المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيديو: قناة الأقصى، برنامج مسارات، مصطفى البرغوثي، يحيى محمود العبادسة، عبد القادر ياسين،



Hamzeh
04-23-2014, 11:57 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/405_82654.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1378) برنامج مسارات، قناة الأقصى، 18/06/2013، مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، يحيى محمود العبادسة، قيادي في حركة حماس، عبد القادر ياسين، كاتب ومحلل سياسي، ضد أوسلو، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ضد الرئيس، ضد السلطة،


قال مصطفى البرغوثي:
وجودي في غزة تأكيد على وحدة الوطن الفلسطيني و وحدة الهدف و المشروع الوطني الفلسطيني.
منذ توقيع اتفاق اوسلو حدث شرخ في المشروع الوطني الفلسطيني و في حركة التحرر الفلسطينية وجرى نوع من الإنفصال مس اخوتنا في الشتات الذين يرون ان حق العودة هو حق اساسي للاجئين الفلسطينيين.
نحن على اعتاب 20 عام على اتفاق اوسلو واعتقد انه اصبح واضحا للجميع حتى للذين وافقوا على اتفاق اوسلو ان ذلك الإجتهاد لم يثمر شيئا وكان في غير مكانه.
بدون شك الشعب الفلسطيني بحاجة الى مشروع وطني جامع و جديد، فنحن بحاجة الى استراتيجية وطنية جامعة وقيادة وطنية موحدة.
نحن نمر بأخطر مراحل في حياة الشعب الفلسطيني، حيث تقوم اسرائيل في الضفة الغربية والقدس بعملية تهويد وضم لا تختلف بشيء عما جرى في اراضي الـ48.
تكريس الإنقسام القائم وفصل القطاع عن الضفة يخدم تماما اهداف اسرائيل بإلغاء العنصر الديمغرافي في المعادلة و حذف ثلث المعادلة الديمغرافية من ميزان الصراع.
الهدف المركزي يجب ان يكون بتغيير ميزان القوى مع اسرائيل و بدون اصلاح ميزان القوى بيني وبينهم لا يمكن ان يتحقق شيء.
تغيير موازين القوى يتطلب استراتيجية وطنية جامعة جديدة مكونة من 4 عناصر هي: أولا تصعيد المقاومة وخاصة المقاومة الشعبية وتوسيعها و تصعيدها الى اقصى درجة ممكنه و ثانيا استنهاض أوسع حملة لفرض العقوبات على اسرائيل و عزل سياستها دوليا من اجل اضعافها سياسيا و اقتصاديا و معنويا و ثالثا تحقيق الوحدة و سحب بساط الإنقسام من تحت أقدام اسرائيل و رابعا تغيير جذري في السياسات الإقتصادية لتركز على دعم صمود الناس خاصة في المناطق المهددة كالقدس و الخليل ومناطق الجدار.
الحديث عن دولة في غزة جريمة و هذا ما تريده اسرائيل و هذا الموضوع يجب ان ينفى جملة وتفصيلا.
خيار دولة الحدود المؤقتة التي طرحها الإسرائيليون و حاول البعض ان يتعاطى معها و تراجع هو خيار قاتل.
استقلالية القرار الوطني الفلسطيني أمر مهم جدا و لايعني ذلك بأن يكون القرار الوطني معزول عن التضامن العربي و الدولي.
الأخ ابو مازن الآن مستهدف من قبل اسرائيل و مستهدف من قبل حكومة نتنياهو و الجميع مستهدف بدون استثناء و اتفاق اوسلو لم يعد يرضي الإسرائيليون و لا يريدوه.
خطيئة اوسلو لا يمكن غفرانها و لايمكن القفز عنها مع ذلك عندما نتحدث عن تغيير المسار و النهج فنحن مجبرون كشعب فلسطيني ان نجد وسيلة لجمع الجيمع معا لبناء وطنية استراتيجية مشتركة و موحدة.
الحوار الوطني لم يرقى الى المستوى المطلوب حتى الآن فيما يتعلق بطبيعة التحديات الإستراتيجية التي تجابه الشعب الفلسطيني و الى حد ما معظم النقاش يدور عما كان في الماضي و ليس عن استشؤاف المستقبل.
لا تملك اي حركة سياسية منفردة خيار قرار الدولة الواحدة ويحتاج هذا الى قرار وطني جامع و مشترك.
المعني بالمشروع الوطني الفلسطيني كل الشعب الفلسطيني بمن فيهم ابناء شعبنا في اراضي عام 48 و في الشتات الفلسطيني و في الضفة الغربية والقطاع.
معضلة الشعب الفلسطيني ان صراعتنا الداخلية تطغى على المصلحة الجامعة.

قال يحيى محمود العبادسة:
كان الشعب الفلسطيني مجمع مع حركة التحرر الوطني الى ان انحرف المشروع الوطني عندما تبنت المشروع المرحلي عام 74 و استبدل هدف التحرير بهدف الكيانية الفلسطينية.
الطامة الكبرى عندما وصلت الحركة الوطنية في لحظة انكسار الى ان تقبل بالإعتراف بالكيان الصهيوني على معظم ارض فلسطين.
لا توجد حركة وطنية بالعالم اعترفت بالإستعمار او بالإحتلال إلا الحركة الوطنية الفلسطينية التي كانت تمثل القدوة للحركات الوطنية في العالم.
الطرف الفلسطيني هو الذي يطرح المشاريع من اجل إعادة التفاوض في حين العدو الإسرائيلي يقابل كل هذه الطروحات بالرفض والإبتزاز.
المفترض ان ابو مازن أمين على مصالح الشعب الفلسطيني ولكن عندما يطرح قضية حل متفق عليه لحق العودة للاجئين و يعطي فيتو للكيان الصهيوني على قضية حق العودة و عندما يدفع ابو مازن الجامعة العربية لطرح مبدا تبادل الأراضي وهذا امر لا يتصوره العقل وعندما يفاخر بانه ملتزم بالتنسيق الأمني، عندما ينتهي الأمر بالثائر بان يكون ناطورا للإحتلال و للمغتصب فهذا أمر مأساوي.
يجب ان يكون هناك تقويم لهذا المسار و تحديد الأخطاء و عوامل القوى و الضعف.
لا توجد اي قيادة جامعة لأي مشروع وطني قد يطرح او لإدراة الصراع مع الإحتلال.
السلطة تقبل ان تعمل سخره تحت الإحتلال وهي تدفع ثمن حفظ الأمن فنحن أمام حاله لا يمكن قبولها.
هناك معضله اساسية موجودة تتمثل في ان العملية السياسية فاشلة و اوسلو اثبت فشله كذلك، ولكن الذي قاموا على هذا المشروع لا يقرون بهذا الفشل وليسوا على استعداد بان يصححوا هذه الخطيئة التاريخية وليسوا على استعداد ان يجتمعوا مع شركائهم الوطنيين.
ابو مازن من يتحمل السمؤولية الكاملة لأنه هو رئيس منظمة التحرير و هو الذي يستجيب للفيتو الذي يتعلق بالمصالحة و هو من يرهن القضية الفلسطينية و هو الذي يسيطر على الأجهزة الأمنية التي تقوم بتجفيف منابع المقاومة.
يجب ان نتبنى استراتيجية بأن نجعل كلفة الإحتلال فيها باهظة و لا يمكن ان تقوم دول او سلطات تحت الإحتلال و هذا لا قيمة له.
غزة تمثل فرصة ويمكن ان نحرر الإرادة السياسية للقيادة الفلسطينية سواء قيادة منظمة التحرير او إدارة السلطة بعد ان نعيد بناء السلطة على اسس وطنية وتحريرها من التنسيق الأمني، وغزه هنا يمكن ان تلعب دور بأن تكون حاضنة للقيادة السياسية و البيئة العربية يمكن ان تساعد في ذلك و بشأن الضفة الغربية نتفق على استراتيجية تشعل انتفاضة شاملة فيها و غزة تساند الضفة لوجستيا.
هناك فراغ في الحاله الفلسطينية عمره 20 عام بغياب المشروع الوطني و ينبغي لحركة حماس ان تقدم مشروع تطرحه للساحة الفلسطينية من اجل الحوار و ما ينتج عنه الحوار يلتزم به الجميع.

قال المحلل السياسي عبد القادر ياسين:
هناك طرف فلسطيني يرتمي في حضن اسرائيل لذلك من العبث ان تتحقق المصالحة الفلسطينية او ان يقام اي مشروع وطني فلسطيني.
محمود عباس و من لف لفه ليس لهم صله بالبرنامج الوطني الفلسطيني ومن العبث العمل معهم.
من يتوقع ان يصحى محمود عباس من نومه ويقول انه يريد العودة الى مربع الكفاح المسلح فهو مخطئ.
على حماس ان تقيم تحالف بينهم وبين القوى الفلسطينية الأخرى كالجهاد و الديمقراطية و المبادرة و البدء بالإحتشاد في جبهة وطنية على برنامج إجماع وطني وهناك وطنيين في فتح سيؤيدونهم.
المشروع الوطني الفلسطيني لم يغيب ولكن هناك من ينفذ مشروعا صهيونيا في القضية الفلسطينية.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1378)