Hamzeh
04-15-2014, 11:24 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/144_4831.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1253) صلاة الجمعة، قناة الأقصى، 24/05/2013، إسماعيل هنية، قيادي في حركة حماس، الأزمة المصرية، معبر رفح، الجنود المصريون المختطفون، علاقة حركة حماس مع مصر،
قال إسماعيل هنية خلال خطبة الجمعة من مسجد خليل الوزير في غزة:
اليوم نستقبل وفود كريمة قدمت الى هذه الارض المباركة ووصلت الى ارض غزة العزة وفلسطين المباركة، حلو ضيوفا على اهلها، نرحب بالخوة وفد رجال الأعمال الذين اسسوا للملتقى الإستثماري الدولي الاول في غزة، الذي كان من المقرر ان يعقد هذا الملتقى على ارض غزة لكن الاحداث التي جرت في منطقة سيناء واختطاف الجنود المصريين واغلاق معبر رفح لم يسمح لهؤلاء الاخوة من الوصول الى غزة في الموعدد المحدد لعقد هذا الملتقى.
ان مصر بعد الثورة سجلت العديد من المحطات المتصلة بقضية فلسطين وغزة، كان منها انجاز صفقة وفاء الاحرار والتي تمت برعاية مصرية بعد انتصار الثورة، وفتح معبر رفح بشكل يومي، كما ان مصر كان لها موقف مفصلي في الحرب الاخيرة على غزة من خلال موقفها السياسي وفتحها لكل المسؤولين العرب ان يصلوا الى غزة.
ان مصر اليوم تختلف في سياستها وتوجهاتها ونظرتها لغزة وفلسطين وحتى للمقاومة، ولكن بعض ما جرى خلال الايام الماضية توقفنا امامه سواء فيما يتصل بالحراك الامني الميداني الناجم عن عملية الخطف او فيما يتعلق بوجود عالقين من ابناء شعبنا في العريش ورفح و القاهرة اوفيما يتعلق بالإجراءات الامنية والسياسية والإنسانية التي قامت بها الحكومة في غزة.
اننا امة واحدة وان مصالحنا واحدة ومشتركة وان ما يسيء لمصر يسيء لنا والعكس، وما بضرها ويضر اشقائنا العرب يضرنا، حينما تكون مصر قوية نكون اقوياء.
لقد تعملنا سياسية في عملية الخطف من خلال تكثيف الإتصالات ولقينا اتصالات من رئيس الجمهورية وجهاز المخابرات وديوان رئيس الجمهورية، كانت الإتصالات يوميا تركز على ما يجب القيام به ومتابعة هذا الحدث المؤلم، وتحركنا سياسيا من خلال هذه الإتصالات على قاعدة الحرص على مصر وامنها وحدودها، بالإضافة الى الاجراءات الامنية التي قامت بها الاجهزة الامنية من خلال اغلاق المعابر حتى لا تكون غزة ملاذا للفارين والمطلوبين.
تعاملنا بمسؤولية وحكمة مع بعض الأصوات النشاز وبعض وسائل الاعلام التي لا تعبر عن مصر ولا عن ضميرها والتي حاولت ان تتهم غزة والشعب الفلسطيني بعملية الخطف وحاولت ان تعلق هذه القضية على شماعة غزة وان تضعها في حجرها.
لقد هنئنا مصر رئيسا وحكومة وشعبا على هذا الإنتصار واهالي المختطفين ان عادوا اليهم ابنائهم، وتحدثنا عن ضرورة استحضار الدروس والعبر لمرحلة ما بعد هذا الخطف سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية او التعامل مع معبر رفح، وخاصة اننا تلقينا تأكيدات مصرية بانه لا يوجد قرار سياسي كان باغلاق معبر رفح.
ندعو الى اعادة النظر ان لم يكن الغاء في اتفاقيات كامب ديفيد الموقعة مع الكيان الصهيوني، خاصة فيما يتصل بالملاحق الامنية لهذه الإتفاقية وهي التي تحرم مصر من التواجد العسكري والامني الطبيعي والسيادي على ارض سيناء.
ندعو الى بناء استراتيجية شاملة للتعامل مع سيناء في مقدمتها التنمية واعادة الاعتبار للعلاقات والجانب الامني والإستثمار.
ندعو الى سياسية جديدة في التعامل مع معبر رفح، بحيث ان لا يتأثر المعبر بالأحداث التي تجري في مصر.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1253)
قال إسماعيل هنية خلال خطبة الجمعة من مسجد خليل الوزير في غزة:
اليوم نستقبل وفود كريمة قدمت الى هذه الارض المباركة ووصلت الى ارض غزة العزة وفلسطين المباركة، حلو ضيوفا على اهلها، نرحب بالخوة وفد رجال الأعمال الذين اسسوا للملتقى الإستثماري الدولي الاول في غزة، الذي كان من المقرر ان يعقد هذا الملتقى على ارض غزة لكن الاحداث التي جرت في منطقة سيناء واختطاف الجنود المصريين واغلاق معبر رفح لم يسمح لهؤلاء الاخوة من الوصول الى غزة في الموعدد المحدد لعقد هذا الملتقى.
ان مصر بعد الثورة سجلت العديد من المحطات المتصلة بقضية فلسطين وغزة، كان منها انجاز صفقة وفاء الاحرار والتي تمت برعاية مصرية بعد انتصار الثورة، وفتح معبر رفح بشكل يومي، كما ان مصر كان لها موقف مفصلي في الحرب الاخيرة على غزة من خلال موقفها السياسي وفتحها لكل المسؤولين العرب ان يصلوا الى غزة.
ان مصر اليوم تختلف في سياستها وتوجهاتها ونظرتها لغزة وفلسطين وحتى للمقاومة، ولكن بعض ما جرى خلال الايام الماضية توقفنا امامه سواء فيما يتصل بالحراك الامني الميداني الناجم عن عملية الخطف او فيما يتعلق بوجود عالقين من ابناء شعبنا في العريش ورفح و القاهرة اوفيما يتعلق بالإجراءات الامنية والسياسية والإنسانية التي قامت بها الحكومة في غزة.
اننا امة واحدة وان مصالحنا واحدة ومشتركة وان ما يسيء لمصر يسيء لنا والعكس، وما بضرها ويضر اشقائنا العرب يضرنا، حينما تكون مصر قوية نكون اقوياء.
لقد تعملنا سياسية في عملية الخطف من خلال تكثيف الإتصالات ولقينا اتصالات من رئيس الجمهورية وجهاز المخابرات وديوان رئيس الجمهورية، كانت الإتصالات يوميا تركز على ما يجب القيام به ومتابعة هذا الحدث المؤلم، وتحركنا سياسيا من خلال هذه الإتصالات على قاعدة الحرص على مصر وامنها وحدودها، بالإضافة الى الاجراءات الامنية التي قامت بها الاجهزة الامنية من خلال اغلاق المعابر حتى لا تكون غزة ملاذا للفارين والمطلوبين.
تعاملنا بمسؤولية وحكمة مع بعض الأصوات النشاز وبعض وسائل الاعلام التي لا تعبر عن مصر ولا عن ضميرها والتي حاولت ان تتهم غزة والشعب الفلسطيني بعملية الخطف وحاولت ان تعلق هذه القضية على شماعة غزة وان تضعها في حجرها.
لقد هنئنا مصر رئيسا وحكومة وشعبا على هذا الإنتصار واهالي المختطفين ان عادوا اليهم ابنائهم، وتحدثنا عن ضرورة استحضار الدروس والعبر لمرحلة ما بعد هذا الخطف سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية او التعامل مع معبر رفح، وخاصة اننا تلقينا تأكيدات مصرية بانه لا يوجد قرار سياسي كان باغلاق معبر رفح.
ندعو الى اعادة النظر ان لم يكن الغاء في اتفاقيات كامب ديفيد الموقعة مع الكيان الصهيوني، خاصة فيما يتصل بالملاحق الامنية لهذه الإتفاقية وهي التي تحرم مصر من التواجد العسكري والامني الطبيعي والسيادي على ارض سيناء.
ندعو الى بناء استراتيجية شاملة للتعامل مع سيناء في مقدمتها التنمية واعادة الاعتبار للعلاقات والجانب الامني والإستثمار.
ندعو الى سياسية جديدة في التعامل مع معبر رفح، بحيث ان لا يتأثر المعبر بالأحداث التي تجري في مصر.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1253)