Hamzeh
05-19-2014, 09:06 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/894_88499.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1597) تغطية خاصة، قناة الأقصى، 12/08/2013، مؤتمر صحفي لحركة حماس، ضد المفاوضات، محمود الزهار، خليل الحية، فوزي برهوم، ضد أوسلو، ضد السلطة، ضد الرئيس،
محمود الزهار
- بعدما استطاع الشعب الفلسطيني ومقاومته أن تفرض معادلة جديدة رسمتها بالدم واجبرت العدو الصهيوني على ادخال ملايين المستوطنين الى الملاجئ، وبعدما استطاعة المقاومة ضرب حصون العدو في تل ابيب والقدس، يطل علينا فريق المفاوضين المفرطين، الذين تنازلوا قبل ذلك عن الثوابت بحق الانسان في ارضه وعقيدته ومقدساتهـ ويبدأ مسلسل جديد في التنازلات محكوم عليها مسبقا بالفشل تحت حجة تحميل العدو الصهيوني مسؤولية فشل التسوية التي استمرت أكثر من 22 عام، وما يجري الان مشابه لما تم في مفاوضات مدريد التي افضت الى اتفاق اوسلو المششؤوم.
- من الغريب أن يذهب عباس وفريقه الى هذه الخطوة التفاوضية متجاهل اجماع الشعب الفلسطيني بفصائله بما فيها فصائل منظمة التحرير والفعاليات الشعبية التي يفضي الى تصفية القضية الفلسطينية.
- تاتي هذه المفاوضات بعد تراجع عباس عن شروطه الهزيلة التي وضعها للمضي بالمفاوضات في ظل هجمة اسرائيلية جديدة طالت بالامس الضفة الغربية وتقسيم الامسجد الأقصى والقدس.
- اننا في حركة حماس نرفض ونحذر من مقايضة الوطن بمنح مالية تقدم للسلكة في رام الله وتنفق في مصارف الفساد والتعاون الامني مع المحتل الامتيازات الشخصية.
- ان اختيار شلطة رام الله المفاوضات مع المحتل بديلا عن المصالحة وتوحيد الصف الفلسطني هي جريمة بكل المعايير الوطنية والاخلاقية والسياسية لانها تدخلنا في دوامة جديدة من الضعف والفشل.
- ان كل من يلتف على المقاومة الفلسطينية هو واهم لاننا عشنا في ظروف اصعب واقسى ولم يمنعنا من طرده من قطاع غزة في الحروب السابقة."،
-من حق الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة في الاطلاع على تفاصيل ملامح الاتفاق التي قامت على أساسها الجولة الجديدة في عملية التفاوض ولالتي سنوزعها في تقرير مرفق..
-1- نجدد رفضنا المفاوضات العبثية، ونعتبره تجميل لوجه الاحتلال وصورته أمام المجتمع الدولي بدلا من عزله ومحاكمة قادته كمجرمي حرب على ما اقترفوه من جرائم بحق شعبنا على مدار العقود..
2- لا تفويض ولا شرعية لأبو مازن وفريقه التفاوضي بالتنازل عن شبر من أرض فلسطين أو أي من حقوق شعبنا في أرض ووطنه وحق العودة.
3- مع ترحيبنا وسعينا الحثيث لتحرير أي أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، فإننا نؤكد أن طريق الحرية هي طريق التضحية والبطولات، والتب عرفها كل فلسطيني وعربي في صفقة وفاء الاحرار لا على حساب ثوابت الشعب وحقوقه وكرامته.
4- أن حق اللاجئين بالعودة إلى أرضهم وبيوتهم حق فردي وجماعي وفردي لكل فلسطيني، لا يحق لأحد التنازل عنه او المساومة عليه، ونرفض التوطين في أي مكان، وندعو الدول العربية لرفض التساوق مع مثل هذه الطروحات الخطيرة.
5- ندعوا كل فصائل الشعب الفلسطيني وقواه الحية للتوحد لرفض هذه الخطوة الجريمة لتصفية القضية.
6- نطالبا الجامعة العربية والدول العربية والاسلامية برفع الغطاء عن العملية التفاوضية لما فيها من تفريط بدماء الشهداء والتنازل عن القدس والأقصى والمساس بوحدة الأمة وكرامتها.
7 – ان الحديث الأن من طرف السطلة عن المصالحة ضمن هذه التنازلات الخطيرة يصبح ضربا من العبث والاستهزاء بمشاعر الشعب ومتطلباته وثوابته، ولا شرعية لاي انتخابات تجري بدون توافق وطني ولا شرعية لاي انتخابات تجري دون توافق وطني.
8- ندعو جماهير شعبنا في شتى أماكن تواجده للتعبير عن رأيه وغضبه اتجاه هذه الخطوة المشبوهة بكل الوسائل المشروعة والمتاحة.
9- نؤكد على خيار المقاومة في تحرير فلسطين كل فلسطين وعودة اللاجئين كل اللاجئين، وتحرير الاسرى وتطهير القدس وفتحا امام المؤمنين من كل بقاع الأرض تحت السيادة الفلسطينية.
- وفي الختام التحية شهداء والحرية للاسرى والمخطوفين، وليخسئ المتاجرون في القضية الفلسطينية، وانه لجهاد، نصر أو استشهاد.
الاجابة عن اسئلة الصحفيين
قال القيادي في حماس خليل الحية
نحن في حماس نرفض التعامل مع القضية الفلسطينية بقضية المفاوضات وغيرها وقرارانا ان فلسطين لن تحرر إلا بالمقاومة ولكن ما يجري اليوم من مفاوضات تعدى حدود الثوابت الفلسطينية وتعدى الخطوط الحمراء لشعبنا وما بين ايديكم من معلومات حول ما بنيت عليه اللقاءات الاخيرة تعدى كل الخطوط الحمراء فالقدس ستكون عاصمة دولية وتحت الوصاية الدولية واللاجئون سيتم توطينهم في كل الدول العربية ولا عودة لهم والارض لم يتبقى منها شيئ حيث ان الحديث اليوم عن دولة داخل الجدار ويتم بعد ذلك اعطاء وسماح لليهود في المستوطنات ان يأخذوا الجنسية الفلسطينية او الإسرائيلية والاخطر من ذلك هو ان هذه المفاوضات تجري مع قبول الطرف الفلسطيني بالاعتراف بيهودية الدولة الصهيونية، هذه المنطلقات الخطيرة هي حقيقة وبالتالي نحن نرفض هذا المسار ولا نحن لا نريد او نطالب مشاوراتنا، محمود عباس منذ اوسلو وحتى اليوم لم يشارو حتى رفقائه في منظمة التحرير ومن هنا هذه مفاوضات بلا طاء وطني او فلسطيني وبلا غطاء شعبي، اما موضوع الاستفتاء فأنا اقول ان الشعوب لا تستفتى على ثوابتها، ومن هنا نقول ان هذه المفاوضات لا شرعيه لها ونؤكد ان المفاوض الفلسطيني يفاوض من دون غطاء فلسطيني.
حماس ترحب بخروج اي معتقل فلسطيني من سجون الاحتلال ولكن هذا المعتقل البطل لا يمكن ان تقايض حريته بضياع فلسطين، وأيضا نتسائل هل يعقل ان يتم استثناء أسرى فلسطينيي القدس و48 من هذه الصفقة؟ ونقول هل القدس اليوم خارج اهتمام السلطة ومنظمة التحرير ومحمود عباس؟.
المطلوب من شعبنا بالداخل والخارج ان يقف امام تصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمتهم حماس ونحن سنكون مع أبناء شعبنا او لوحدنا ان لم نجد يقف معنا المهم ان يقف الشعب ويقول لا للتنازل عن ثوابتنا الفلسطينية.
من يدعي انه يمثل الشعب الفلطسيني والشعب الفلسطيني بقواه الحيه لا يفوضونه فهذا لاغطاء له نحن لم نفوض محمود عباس في السابق ولن نفوضه بالمستقبل على التفريط بثوابت الشعب الفلسطيني ومن هنا نحن في حماس لا نعطي شرعيه لمحمود عباس، الان دول الطوق تعطيه شرعيه او لا تعطيه نقول ان الشرعيات لا تؤخذ من خارج الشعوب، الشعوب هي التي تعطي الشرعيات فقط، محمود عباس فقد شرعيته ورئاسته وهو امام حقيقة واقعه انه يفرط يثوابتنا.
الشعب الفلسطيني مطالب في ان يوحد قواه في واجهة واحدة، نحن نريد لمنظمة التحرير كما جاء في اتفاقات المصالحة ان تبقى هي البيت للفلسطينيين ونريد ان ننتزع منظمة التحير من محمود عباس وزمرته وهيمنته على مدار هذه العصور.
قلنا مرارا ان فكرة المفاوضات غير معتمدة لدينا ، ولا يعقل لحماس ان تسير في طريق مرفوض أصلا نحن نقول فلسطين كلها حقنا ونقاتل من اجل هذا ومن اجل القدس واللاجئين.
السلطة ذهبوا في المفاوضات لان الاوربيين اغروهم والأمريكان وقالوا لهم نحن ندرك ان الاسرائيليين لا يريدون مفاوضات ولكن حتى لا تتحملوا انتم الفشل وتدفعوا ثمنه اذهبوا للمفاوضات فوقعوا في الفخ.
قال محمود الزهار:
لقد قالوا ان المفاوضات ستفشل وقالوا نحن نذهب فقط لنرفع عنا مسؤولية فشلها حتى لا يفرض عليهم حصار وتمنع عنهم الأموال واليوم اسرائيل سمحت بتقسيم الاقصى للصلاة للمسلمين واليهود وهذه ستفشل ذاتيا المفاوضات ومن هنا اقول انه لا بد ان يبحث الشعب الفلسطيني عن اطار جديد يستطيع ان يجمع وحدة هذا الشعب على الثوابت.
هذه مفاوضات ليس لها شرعيه وليس لها غطاء شرعي، هذه الخطوة صبت الحبر على كل الاتفاقيات التي تمت بين الفصائل الفلسطينية لانها مست بالثوابت الاربعه التي لا تفاوض عليها عبر التاريخ.
الوضع الراهن الذي نحن فيه ليس مدعاة للتنازل نحن عشنا في ظروف عربية وإسلامية واستطعنا ان نفعل برنامج المقاومة.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1597)
محمود الزهار
- بعدما استطاع الشعب الفلسطيني ومقاومته أن تفرض معادلة جديدة رسمتها بالدم واجبرت العدو الصهيوني على ادخال ملايين المستوطنين الى الملاجئ، وبعدما استطاعة المقاومة ضرب حصون العدو في تل ابيب والقدس، يطل علينا فريق المفاوضين المفرطين، الذين تنازلوا قبل ذلك عن الثوابت بحق الانسان في ارضه وعقيدته ومقدساتهـ ويبدأ مسلسل جديد في التنازلات محكوم عليها مسبقا بالفشل تحت حجة تحميل العدو الصهيوني مسؤولية فشل التسوية التي استمرت أكثر من 22 عام، وما يجري الان مشابه لما تم في مفاوضات مدريد التي افضت الى اتفاق اوسلو المششؤوم.
- من الغريب أن يذهب عباس وفريقه الى هذه الخطوة التفاوضية متجاهل اجماع الشعب الفلسطيني بفصائله بما فيها فصائل منظمة التحرير والفعاليات الشعبية التي يفضي الى تصفية القضية الفلسطينية.
- تاتي هذه المفاوضات بعد تراجع عباس عن شروطه الهزيلة التي وضعها للمضي بالمفاوضات في ظل هجمة اسرائيلية جديدة طالت بالامس الضفة الغربية وتقسيم الامسجد الأقصى والقدس.
- اننا في حركة حماس نرفض ونحذر من مقايضة الوطن بمنح مالية تقدم للسلكة في رام الله وتنفق في مصارف الفساد والتعاون الامني مع المحتل الامتيازات الشخصية.
- ان اختيار شلطة رام الله المفاوضات مع المحتل بديلا عن المصالحة وتوحيد الصف الفلسطني هي جريمة بكل المعايير الوطنية والاخلاقية والسياسية لانها تدخلنا في دوامة جديدة من الضعف والفشل.
- ان كل من يلتف على المقاومة الفلسطينية هو واهم لاننا عشنا في ظروف اصعب واقسى ولم يمنعنا من طرده من قطاع غزة في الحروب السابقة."،
-من حق الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة في الاطلاع على تفاصيل ملامح الاتفاق التي قامت على أساسها الجولة الجديدة في عملية التفاوض ولالتي سنوزعها في تقرير مرفق..
-1- نجدد رفضنا المفاوضات العبثية، ونعتبره تجميل لوجه الاحتلال وصورته أمام المجتمع الدولي بدلا من عزله ومحاكمة قادته كمجرمي حرب على ما اقترفوه من جرائم بحق شعبنا على مدار العقود..
2- لا تفويض ولا شرعية لأبو مازن وفريقه التفاوضي بالتنازل عن شبر من أرض فلسطين أو أي من حقوق شعبنا في أرض ووطنه وحق العودة.
3- مع ترحيبنا وسعينا الحثيث لتحرير أي أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، فإننا نؤكد أن طريق الحرية هي طريق التضحية والبطولات، والتب عرفها كل فلسطيني وعربي في صفقة وفاء الاحرار لا على حساب ثوابت الشعب وحقوقه وكرامته.
4- أن حق اللاجئين بالعودة إلى أرضهم وبيوتهم حق فردي وجماعي وفردي لكل فلسطيني، لا يحق لأحد التنازل عنه او المساومة عليه، ونرفض التوطين في أي مكان، وندعو الدول العربية لرفض التساوق مع مثل هذه الطروحات الخطيرة.
5- ندعوا كل فصائل الشعب الفلسطيني وقواه الحية للتوحد لرفض هذه الخطوة الجريمة لتصفية القضية.
6- نطالبا الجامعة العربية والدول العربية والاسلامية برفع الغطاء عن العملية التفاوضية لما فيها من تفريط بدماء الشهداء والتنازل عن القدس والأقصى والمساس بوحدة الأمة وكرامتها.
7 – ان الحديث الأن من طرف السطلة عن المصالحة ضمن هذه التنازلات الخطيرة يصبح ضربا من العبث والاستهزاء بمشاعر الشعب ومتطلباته وثوابته، ولا شرعية لاي انتخابات تجري بدون توافق وطني ولا شرعية لاي انتخابات تجري دون توافق وطني.
8- ندعو جماهير شعبنا في شتى أماكن تواجده للتعبير عن رأيه وغضبه اتجاه هذه الخطوة المشبوهة بكل الوسائل المشروعة والمتاحة.
9- نؤكد على خيار المقاومة في تحرير فلسطين كل فلسطين وعودة اللاجئين كل اللاجئين، وتحرير الاسرى وتطهير القدس وفتحا امام المؤمنين من كل بقاع الأرض تحت السيادة الفلسطينية.
- وفي الختام التحية شهداء والحرية للاسرى والمخطوفين، وليخسئ المتاجرون في القضية الفلسطينية، وانه لجهاد، نصر أو استشهاد.
الاجابة عن اسئلة الصحفيين
قال القيادي في حماس خليل الحية
نحن في حماس نرفض التعامل مع القضية الفلسطينية بقضية المفاوضات وغيرها وقرارانا ان فلسطين لن تحرر إلا بالمقاومة ولكن ما يجري اليوم من مفاوضات تعدى حدود الثوابت الفلسطينية وتعدى الخطوط الحمراء لشعبنا وما بين ايديكم من معلومات حول ما بنيت عليه اللقاءات الاخيرة تعدى كل الخطوط الحمراء فالقدس ستكون عاصمة دولية وتحت الوصاية الدولية واللاجئون سيتم توطينهم في كل الدول العربية ولا عودة لهم والارض لم يتبقى منها شيئ حيث ان الحديث اليوم عن دولة داخل الجدار ويتم بعد ذلك اعطاء وسماح لليهود في المستوطنات ان يأخذوا الجنسية الفلسطينية او الإسرائيلية والاخطر من ذلك هو ان هذه المفاوضات تجري مع قبول الطرف الفلسطيني بالاعتراف بيهودية الدولة الصهيونية، هذه المنطلقات الخطيرة هي حقيقة وبالتالي نحن نرفض هذا المسار ولا نحن لا نريد او نطالب مشاوراتنا، محمود عباس منذ اوسلو وحتى اليوم لم يشارو حتى رفقائه في منظمة التحرير ومن هنا هذه مفاوضات بلا طاء وطني او فلسطيني وبلا غطاء شعبي، اما موضوع الاستفتاء فأنا اقول ان الشعوب لا تستفتى على ثوابتها، ومن هنا نقول ان هذه المفاوضات لا شرعيه لها ونؤكد ان المفاوض الفلسطيني يفاوض من دون غطاء فلسطيني.
حماس ترحب بخروج اي معتقل فلسطيني من سجون الاحتلال ولكن هذا المعتقل البطل لا يمكن ان تقايض حريته بضياع فلسطين، وأيضا نتسائل هل يعقل ان يتم استثناء أسرى فلسطينيي القدس و48 من هذه الصفقة؟ ونقول هل القدس اليوم خارج اهتمام السلطة ومنظمة التحرير ومحمود عباس؟.
المطلوب من شعبنا بالداخل والخارج ان يقف امام تصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمتهم حماس ونحن سنكون مع أبناء شعبنا او لوحدنا ان لم نجد يقف معنا المهم ان يقف الشعب ويقول لا للتنازل عن ثوابتنا الفلسطينية.
من يدعي انه يمثل الشعب الفلطسيني والشعب الفلسطيني بقواه الحيه لا يفوضونه فهذا لاغطاء له نحن لم نفوض محمود عباس في السابق ولن نفوضه بالمستقبل على التفريط بثوابت الشعب الفلسطيني ومن هنا نحن في حماس لا نعطي شرعيه لمحمود عباس، الان دول الطوق تعطيه شرعيه او لا تعطيه نقول ان الشرعيات لا تؤخذ من خارج الشعوب، الشعوب هي التي تعطي الشرعيات فقط، محمود عباس فقد شرعيته ورئاسته وهو امام حقيقة واقعه انه يفرط يثوابتنا.
الشعب الفلسطيني مطالب في ان يوحد قواه في واجهة واحدة، نحن نريد لمنظمة التحرير كما جاء في اتفاقات المصالحة ان تبقى هي البيت للفلسطينيين ونريد ان ننتزع منظمة التحير من محمود عباس وزمرته وهيمنته على مدار هذه العصور.
قلنا مرارا ان فكرة المفاوضات غير معتمدة لدينا ، ولا يعقل لحماس ان تسير في طريق مرفوض أصلا نحن نقول فلسطين كلها حقنا ونقاتل من اجل هذا ومن اجل القدس واللاجئين.
السلطة ذهبوا في المفاوضات لان الاوربيين اغروهم والأمريكان وقالوا لهم نحن ندرك ان الاسرائيليين لا يريدون مفاوضات ولكن حتى لا تتحملوا انتم الفشل وتدفعوا ثمنه اذهبوا للمفاوضات فوقعوا في الفخ.
قال محمود الزهار:
لقد قالوا ان المفاوضات ستفشل وقالوا نحن نذهب فقط لنرفع عنا مسؤولية فشلها حتى لا يفرض عليهم حصار وتمنع عنهم الأموال واليوم اسرائيل سمحت بتقسيم الاقصى للصلاة للمسلمين واليهود وهذه ستفشل ذاتيا المفاوضات ومن هنا اقول انه لا بد ان يبحث الشعب الفلسطيني عن اطار جديد يستطيع ان يجمع وحدة هذا الشعب على الثوابت.
هذه مفاوضات ليس لها شرعيه وليس لها غطاء شرعي، هذه الخطوة صبت الحبر على كل الاتفاقيات التي تمت بين الفصائل الفلسطينية لانها مست بالثوابت الاربعه التي لا تفاوض عليها عبر التاريخ.
الوضع الراهن الذي نحن فيه ليس مدعاة للتنازل نحن عشنا في ظروف عربية وإسلامية واستطعنا ان نفعل برنامج المقاومة.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1597)