Hamzeh
05-20-2014, 12:51 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/752_8748.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1646) برنامج حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 20/08/2013، نافذ عزام، القدس المحتلة، ضد المفاوضات، ضد أوسلو،
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي الشيخ نافذ عزام، في برنامج "حدث وابعاد" لمناقشة القدس ومفاوضات التسوية :
القدس واحدة من العناوين الهامة فيما يعرف بقضايا الحل النهائين ومن الملفات الحساسة بهذا الصراع سيتم الحديث عنها حتى لو لم تطرح بجولة المفاوضات الاولى التي جرت، ولكن نحن واثقون تماما ان الموقف الاسرائيلي لن يتغير تجاه القدس لانه الاحتلال يعتبر القدس عاصمة ابدية لما يعرف بدولة اسرائيل.
نحن نعلم تماما ان مصير القدس لا يمكن ان يحسم في ظل الخلل الواضح الان في ميازين القوى في ظل الوقائع التي فرضتها اسرائيل على الارض فيما يتعلق بالقدس او في المناطق الاخرى، لكن ستظل القدس عنوان هاما في بهذا الصراع.
نحن نثق ان المفاوضات لم تصل إلى نتائج حاسمة، اسرائيل حددت مواقفها سافا، والقوى الان مع اسرائيل، الاوضاع التي يشهدها الاقليم، والتي يشهدها العالم كلها تشجع اسرائيل على التمسك بمواقفها والعمل على اضعاف الجانب الفلسطيني، وبالتالي لن تكون هناك اي نتائج.
المفاوضات من الاساس تهدف إلى تجميل وجه اسرائيل وتريد اعطاء اشارات لكثير من دول العالم بان المحاولات مستمرة لوضع حد لهذا الصراع.
مجرد توقيع اتفاق مع اسرائيل هذا بحد ذاته يعد تنازل من قبل الافلسطينيين كون الحق واضح تماما بالنسبة لنا، وكوننا نتحدث عن ارض هي ملك لنا احتلتها اسرائيل، ولكن الذي اجبر الفلسطينيين على العودة إلى المفاوضات هي الضغوط الدولية.
لا شك أن السلطة الفلسطينية تتحمل مسؤولية كبيرة عندما قررت العودة إلى المفاوضات وهي بلا شك بهذا القرار، الفلسطينيون عندما وقعوا اتفاقيات مع اسرائيل ارتكبوا اخطاء كبيرة ويتملون المسؤولية كبيرةن ولكن هناك اطراف اخرى تشارك بهذه المسؤولية الاطراف العربية والدول الاسلامية، القدس ليست للفلسطينيين وحدهم هذه حقيقة يؤكدها القران والتاريخ ان القدس للعرب والمسلمين.
العرب والمسلمون يعلمون جيدا ان القدس مسؤولية عليهم كما هي مسؤولية على الفلسطينيين ، ولكن هم لا يريدون أن يتحركوا بجدية وفاعلية، هم لا يريدون ان يصطدموا بالسياسة الامريكية والاسرائيلية، وهم لا يريدون ان تتاثر انظمتهم لان الوقوف إلى جانب القدس اسرائيل والولايات المتحدة ستقف ضدهم وهم ليس مستعدون لهذه الخطوة الشجاعة.
هناك بعض الدول العربية وصل حد التواطؤ بهم لترك القضية الفلسطينية وتجاه القدس والا كيف نفسر هذا التجاهل للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1646)
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي الشيخ نافذ عزام، في برنامج "حدث وابعاد" لمناقشة القدس ومفاوضات التسوية :
القدس واحدة من العناوين الهامة فيما يعرف بقضايا الحل النهائين ومن الملفات الحساسة بهذا الصراع سيتم الحديث عنها حتى لو لم تطرح بجولة المفاوضات الاولى التي جرت، ولكن نحن واثقون تماما ان الموقف الاسرائيلي لن يتغير تجاه القدس لانه الاحتلال يعتبر القدس عاصمة ابدية لما يعرف بدولة اسرائيل.
نحن نعلم تماما ان مصير القدس لا يمكن ان يحسم في ظل الخلل الواضح الان في ميازين القوى في ظل الوقائع التي فرضتها اسرائيل على الارض فيما يتعلق بالقدس او في المناطق الاخرى، لكن ستظل القدس عنوان هاما في بهذا الصراع.
نحن نثق ان المفاوضات لم تصل إلى نتائج حاسمة، اسرائيل حددت مواقفها سافا، والقوى الان مع اسرائيل، الاوضاع التي يشهدها الاقليم، والتي يشهدها العالم كلها تشجع اسرائيل على التمسك بمواقفها والعمل على اضعاف الجانب الفلسطيني، وبالتالي لن تكون هناك اي نتائج.
المفاوضات من الاساس تهدف إلى تجميل وجه اسرائيل وتريد اعطاء اشارات لكثير من دول العالم بان المحاولات مستمرة لوضع حد لهذا الصراع.
مجرد توقيع اتفاق مع اسرائيل هذا بحد ذاته يعد تنازل من قبل الافلسطينيين كون الحق واضح تماما بالنسبة لنا، وكوننا نتحدث عن ارض هي ملك لنا احتلتها اسرائيل، ولكن الذي اجبر الفلسطينيين على العودة إلى المفاوضات هي الضغوط الدولية.
لا شك أن السلطة الفلسطينية تتحمل مسؤولية كبيرة عندما قررت العودة إلى المفاوضات وهي بلا شك بهذا القرار، الفلسطينيون عندما وقعوا اتفاقيات مع اسرائيل ارتكبوا اخطاء كبيرة ويتملون المسؤولية كبيرةن ولكن هناك اطراف اخرى تشارك بهذه المسؤولية الاطراف العربية والدول الاسلامية، القدس ليست للفلسطينيين وحدهم هذه حقيقة يؤكدها القران والتاريخ ان القدس للعرب والمسلمين.
العرب والمسلمون يعلمون جيدا ان القدس مسؤولية عليهم كما هي مسؤولية على الفلسطينيين ، ولكن هم لا يريدون أن يتحركوا بجدية وفاعلية، هم لا يريدون ان يصطدموا بالسياسة الامريكية والاسرائيلية، وهم لا يريدون ان تتاثر انظمتهم لان الوقوف إلى جانب القدس اسرائيل والولايات المتحدة ستقف ضدهم وهم ليس مستعدون لهذه الخطوة الشجاعة.
هناك بعض الدول العربية وصل حد التواطؤ بهم لترك القضية الفلسطينية وتجاه القدس والا كيف نفسر هذا التجاهل للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1646)