Hamzeh
04-22-2014, 11:44 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/795_93206.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1344) نشرة الأخبار، قناة الأقصى، 15/04/2013، سعدي السخل، ضد الأجهزة، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، طارق أبو زيد، مراسل قناة الأقصى، المخابرات العامة الفلسطينية،
خبر عاجل :عائلة الشهيد سعدي السخل تؤكد وفاته داخل سجن جنيد بعد اعتقاله من أجهزة السلطة وتم ارساله الى مستشفى نابلس باسم جثة مجهولة.
أستشهد المسن سعدي السخل اثر تعرضه لازمة قلبية أمام سجن الجنيد في نابلس بعد اختطاف اجهزة امن السلطة لابنه أنور ويشار الى ان الشهيد والد الاسير المبعد الى غزة نائل السخل الذي اطلق سراحه في صفقة وفاء الاحرار.
خرج عشرات المتظاهرين في مدينة نابلس استنكار لجريمة لأجهزة الامن الفلسطينية مشددين على ضرورة الوقف الكامل للانتهاكات التي ترتكبها السلطة بحق الفلسطينيين نتيجة انتماءهم السياسي.
قال طارق أبو زيد مراسل قناة الاقصى:
هناك حالت توتر شديد في الضفة الغربية وبتحديد في مدينة نابلس مسقط راس المتوفى سعدي السخل، سمعنا تداعيات كبيرة في نابلس من قيادات الاجهزة الامينة والعمل على اجتماع لمحاولات امتصاص غضب الشارع الفلسطيني عقب هذه الوفاة.
وفاة سعدي السخل جاءت خلال محاولة عناصر مخابرات السلطة في نابلس باعتقال نجله انور السخل، قامت دورية لجهاز المخابرات باعتقال نجله انور بعدما خرج ليدافع عن انور والعمل على توقف عملية الاعتقال وتم اعتقال مع نجله انور وقد تدخل نجله الثاني رائد وقام بفتح باب المركبة التابعة لجهاز المخابرات وحاول انتزاع شقيقه انور لكن عناصر من أجهزة السلطة خرجت من المركبة وقامت في سحب اقسام اسلحتها وقام احدهم بإطلاق النار على مقربة من راس الشاب رائد السخل.
انطلقت سيارة جهاز المخابرات وتحمل الحاج سعدي السخل والابن انور السخل وانطلقت في حوالي الساعة 13:30 وانطلقت الى سجن الجنيد في مدينة نابلس.
في حوالي الساعة 3:00 من ظهر اليوم خرجت الانباء في وفاة سعدي السخل بسقطة قلبية حيث تم نقله الى مستشفى "العربي التخصصي"، وهناك اجتمع الكثير من المواطنين الغاضبين من ابناء عائلة المتوفي وخرج بمسيرة غاضبة نحو سجن الجنيد والى المكان الذي "ارتكبت به الجريمة" .
تم الهتاف في المسيرة ضد السلطة الفلسطينية والاعتقال السياسي ووقف التناهي مع الاختلال الصهيوني.
عند وصول المسيرة الغاضبة الى سجن الجنيد قامت السلطة بنقل جثمان المتوفي سعدي السخل في سيارة اسعاف الى منزله في منطقة المخية في مدينة نابلس.
رفضت عائلة سعدي السخل الحديث مع وسائل الاعلام، وقالت ان هذا الموضوع يجب ان نبت به مع القضاء الفلسطيني هذا قرار الكبار في السن من العائلة ولكن الشباب يؤكدون ان من يتحمل دم والدهم هو جهاز المخابرات الفلسطيني.
كان الحادث كبير على عائلة السخل في مدينة نابلس ولكن على اثرها قامت الاجهزة الامنية في الافراج عن انور بعد نقل والده الى المستشفى "العربي التخصصي".http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1344)
خبر عاجل :عائلة الشهيد سعدي السخل تؤكد وفاته داخل سجن جنيد بعد اعتقاله من أجهزة السلطة وتم ارساله الى مستشفى نابلس باسم جثة مجهولة.
أستشهد المسن سعدي السخل اثر تعرضه لازمة قلبية أمام سجن الجنيد في نابلس بعد اختطاف اجهزة امن السلطة لابنه أنور ويشار الى ان الشهيد والد الاسير المبعد الى غزة نائل السخل الذي اطلق سراحه في صفقة وفاء الاحرار.
خرج عشرات المتظاهرين في مدينة نابلس استنكار لجريمة لأجهزة الامن الفلسطينية مشددين على ضرورة الوقف الكامل للانتهاكات التي ترتكبها السلطة بحق الفلسطينيين نتيجة انتماءهم السياسي.
قال طارق أبو زيد مراسل قناة الاقصى:
هناك حالت توتر شديد في الضفة الغربية وبتحديد في مدينة نابلس مسقط راس المتوفى سعدي السخل، سمعنا تداعيات كبيرة في نابلس من قيادات الاجهزة الامينة والعمل على اجتماع لمحاولات امتصاص غضب الشارع الفلسطيني عقب هذه الوفاة.
وفاة سعدي السخل جاءت خلال محاولة عناصر مخابرات السلطة في نابلس باعتقال نجله انور السخل، قامت دورية لجهاز المخابرات باعتقال نجله انور بعدما خرج ليدافع عن انور والعمل على توقف عملية الاعتقال وتم اعتقال مع نجله انور وقد تدخل نجله الثاني رائد وقام بفتح باب المركبة التابعة لجهاز المخابرات وحاول انتزاع شقيقه انور لكن عناصر من أجهزة السلطة خرجت من المركبة وقامت في سحب اقسام اسلحتها وقام احدهم بإطلاق النار على مقربة من راس الشاب رائد السخل.
انطلقت سيارة جهاز المخابرات وتحمل الحاج سعدي السخل والابن انور السخل وانطلقت في حوالي الساعة 13:30 وانطلقت الى سجن الجنيد في مدينة نابلس.
في حوالي الساعة 3:00 من ظهر اليوم خرجت الانباء في وفاة سعدي السخل بسقطة قلبية حيث تم نقله الى مستشفى "العربي التخصصي"، وهناك اجتمع الكثير من المواطنين الغاضبين من ابناء عائلة المتوفي وخرج بمسيرة غاضبة نحو سجن الجنيد والى المكان الذي "ارتكبت به الجريمة" .
تم الهتاف في المسيرة ضد السلطة الفلسطينية والاعتقال السياسي ووقف التناهي مع الاختلال الصهيوني.
عند وصول المسيرة الغاضبة الى سجن الجنيد قامت السلطة بنقل جثمان المتوفي سعدي السخل في سيارة اسعاف الى منزله في منطقة المخية في مدينة نابلس.
رفضت عائلة سعدي السخل الحديث مع وسائل الاعلام، وقالت ان هذا الموضوع يجب ان نبت به مع القضاء الفلسطيني هذا قرار الكبار في السن من العائلة ولكن الشباب يؤكدون ان من يتحمل دم والدهم هو جهاز المخابرات الفلسطيني.
كان الحادث كبير على عائلة السخل في مدينة نابلس ولكن على اثرها قامت الاجهزة الامنية في الافراج عن انور بعد نقل والده الى المستشفى "العربي التخصصي".http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1344)