Hamzeh
04-21-2014, 11:37 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/271_63689.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1322) برنامج نهار جديد، قناة القدس، 09/06/2013، فوزي برهوم، أحمد الرويضي، المسيرة العالمية لنصرة القدس، القدس المحتلة، زيارة جون كيري إلى فلسطين، ضد المفاوضات، ضد الرئيس، ضد السلطة، ضد صائب عريقات، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية، ضد الأجهزة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،
قال فوزي برهوم الناطق بإسم حركة حماس:
ما هو تقيمكم لمسيرة القدس العالمية؟
• كان واضح أن هناك تغييب للقضية الفلسطينية بشكل كبير جداً ودول كبيرة ووازنة داخلة في معادلة التغييب للقضية الفلسطينية، وكان هناك تغييب للقدس وما يجري لها من تهويد وحرب دينية بالفعل على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
• هناك تعمد للإساءة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكان هناك سلخ للقضية الفلسطينية من محيطها الإسلامي ثم محيطها العربي ثم سلخ القدس من محيطها الفلسطيني.
• حركة حماس اليوم والشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية فرضوا معادلة جديدة العودة بالقضية الفلسطينية إلى عمقها العربي والإسلامي الأصيل والعودة بقضية القدس مقضية مركزية يقاتل من أجلها كل أحرار العالم.
هل أنتم راضون على مثل هذه المشاركة أم أنكم تطالبون بمزيد من المشاركات؟
• المشاركات كانت فاعلة وقوية على المستوى الفلسطيني والمستوى العربي والإسلامي، هناك أحرار من العالم شاركوا في المسيرات ورفعوا رايات لأحزاب إسلامية ووطنية ولدول، مستوى المشاركة جيد لكن القدس بحاجة للمزيد لأن هناك خطر على القدس والمقدسيين والمسجد الأقصى وكل معالم المدينة التي تهود بالكامل.
• هناك سراع على الخطى من الإحتلال والإدارة الأمريكية لإستكمال التهويد قبل أن يصحوا الشعب الفلسطيني وتتفعل المقاومة وتصحوا الأمة العربية والإسلامية الإحتلال وأمريكا يدركون ان المعادلات بدأت تتغير وليست في صالح إسرائيل.
• زيارات كيري المتعاقبة تأتي في سياق الإسراع في إعطاء غطاء للتهويد والإستيطان، عندما نتكلم عن طرد الناس من بيوتهم حتى الخيمة تدمر على رأس ساكنيها، يصبح صاحب البيت منذ مئات السنين ينظر لبيته دون أن قترب منه قيد أنملة، القدس يجب أن تعود لبؤرة الصراع لتكون مركز الصراع الفلسطيني العربي الإسلامي ضد الإحتلال الصهيوني.
كيف تنظرون لدعوات إقتحام المسجد الأٌقصى؟
• هناك برنامج يومي، مستوى الإقتحامات اليومية تارة يكون الطلبة المتطرفون وتارة الجنود وتارة النساء وتارة الرجال وتارة النقابات وتارة الإعلاميون هناك برنامج.
• اليوم العالم بحاجة لوضع حد لهذا الواقع المر والصعب والأليم في القدس، هناك معاناة حقيقية ومأساة حجم الظلم والجور الواقع على الفلسطينيين في القدس كبير جداً، لماذا هذا الصمت الدولي والإقليمي بحق ما يجري في القدس؟.
ماذا عن الدور الفلسطيني والعربي الإعلامي؟
• لم نرى أحد من الفلسطينيين غير مستميت للدفاع عن القدس، المعركة المقبلة مع الإحتلال هي معركة من اجل القدس، لاحظنا مصر وتونس واليمن وكل الدول العربية كان فيها مظاهرات كبيرة جداً نصرة للقدس، هذا مرعب للإحتلال الإسرائيلي.
• هناك حالة وعي حقيقية فلسطينية عربية وإسلامية على ضرورة التمترس خلف المقاومة، هناك حالة إنهيار دبلوماسي للكيان، هناك نهضة إسلامية غير مسبوقة كلها تتكلم حول القدس وهذا ما يدفع كيري للقدوم إلى المنطقة لدعم الإحتلال.
الولايات المتحدة تسعى الأن لإنقاذ الإحتلال، في الزيارة الخامسة لكيري ماذا يحمل في جعبته للقضية الفلسطينية ونصرتها إن كان هناك نصرة؟
• سبق أن تزعزت العلاقات بين السلطة الفلسطينية والإحتلال الإسرائيلي وكانت وزيرة الخارجية أنذاك رايس، جاءت للمنطقة أكثر من 45 مرة، دليل على إهتمام أمريكا الكبير بضرورة إعطاء حالة إنقاذ جديدة للإحتلال الذي بات يغرق في ظل النهضة الإسلامية والثورات العربية ونصر المقاومة.
• هناك حالة ضغط تمارس أمريكيا على السلطة لإنجاز مشروع المفاوضات ولتعطيل 3 ملفات رئيسة وهي ملف تشكيل حكومة وحدة وطنية وهذا أصبح واضح من خلال إملاءات الإدارة الأمريكية على السلطة الفلسطينية، يجب أن يعطل ملف المنظمة وأن لا تكون حماس والجهاد حاضرة في منظمة التحرير، يجب أن لا ينتهي التنسيق الأمني والإعتقال السياسي، كيري يطرح هذه القضايا وبقوة مقابل السلام الإقتصادي المزعوم.
• هذا عبارة عن وهم يسوقه كيري وهو يعلم أنه يكذب، ولكن في كل مرة يضغطون على السلطة حتى تقبل العودة للمفاوضات، هم يريدون إسرائيل أن تخرج من حالة الغرق لإستكمال كل مشاريع إسرائيل وأمريكا في المنقطة وهذا على الأرض لن يكون له حصيلة على الإطلاق.
كيري حذر من إنهيار فرصة إستئناف المفاوضات بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني بماذا تفسر هذا التحذير في ظل التوسع الإستيطاني الكبير؟
• هذه مفارقات عجيبة من يدعم الإستيطان، في العام الماضي 250 مليون دولار من أمريكا لإسرائيل لإستئناف الإستيطان، هذه أطروحات أمريكية حتى تظهر أمريكا أمام الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية أنها قلقه وهذا يجب أن لا ينطلي على احد.
• سبب دمار الشعب الفلسطيني وقتل الفلسطينيين في غزة وحصار غزة هي شروط الرباعية التي فرضتها أمريكا، سبب إحتلال الضفة الغربية في عملية السور الواقي عام 2002 وقتل وإعدام أبو عمار على مرأى ومسمع من أمريكا، وكان هناك غطاء سياسي ومالي وعسكري ودبلوماسي وإعلامي كبير لإسرائيل كي تقتل أبو عمار وتدمر السلطة الفلسطينية.
• ما يجري في القدس اليوم لو أميركا غير راغبة به لأوقفته بقرار أمريكي، هذا كلام كذب وتضليل، أمريكا ضالعه في كل المشاريع التهويدية في القدس ولكن أحيانا تريد أن تظهر انها متوازنة، العالم كله في حالة صحوة، أقلقت أمريكا وهي بالنهاية تريد أن تلملم كل ما يجري في المنقطة من تغيرات وتجعلها في صالح الإحتلال.
كيف ترى حماس إعلان نتنياهو توسيع الإستيطان بحجة معاقبة الفلسطينيين على صفة دولة غير عضو؟
• نتنياهو لديه برنامج هو وعد بدولة يهودية أنهم في فترة ولايته سيكون لهم دولة يهودية وأن لا يعطي الشعب الفلسطيني أي كيان وأن يبقى على المقاومة الفلسطينية مستأصلة، وبالتالي عندما يتكلم عن دولة يهودية ومحاصرة قطاع غزة، هو يمشي في إطار برنامج معين.
• هو وعد أنه لن يتخلى عن أي مستوطنة، ولن يكون هناك دولة يهودية إلا بإستكمال مشروع الإستيطان، السلطة للأن وابو مازن في أخر خطاب له أنه يتشرف بالتنسيق الأمني مع الإحتلال هذه مصيبة جداً وإن سمعها نتنياهو ليس أمامه خيار سوى التجرئ على الشعب والأرض والمقدسات.
• بالفعل في كل مرة أبو مازن يعطي هدية للإحتلال تكون المصيبة والطامة على الشعب الفلسطيني.
كان هناك لقاء لصائب عريقات في صحيفة الحياة اللندنية أن الإعتراف في إسرائيل كان خطأ كان المفروض أن نطلب منها تحديد حدودها؟
• لا أدري ما هو السبب الأن في الإعتراف، لأنه فقط الإعتراف في إسرائيل كان خطأ أم أن المفاوضات مع إسرائيل لم تكن مصيبة، إستئصال المقاومة في الضفة الغربية لم تكن مصيبة وطامة كبرى، المؤامرة في حصار غزة لم تكن مصيبة وطامة كبرى، هو ليس خطأ، هناك أخطاء جسام وقعت فيها السلطة على مدار كل سنوات التفاوض.
• عليهم الإعتذار للشعب الفلسطيني عن كل المصائب التي سببوها للضفة وغزة والقدس واللاجئين وكل شيء، ألم يخطؤا حينما تخلوا عن صفد وعن القدس وعن المقاومة، وعندما قسموا الشعب الفلسطيني؟، كان هناك خطايا حصلت بحق الشعب الفلسطيني وكلها دفعنا ثمنها في غزة والضفة والقدس وخارج فلسطين وداخلها.
• هذا الإعتراف لا يكفي عليه أن يتخذ قرار، بالتأكيد قرار من السلطة الفلسطينية وتحديداً من أبو مازن وصائب عريقات عليه أن يغادر الساحة السياسية، كفى مهزلة من المفاوضات بعد 20 عام، ألأصل أن يتخذوا قرار بإنهاء كافة أشكال التفاوض والتواصل والتطبيع مع الإحتلال وإتخاذ قرار بدعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ويطبقوا كل بنود المصالحة حتى نكون جميعاً في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي.
أنتم في حركة حماس ماذا تأملون من الحكومة الجديدة في رام الله التي شكلها الرئيس محمود عباس؟
• نحن نعترض على المبدأ، هذا من اجل مصلحة الشعب الفلسطيني، لو كان هناك تشكيل لحكومة كفاءات وطنية بموجب إتفاق الدوحة والقاهرة لكان الأمر أفضل بكثير، أما أن تشكل الحكومة بهذه الطريقة إستنساخ لحكومة فياض هل سيتغير الوضع في الضفة عندما يتغير شخص لشخص، هذا لا يحل المشكلة ولا ينهي مأساة الشعب الفلسطيني.
• بدل تشكيلات سبق أن شكلت وفشلت، اليوم أصبح هناك حكومة فتح في الضفة الغربية في المقابل حكومة حماس في غزة لكن هل هذه يعني إنتهاء مشروع المصالحة إن كان الأمر كذلك هذه مصيبة كبرى.
كان هناك إعتقل 32 عنصر من حماس والجهاد الإسلامي كيف تفسرون هذا الإعتقال في اليوم الأول للحكومة؟
• هذه خيارات دايتون ومولار وكيري وإن أرادت السلطة أن تأخذ مالاً عليها إعتقال حماس إذا أراد رامي الحمد الله أن يقف على قدميه وينتعش سياسياً وأمريكياً عليه أن يبدي ولاء لأمريكا بتطهير الضفة من حماس والمقاومة.
• القضية هي إستكمال لمشروع إستئصالي فلسطيني للتعديدية السياسية وإستئصال حركة حماس من الضفة الغربية.
هل سنلمس تقدم في خطوات المصالحة الفلسطينية من قبل هذه الحكومة؟
• حتى الأن لا نرى جديد في ملف المصالحة سوى أن أبو مازن يضع العقبة في طريق المصالحة، وحينما يتشرف في التنسيق الأمني مع إسرائيل يعني هذا عقبة كبرى، يعني يجب على كل قيادة حماس أن تسلم للإسرائيل لأن إسرائيل تصنف إرهابية، وحينما يتكلم أبو مازن عن القدس شرقية والقدس غربية ونحن نتكلم في المصالحة على ثوابت الشعب الفلسطيني هل هذا برنامج الحكومة المقبلة لأبو مازن، ابو مازن يعلم أن هناك حالات إعتقال سياسي وتنسيق أمني وهو يتشرف في ذلك.
• المصالحة من اجل الحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني، أما إن كانت مصالحة على طريقة أبو مازن أو الطريقة الأمريكية هذا صعب جداً.
• واضح أن هناك قفز على كل بنود المصالحة في أخر لقاء الرد جاء سريعاً في موضوع الحريات في الإعتقال السياسي، والإعتقالات مستمرة لكل المستويات، ثم إن تكلما على الحكومة جاء الرد سريعاً بتشكيل حكومة رامي الحمد الله، ثم إن تكلمنا عن موضوع المنظمة جاء الرد بإعتماد اللجنة التنفيذية قانون الإنتخابات الوطني، هناك فيتو على ملف الحكومة والمنطمة والحريات.
• هناك تعطيل متعمد، تصريحات أبو مازن ضد حماس الأخيرة وتكلم عن ضرورة إغلاق الأنفاق ينادي بعزل حماس مجدداً لكن بطريقة غير مباشرة وإن كان هذا العنوان للمرحلة القادمة للسلطة وحكومة رام الله أعتقد أننا لن نكون على مقربة من المصالحة.
بماذا تعلل هذه التصريحات من قبل الرئيس محمود عباس، أين الدور الذي يجب أن يقع على عاتق المسؤولين في فتح وحماس لتحريك هذا الملف؟
• أبو مازن برع في إدارة ملف الإنقسام هو يريد أن يبدوا أمام العالم أنه مع المصالحة، لماذا لم يجيب على موضوع الحكومة في الضفة وملف المنظمة لماذا لا يجيب على الإعتقال السياسي، ابو مازن بارع في إدارة ملف الإنقسام.
• عندما تكلم عن صفد كان الخطاب التالي هجوم على حركة حماس، القضية إدارة أبو مازن لملف الإنقسام، حماس تدرك أنه لا إرادة لفتح ولا لأبو مازن لإتمام المصالحة.
• كان لحماس خطاب وكلام مشهور في أول يوم ذهب أبو مازن لواشنطن أننا مع كل خطوة يخطوها ابو مازن في مواجهة الإملاءات الأمريكية والإسرائيلية، عاد إلينا أبو مازن في إعتقالات لحركة حماس وإعتقال قيادات وتسليم أعضاء البرلمان للإحتلال الإسرائيلي.
• أبو مازن عندما يشعر انه في أزمة حقيقية وإرتكب خطيئة وطنية يصوب الكلام والعبارات الصعبة ضد حركة حماس حتى يثير الرأي العام على حركة حماس.
• يقول أنفاق دمرت الشعب الفلسطيني وجلبت الويلات على الأمن القومي المصري وأن مصر عليها الأن أن تقوم في خطوات لإغلاق الأنفاق هل يقصد التجويع والحصار وقطع الكهرباء، إن كان الأمر كذلك هذا يعين بحاجة لربيع فلسطيني حقيقي، وإن كان الأمر مناورة، هل يجوز أن تكون المناورة على حساب لقمة العيش والدواء في غزة.
ما هي الرسالة التي يجب أن توجه للحكومة الجديدة في ظل الإعتقالات المستمرة في الضفة وتهويد القدس والإستيطان؟
• هذه الحكومة إن أرادت أن تنال شرف العمل الوطني عليها أن لا تعتقل أي فلسطيني على الإطلاق، وأن تعزز من صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة الإحتلال، وأن تؤكد على الثوابت الفلسطينية بكل قوة حتى تكون وطنية تدافع عن أهلنا في الضفة.
• ثم تنتهي هذه القضايا الخلافية بتشكيل حكومة وحدة وطنية تحمي الشعب الفلسطيني، هي أمام إختبار أما أن تكون كحكومة سلام فياض أو أسوء أو تكون حكومة جديدة أفضل تكون حلم لأهلنا في الضفة الغربية.
منظمة التعاون الإسلامي ستطرح حزمة من المشاريع بتكلفة 500 مليون دولار هذا هذا يكفي؟
• هل بالفعل منظمة التعاون على مدار سنوات الصراع مع إسرائيل أن تقوم في واجبها تجاه القدس هل يعقل كل هذه الدول الوازنة في هذه المنظمة لا يستطيعون وقف الكيان الإسرائيلي من التهويد والإستيطان.
• اليوم قبل ساعة كان هناك تحضير لإقتحام المسجد الأقصى، لدة منظمة التعاون الإسلامي أوراق ضغط مالية وسياسية وإعلامية ودبلوماسية لماذا لا يقومون بحملة دولية في رفع الغطاء عن الكيان الإسرائيلي، هنك تقصير من هذه المنظمة تجاه القدس.
كيف ترى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأٌقصى المبارك؟
• الإحتلال نجح في تقسيم الحرم الإبراهيمي مكاناً وزماناً.
• هم أرادوا أن يعملوا ذلك على المسجد الأقصى وصروحوا به صراحة، هناك مناقشة في الكنيست حول كيفية التقسيم الزماني والمكاني، لكن المعادلة اليوم لن تسمح في تقسيم الأقصى لا زماناً ولا مكاناً.
• هناك عزل لمدينة القدس لا يستطيع أحد من الضفة أو غزة القدوم للمشاركة في المسيرات، لا عذر لمن هو متواجد في القدس يجب أن يكون هناك مظاهرات يومياً في باب العامود في مواجهة الإقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك.
• ما نريده الأن إستنهاض الأمة العربية والإسلامية حول قضية القدس حتى يتم حسم المعركة النهائية مع الإحتلال الإسرائيلي.
قال أحمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس:
ما هو تقييمكم لهذه المسيرات التي خرجت لنصرة القدس وهل أدت دورها المطلوب؟
• أي جهد يأتي لصالح القدس نحن في القدس نثمنه ونعتبره إيجابي مهما كان نوعه سياسي إقتصادي أو شعبي كما شاهدنا المسيرات التي إنطلقت يوم الجمعة في فلسطين ودول عربية ودول إسلامية ودول أوروبية، وهذا يدعم صمودنا ويؤكد أننا لسنا وحدنا في مواجهة الإحتلال.
• هذا الموضوع غير كافي بمعنى أنه حينما نتحدث عن دعم بمسيرات ومهرجانات ومؤتمرات تحمل إسم القدس لا تخدم المدينة بالشكل الذي نطلبه، المدينة بحاجة لتوفير مقومات الصمود نحن في القدس قدمنا كل الخطط والبرامج اللازمة لتوضيح إحتياجات المدينة في القطاعات المختلفة ودون صمود الإنسان لن يكون هناك من يحمي المقدسات.
ما هي مقومات هذا الصمود وتعزيزه لأهل مدينة القدس والمدينة المقدسة؟
• القدس بحاجة بموجب الخطة التي قمنا بإعدادها خلال 3 سوات ل 428 مليون دولار في قمة سرت رصدوا نصف مليار دولار وفي قمة الدوحة الأخيرة رصدوا مليار ولم يصل من هذه الأموال إلا شيء ضئيل.
• 85% من إحتياجات القدس غير متوفرة وهذا من شأنه إنجاح المشروع الفلسطيني الهادف لتقليص الوجود الفلسطيني في المدينة ودفع الحركة التجارية في البلدة القديمة للهجرة الطوعية.
ما هو دور الرئاسة الفلسطينية تجاه المخططات الإسرائيلية؟
• هناك معركة تشهدها القدس وهناك 60000 وحدة إستيطانية تخطط لبنائها قبل عام 2020.
• سياسة هدم المنازل 20 ألف منزل مهدد في الهدم، 11 منزل تم هدمها في الأسبوعين الأخيرين، نشهد تصعيد غير مسبوق ضد كل ما هو فلسطيني في المدينة.
• نحن نحاول تفعيل المجتمع المقدسي لمواجهة التحديات.
• هناك مؤسسات دولية عاملة في المدينة، نحاول تفعيلهم مع قضايا القدس المختلفة ونقدم المساعدات المختلفة لأهلنا في القدس في المحصلة هذا غير كافي إن قارنا ذلك من إحتياجات المدينة.
كيف ترد على تصريحات نتنياهو عندما قال أن القدس بما فيها الحرم المقدسي تبقى تحت السيادة الإسرائيلية؟
• القدس الشرقية كلها عاصمة للدولة الفلسطينية ولا يوجد أي قائد فلسطيني سيتنازل عن شبر واحد عن القدس بعد تجربة الرئيس ياسر عرفات الذي دفع حياته ثمناً.
• يجب أن يكون الموقف العربي والإسلامي والفلسطيني واضح، المسألة ليست المسجد الأقصى أنا أتحدث عن 144 دونم كامل، لن نسمح أصلاً وإسرائيل تخشى أن أي مساس في هذا المكان لا تعرف النتائج التي تترتب على ذلك.
• في ما يتعلق في مسألة الوصول للأماكن المقدسة في القدس، نحن نشهد في هذه الأيام إقبال كبير من المسلمين من العالم لزيارة المسجد الأقصى.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1322)
قال فوزي برهوم الناطق بإسم حركة حماس:
ما هو تقيمكم لمسيرة القدس العالمية؟
• كان واضح أن هناك تغييب للقضية الفلسطينية بشكل كبير جداً ودول كبيرة ووازنة داخلة في معادلة التغييب للقضية الفلسطينية، وكان هناك تغييب للقدس وما يجري لها من تهويد وحرب دينية بالفعل على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
• هناك تعمد للإساءة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكان هناك سلخ للقضية الفلسطينية من محيطها الإسلامي ثم محيطها العربي ثم سلخ القدس من محيطها الفلسطيني.
• حركة حماس اليوم والشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية فرضوا معادلة جديدة العودة بالقضية الفلسطينية إلى عمقها العربي والإسلامي الأصيل والعودة بقضية القدس مقضية مركزية يقاتل من أجلها كل أحرار العالم.
هل أنتم راضون على مثل هذه المشاركة أم أنكم تطالبون بمزيد من المشاركات؟
• المشاركات كانت فاعلة وقوية على المستوى الفلسطيني والمستوى العربي والإسلامي، هناك أحرار من العالم شاركوا في المسيرات ورفعوا رايات لأحزاب إسلامية ووطنية ولدول، مستوى المشاركة جيد لكن القدس بحاجة للمزيد لأن هناك خطر على القدس والمقدسيين والمسجد الأقصى وكل معالم المدينة التي تهود بالكامل.
• هناك سراع على الخطى من الإحتلال والإدارة الأمريكية لإستكمال التهويد قبل أن يصحوا الشعب الفلسطيني وتتفعل المقاومة وتصحوا الأمة العربية والإسلامية الإحتلال وأمريكا يدركون ان المعادلات بدأت تتغير وليست في صالح إسرائيل.
• زيارات كيري المتعاقبة تأتي في سياق الإسراع في إعطاء غطاء للتهويد والإستيطان، عندما نتكلم عن طرد الناس من بيوتهم حتى الخيمة تدمر على رأس ساكنيها، يصبح صاحب البيت منذ مئات السنين ينظر لبيته دون أن قترب منه قيد أنملة، القدس يجب أن تعود لبؤرة الصراع لتكون مركز الصراع الفلسطيني العربي الإسلامي ضد الإحتلال الصهيوني.
كيف تنظرون لدعوات إقتحام المسجد الأٌقصى؟
• هناك برنامج يومي، مستوى الإقتحامات اليومية تارة يكون الطلبة المتطرفون وتارة الجنود وتارة النساء وتارة الرجال وتارة النقابات وتارة الإعلاميون هناك برنامج.
• اليوم العالم بحاجة لوضع حد لهذا الواقع المر والصعب والأليم في القدس، هناك معاناة حقيقية ومأساة حجم الظلم والجور الواقع على الفلسطينيين في القدس كبير جداً، لماذا هذا الصمت الدولي والإقليمي بحق ما يجري في القدس؟.
ماذا عن الدور الفلسطيني والعربي الإعلامي؟
• لم نرى أحد من الفلسطينيين غير مستميت للدفاع عن القدس، المعركة المقبلة مع الإحتلال هي معركة من اجل القدس، لاحظنا مصر وتونس واليمن وكل الدول العربية كان فيها مظاهرات كبيرة جداً نصرة للقدس، هذا مرعب للإحتلال الإسرائيلي.
• هناك حالة وعي حقيقية فلسطينية عربية وإسلامية على ضرورة التمترس خلف المقاومة، هناك حالة إنهيار دبلوماسي للكيان، هناك نهضة إسلامية غير مسبوقة كلها تتكلم حول القدس وهذا ما يدفع كيري للقدوم إلى المنطقة لدعم الإحتلال.
الولايات المتحدة تسعى الأن لإنقاذ الإحتلال، في الزيارة الخامسة لكيري ماذا يحمل في جعبته للقضية الفلسطينية ونصرتها إن كان هناك نصرة؟
• سبق أن تزعزت العلاقات بين السلطة الفلسطينية والإحتلال الإسرائيلي وكانت وزيرة الخارجية أنذاك رايس، جاءت للمنطقة أكثر من 45 مرة، دليل على إهتمام أمريكا الكبير بضرورة إعطاء حالة إنقاذ جديدة للإحتلال الذي بات يغرق في ظل النهضة الإسلامية والثورات العربية ونصر المقاومة.
• هناك حالة ضغط تمارس أمريكيا على السلطة لإنجاز مشروع المفاوضات ولتعطيل 3 ملفات رئيسة وهي ملف تشكيل حكومة وحدة وطنية وهذا أصبح واضح من خلال إملاءات الإدارة الأمريكية على السلطة الفلسطينية، يجب أن يعطل ملف المنظمة وأن لا تكون حماس والجهاد حاضرة في منظمة التحرير، يجب أن لا ينتهي التنسيق الأمني والإعتقال السياسي، كيري يطرح هذه القضايا وبقوة مقابل السلام الإقتصادي المزعوم.
• هذا عبارة عن وهم يسوقه كيري وهو يعلم أنه يكذب، ولكن في كل مرة يضغطون على السلطة حتى تقبل العودة للمفاوضات، هم يريدون إسرائيل أن تخرج من حالة الغرق لإستكمال كل مشاريع إسرائيل وأمريكا في المنقطة وهذا على الأرض لن يكون له حصيلة على الإطلاق.
كيري حذر من إنهيار فرصة إستئناف المفاوضات بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني بماذا تفسر هذا التحذير في ظل التوسع الإستيطاني الكبير؟
• هذه مفارقات عجيبة من يدعم الإستيطان، في العام الماضي 250 مليون دولار من أمريكا لإسرائيل لإستئناف الإستيطان، هذه أطروحات أمريكية حتى تظهر أمريكا أمام الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية أنها قلقه وهذا يجب أن لا ينطلي على احد.
• سبب دمار الشعب الفلسطيني وقتل الفلسطينيين في غزة وحصار غزة هي شروط الرباعية التي فرضتها أمريكا، سبب إحتلال الضفة الغربية في عملية السور الواقي عام 2002 وقتل وإعدام أبو عمار على مرأى ومسمع من أمريكا، وكان هناك غطاء سياسي ومالي وعسكري ودبلوماسي وإعلامي كبير لإسرائيل كي تقتل أبو عمار وتدمر السلطة الفلسطينية.
• ما يجري في القدس اليوم لو أميركا غير راغبة به لأوقفته بقرار أمريكي، هذا كلام كذب وتضليل، أمريكا ضالعه في كل المشاريع التهويدية في القدس ولكن أحيانا تريد أن تظهر انها متوازنة، العالم كله في حالة صحوة، أقلقت أمريكا وهي بالنهاية تريد أن تلملم كل ما يجري في المنقطة من تغيرات وتجعلها في صالح الإحتلال.
كيف ترى حماس إعلان نتنياهو توسيع الإستيطان بحجة معاقبة الفلسطينيين على صفة دولة غير عضو؟
• نتنياهو لديه برنامج هو وعد بدولة يهودية أنهم في فترة ولايته سيكون لهم دولة يهودية وأن لا يعطي الشعب الفلسطيني أي كيان وأن يبقى على المقاومة الفلسطينية مستأصلة، وبالتالي عندما يتكلم عن دولة يهودية ومحاصرة قطاع غزة، هو يمشي في إطار برنامج معين.
• هو وعد أنه لن يتخلى عن أي مستوطنة، ولن يكون هناك دولة يهودية إلا بإستكمال مشروع الإستيطان، السلطة للأن وابو مازن في أخر خطاب له أنه يتشرف بالتنسيق الأمني مع الإحتلال هذه مصيبة جداً وإن سمعها نتنياهو ليس أمامه خيار سوى التجرئ على الشعب والأرض والمقدسات.
• بالفعل في كل مرة أبو مازن يعطي هدية للإحتلال تكون المصيبة والطامة على الشعب الفلسطيني.
كان هناك لقاء لصائب عريقات في صحيفة الحياة اللندنية أن الإعتراف في إسرائيل كان خطأ كان المفروض أن نطلب منها تحديد حدودها؟
• لا أدري ما هو السبب الأن في الإعتراف، لأنه فقط الإعتراف في إسرائيل كان خطأ أم أن المفاوضات مع إسرائيل لم تكن مصيبة، إستئصال المقاومة في الضفة الغربية لم تكن مصيبة وطامة كبرى، المؤامرة في حصار غزة لم تكن مصيبة وطامة كبرى، هو ليس خطأ، هناك أخطاء جسام وقعت فيها السلطة على مدار كل سنوات التفاوض.
• عليهم الإعتذار للشعب الفلسطيني عن كل المصائب التي سببوها للضفة وغزة والقدس واللاجئين وكل شيء، ألم يخطؤا حينما تخلوا عن صفد وعن القدس وعن المقاومة، وعندما قسموا الشعب الفلسطيني؟، كان هناك خطايا حصلت بحق الشعب الفلسطيني وكلها دفعنا ثمنها في غزة والضفة والقدس وخارج فلسطين وداخلها.
• هذا الإعتراف لا يكفي عليه أن يتخذ قرار، بالتأكيد قرار من السلطة الفلسطينية وتحديداً من أبو مازن وصائب عريقات عليه أن يغادر الساحة السياسية، كفى مهزلة من المفاوضات بعد 20 عام، ألأصل أن يتخذوا قرار بإنهاء كافة أشكال التفاوض والتواصل والتطبيع مع الإحتلال وإتخاذ قرار بدعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ويطبقوا كل بنود المصالحة حتى نكون جميعاً في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي.
أنتم في حركة حماس ماذا تأملون من الحكومة الجديدة في رام الله التي شكلها الرئيس محمود عباس؟
• نحن نعترض على المبدأ، هذا من اجل مصلحة الشعب الفلسطيني، لو كان هناك تشكيل لحكومة كفاءات وطنية بموجب إتفاق الدوحة والقاهرة لكان الأمر أفضل بكثير، أما أن تشكل الحكومة بهذه الطريقة إستنساخ لحكومة فياض هل سيتغير الوضع في الضفة عندما يتغير شخص لشخص، هذا لا يحل المشكلة ولا ينهي مأساة الشعب الفلسطيني.
• بدل تشكيلات سبق أن شكلت وفشلت، اليوم أصبح هناك حكومة فتح في الضفة الغربية في المقابل حكومة حماس في غزة لكن هل هذه يعني إنتهاء مشروع المصالحة إن كان الأمر كذلك هذه مصيبة كبرى.
كان هناك إعتقل 32 عنصر من حماس والجهاد الإسلامي كيف تفسرون هذا الإعتقال في اليوم الأول للحكومة؟
• هذه خيارات دايتون ومولار وكيري وإن أرادت السلطة أن تأخذ مالاً عليها إعتقال حماس إذا أراد رامي الحمد الله أن يقف على قدميه وينتعش سياسياً وأمريكياً عليه أن يبدي ولاء لأمريكا بتطهير الضفة من حماس والمقاومة.
• القضية هي إستكمال لمشروع إستئصالي فلسطيني للتعديدية السياسية وإستئصال حركة حماس من الضفة الغربية.
هل سنلمس تقدم في خطوات المصالحة الفلسطينية من قبل هذه الحكومة؟
• حتى الأن لا نرى جديد في ملف المصالحة سوى أن أبو مازن يضع العقبة في طريق المصالحة، وحينما يتشرف في التنسيق الأمني مع إسرائيل يعني هذا عقبة كبرى، يعني يجب على كل قيادة حماس أن تسلم للإسرائيل لأن إسرائيل تصنف إرهابية، وحينما يتكلم أبو مازن عن القدس شرقية والقدس غربية ونحن نتكلم في المصالحة على ثوابت الشعب الفلسطيني هل هذا برنامج الحكومة المقبلة لأبو مازن، ابو مازن يعلم أن هناك حالات إعتقال سياسي وتنسيق أمني وهو يتشرف في ذلك.
• المصالحة من اجل الحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني، أما إن كانت مصالحة على طريقة أبو مازن أو الطريقة الأمريكية هذا صعب جداً.
• واضح أن هناك قفز على كل بنود المصالحة في أخر لقاء الرد جاء سريعاً في موضوع الحريات في الإعتقال السياسي، والإعتقالات مستمرة لكل المستويات، ثم إن تكلما على الحكومة جاء الرد سريعاً بتشكيل حكومة رامي الحمد الله، ثم إن تكلمنا عن موضوع المنظمة جاء الرد بإعتماد اللجنة التنفيذية قانون الإنتخابات الوطني، هناك فيتو على ملف الحكومة والمنطمة والحريات.
• هناك تعطيل متعمد، تصريحات أبو مازن ضد حماس الأخيرة وتكلم عن ضرورة إغلاق الأنفاق ينادي بعزل حماس مجدداً لكن بطريقة غير مباشرة وإن كان هذا العنوان للمرحلة القادمة للسلطة وحكومة رام الله أعتقد أننا لن نكون على مقربة من المصالحة.
بماذا تعلل هذه التصريحات من قبل الرئيس محمود عباس، أين الدور الذي يجب أن يقع على عاتق المسؤولين في فتح وحماس لتحريك هذا الملف؟
• أبو مازن برع في إدارة ملف الإنقسام هو يريد أن يبدوا أمام العالم أنه مع المصالحة، لماذا لم يجيب على موضوع الحكومة في الضفة وملف المنظمة لماذا لا يجيب على الإعتقال السياسي، ابو مازن بارع في إدارة ملف الإنقسام.
• عندما تكلم عن صفد كان الخطاب التالي هجوم على حركة حماس، القضية إدارة أبو مازن لملف الإنقسام، حماس تدرك أنه لا إرادة لفتح ولا لأبو مازن لإتمام المصالحة.
• كان لحماس خطاب وكلام مشهور في أول يوم ذهب أبو مازن لواشنطن أننا مع كل خطوة يخطوها ابو مازن في مواجهة الإملاءات الأمريكية والإسرائيلية، عاد إلينا أبو مازن في إعتقالات لحركة حماس وإعتقال قيادات وتسليم أعضاء البرلمان للإحتلال الإسرائيلي.
• أبو مازن عندما يشعر انه في أزمة حقيقية وإرتكب خطيئة وطنية يصوب الكلام والعبارات الصعبة ضد حركة حماس حتى يثير الرأي العام على حركة حماس.
• يقول أنفاق دمرت الشعب الفلسطيني وجلبت الويلات على الأمن القومي المصري وأن مصر عليها الأن أن تقوم في خطوات لإغلاق الأنفاق هل يقصد التجويع والحصار وقطع الكهرباء، إن كان الأمر كذلك هذا يعين بحاجة لربيع فلسطيني حقيقي، وإن كان الأمر مناورة، هل يجوز أن تكون المناورة على حساب لقمة العيش والدواء في غزة.
ما هي الرسالة التي يجب أن توجه للحكومة الجديدة في ظل الإعتقالات المستمرة في الضفة وتهويد القدس والإستيطان؟
• هذه الحكومة إن أرادت أن تنال شرف العمل الوطني عليها أن لا تعتقل أي فلسطيني على الإطلاق، وأن تعزز من صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة الإحتلال، وأن تؤكد على الثوابت الفلسطينية بكل قوة حتى تكون وطنية تدافع عن أهلنا في الضفة.
• ثم تنتهي هذه القضايا الخلافية بتشكيل حكومة وحدة وطنية تحمي الشعب الفلسطيني، هي أمام إختبار أما أن تكون كحكومة سلام فياض أو أسوء أو تكون حكومة جديدة أفضل تكون حلم لأهلنا في الضفة الغربية.
منظمة التعاون الإسلامي ستطرح حزمة من المشاريع بتكلفة 500 مليون دولار هذا هذا يكفي؟
• هل بالفعل منظمة التعاون على مدار سنوات الصراع مع إسرائيل أن تقوم في واجبها تجاه القدس هل يعقل كل هذه الدول الوازنة في هذه المنظمة لا يستطيعون وقف الكيان الإسرائيلي من التهويد والإستيطان.
• اليوم قبل ساعة كان هناك تحضير لإقتحام المسجد الأقصى، لدة منظمة التعاون الإسلامي أوراق ضغط مالية وسياسية وإعلامية ودبلوماسية لماذا لا يقومون بحملة دولية في رفع الغطاء عن الكيان الإسرائيلي، هنك تقصير من هذه المنظمة تجاه القدس.
كيف ترى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأٌقصى المبارك؟
• الإحتلال نجح في تقسيم الحرم الإبراهيمي مكاناً وزماناً.
• هم أرادوا أن يعملوا ذلك على المسجد الأقصى وصروحوا به صراحة، هناك مناقشة في الكنيست حول كيفية التقسيم الزماني والمكاني، لكن المعادلة اليوم لن تسمح في تقسيم الأقصى لا زماناً ولا مكاناً.
• هناك عزل لمدينة القدس لا يستطيع أحد من الضفة أو غزة القدوم للمشاركة في المسيرات، لا عذر لمن هو متواجد في القدس يجب أن يكون هناك مظاهرات يومياً في باب العامود في مواجهة الإقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك.
• ما نريده الأن إستنهاض الأمة العربية والإسلامية حول قضية القدس حتى يتم حسم المعركة النهائية مع الإحتلال الإسرائيلي.
قال أحمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس:
ما هو تقييمكم لهذه المسيرات التي خرجت لنصرة القدس وهل أدت دورها المطلوب؟
• أي جهد يأتي لصالح القدس نحن في القدس نثمنه ونعتبره إيجابي مهما كان نوعه سياسي إقتصادي أو شعبي كما شاهدنا المسيرات التي إنطلقت يوم الجمعة في فلسطين ودول عربية ودول إسلامية ودول أوروبية، وهذا يدعم صمودنا ويؤكد أننا لسنا وحدنا في مواجهة الإحتلال.
• هذا الموضوع غير كافي بمعنى أنه حينما نتحدث عن دعم بمسيرات ومهرجانات ومؤتمرات تحمل إسم القدس لا تخدم المدينة بالشكل الذي نطلبه، المدينة بحاجة لتوفير مقومات الصمود نحن في القدس قدمنا كل الخطط والبرامج اللازمة لتوضيح إحتياجات المدينة في القطاعات المختلفة ودون صمود الإنسان لن يكون هناك من يحمي المقدسات.
ما هي مقومات هذا الصمود وتعزيزه لأهل مدينة القدس والمدينة المقدسة؟
• القدس بحاجة بموجب الخطة التي قمنا بإعدادها خلال 3 سوات ل 428 مليون دولار في قمة سرت رصدوا نصف مليار دولار وفي قمة الدوحة الأخيرة رصدوا مليار ولم يصل من هذه الأموال إلا شيء ضئيل.
• 85% من إحتياجات القدس غير متوفرة وهذا من شأنه إنجاح المشروع الفلسطيني الهادف لتقليص الوجود الفلسطيني في المدينة ودفع الحركة التجارية في البلدة القديمة للهجرة الطوعية.
ما هو دور الرئاسة الفلسطينية تجاه المخططات الإسرائيلية؟
• هناك معركة تشهدها القدس وهناك 60000 وحدة إستيطانية تخطط لبنائها قبل عام 2020.
• سياسة هدم المنازل 20 ألف منزل مهدد في الهدم، 11 منزل تم هدمها في الأسبوعين الأخيرين، نشهد تصعيد غير مسبوق ضد كل ما هو فلسطيني في المدينة.
• نحن نحاول تفعيل المجتمع المقدسي لمواجهة التحديات.
• هناك مؤسسات دولية عاملة في المدينة، نحاول تفعيلهم مع قضايا القدس المختلفة ونقدم المساعدات المختلفة لأهلنا في القدس في المحصلة هذا غير كافي إن قارنا ذلك من إحتياجات المدينة.
كيف ترد على تصريحات نتنياهو عندما قال أن القدس بما فيها الحرم المقدسي تبقى تحت السيادة الإسرائيلية؟
• القدس الشرقية كلها عاصمة للدولة الفلسطينية ولا يوجد أي قائد فلسطيني سيتنازل عن شبر واحد عن القدس بعد تجربة الرئيس ياسر عرفات الذي دفع حياته ثمناً.
• يجب أن يكون الموقف العربي والإسلامي والفلسطيني واضح، المسألة ليست المسجد الأقصى أنا أتحدث عن 144 دونم كامل، لن نسمح أصلاً وإسرائيل تخشى أن أي مساس في هذا المكان لا تعرف النتائج التي تترتب على ذلك.
• في ما يتعلق في مسألة الوصول للأماكن المقدسة في القدس، نحن نشهد في هذه الأيام إقبال كبير من المسلمين من العالم لزيارة المسجد الأقصى.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1322)