Hamzeh
06-24-2014, 10:44 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/774_65466.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1781) برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 24/09/2013، يحيى موسى، القدس المحتلة، المسجد الأقصى، ضد نمر حماد، ضد الرئيس، علاقة حركة حماس مع مصر، ضد مصر، ضد التنسيق الأمني، ضد السلطة، ضد المفاوضات، ضد أوسلو،
قال يحيى موسى النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس:
• تحية للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك الذين يعطوا مثلاً في الدفاع عن هذا المكان الذي يمثل مركز الصراع الكوني ومركز الصراع في الحضارات، ما يجري الأن عملية تسريعية للهجوم على المسجد الأقصى لحسمه وتقسيمه وفرض أمر الواقع عليه لكن هذا لن يفلح.
• حركة حماس الأن تعمل مع القوى والفصائل على الإجتماع على إستراتيجية كفحية نضالية تضع الحركة الوطنية الفلسطينية جميعها أمام مسؤولياتها ونتجاوز النكافات والصراعات في إطار السلطة التي عمقت الإنقسام في الساحة الفلسطينية لان حالة الأرض الفلسطينية والإعتداء على الأقصى لا يمكن أن تنتظر وإستشعاراً لهذا الخطر وسمو عن الألام الخاصة الموجودة قضية الأقصى والقدس البوصلة وندق على جدار الخزان بالدعوة للنفير العام.
• نمر حماد يمثل نكرة في الحالة الوطنية الفلسطينية والحالة النضالية وأنا أستغرب كيف لا يراهن أبو مازن على أي جواد أصيل إنما يراهن على أمثال هؤلاء الناس.
• هناك نوع من التآمر الدولي وعلى رأسه الكيان الصهيوني وهناك نوع من التآمر الإقليمي وكله متساوق مع محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بواسطة عملية الإنتخابات.
• الهدف مناعة الشعب الفلسطيني ومقاومته ومحاولة تيئيسه وإحباطه ليستسلم لأي حلول قد تأتي.
• حماس بريئة من كل ما يثار عنها، هم لم يشعروا ما الذي يبرر هذه الشيطنة التي إستمرت لأكثر من عامين، كل كلمة ينطق بها الإعلام المصري موجه وهناك مطابخ تطبخ هذه الأمور وتجهزها للإعلام، هذا ضياع للبوصلة، لأول مرة الأن نجد إنقلاب يسوق نفسه ويدفع أثمان من محاصرة المقاومة ومحاصرة الشعب الفلسطيني وذلك ليلقى الدعم كي يحمى هذا الإنقلاب ويؤمن له نوع من القبول الدولي، أين هو العدو وأين هو الصديق، يصبح الصديق بمثابة العدو ويصبح العدو الرئيسي الذي قتل المصريين حليفاً وصديقاً.
• الشعب المصري سيبقى على أصالته وولائه لعروبته وقيمه الأصيلة.
• ظن الأعداء بالتنسيق الأمني أن الشعب الفلسطيني تم إيصاله لحالة من اليأس والإحباط، الحملة الأمنية المشتركة الأن تمثل نوع من الإرتباك وهذا يعطي أن الشعب الفلسطيني وصل لحافة الإنفجار ولم يضيع البوصلة وجعل التناقض مع الإحتلال رغم أن السلطة تمثل قوة القمع للإنتفاضة والتظاهرات إلا أن المقاوم الفلسطيني يعلم أنه كلما صوب بندقيته لصدر العدو هو يسقط المشروع الأخر المرتبط في التنسيق الأمني وما يجري الأن يمثل مرحلة جديدة، وأن تتحرك الأمور في الضفة الغربية بتصويب البوصلة من المفاوضات إلى المقاومة.
• المخططات على الأرض لم تتوقف في أي لحظة منذ أن إحتل الصهاينة القدس للأن ضمن خطة وإستراتيجيات لكن هذه الإستراتيجات مرنة تتعامل مع ردود الفعل على الأرض وثبات الإستراتيجيات هذه واضحة بإتجاه تهويد المدينة المقدسة بإعتبار حسمها يحسم الصراع على الأرض.
• العدو الأن في حالة تقسيم فعلي للمدينة المقدسة والأقصى يريد أن يضع قوانين لهذا وتتبنى الحكومة بشكل علني هذه الأمور لأنه تم إختبار ردود الفعل ورأوا أنه من خلال هذه المحاولات ردود الفعل ليست على قدر التحدي ولا تجيب على الخطر الواقعي في المدينة ولذلك جرء هذا الصهاينة لإتخاذ مزيد من الخطوات.
• لا أعول أي شيء على النظام العربي الرسمي، الهدف لو تركت الأمرو للثورات العربية أن تتطور بشكل طبيعي فإن العدو الصهيوني سيكون في خطر حقيقي لذلك يعاد ترتيب المنطقة الأن وإستخدام كل أدواتهم هذه الحقائق التي تجري على الأرض ما يغير المعادلة أن يبدأ الشعب الفلسطيني بتغيير إستراتيجية.
• عندما يكون هناك تفاوض والمفاوض يعلم تماماً أن المفاوضات لن تصل لشيء إنما يقبل مشاريع إقتصادية وحلول إقتصادية مقابل أن يسوق الإحتلال في حملة علاقات عامة ويبرد القضية الفلسطينية، نحن أمام هذا المخطط اللعين الذي يريد أن يقتل فينا روح المقاومة، الإستراتيجية أن تكون إنتفاضة تحررية وهي الأولى والأخيرة لا تنتهي إلا بتحرير المسجد الأقصى والأرض الفلسطينية، ونحن قادرون على ذلك لو إجتمعت القيادة الفتحاوية والقيادة الحمساوية.
• الوقائع أثبتت أن البداية هي من الداخل ونموذج قطاع غزة واضح دفع الإحتلال خارج حدود غزة وهذا النموذج الأن تم محاصرته من أمريكا والكيان الصهيوني يراد الأن تكسير هذا النموذج نحن أمام قلعة صامدة يراد أن يمحى هذا النموذج، البدايات هنا والثورة هنا، لكن العون بعد ذلك يمكن أن يأتي من الخارج.
• الحالة الفلسطينية تعكس حالة الإنقسام بين المشاريع وهي بدأت بإتفاقيات أوسلو وإنشاء سلطة على أساس إتفاقيات أوسلو، إنتخابات 2006 جاءت في إستراتيجات أخرى ومن هنا إنقسم النظام السياسي الفلسطيني بين نموذج يقوم على إستراتيجات المقاومة في الضفة ونموذج يقوم على إستراتيجات الإلتزام بأوسلو والتفاوض كإستراتيجية، إستراتيجية التفاوض الأن يعلم القائمون عليها أنها فشلت، لذلك الأن ما هو أمامنا إستراتيجية واحدة وهي المنطق الوطني وليست إستراتيجية حماس، فتح تتكلم عن إستراتيجية مقاومة شعبية تعالوا بنا نتحدث عن إستراتيجية مقاومة شعبية، فلتبدأ ونطلق إنتفاضة شعبية عارمة ونعطي لها كل إمكانيات النجاح وهذا لن يتم إلا إذا تحررت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من ضغوطات المكان لأن المكان في الضفة تحت الإحتلال المباشر، ولذلك يمكن لها أن تنتقل في قيادتها ومقرها إلى مكان تتواصل فيه مع العمق العربي وتعيش نوع من الحرية ومحمية من المقاومة في غزة.
• نقول لا يمكن العودة للتفاوض إلا بإجماع وطني وأن يقر العدو الصهيوني بالحقوق لا يصح أن نفاوض على الحقوق.
• السلطة لم تعد ملك أبو مازن ولا ملك أحد في الشعب الفلسطيني هي عبارة عن مشروع والشركة القابضة للسلطة إسرائيل، لو أن أبو مازن تراجع عن التفاوض والتنسيق الأمني وهو يعلم أنه سيدفع الثمن الذي دفعه أبو عمار ومن هنا نجد أنه الأن ضغط المكان وهو في حالة إختطاف عملي وفي حالة عجز ولذلك هو يختطف معه الشعب الفلسطيني، أقول لو أن السلطة أراد أبو مازن أو منظمة التحرير أن يحل السلطة لن تحل، لأنها الأن نموذج أقرب من النموذج الذي أقامته إسرائيل في روابط القرى.
• لا يمكن أن نختصر السلطة في أبو مازن أو في بعض الأشخاص نحن نتحدث عن شركائنا في الوطن والشركاء هي حركة فتح والحركات الوطنية والمجتمع الفلسطيني لذلك يمكن أن تستنهض كل هذه القوى ويمكن أن تبذل حماس جهد كبير في إستنهاض حركة فتح كي تكون معها في نفس الموقع، المفاوضات كمشروع إنتهى ولا أفق له ولا إمكانية أن يحقق شيء، والمقاومة إن إستمرت حماس وفي إطار التآمر عليها في الجانب الفلسطيني والإقليمي هي أيضاً لن تستطيع أن تحقق شيء، لذلك نحن نتحدث عن الإلتقاء في توصيف هذه المرحلة الحقيقية وهي مرحلة تحرر وطني فلسطين، الحوار الإستراتيجي بين حركة فتح وحماس هو المدخل الحقيقي لإستنهاض الحركة الوطنية الفلسطينية ولتصويب كل هذه الحالة.
• دون تحرير الأرض لا قيمة لأي شيء، الصهاينة يفككون القضية الفلسطينية ويتعاملون مع عامل الزمن مقابل رشا، كل دولار يدفع لأمريكا للسلطة مقابله إسرائيل تهود أمتار من الأرض والإستمرار في هذه الحالة سنصل لنقطة لا إمكانية فيها أن نطالب فيها بأي شيء.
• المقاومة كحركة حماس على سبيل المثال أنظر لتقارير الأجهزة الأمنية الصهيونية هناك العشرات من العمليات يتم إحباطها في الضفة الغربية ويتم إعتقال العشرات في الضفة كل يوم سواء على يد الأجهزة الأمنية في الضفة أو من قبل جيش الإحتلال، نحن نعيش حالة قمع مزدوج من قبل أجهزة الأمن الصهيونية وأجهزة الأمن الفلسطينية التي تعمل بالوكالة عن الإحتلال في هذا الموضوع.
• لن ننتلق نحو مقاومة حقيقية إلا بإيجاد مناخ من الإنتفاضة الشعبية العارمة في الضفة وإنتقال ثقل السلطة السياسية إلى غزة كي يعطى المجال للشعب كي يكون أمام إحتلال بشكل مباشر وهذا ليس في إطار حل السلطة لأن فتح لا تحتمل حل السلطة.
• المعادلة التي تحكم أي شعب مع الإحتلال هي الطلقة والبندقية والمقاومة، هذه المعادلة الحقيقية، في ما يتعلق بالإنتفاضة والإنتقال لإنتفاضة أنا لست متفائل، لكن لو أنا حللت الواقع الموجود في الضفة ما دامت البنية الأمنية للسلطة الفلسطينية المرتبطة بالتنسيق الأمني هي بنية أمنية صلبة ومتماسكة وقوية سوف تقمع أي حهد وتفكك أي جهد في الساحة الفلسطينية يسير تجاه انتفاضة، المواطن بحسه الطبيعي تناقضة الرئيسي مع المحتل لو أنه توجه نحو السلطة كأنه إنحرف بالنضال في إتجاهات أخرى وكأنه أضعف السلطة مقابل إحتلال ولذلك حسه الوطني الطبيعي مطلوب أن يتوجه للمحتل، وإن توجه للمحتل وقفت السلطة في وجهه كحائط صلب تمنعه من العمل وفتكك هذه الحالة، هذا الواقع المعقد في الضفة هو ما يمنع قيام الإنتفاضة، كما صرح أبو مازن ما دمت جالس على هذا الكرسي لن يكون هناك إنتفاضة وهم ينظرون أن إنتفاضة 2000 تشكل كارثة على الشعب الفلسطيني، العقلية التي تحكم الان في الضفة الغربية ويتم تسويقها الأن لا تؤمن بالإنتفاضة، أقول للسلطة وأبو مازن وللجميع إن أردتم أن تمارسوا السلطة المكان الوحيد الذي يصلح لممارسة السلطة الأن هو غزة وليس الضفة الغربية مكانها إنتفاضة مطلوب أن تقودها قيادة وطنية ميدانية موحدة في القرى والمدن والمحافظات في الضفة الغربية هذا يمكن أن يوجد إنتفاضة من اللحظة مباشرة، الشعب سيهب في كل قواه موحد ويتجاوز كل تداعيات الإنقسام في غزة وفي الضفة الغربية وسوف ننتقل لمربع التوحد على حركة تحرر.
• مشكلتنا والأخطاء في الساحة الفلسطينية هي في أحبابنا وأخوتنا في حركة فتح وم نيقود حركة فتح، ولذلك نقول إن تجاوزنا تعصبنا وحزبيتنا وعدم الإعتراف بالأزمة، الأزمة الحقيقية هي أننا وقعنا إتفاقيات كل هذه الأمور تمثل خطيئة وطنية وأنشئنا سلطة أصبحت مفرغة ومستهلكة ويوظفها الإحتلال لصالحه آن الأوان أن نجلس ونفكر ونلتقي في مربع أخر كيف نعيد الحالة الوطنية الفلسطينية إلى العافية لتقود مرحلة تحرر وطني.
• القضية الأساسية التي نعاني منها الإحتلال أن هناك إحتلال للأرض ولا بد أن تتركز أي إستراتيجية جديدة على تحرير الأرض ويمكن أن يتبعه العودة وتقرير المصري والقدس كل هذه الأمور.
• موضوع السلطة أقل بكثير من أن يحشر جسم حماس فيها، حماس تمثل مشروع أمة مشروع إنساني عروبي.
• الفريق الأخر للأسف الشديد ليس لديه معياريه وهو يتنقل بين الشيء ونقيده هو يعتقد بالتنسيق الأمني والمفاوضات ثم يمارسه، هو يطالبنا بنوع من الإنتحار والمغامرة بكل شعبنا في معارك إنتحارية غير محسوبة النتائج، موضوع السلطة من يقول أن حماس تحكم وهي في السلطة هو واهم لان حماس منذ أن إنتخبت تدير شأن في قطاع غزة ولكنها لاتحكم لأن جميع أدوات السلطة سحبت من يدها، الأداة المالية هي في يد رام الله وأداة الشرعية العالم لا يعترف بحركة حماس ولا يحكمها ويعترف بمقعد واحد حكومة فياض، أدوات السلطة ليست بيد حماس، ومع ذلك يراد لهذه الإدارة لأنها تحتضن السلطة وقدمت نموذج للجمع بين إدارة السكان والمقاومة يراد كسر هذا المثل وأصبح التآمر عليه لأنه إستنهض الثورات العربية في كل مكان.
• ما أقوله وأطرحه ليس مستهدف فيه رام الله ولا فتح ولا حماس هذا طرح وطني، نقول تعالوا بنا نجتمع المرحلة مرحلة تحرر وطني ولا أفق للتفاوض تعالوا نعدل موازين القوى والإجتماع على إستراتيجية كفاحية في الحد الأدنى الذي نقبله جميعاً فتح لا تحمتل إلا المقاومة الشعبية تعالوا بنا في هذا المربع المقاومة الشعبية ستدحرج لتصل بنا في النهاية لتحرير الأرض، غزة ستقدم كل الدعو اللوجستي والسياسي والعسكري والدبلوماسي وهكذا نجبر العدو أن يهرب من الضفه كما هرب من غزة.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1781)
قال يحيى موسى النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس:
• تحية للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك الذين يعطوا مثلاً في الدفاع عن هذا المكان الذي يمثل مركز الصراع الكوني ومركز الصراع في الحضارات، ما يجري الأن عملية تسريعية للهجوم على المسجد الأقصى لحسمه وتقسيمه وفرض أمر الواقع عليه لكن هذا لن يفلح.
• حركة حماس الأن تعمل مع القوى والفصائل على الإجتماع على إستراتيجية كفحية نضالية تضع الحركة الوطنية الفلسطينية جميعها أمام مسؤولياتها ونتجاوز النكافات والصراعات في إطار السلطة التي عمقت الإنقسام في الساحة الفلسطينية لان حالة الأرض الفلسطينية والإعتداء على الأقصى لا يمكن أن تنتظر وإستشعاراً لهذا الخطر وسمو عن الألام الخاصة الموجودة قضية الأقصى والقدس البوصلة وندق على جدار الخزان بالدعوة للنفير العام.
• نمر حماد يمثل نكرة في الحالة الوطنية الفلسطينية والحالة النضالية وأنا أستغرب كيف لا يراهن أبو مازن على أي جواد أصيل إنما يراهن على أمثال هؤلاء الناس.
• هناك نوع من التآمر الدولي وعلى رأسه الكيان الصهيوني وهناك نوع من التآمر الإقليمي وكله متساوق مع محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بواسطة عملية الإنتخابات.
• الهدف مناعة الشعب الفلسطيني ومقاومته ومحاولة تيئيسه وإحباطه ليستسلم لأي حلول قد تأتي.
• حماس بريئة من كل ما يثار عنها، هم لم يشعروا ما الذي يبرر هذه الشيطنة التي إستمرت لأكثر من عامين، كل كلمة ينطق بها الإعلام المصري موجه وهناك مطابخ تطبخ هذه الأمور وتجهزها للإعلام، هذا ضياع للبوصلة، لأول مرة الأن نجد إنقلاب يسوق نفسه ويدفع أثمان من محاصرة المقاومة ومحاصرة الشعب الفلسطيني وذلك ليلقى الدعم كي يحمى هذا الإنقلاب ويؤمن له نوع من القبول الدولي، أين هو العدو وأين هو الصديق، يصبح الصديق بمثابة العدو ويصبح العدو الرئيسي الذي قتل المصريين حليفاً وصديقاً.
• الشعب المصري سيبقى على أصالته وولائه لعروبته وقيمه الأصيلة.
• ظن الأعداء بالتنسيق الأمني أن الشعب الفلسطيني تم إيصاله لحالة من اليأس والإحباط، الحملة الأمنية المشتركة الأن تمثل نوع من الإرتباك وهذا يعطي أن الشعب الفلسطيني وصل لحافة الإنفجار ولم يضيع البوصلة وجعل التناقض مع الإحتلال رغم أن السلطة تمثل قوة القمع للإنتفاضة والتظاهرات إلا أن المقاوم الفلسطيني يعلم أنه كلما صوب بندقيته لصدر العدو هو يسقط المشروع الأخر المرتبط في التنسيق الأمني وما يجري الأن يمثل مرحلة جديدة، وأن تتحرك الأمور في الضفة الغربية بتصويب البوصلة من المفاوضات إلى المقاومة.
• المخططات على الأرض لم تتوقف في أي لحظة منذ أن إحتل الصهاينة القدس للأن ضمن خطة وإستراتيجيات لكن هذه الإستراتيجات مرنة تتعامل مع ردود الفعل على الأرض وثبات الإستراتيجيات هذه واضحة بإتجاه تهويد المدينة المقدسة بإعتبار حسمها يحسم الصراع على الأرض.
• العدو الأن في حالة تقسيم فعلي للمدينة المقدسة والأقصى يريد أن يضع قوانين لهذا وتتبنى الحكومة بشكل علني هذه الأمور لأنه تم إختبار ردود الفعل ورأوا أنه من خلال هذه المحاولات ردود الفعل ليست على قدر التحدي ولا تجيب على الخطر الواقعي في المدينة ولذلك جرء هذا الصهاينة لإتخاذ مزيد من الخطوات.
• لا أعول أي شيء على النظام العربي الرسمي، الهدف لو تركت الأمرو للثورات العربية أن تتطور بشكل طبيعي فإن العدو الصهيوني سيكون في خطر حقيقي لذلك يعاد ترتيب المنطقة الأن وإستخدام كل أدواتهم هذه الحقائق التي تجري على الأرض ما يغير المعادلة أن يبدأ الشعب الفلسطيني بتغيير إستراتيجية.
• عندما يكون هناك تفاوض والمفاوض يعلم تماماً أن المفاوضات لن تصل لشيء إنما يقبل مشاريع إقتصادية وحلول إقتصادية مقابل أن يسوق الإحتلال في حملة علاقات عامة ويبرد القضية الفلسطينية، نحن أمام هذا المخطط اللعين الذي يريد أن يقتل فينا روح المقاومة، الإستراتيجية أن تكون إنتفاضة تحررية وهي الأولى والأخيرة لا تنتهي إلا بتحرير المسجد الأقصى والأرض الفلسطينية، ونحن قادرون على ذلك لو إجتمعت القيادة الفتحاوية والقيادة الحمساوية.
• الوقائع أثبتت أن البداية هي من الداخل ونموذج قطاع غزة واضح دفع الإحتلال خارج حدود غزة وهذا النموذج الأن تم محاصرته من أمريكا والكيان الصهيوني يراد الأن تكسير هذا النموذج نحن أمام قلعة صامدة يراد أن يمحى هذا النموذج، البدايات هنا والثورة هنا، لكن العون بعد ذلك يمكن أن يأتي من الخارج.
• الحالة الفلسطينية تعكس حالة الإنقسام بين المشاريع وهي بدأت بإتفاقيات أوسلو وإنشاء سلطة على أساس إتفاقيات أوسلو، إنتخابات 2006 جاءت في إستراتيجات أخرى ومن هنا إنقسم النظام السياسي الفلسطيني بين نموذج يقوم على إستراتيجات المقاومة في الضفة ونموذج يقوم على إستراتيجات الإلتزام بأوسلو والتفاوض كإستراتيجية، إستراتيجية التفاوض الأن يعلم القائمون عليها أنها فشلت، لذلك الأن ما هو أمامنا إستراتيجية واحدة وهي المنطق الوطني وليست إستراتيجية حماس، فتح تتكلم عن إستراتيجية مقاومة شعبية تعالوا بنا نتحدث عن إستراتيجية مقاومة شعبية، فلتبدأ ونطلق إنتفاضة شعبية عارمة ونعطي لها كل إمكانيات النجاح وهذا لن يتم إلا إذا تحررت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من ضغوطات المكان لأن المكان في الضفة تحت الإحتلال المباشر، ولذلك يمكن لها أن تنتقل في قيادتها ومقرها إلى مكان تتواصل فيه مع العمق العربي وتعيش نوع من الحرية ومحمية من المقاومة في غزة.
• نقول لا يمكن العودة للتفاوض إلا بإجماع وطني وأن يقر العدو الصهيوني بالحقوق لا يصح أن نفاوض على الحقوق.
• السلطة لم تعد ملك أبو مازن ولا ملك أحد في الشعب الفلسطيني هي عبارة عن مشروع والشركة القابضة للسلطة إسرائيل، لو أن أبو مازن تراجع عن التفاوض والتنسيق الأمني وهو يعلم أنه سيدفع الثمن الذي دفعه أبو عمار ومن هنا نجد أنه الأن ضغط المكان وهو في حالة إختطاف عملي وفي حالة عجز ولذلك هو يختطف معه الشعب الفلسطيني، أقول لو أن السلطة أراد أبو مازن أو منظمة التحرير أن يحل السلطة لن تحل، لأنها الأن نموذج أقرب من النموذج الذي أقامته إسرائيل في روابط القرى.
• لا يمكن أن نختصر السلطة في أبو مازن أو في بعض الأشخاص نحن نتحدث عن شركائنا في الوطن والشركاء هي حركة فتح والحركات الوطنية والمجتمع الفلسطيني لذلك يمكن أن تستنهض كل هذه القوى ويمكن أن تبذل حماس جهد كبير في إستنهاض حركة فتح كي تكون معها في نفس الموقع، المفاوضات كمشروع إنتهى ولا أفق له ولا إمكانية أن يحقق شيء، والمقاومة إن إستمرت حماس وفي إطار التآمر عليها في الجانب الفلسطيني والإقليمي هي أيضاً لن تستطيع أن تحقق شيء، لذلك نحن نتحدث عن الإلتقاء في توصيف هذه المرحلة الحقيقية وهي مرحلة تحرر وطني فلسطين، الحوار الإستراتيجي بين حركة فتح وحماس هو المدخل الحقيقي لإستنهاض الحركة الوطنية الفلسطينية ولتصويب كل هذه الحالة.
• دون تحرير الأرض لا قيمة لأي شيء، الصهاينة يفككون القضية الفلسطينية ويتعاملون مع عامل الزمن مقابل رشا، كل دولار يدفع لأمريكا للسلطة مقابله إسرائيل تهود أمتار من الأرض والإستمرار في هذه الحالة سنصل لنقطة لا إمكانية فيها أن نطالب فيها بأي شيء.
• المقاومة كحركة حماس على سبيل المثال أنظر لتقارير الأجهزة الأمنية الصهيونية هناك العشرات من العمليات يتم إحباطها في الضفة الغربية ويتم إعتقال العشرات في الضفة كل يوم سواء على يد الأجهزة الأمنية في الضفة أو من قبل جيش الإحتلال، نحن نعيش حالة قمع مزدوج من قبل أجهزة الأمن الصهيونية وأجهزة الأمن الفلسطينية التي تعمل بالوكالة عن الإحتلال في هذا الموضوع.
• لن ننتلق نحو مقاومة حقيقية إلا بإيجاد مناخ من الإنتفاضة الشعبية العارمة في الضفة وإنتقال ثقل السلطة السياسية إلى غزة كي يعطى المجال للشعب كي يكون أمام إحتلال بشكل مباشر وهذا ليس في إطار حل السلطة لأن فتح لا تحتمل حل السلطة.
• المعادلة التي تحكم أي شعب مع الإحتلال هي الطلقة والبندقية والمقاومة، هذه المعادلة الحقيقية، في ما يتعلق بالإنتفاضة والإنتقال لإنتفاضة أنا لست متفائل، لكن لو أنا حللت الواقع الموجود في الضفة ما دامت البنية الأمنية للسلطة الفلسطينية المرتبطة بالتنسيق الأمني هي بنية أمنية صلبة ومتماسكة وقوية سوف تقمع أي حهد وتفكك أي جهد في الساحة الفلسطينية يسير تجاه انتفاضة، المواطن بحسه الطبيعي تناقضة الرئيسي مع المحتل لو أنه توجه نحو السلطة كأنه إنحرف بالنضال في إتجاهات أخرى وكأنه أضعف السلطة مقابل إحتلال ولذلك حسه الوطني الطبيعي مطلوب أن يتوجه للمحتل، وإن توجه للمحتل وقفت السلطة في وجهه كحائط صلب تمنعه من العمل وفتكك هذه الحالة، هذا الواقع المعقد في الضفة هو ما يمنع قيام الإنتفاضة، كما صرح أبو مازن ما دمت جالس على هذا الكرسي لن يكون هناك إنتفاضة وهم ينظرون أن إنتفاضة 2000 تشكل كارثة على الشعب الفلسطيني، العقلية التي تحكم الان في الضفة الغربية ويتم تسويقها الأن لا تؤمن بالإنتفاضة، أقول للسلطة وأبو مازن وللجميع إن أردتم أن تمارسوا السلطة المكان الوحيد الذي يصلح لممارسة السلطة الأن هو غزة وليس الضفة الغربية مكانها إنتفاضة مطلوب أن تقودها قيادة وطنية ميدانية موحدة في القرى والمدن والمحافظات في الضفة الغربية هذا يمكن أن يوجد إنتفاضة من اللحظة مباشرة، الشعب سيهب في كل قواه موحد ويتجاوز كل تداعيات الإنقسام في غزة وفي الضفة الغربية وسوف ننتقل لمربع التوحد على حركة تحرر.
• مشكلتنا والأخطاء في الساحة الفلسطينية هي في أحبابنا وأخوتنا في حركة فتح وم نيقود حركة فتح، ولذلك نقول إن تجاوزنا تعصبنا وحزبيتنا وعدم الإعتراف بالأزمة، الأزمة الحقيقية هي أننا وقعنا إتفاقيات كل هذه الأمور تمثل خطيئة وطنية وأنشئنا سلطة أصبحت مفرغة ومستهلكة ويوظفها الإحتلال لصالحه آن الأوان أن نجلس ونفكر ونلتقي في مربع أخر كيف نعيد الحالة الوطنية الفلسطينية إلى العافية لتقود مرحلة تحرر وطني.
• القضية الأساسية التي نعاني منها الإحتلال أن هناك إحتلال للأرض ولا بد أن تتركز أي إستراتيجية جديدة على تحرير الأرض ويمكن أن يتبعه العودة وتقرير المصري والقدس كل هذه الأمور.
• موضوع السلطة أقل بكثير من أن يحشر جسم حماس فيها، حماس تمثل مشروع أمة مشروع إنساني عروبي.
• الفريق الأخر للأسف الشديد ليس لديه معياريه وهو يتنقل بين الشيء ونقيده هو يعتقد بالتنسيق الأمني والمفاوضات ثم يمارسه، هو يطالبنا بنوع من الإنتحار والمغامرة بكل شعبنا في معارك إنتحارية غير محسوبة النتائج، موضوع السلطة من يقول أن حماس تحكم وهي في السلطة هو واهم لان حماس منذ أن إنتخبت تدير شأن في قطاع غزة ولكنها لاتحكم لأن جميع أدوات السلطة سحبت من يدها، الأداة المالية هي في يد رام الله وأداة الشرعية العالم لا يعترف بحركة حماس ولا يحكمها ويعترف بمقعد واحد حكومة فياض، أدوات السلطة ليست بيد حماس، ومع ذلك يراد لهذه الإدارة لأنها تحتضن السلطة وقدمت نموذج للجمع بين إدارة السكان والمقاومة يراد كسر هذا المثل وأصبح التآمر عليه لأنه إستنهض الثورات العربية في كل مكان.
• ما أقوله وأطرحه ليس مستهدف فيه رام الله ولا فتح ولا حماس هذا طرح وطني، نقول تعالوا بنا نجتمع المرحلة مرحلة تحرر وطني ولا أفق للتفاوض تعالوا نعدل موازين القوى والإجتماع على إستراتيجية كفاحية في الحد الأدنى الذي نقبله جميعاً فتح لا تحمتل إلا المقاومة الشعبية تعالوا بنا في هذا المربع المقاومة الشعبية ستدحرج لتصل بنا في النهاية لتحرير الأرض، غزة ستقدم كل الدعو اللوجستي والسياسي والعسكري والدبلوماسي وهكذا نجبر العدو أن يهرب من الضفه كما هرب من غزة.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1781)