المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قناة العربية، برنامج بانوراما، صائب عريقات، محمود خرابشة، حول تصريح الرئيس عباس بحل السلطة وحقيقة الكونفدرالية مع الاردن،



Hamzeh
01-18-2014, 01:02 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/274_63451.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=114) برنامج بانوراما، قناة العربية، 01/01/2013، الكونفدرالية مع الأردن، حل السلطة، تصريح الرئيس حول حل السلطة، المفاوضات، عملية السلام،
برنامج بانوراما تحت عنوان " فلسطين وشكل الدولة"
قال محمود خرابشة، عضو مجلس النواب الاردني:
نحن نقر كل صيغ التعاون مع اشقائنا الفلسطينيين فنحن شعب واحد، وانت تعلم ان الضفة الغربية كانت جزء من المملكة الهاشمية قبل ان يتم الاحتلال، وبحكم القانون الدولي لا تزال الضفة الغربية اراضي اردنية محتلة.
موضوع الكونفدرالية بهذه الظروف في غير مكانه، لانه لا يمكن ان يكون هناك اتحاد فدرالي او كونفدرالي بين الاردن وفلسطين قبل ان يكون هناك دولة فلسطينية معترف بها كاملة السيادة، ولا يمكن ان يكون هناك معاهدة بين دولتين او بين كيانين سياسيين غير مكتملين السيادة.
الاردن ترحب باي صغية من صيغ الوحدة لكن بعد استكمال الاخوان والاشقاء الفلسطينيين لانشاء دولتهم المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمته القدس الشريف، وهذا لا يمكن باي حال من الاحوال ان يتم الا عبر ارادة الشعبين الشقيقين، لانه لا يمكن ان تقرر صيغ الوحدة الا بارادة الشعبين الفلسطيني والاردني، فنحن شعبين متطابقين واقرب الشعوب العربية الى بعضها وهناك العديد من العوامل التي تربطنا وهي وحدة الدم والمصير.
الحديث عن موضوع الكونفدرالية الان، هو التفاف حول النضال الفلسطيني وعلى حل الدولتين، الذي اقره العالم باكملة ووافقت عليه الدول العربية، والحديث عنه يمثل اعتداء على الهوية الفلسطينية.
اذا كان الهدف من الحديث عن الكونفدرالية الضغط على اسرائيل لاعادتها الى مسار المفاوضات او ايجاد مرجعيات جديدة للسلام، فاعتقد ان هذا لا يخدم القضية الفلسطينية والاردنية معاً، وقد يكون هذا احد صيغ الالتفاف، وتنفيذ مؤامرة الوطن البديل التي يعلم الجميع انها موجودة بالفكرة السياسي الصهيوني والادبيات السياسية الاسرائيلية.
لن نقبل باي حل من الحلول التي لا تحقق اهداف الشعب الفلسطيني ويعيد القضية الفلسطينية، ونحن نؤكد ان الاردن هي الاردن وفلسطين هي فلسطين دولة لها سيادة ومؤسساتها وسلطاتها، ونامل ان تكون فلسطين ذات سيادة وتحقق استقلالها وان تكون دولة حتى نتحدث بعد ذلك عن صيغة العلاقة الفدرالية بين الاردن والاشقاء الفلسطينيين.
المؤتمر الذي جمع جلالة الملك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي تناول الصيغة الفدرالية، واذا عدنا الى التصريح الاساسي الذي ادلى به ابو مازن حيث قال:" ان الكونفدرالية مع الاردن واطراف اخرى" وهذا الامر في الحقيقة كان بحاجة الى ايضاح حتى نقف على حقيقة الامر " ومن هي الجهات الاخرى؟ هل هم الاخوان والاشقاء في غزة ؟ ام ان هناك اطراف اخرى سيكون لها علاقة بهذه الكونفدرالية؟.
جلالة الملك كزعيم للوطن لا يمكن ان يقبل باي صيغة من الصيغ ليش من شانها ان تحقق للاخوان الفلسطينيين حلمهم باقامة دولتهم المستقلة، ولا يمكن ان يقبل بان يفرض على الشعب الاردني امر من الامور التي لا يريدها ولا يقرها الشعب الاردني، لاننا مع الكونفدرالية مع استقلال فلسطين ومع اي صيغة من صيغ الوحدة التي تربط الشعبين الشقيقين، علينا ان نعيد اللحمة الى الشعب الفلسطيني وان نعزز الوحدة.
اريد ان اشير الى ان الرئيس عباس اشار اثناء اجتماعه مع بعض قيادات فتح بان عليهم الاستعداد الى الكونفدرالية، واشار الى انه قد لمح الى الكونفدرالية خلال اجتماعه مع جلالة الملك وان النتائج كانت مبشرة، وقال بان اي خطوة بخصوص الكونفدرالية سيتم عرضها على الشعب الفلسطيني للاستفتاء، وان جميع الشعب في الداخل والمهجر سيكون له رأي في موضوع الكونفدرالية، اضف الى ذلك ان الرئيس عباس قال ان الدولة الفلسطينية بعد الاعتراف بها بانه" لاخيار ولا مجال لها الا عبر التعاون مع الاردن في علاقة صلبة ومتماسكة، وهذا يؤكد ان خيار الكونفدرالية كان مطروح، ولكن الامر يتعلق في اليات تنفيذها حيث تبقى هذه التساؤلات بحاجة الى ايضاحات من الفلسطينيين والاردنيين كاشقاء واصدقاء لن يقبلوا باي صيغة لن تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه، وان تشكل للاردن عبء اضافي فيما يتعلق باي شيء مطروح.
وصلنا الى مرحلة متقدمة من خلال المفاوضات والمجتمع الدولي للحصول على حل للدولتين، وهذا الحل يحقق ولو جزئياً طموحات الشعب الفلسطيني، ويحقق طموحاتنا كاردنيين باقامة كيان سياسي مستقل للاخوان والاشقاء الفلسطينيين كي نبحث بعدها عن اي صيغة من الصيغ الوحدوية حتى تكون نواه لوحدة الامة.
قال صائب عريقات:
في الحقيقة الرئيس ابو مازن لم يتحدث في يومٍ من الايام عن حلٍ للسلطة، وانا كنت جالساً في الاجتماع الذي تم مع الحركة اليسارية الاسرائيلية "بيرتس" وما قاله عباس: اننا بحاجة الى فرصة لخلق عملية سياسية جادة، وقد تحدثنا مع الاشقاء العرب حولها، وتحدثنا مع الاتحاد الاوروبي، واتفقت مع القوى الاوروبية الخمسة وابلغت الادارة الامريكية، حيث نريد عملية سياسية برعاية دولية مناسبة في سقف زمني مداه ستة اشهر، يتم خلاله التوصل الى حل لقضايا الوضع النهائي في اطار يشمل الحدود واللاجئين، وان تم توقيعة يفرج عن كافة الاسرى والمعتقلين، بما في ذلك وقف الاستيطان والافراج عن الاسرى وخاصة الذين اعتقلوا قبل العام 1993، ونحن بدورنا علينا التزامات سنقوم بها، "هذا حرفياً ما قاله الرئيس محمود عباس".
السلطة هي ثمرة الشعب الفلسطيني، وكفى ان نلهث وراء ما تقوله وسائل الاعلام الاسرائيلي" تارة حل سلطة وتارةً تسليم المفاتيح" فهذا الكلام لم يتحدث به الرئيس عباس.
الرئيس محمود عباس اضاف الى ذلك وقال:" اذا ارتآى نتيناهو وقال انه سيستمر في الاستيطان وفرض الحقائق والاملاءات على الارض، والحصار على القطاع وتهديد السكان وهدم البيوت فستنهار السلطة، وهم الان يعملون على تدمير وتقويض السلطة، وبالتالي الان لدينا دولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وكل ما تقوم به اسرائيل على الارض هو جرائم حرب.
الرئيس عباس قال: سندافع عن الشعب الفلسطيني بكل ما نملك من وسائل، بما فيها المنظمات والمواثيق والبروتوكولات والاتفاقات الدولية.
وفيما يخص "الكونفدرالية"، اريد ان اقول بصوتٍ مرتفع، جاء جلالة الملك عبد الله الى رام الله وكان الزعيم العربي الاول كعادته لتهنئة الشعب الفلسطيني بهذا الانجاز التاريخي، حيث قال الملك للرئيس ابو مازن: لا يوجد في العالم احرص من الاردن ومني على دولة فلسطين وحصولها على الاستقلال على دولة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، ورد عليه ابو مازن" لايوجد احرص من الشعب الفلسطيني على سيادة الاردن ووحدة اراضيه وامنه واستقراره، وهذه هي الحقيقة" الاردن هي الاردن بشعبها بسيادتها ونكن لها الاحترام.
الشائعات التي تروج حول الكونفدرالية هي سقوط غريب جداً، فانا استغرب كيف نتنازل عن هوية الشعب الفلسطيني وقد صوت لهذه الدولة اكثر من ثلثي دول العالم، فنحن اوفياء لشهدائنا وجرحانا وشعبنا العظيم، ونحن نثمن ونقدر المملكة الاردنية ولن نكون عبء على الاردن.
انا اتفق مع محمود الخرابشة في كل ما قاله، وانا اقول لك لا احد في اسرائيل يتحدث عن كونفدرالية، واسرائيل تحدثت مع الملك عبد الله عن العودة الى المفاوضات وان يقنع ابو مازن بالعودة الى المفاوضات دون وقف الاستيطان وان لا يذهب الى مؤسسات الامم المتحدة ومنظماتها، وجلال الملك يرد بصوت مرتفع" اذا اردتم عملية سلام عليكم وقف الاستيطان والالتزام بما عليكم من التزامات وهذا شان فلسطين ونخن في خندق واحد.
الرئيس محمود عباس قال في المجلس الثوري باننا لم نتحدث عن كونفدرالية ولم يطرح هذا الموضوع ولا اعلم من اين جاء هذا الموضوع، واضاف بان هذا النظام ينشأ بين دولتين مستقلتين، والان الاردن له دولة مستقلة وسيادة وفلسطين اصبح لديها دولة تحت الاحتلال وليس صاحب سيادة.
في عام 1994 قررت الدول العربية في قمة الرباط ان تكون منظمة التحرير الفلسطينية ممثل شرعي للشعب الفلسطيني، وهذا ما حصلت عليه منظمة التحرير دوليا عام 1974، وفي عام 2004، اقرت محكمة لاهاي فتوى بان القدس الشرقية والضفة والقطاع مناطق فلسطينية محتلة ويجب زوال الاحتلال عنها، وفي عام 2012، من شهر نوفمبر، اقرت الجمعية العامة للامم المتحدة باغلبية ساحقة الكينونة الجغرافية للشعب الفلسطيني على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لذلك موضوع الكونفدرالية لا نعلم من اي جاء.
لم يطرح موضوع الكونفدرالية من قريب او بعيد لا فلسطينيا ولا اردنياً ولا امريكياً ولا اسرائيلياً ولا دولياً، وقمنا بالفحص في كل الدول المعنية ولم نجد احد يتحدث بهذا الا اشخاص يريدون التسلية فينا.
نحن نعلم الدور الذي يقوم به جلالة الملك عبد الله تجاه الشعب الفلسطيني ومن يكرسه من دور وعمل متواصل تجاه فلسطين، بالاضافة الى الدور المصري حيث تلقينا دعوة من الرئيس محمد مرسي الى الرئيس عباس للحديث حول المصالحة الذي يرغب بان يكون الراعي لها ونحن نثمن هذه الدعوة الكريمة حتى نتمكن من انهاء الانقسام.
نقول لاسرائيل عليكم وقف الاستيطان والتهويد واذا اردتم تدمير السلطة الفلسطينية فمنظمة التحرير تعرف كيف تدافع عن الشعب الفلسطيني بكل ما تملك من اليات وهذا ليس تهديد.
هناك بعض المعلومات الخاطئة التي من الممكن انها وصلت لسعادة محمود خرابشة، حيث قال: بانه قام احد قيادات فتح بسؤال الرئيس بانه قد سمعنا من وسائل الاعلام الحديث حول الكونفدرالية، فرد الرئيس محمود عباس حرفياً" هذا الكلام لم يطرح من قريب او بعيد" وجلالة الملك عبد الله جاء لدعمنا وتعزيز صمودنا، وسيساعدنا في تفعيل شبكة الامان العربية وسيكرس علاقاته مع اسرائيل في خدمتنا في وقف الاستيطان، فهذا الموضوع لم يطرح ولم يناقش.
اتفق مع محمود خرابشة ان الحديث عن كونفدرالية الان امر يضر بالاردن وفلسطين، والحديث الان يجب ان ينصب على كيفية تجسيد الدولة وعاصمتها القدس.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=114)