Hamzeh
02-08-2014, 01:04 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/742_4140.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=292) برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 19/01/2013، المصالحة الوطنية، إنهاء الإنقسام، الأجواء الإيجابية، المقاومة، خليل الحية، قيادي في حماس،
قال خليل الحية القيادي في حركة حماس:
• نحن نعاني الإنقسام الفلسطيني الإداري لأننا نحن منقسمون منذ زمن في الغنقسام السياي والذي يعني الإختلاف في البرامج لكن ما أساء لشعبنا الإنقسام الإداري والإنقسام الجغرافي بين الضفة وغزة والقدس.
• هناك سياسيون وإعلاميون يتوقعون حدوث إنفراجة لكن ثم تنتكس الأجواء لكن أمل ان نكون متفائلين هذه المرة أكثر لإستيطاعب الظروف التي حصلت في المنطقة، هناك واقع جديد وظروف جديدة تلزم الجميع وخاصة من يراهون على بقاء الإنقسام.
• ربما نكون في هذه الأجواء أقرب لتحقيق المصالحة أكثر من أي فترة سبقت، أمل ان لا نعود للوراء.
• بلا شك الظروف التي تحدث في المنطقة اليوم منذ سنتين تقدمت بنا نحو المصالحة وليس سراً تقدمت حماس في كل مرحلة لتهيئة المناخبات وتقديم تنازلات وليونة ومرونة لتحقيق مرحلة من مراحل المصالحة، دوماً بعد حرب الفرقان قلنا نريد أن نذهب للمصالحة وبعد حجارة السجيل التي إنتصرنا بها قلنا نريد المصالحة لأمننا الوطني وشعبنا الفلسطيني وبرنامج المقاومة.
• نشأت ظروف متعددة داخلية في الشعب الفلسطيني وقدمنا خطوات بناء الثقة لشعبنا غير نادمين عليها، الإفراج عن المعتقلين وتهيئة الأجواء.
• ما حدث في القاهرة ليس سراً بادرت حماس وتحدثت مع الأخوة المصريين أننا مصرين على تقدم المصالحة، حماس موحدة في كل مناطقا نحن مع المصالحة ونصر عليها ونحن موجودون كقيادة وكحماس وقرار المصالحة في حماس قرار إستراتيجي ومؤسسات حماس مع المصالحة، نحن ذاهبون للمصالحة أياً كانت قيادة الحركة.
• الأخوة المصريين وجدوا فرصة جيدة لدى الأخوة في فتح، الرئيس مرسي قال فعلاً الأجواء التي أراها وما سمعت من ابو مازن ومنكن يتقارب بشكل كبير، ما سمعناه الأسبوع الماضي تحدثنا بكل وضوح في الهواجس والمخاوف لدينا ولدى الأخوة في فتح ووضعنا النقاط على الحروف وما هو مطلوب منا.
• ما رأيته وسمعته مباشرة سواء من الأخوة المصريين وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسي أو من وفد فتح بقيادة ابو مازن، انا قلت لأخوتي أنا أشعر أننا أقرب من أي وقت مضى لتحقيق المصالحة، قلنا بالإجماع نحن وحركة فتح ومعنا الراعي المصري نحن نريد تطبيق إتفاق المصالحة.
• نحن حماس عندما توقع على شيء تلتزم، نحن متلتزمون في كل ما تم التوقيع عليه سواء في القاهرة أو قطر، هذه الخطوة مهيئة للأجواء قلنا لا نريد إتفاقيات جديدة نريد تطبيق المصالحة رزمة واحدة وبشكل متوازي وتعالوا نضع مواعيد، وإستطعنا بفضل الله والمرونة التي أبداها الطرفات في الوصول للمواعيد هي بداية مشجعة تضمن لكل الأطراف وتزيل المخاوف أننا ذاهبون للتطبيق الأمين.
• ما تحقق التالي أولاً موضوع الحكومة قلنا نحن والأخوة في فتح متلزمون أن الحكومة حكومة توافق وطني وبكفاءات وطنية وبرئاسة محمود عباس، وأعمال الحكومة معروفة، ثانياً قبنا أن الحكومة تم التوافق سابقاً على أليات تشكيلها الرئيس ابو مازن، قلنا بحضور أبو مازن الأسبوع الماضي نتفق على موعد الإنتخابات عندما ننجز الملفات وخاصة ملف الحريات، ستقوم في أداء القانون بصفته رئيس السلطة ورئيس الحكومة، المجلس التشريعي سيفعل كجهة تشريعية قائمة، الرئيس يدعوا المجلس لدورة وطرحنا فكرة أننا نريد ان نضع قانون في المجلس التشريعي يحمي النواب من الإختطاف من العدو في الضفة، الحكومة تأخذ الثقة منه ويقر قانون الإنتخابات، وتقوم الحكومة على الإشراف على هذه الفترة المحددة ب 6 أشهر وإن طرء طارئ يعاد تشكيل حكومة، عندما نتكلم عن إنتخابات نحن نتكلم عن إنتخابات عامة تخص الشأن الفلسطيني في الداخل والخارج، يتم تشكيل مجلس وطني ومؤسسات المنظمة وإنتخابات تجرى للمجلس التشريعي والرئاسة في يوم واحد.
• إتفقنا أنه لا بد في موضوع المجلس الوطني لا بد من إنجاز قانون المجلس الوطني، المسودة تم فيها مشوار طويل، الأن القانون سيرفع للإطار القيادي في مطلع شهر فبراير.
• من المفروض أن تكون لجنة الإنتخابات المركزية قد باشرت عملها في الضفة وغزة لتحديث سجلها الإنتخابي، والمطلوب أن تدعى الأن لمباشرة عملها.
• نحن نقول إذا توفرت الأجواء وخاصة الحريات في الضفة وغزة نحن جاهزون منذ الأن في الإنتخابات، كي يشعر المواطن انه حر في المشاركة الإنتخابية ومحصن وطنياً، المطلوب منا فلسطينياً تحصين النواب من الإحتلال.
• نحن في حماس إقترحنا إما أن نقر قانون المجلس التشريعي الوكالة القائم حالياً أو نقر قانون البديل القائمة النسبية، لكن الكم الأكبر للقائمة النسبية، حتى لا نكلف ميزانيات السلطة نقول ان الكتلة هي التي تتحمل النفقات، الكتلة التي ترغب في عمل البديل تتكفل في النفقات.
• نريد حماية نوابنا من الإختطاف لأننا مازلنا تحت الإحتلال.
• قرار إعلان الدولة لن يمس تواجد مكانة منظمة التحرير، هي دولة تحت الإحتلال أرضها محتل وشعبها محتل، منظمة التحرير تبقى مظلة ونحن للأمانة منظمة التحرير لم نسمع لا في الطلب الذي قدم ولا في النقاشات السياسية أن الدولة قدمت بديل، بلا شك هانك مخاوف قانونية من إعلان الدولة، لكن هذا إنجاز صغير محدود يمكن الإستفادة منه، وهذا ما نطالب به الأخوة في منظمة التحرير وابو مازن أن يستفيدوا من كل جهد وكل كلمة.
• مشروع تحديث وتطوير منظمة التحرير بدء من مسودة القانون التي هي شبه متوافق عليها، مشروع قانون تشكيل المنظمة أصبح شبه جاهز، تشكيل لجنة إنتخابات تباشر عملها فور إنعقادها ومطلوب من الإطار القيادي يوم 9 الشهر القادم لتشكيل لجنة الإنتخابات.
• لم نتعرض لموضوع المقاومة من قريب ولا من بعيد، المصالحة كموضوع ما تم الإتفاق عليه في الملف الأمني أن المقاومة مصانة من خلال الأجهزة الأمنية، حق الشعب الفلسطيني مكفول في المقاومة وواجب على الاجهزة الأمنية حماية المقاومة.
• المطلوب أن يتم تشكيل اللجنة الأمنية العليا من 8 ضباط أصحاب خبرة وسيشرفون على قرار تنفيذ السياسية الأمنية في الضفة وغزة، وهذه اللجنة العليا ستشرف على إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة يشترك بها الجميع، ثم من مهمتها إدارة القرار السياسي والأمني للأجهزة الأمنية، الملف الأمني في موضوع المقاومة المقاومة مصانة.
• لم يذكر في الإتفاقيات ولا في الأماكن المغلقة، نحن في حماس نقول لا يمكن ان نقبل لا بالتوقيع ولا بالتصريح ولا بالتلميح في إستهداف المقاومة لأنها الدرع الواقي للقضية الفلسطينية بشكل عام.
• بعد حرب السجيل أصبح مطلوب من كفلسطينيين إحتضان المقاومة لتحقق لنا ما عجزت عنه السنوات الطوال من تحقيقه نصونها بدمنا وأرواحنا وأبنائنا.
• المقاومة مصانة بالتوقيع ومصانة بالراعي.
• من مهمات الإطار القيادي الإشراف وتنفيذ ملف المصالحة كله، وهناك شق عربي، هناك لجنة عربية برآسة مصرية سترعى الإتفاق، أكدنا في لقاء الخميس الماضي أن هناك لجنة مصرية فلسطينية وهي في حالة إنعقاد دائم تتابع التطبيق الأمين لملف اتفاق المصالحة.
• المصالحة موضوع وفكرة إتفقنا عليها ولا يمكن إنجازها إذا بقي ملف الحريات عالق، قدمنا في غزة خطوات عملية وواضحة لكل ذي عقل وإنتماء وطني تقول آن الأوان لإنهاء هذا الملف، أطمئن الأخوة في الضفة وقطاع غزة أن هذا الملف محور إرتكاز لنا في حماس وإن لم ينجز ملف المصالحة ونعني إنهاء الملف الإعتقال السياسي والإستدعاءات والفصل الوظيفي وإنهاء السلامة الأمنية ما لم يتحقق ذلك للفلسطينيين في الضفة وغزة لن يكون هناك إنتخابات وبالتالي ملف المصالحة يتعطل من جديد، مهمتنا في حماس والأخوة في الضفة أن نكون أمينين، هذا الملف هو الملف الذي يعيدنا للوراء ويعكر الأجواء.
• نحن نحاول ان نفتح ثغرة في جدار عمقه 6 سنوات نريد أن نطمئن الناس الذين يجلسون في الطرقات ويصرخون، المصالحة مصلحة للجميع ولكل البرامج ومن يريد أن تتحقق المصالحة عليه إزالة كل العقبات.
• أكدنا على أنه يجب ان تجتمع وتباشر لجان الحريات في الضفة وغزة عملها من جديد، نقولها بكل وضوح ما لم ينتهي ملف الحريات ستتعثر المصالحة من جديد، ونحن في حماس نقول لا نأمل ذلك، نقول للمتخوفين دعوا العجلة تسير، ولعلنا ننجح هذه المرة.
• لا نريد لأحد أن يصرخ، هذا الملف يجب ان ينتهي إن لم ينتهي هذا الملف سنعود من جديد لنقول أن المصالحة قد تعثرت.
• المقاومة فكرة لكل ما يواجه الإحتلال بدء من الرفض السلبي وإنتهاءً بالطلقة والصاروخ ومروراً بالعمل السياسي والدبلوماسي.
• المقاومة أصبحت في عقل المواطن الفلسطيني أكثر أمل من ذي قبل بأضعاف لأنها أنجزت على الأرض والظروف حولنا تدعم ذلك.
• المقاومة ليست كبسة زر وتوقيع قلم، المقاومة المسلحة والشعبية والمحاكم الدولية تأتي كلها بتراكم، المقاومة في غزة جاهزة لإستئناف معركة التحرير التي نأمل ان لا يطول أمدها، ومطلوب من شعبنا الفلسطيني كل من موقعه أن يعطي المقاومة بكل أشكالها في الضفة الغربية الحياة ومداد الحياة.
• المقاومة اليوم محدودة لكن مع تراكم الأعمال وشعبنا حي في كل أماكن تواجده لا يقبل الإنتصار وإذا ما أعطيت المقاومة الفرصة ستنجز إنجازاً كبيراً.
• مطلوب منا كفلسطينيين، أن المصالحة تعطينا القوة الكامنة بنا كشعب أن نستفيد في حشر الإحتلال ونكشف زيفه، اليوم هناك إنجاز وإن كان محدود دولة عضو مراقب تحت الإحتلال في الأمم المتحدة هذا يعطي الفلسطينيين فرصة للإنضامام لعشرات المؤسسات الدولية، ونطلب من أبو مازن والسلطة والحكومة هنا في غزة وفي الضفة وكل الجهات الرسمية والسفارات الفلسطينية في العالم أن تنشط وتبدأ حشد وجمع الأدلة، سيأتي يوم ونرى قادة الإحتلال في المحاكم الدولية لكن نريد أن نسارع في ذلك حتى يعلم الجندي الصهيوني والضابط الصهيوني أنه سيمثل أمام هذه المحاكم.
• نأمل فعلاً أن يتشجع أبو مازن ويجد الفرصة المواتية لجر الإحتلال لأتون المحاكم الدولية مطلوب من الإطار القيادي أن يفعل هذه القضايا.
• قبل حجارة السجيل ما كان المواطن يجرؤ للوصول إلى أرضه اليوم زرع أرضه، وزرع فيها أشجار وقمح، وهذا إنجاز وجزء من إنجاز الشعب الفلسطيني والمقاومة، الصياد الفلسطيني يدخل العمق المسموح به، مطلبنا هو المطلب الشرعي الذي يعطينا إياه القانون الدولي، الصياد يدخل اليوم 6ميل ولا يعترضه أحد وهذا إنجاز واضح أتمنى أن يراكم عليه، بلا شك المعابر اليوم أفضل من ذي قبل، نحن نطالب بفتح كل المعابر الستة بيننا وبين الخط الأخضر، أيضاً نحن لا نكف مع الأخوة المصريين أن يسهموا في رفع الحصار عن غزة بالسماح ما يمنعه الإحتلال من دخول قطاع غزة، نريد أن ننهي ظاهرة الأنفاق وهي التي تخفف من غلواء الحصار، لم نصل للأن مع الأخوة المصريين لحل.
• منطقة التجارة الحرة لم تنجز الموضوع قائم لم يبت فيه لم يلغى ولم يتم الإتفاق علي شيء فيه.
• بعد الربيع العربي هناك أفاق رحبة فتحت أمام حماس، اليوم حماس تدخل عواصم لم تكن تدخلها من قبل تلاقي وتتناقش وتحاور مسؤولين رسميين في دول لم يكن مسموح لحماس دخولها، كل دول الربيع العربي أصبحت ممهدة برنامج المقاومة بشكل عام والشعب الفلسطيني بشكل أعم.
• منذ متى يمكن لرؤساء وزراء عرب أن يدخلوا لغزة، أول مسؤول مصري رسمي يأتي في غضون 48 ساعة كان رئيس وزراء مصر، هذه من أعظم الإنجازت التي تقول أن الحصار السياسي والإقتصادي الذي كان يحرص عليها بعض قادة النظام البائدة قد تغير اليوم.
• فكرة سلطة تحت الإحتلال غير مسبوقة إلا في فلسطين هذه قضية إختارتها جزء من قيادة السلطة، وبالتالي أصبح أمر مفورض كان مأمول أن تنجز السلطة في 5 سنوات وتقوم دولة على حدود 67 لمن حقق الإحتلال ما أراده من السلطة ولم يعطي الفلسطيني شيء وأعفى نفسه من مسؤوليته تجاه الشعب الذي إحتله.
• الذين في السلطة وأهمو الناس اننا دولة، وكان يجب على هذه السلطة ان تبقى تقاوم الاحتلال وتنتزع الحقوق.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=292)
قال خليل الحية القيادي في حركة حماس:
• نحن نعاني الإنقسام الفلسطيني الإداري لأننا نحن منقسمون منذ زمن في الغنقسام السياي والذي يعني الإختلاف في البرامج لكن ما أساء لشعبنا الإنقسام الإداري والإنقسام الجغرافي بين الضفة وغزة والقدس.
• هناك سياسيون وإعلاميون يتوقعون حدوث إنفراجة لكن ثم تنتكس الأجواء لكن أمل ان نكون متفائلين هذه المرة أكثر لإستيطاعب الظروف التي حصلت في المنطقة، هناك واقع جديد وظروف جديدة تلزم الجميع وخاصة من يراهون على بقاء الإنقسام.
• ربما نكون في هذه الأجواء أقرب لتحقيق المصالحة أكثر من أي فترة سبقت، أمل ان لا نعود للوراء.
• بلا شك الظروف التي تحدث في المنطقة اليوم منذ سنتين تقدمت بنا نحو المصالحة وليس سراً تقدمت حماس في كل مرحلة لتهيئة المناخبات وتقديم تنازلات وليونة ومرونة لتحقيق مرحلة من مراحل المصالحة، دوماً بعد حرب الفرقان قلنا نريد أن نذهب للمصالحة وبعد حجارة السجيل التي إنتصرنا بها قلنا نريد المصالحة لأمننا الوطني وشعبنا الفلسطيني وبرنامج المقاومة.
• نشأت ظروف متعددة داخلية في الشعب الفلسطيني وقدمنا خطوات بناء الثقة لشعبنا غير نادمين عليها، الإفراج عن المعتقلين وتهيئة الأجواء.
• ما حدث في القاهرة ليس سراً بادرت حماس وتحدثت مع الأخوة المصريين أننا مصرين على تقدم المصالحة، حماس موحدة في كل مناطقا نحن مع المصالحة ونصر عليها ونحن موجودون كقيادة وكحماس وقرار المصالحة في حماس قرار إستراتيجي ومؤسسات حماس مع المصالحة، نحن ذاهبون للمصالحة أياً كانت قيادة الحركة.
• الأخوة المصريين وجدوا فرصة جيدة لدى الأخوة في فتح، الرئيس مرسي قال فعلاً الأجواء التي أراها وما سمعت من ابو مازن ومنكن يتقارب بشكل كبير، ما سمعناه الأسبوع الماضي تحدثنا بكل وضوح في الهواجس والمخاوف لدينا ولدى الأخوة في فتح ووضعنا النقاط على الحروف وما هو مطلوب منا.
• ما رأيته وسمعته مباشرة سواء من الأخوة المصريين وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسي أو من وفد فتح بقيادة ابو مازن، انا قلت لأخوتي أنا أشعر أننا أقرب من أي وقت مضى لتحقيق المصالحة، قلنا بالإجماع نحن وحركة فتح ومعنا الراعي المصري نحن نريد تطبيق إتفاق المصالحة.
• نحن حماس عندما توقع على شيء تلتزم، نحن متلتزمون في كل ما تم التوقيع عليه سواء في القاهرة أو قطر، هذه الخطوة مهيئة للأجواء قلنا لا نريد إتفاقيات جديدة نريد تطبيق المصالحة رزمة واحدة وبشكل متوازي وتعالوا نضع مواعيد، وإستطعنا بفضل الله والمرونة التي أبداها الطرفات في الوصول للمواعيد هي بداية مشجعة تضمن لكل الأطراف وتزيل المخاوف أننا ذاهبون للتطبيق الأمين.
• ما تحقق التالي أولاً موضوع الحكومة قلنا نحن والأخوة في فتح متلزمون أن الحكومة حكومة توافق وطني وبكفاءات وطنية وبرئاسة محمود عباس، وأعمال الحكومة معروفة، ثانياً قبنا أن الحكومة تم التوافق سابقاً على أليات تشكيلها الرئيس ابو مازن، قلنا بحضور أبو مازن الأسبوع الماضي نتفق على موعد الإنتخابات عندما ننجز الملفات وخاصة ملف الحريات، ستقوم في أداء القانون بصفته رئيس السلطة ورئيس الحكومة، المجلس التشريعي سيفعل كجهة تشريعية قائمة، الرئيس يدعوا المجلس لدورة وطرحنا فكرة أننا نريد ان نضع قانون في المجلس التشريعي يحمي النواب من الإختطاف من العدو في الضفة، الحكومة تأخذ الثقة منه ويقر قانون الإنتخابات، وتقوم الحكومة على الإشراف على هذه الفترة المحددة ب 6 أشهر وإن طرء طارئ يعاد تشكيل حكومة، عندما نتكلم عن إنتخابات نحن نتكلم عن إنتخابات عامة تخص الشأن الفلسطيني في الداخل والخارج، يتم تشكيل مجلس وطني ومؤسسات المنظمة وإنتخابات تجرى للمجلس التشريعي والرئاسة في يوم واحد.
• إتفقنا أنه لا بد في موضوع المجلس الوطني لا بد من إنجاز قانون المجلس الوطني، المسودة تم فيها مشوار طويل، الأن القانون سيرفع للإطار القيادي في مطلع شهر فبراير.
• من المفروض أن تكون لجنة الإنتخابات المركزية قد باشرت عملها في الضفة وغزة لتحديث سجلها الإنتخابي، والمطلوب أن تدعى الأن لمباشرة عملها.
• نحن نقول إذا توفرت الأجواء وخاصة الحريات في الضفة وغزة نحن جاهزون منذ الأن في الإنتخابات، كي يشعر المواطن انه حر في المشاركة الإنتخابية ومحصن وطنياً، المطلوب منا فلسطينياً تحصين النواب من الإحتلال.
• نحن في حماس إقترحنا إما أن نقر قانون المجلس التشريعي الوكالة القائم حالياً أو نقر قانون البديل القائمة النسبية، لكن الكم الأكبر للقائمة النسبية، حتى لا نكلف ميزانيات السلطة نقول ان الكتلة هي التي تتحمل النفقات، الكتلة التي ترغب في عمل البديل تتكفل في النفقات.
• نريد حماية نوابنا من الإختطاف لأننا مازلنا تحت الإحتلال.
• قرار إعلان الدولة لن يمس تواجد مكانة منظمة التحرير، هي دولة تحت الإحتلال أرضها محتل وشعبها محتل، منظمة التحرير تبقى مظلة ونحن للأمانة منظمة التحرير لم نسمع لا في الطلب الذي قدم ولا في النقاشات السياسية أن الدولة قدمت بديل، بلا شك هانك مخاوف قانونية من إعلان الدولة، لكن هذا إنجاز صغير محدود يمكن الإستفادة منه، وهذا ما نطالب به الأخوة في منظمة التحرير وابو مازن أن يستفيدوا من كل جهد وكل كلمة.
• مشروع تحديث وتطوير منظمة التحرير بدء من مسودة القانون التي هي شبه متوافق عليها، مشروع قانون تشكيل المنظمة أصبح شبه جاهز، تشكيل لجنة إنتخابات تباشر عملها فور إنعقادها ومطلوب من الإطار القيادي يوم 9 الشهر القادم لتشكيل لجنة الإنتخابات.
• لم نتعرض لموضوع المقاومة من قريب ولا من بعيد، المصالحة كموضوع ما تم الإتفاق عليه في الملف الأمني أن المقاومة مصانة من خلال الأجهزة الأمنية، حق الشعب الفلسطيني مكفول في المقاومة وواجب على الاجهزة الأمنية حماية المقاومة.
• المطلوب أن يتم تشكيل اللجنة الأمنية العليا من 8 ضباط أصحاب خبرة وسيشرفون على قرار تنفيذ السياسية الأمنية في الضفة وغزة، وهذه اللجنة العليا ستشرف على إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة يشترك بها الجميع، ثم من مهمتها إدارة القرار السياسي والأمني للأجهزة الأمنية، الملف الأمني في موضوع المقاومة المقاومة مصانة.
• لم يذكر في الإتفاقيات ولا في الأماكن المغلقة، نحن في حماس نقول لا يمكن ان نقبل لا بالتوقيع ولا بالتصريح ولا بالتلميح في إستهداف المقاومة لأنها الدرع الواقي للقضية الفلسطينية بشكل عام.
• بعد حرب السجيل أصبح مطلوب من كفلسطينيين إحتضان المقاومة لتحقق لنا ما عجزت عنه السنوات الطوال من تحقيقه نصونها بدمنا وأرواحنا وأبنائنا.
• المقاومة مصانة بالتوقيع ومصانة بالراعي.
• من مهمات الإطار القيادي الإشراف وتنفيذ ملف المصالحة كله، وهناك شق عربي، هناك لجنة عربية برآسة مصرية سترعى الإتفاق، أكدنا في لقاء الخميس الماضي أن هناك لجنة مصرية فلسطينية وهي في حالة إنعقاد دائم تتابع التطبيق الأمين لملف اتفاق المصالحة.
• المصالحة موضوع وفكرة إتفقنا عليها ولا يمكن إنجازها إذا بقي ملف الحريات عالق، قدمنا في غزة خطوات عملية وواضحة لكل ذي عقل وإنتماء وطني تقول آن الأوان لإنهاء هذا الملف، أطمئن الأخوة في الضفة وقطاع غزة أن هذا الملف محور إرتكاز لنا في حماس وإن لم ينجز ملف المصالحة ونعني إنهاء الملف الإعتقال السياسي والإستدعاءات والفصل الوظيفي وإنهاء السلامة الأمنية ما لم يتحقق ذلك للفلسطينيين في الضفة وغزة لن يكون هناك إنتخابات وبالتالي ملف المصالحة يتعطل من جديد، مهمتنا في حماس والأخوة في الضفة أن نكون أمينين، هذا الملف هو الملف الذي يعيدنا للوراء ويعكر الأجواء.
• نحن نحاول ان نفتح ثغرة في جدار عمقه 6 سنوات نريد أن نطمئن الناس الذين يجلسون في الطرقات ويصرخون، المصالحة مصلحة للجميع ولكل البرامج ومن يريد أن تتحقق المصالحة عليه إزالة كل العقبات.
• أكدنا على أنه يجب ان تجتمع وتباشر لجان الحريات في الضفة وغزة عملها من جديد، نقولها بكل وضوح ما لم ينتهي ملف الحريات ستتعثر المصالحة من جديد، ونحن في حماس نقول لا نأمل ذلك، نقول للمتخوفين دعوا العجلة تسير، ولعلنا ننجح هذه المرة.
• لا نريد لأحد أن يصرخ، هذا الملف يجب ان ينتهي إن لم ينتهي هذا الملف سنعود من جديد لنقول أن المصالحة قد تعثرت.
• المقاومة فكرة لكل ما يواجه الإحتلال بدء من الرفض السلبي وإنتهاءً بالطلقة والصاروخ ومروراً بالعمل السياسي والدبلوماسي.
• المقاومة أصبحت في عقل المواطن الفلسطيني أكثر أمل من ذي قبل بأضعاف لأنها أنجزت على الأرض والظروف حولنا تدعم ذلك.
• المقاومة ليست كبسة زر وتوقيع قلم، المقاومة المسلحة والشعبية والمحاكم الدولية تأتي كلها بتراكم، المقاومة في غزة جاهزة لإستئناف معركة التحرير التي نأمل ان لا يطول أمدها، ومطلوب من شعبنا الفلسطيني كل من موقعه أن يعطي المقاومة بكل أشكالها في الضفة الغربية الحياة ومداد الحياة.
• المقاومة اليوم محدودة لكن مع تراكم الأعمال وشعبنا حي في كل أماكن تواجده لا يقبل الإنتصار وإذا ما أعطيت المقاومة الفرصة ستنجز إنجازاً كبيراً.
• مطلوب منا كفلسطينيين، أن المصالحة تعطينا القوة الكامنة بنا كشعب أن نستفيد في حشر الإحتلال ونكشف زيفه، اليوم هناك إنجاز وإن كان محدود دولة عضو مراقب تحت الإحتلال في الأمم المتحدة هذا يعطي الفلسطينيين فرصة للإنضامام لعشرات المؤسسات الدولية، ونطلب من أبو مازن والسلطة والحكومة هنا في غزة وفي الضفة وكل الجهات الرسمية والسفارات الفلسطينية في العالم أن تنشط وتبدأ حشد وجمع الأدلة، سيأتي يوم ونرى قادة الإحتلال في المحاكم الدولية لكن نريد أن نسارع في ذلك حتى يعلم الجندي الصهيوني والضابط الصهيوني أنه سيمثل أمام هذه المحاكم.
• نأمل فعلاً أن يتشجع أبو مازن ويجد الفرصة المواتية لجر الإحتلال لأتون المحاكم الدولية مطلوب من الإطار القيادي أن يفعل هذه القضايا.
• قبل حجارة السجيل ما كان المواطن يجرؤ للوصول إلى أرضه اليوم زرع أرضه، وزرع فيها أشجار وقمح، وهذا إنجاز وجزء من إنجاز الشعب الفلسطيني والمقاومة، الصياد الفلسطيني يدخل العمق المسموح به، مطلبنا هو المطلب الشرعي الذي يعطينا إياه القانون الدولي، الصياد يدخل اليوم 6ميل ولا يعترضه أحد وهذا إنجاز واضح أتمنى أن يراكم عليه، بلا شك المعابر اليوم أفضل من ذي قبل، نحن نطالب بفتح كل المعابر الستة بيننا وبين الخط الأخضر، أيضاً نحن لا نكف مع الأخوة المصريين أن يسهموا في رفع الحصار عن غزة بالسماح ما يمنعه الإحتلال من دخول قطاع غزة، نريد أن ننهي ظاهرة الأنفاق وهي التي تخفف من غلواء الحصار، لم نصل للأن مع الأخوة المصريين لحل.
• منطقة التجارة الحرة لم تنجز الموضوع قائم لم يبت فيه لم يلغى ولم يتم الإتفاق علي شيء فيه.
• بعد الربيع العربي هناك أفاق رحبة فتحت أمام حماس، اليوم حماس تدخل عواصم لم تكن تدخلها من قبل تلاقي وتتناقش وتحاور مسؤولين رسميين في دول لم يكن مسموح لحماس دخولها، كل دول الربيع العربي أصبحت ممهدة برنامج المقاومة بشكل عام والشعب الفلسطيني بشكل أعم.
• منذ متى يمكن لرؤساء وزراء عرب أن يدخلوا لغزة، أول مسؤول مصري رسمي يأتي في غضون 48 ساعة كان رئيس وزراء مصر، هذه من أعظم الإنجازت التي تقول أن الحصار السياسي والإقتصادي الذي كان يحرص عليها بعض قادة النظام البائدة قد تغير اليوم.
• فكرة سلطة تحت الإحتلال غير مسبوقة إلا في فلسطين هذه قضية إختارتها جزء من قيادة السلطة، وبالتالي أصبح أمر مفورض كان مأمول أن تنجز السلطة في 5 سنوات وتقوم دولة على حدود 67 لمن حقق الإحتلال ما أراده من السلطة ولم يعطي الفلسطيني شيء وأعفى نفسه من مسؤوليته تجاه الشعب الذي إحتله.
• الذين في السلطة وأهمو الناس اننا دولة، وكان يجب على هذه السلطة ان تبقى تقاوم الاحتلال وتنتزع الحقوق.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=292)