Hamzeh
08-10-2014, 12:13 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/181_88115.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1959) تغطية خاصة، قناة الأقصى، 14/11/2013، كتائب عز الدين القسام، شارع الجلاء، غزة، محمود الزهار، مشير المصري، رائد سعد، أبو معاذ،
أفاد مراسل قناة الأقصى أن قيادات حركة حماس السياسية تتقدم العرض العسكري للقسام بغزة والآلاف من مقاتلي القسام يشاركون في العرض العسكري وأضاف أن حشود بشرية كبيرة تستقبل قوافل القسام، وسط حضور إعلامي لافت لتغطية فعاليات العرض العسكري القسامي بغزة.
قال محمود الزهار القيادي في حماس:
• اليوم العدو لا يستطيع الدخول شبر واحد إلى قطاع غزة، أراد أن يقول الجعبري أولاً قلنا تل أبيب أولاً فنجحت مسيرتنا وإنهزموا.
• نحن لسنا بحاجة لإثبات قوتنا وقدرتنا كمشروع مقاومة علينا أن ندعوا بقية الفصائل إلى إنتهاج هذا البرنامج للوصول إلى حق التحرير، تحرير كل فلسطين.
• بالنسبة لباقي أبناء الشعب الفلسطيني الذين لم ينضموا للمقاومة دعهم يلعبوا حتى يدركوا أنهم ضيعوا وقتهم ومستقبلهم في هباء منثور، هنا فلسطين الحقيقية بتوجهاتها وآمالها وإنتصارها ودموعها.
قال مشير المصري النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني:
• أولاً هذا الإستعراض يحمل دلالة من حيث التوقيت والمرحلة، يأتي متزامن مع الذكرى الأولى لحجارة السجيل وهذا رسالة واضحة أن المقاومة التي تمر في منحنى متصاعد سوف تستمر في الإعداد وإرسال رسائل واضحة للعدو أن التهدئة من موقع إستقدار وهي مستعدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وتأتي في ظرف قاسي تمر به غزة العدو وأطراف إقليمية ودولية تسعى لإعادة إستنساخ الحصار وكتائب القسام اليوم تخرج لترسل رسالة واضحة أن عهد الإستسلام ولى دون عودة.
• لا شك أن الإستعراض حمل رسائل عديدة وإن كانت موجهة في الهدف الأول للعدو الصهيوني فهي أيضاً لأطراف فلسطينية تقول لهم إن خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الأصيل الذي حقق أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني وإستطاع أن يخرج الإحتلال من غزة وفرض معادلة جديدة للتعامل مع العدو من موقع الإستقدار وليس من موقع الضعف.
بث مباشر من شارع الجلاء وسط مدينة غزة للعرض العسكري لكتائب القسام تحت عنوان لبيك يا أقصى.
كتائب القسام تعرض صواريخ بعدية المدة إستخدمت في معركة حجاة السجيل وضربت تل أبيب.
القوات الخاصة القسامية تجري إنزالاً من أبراج عالية بغزة خلال العرض العسكري.
قال القيادي في حماس محمود الزهار:
• الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين إمام المجاهدين سيدنا محمد وآله وصحبه والتابعين ليوم الدين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
• في هذه الوقفة من واجبنا أننتذكر الذين وضعوا حجر الأساسي لهذه الحركة المباركة قيادتنا الباسلة الياسين دخان الشمعة الرنتيسي المقادمة وأبو شنب وسلسلة طويلة أسأل الله أن يتغمدها في رحمته بالدنيا والأخرة.
• نقول لكم ليس لنا إلا أن نتوجه بالدعاء الخالص لله تبارك وتعالى أن يحفظ هذه السواعد الطاهرة وقيادتها السياسية وقيادتها العسكرية وعلى رأسهم المجاهد الشهيد الحي محمد الضيف.
• معركة السجيل كانت هامو وضرورية على طريق تحرير فلسطين من معارك الشرف والبطولة والفداء، العدو بدأ المعركة غدراً في ظروف ظنها مواتية بدأها في إغتيال الشهيد أحمد الجعبري ظناً منه أن حماس والقسام ستسكت ولم يكن يعلم أن الرد سيكون وفق معادلة واضحة إن كان الجعبري أولاً عندكم فإن تل أبيب أولاً عندنا، وكان ضرب العمق الإسرائيلي من أول لحظة لأخر لحظة إستهدفوا رجل شامخ صلب مجاهد أمن أن الحق والقوة هم السبيل لتحقيق وعد الأخرة لتحرير الأقصى والقدس.
• المقاومة الفلسطينية لأول مرة في تاريخ الكيان الصهيوني تقصف قلب عمقه تل الربيع المحتلة دوت صفارات الإنذار مخطلته بصراخ المرتعبين من قيادات السياسية والعسكر الصهيوني ولاسمتوطنين كنا نرمي والله كان الرامي كشف ضعفهم وكان دائماً الشعب هو البطل، والقيادة وسط شعبها تقاوم ف يالوقت الذي كنا نستقبل رؤساء وزراء ووزراء خارجية في ظل إسناهد مصري وعربي أصيل ليكونوا شهود على بسالة شعب مقاوم سعيد بتضحياته متحصناً رموزه.
• شعبنا أدرك كما وعدونا أدرك أن هذه الصواريخ كانت نتاج عقل فلسطيني مبدع مع دعم وإسناد عربي وإسلامي شريف وأصيل، رأى المقاومة منذ بدأت ولم يتخلف حتى تحرير فلسطين، بينما خضعت إرادة العدو الصهيوني منذ اليوم الأول يبحث عن تهدئة ووقف إطلاق نار حتى جاءت التهدئة بشروط المقاومة الفلسطينية كاملة، بخضوع غير مسبوق لدولة الكيان الصهيوني الغاصب.
• من تشاهدونهم اليوم خدام الوطن وحراس الوطن، وفي هذه الذكرى المجيدة إستمع العالم لأول مرة لهذا الإسم الذي إستعصى على الكسر حركة المقاومة الإسلامية حماس التي جسدت مسيرة شعب إختار بوعي قيادته ومسيرة قيادة خدمت شعبها وحققت له الكثير وأمامها الكثير، العدو أراد أن يكون الموت دموع في عيون الشعب فحولتها الأيادي الطاهرة التي واجخت مركز الجيش الصهيوني وحولت المواجهة لإنتصار.
• حركة الإخوان المسلمين أسست في فلسطين النواة الواعية لدورها التاريخي وفق موروثها الحضاري وتعاليم دينها الحليف فبدأت تنتقي من المجتمع الصفوة في الخلق والعلم والعمل فضمت هذه الحركة المباركة من كل فئات المجتمع وعكفوا جميعاً على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأضاءت شموع الإيمان قلوبهم، جمعت الحركة صاحب كل رؤسا صادقة وكانت الواجهة الأولى والإمتحان الأصعب وبداية الدور الأخطر في تاريخ فلسطين المعاصر.
• راهنت حماس على أبناءها والشعب الأصيل فخرج الجميع ليدوس بأقدامه كرامة الجيش الذي لا يقهر، كانت مقاومتها في البداية غير مسلحة لكنها كانت محصنة بالإيمان واليقين في النصر.
• المتأمل لصورتين في تاريخ الشعب الفلسطيني صورة فلسطين عام 87 وصورتها اليوم 2013 ، 26 عاماً كانت إنتصارات مدفوعة الثمن بشرف وغزة وكرامة، صبر ويقين وإنتصار على من تعاون مع العدو الصهيوني أمنياً ضدنا، صبر ويقين وإنتصار يوم سجنونا وصادروا أسلحتنا وأموالنا وأغلقوا مؤسسات الشعب التي بنيناها، كانت صبر ويقين وإنتصار عندما فرضوا على شيخنا المؤسس أحمد ياسين الأقامة الجبرية، صبر ويقين وإنتصار في مقاومة العدو في القدس والأرض المحتلة عام 48، وعندما توفرت لنا الفرصة حملنا السلاح فكان نصر وفوز مؤزر.
• أنظر أيها العالم وتأمل هاهم كتائب أبو العز، من يقدر عليهم من البشر، ونتحدى هاهم كتائب القسام وهم يملؤون شوارع قطاع غزة وغداً ستكون في كل شبر بفلسطين وهي تزرع الثقة في قلوب المؤمين بالحرية والإستقلال.
• كان إستشهاد أبطالنا في الضفة صبراً وإنتصاراً وكان سجننا صبراً وإنتصارا وكان دخولنا لإنتخابات لحماية برنامج المقاومة صبراً وإنتصاراً ، تسلمنا الحكم وكان صبراً وإنتصاراً على الفساد والتخلف وتفسخ المجتمع وتجبر القوي على الضعيف، دخلنا الحكم ليس للكراسي كما يصور البعض بل برؤية شاملة تحققت خطوة بخطوة حتى قضينا على ظاهرة العملاء والمتعاونين مع العدو وكل وسائل الفساد.
• في عام 2007 بعد إتفاق مكة عندما أرادوا أن ينقلبوا على إرادة الشارع الفلسطيني في إنتخابات حرة ونزيه وإتفاق مكة الذي طبقناه كاملة فهربوا في أول مواجهة منهم من لاذ للإحتلال ومنهم من هرب لغيرها.
• عندما أسرنا الجندي الصهيوني ونحن في الحكم لنقول أن المزاوجة بين الحكم والمقاومة هو الخيار الأفضل صبرنا وإنتصرنا عندما أخرجنا من السجون المجاهدين والمجاهدات في كل المعتقلات الصهيوني كانت من مفاخر المقاومة عندما فاوضنا ولم نفرط ونجحنا في الحفاظ على إستقلالية موقفنا في بحار المنطقة المضربة برؤيا واضحة وتوفيق رباني.
• أقنعنا العدو يوم حجارة السجيل أن دخول لغزة يعني الموت المحقق وعندما قررنا أن نغزوهم ولا يغزونا كانت حرب الأنفاق في قطاع غزة أولاً حتى إذا جاءت في عام 2005 حتى تم طرد العدو من قطاع غزة وخرج الشعب ليزرع ويبني المحررات.
• اليوم وهم يتحدثون عن نفق خانيونس فإننا نؤكد أن من حقنا أن نحفر في أرضنا كل أرضنا نحفر في أرضنا لندافع عن شعبنا كل شعبنا نحن لا نعترف بالحدود ولا الجدران ولا تجمعات الجيش حدودنا معروفة منذ آلاف السنين كل فلسطين.
• ثوابتنا كجبال القدس الراسخة نؤكد عليها في كل وقت وحين إن الإنسان هو القيمة العليا في الكون وهنا يقف حق العودة شامخ لا تخدشه مفاوضات أو تنازلات أو خيانات أرضنا كل الأرض لا نعترف في مصطلحات خطوط الهدنة 48 أو 67 لا نعترف بخط غير الورثناه عن أجدادنا عقيدتنا الإسلام ونؤمن بكل الأنبياء، المقدسات هي مساجدنا وكنائسنا وأماكننا المقدسة في فلسطين وهي ملك أبناءنا وأجدادنا وهي جزء من ديننا ومن ثوابتنا الراسخو، هذه الثوابت ليست للمفاوضات أو التنازلات أو التساومات لا تتغير بتغيرا لزمان ولا المكان.
• نؤكد على أننا أدينا واجبنا تجاه المصالحة لنحصن واقعنا الفلسطيني وتنازلنا عن الكثير من أجل تحقيقها لكن العدو الصهيوني والأمريكي يرفضون تحقيقها علناً وقيادة فتح لا تستطيع أن تخالف هذا الموقف، المصالحة لا تعني عودة إعتقال المقاومين أو سرقة مقدرات الشعب وعودة الفساد والتعاون الأمني مع العدو أو نزع سلاح المقاومة، من يتخيل ذلك عليه أن ينظر حوله في هذه المشاهد في غزة، هؤلاء هم حماة الشعب والمدافعين عن كرامته والحافظين لأمنه.
• رغم إختلافنا مع الراحل ياسر عرفات فإننا لا نقبل إغتياله أو إغتيال أي فلسطيني بيد العدو ونحن إذ نرى تخاذل حركة فتح في الكشف عن القتلة والمنفذين للجريمة فإننا بموقفنا هذا لا نزايد على أحد بل ننسجم بصدق مع أنفسنا عندما نفرق بين إختلافنا مع عرفات وبين خيانتهم له، ندعوا اليوم وكل يوم لوحدة فصائل المقاومة تحقيقاً لوحدة الكلمة والموقف والسلاح.
• ندعوا المفاوضين لوقف هذا العبث الذي مس بثوابت شعبنا وأضاع حقوق الإنسان كاملة في أرضه وعقيدته ومقدساتهم ندعوهم مخلصين لينظروا ماذا جلبت مفاوضاتهم لتهويد للقدس وتمدد للإستيطان وتدمير قوى الشعب المقاوم، وليعلموا أن الشعب سيحاسبهم يوماً ما.
• ندعوا كل القوى الشعبية للمشاركة في إعمار القطاع والعمل في كل مؤسساته ليس من منطلق وجود أزمة فالأزمات في كل العالم ومن حولنا، لكننا نريدها لإٍتكمال مشروع التحرير الذي يشهد به العدو والصديق.
• ندعوا العابثين في الداخل الفلسطيني وخارجه أن يكفوا عن إلقاء الأبرياء من الشعب في سبيل التهلكة ويسألوا أنفسهم ماذا يريدون وماذا كان مصير الذين سبقوهم.
• نؤكد عهدنا مع أسرانا البواسل أن نبقى في نفس الطريق الصبر واليقين والإنتصار.
• نرحب بأخوتنا السوريين والفلسطينيين القادمين في القطاع وعهدنا أن نقدم لهم ما يمليه علينا الواجب.
• نؤكد أن حق العودة لليس للمساومة وليس للتفاوض.
• ندعوا أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وكل مكان للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك بأغلى ما نملك.
• نحن لم نعبث في أمن مصر أو أمن دولة غيرها حافظنا على سلاحنا طاهرة مصوبة تجاه العدو الصهيوني وما قيل علينا غير صحيح إتقوا الله في هذا الشعب المقاومة، نقول لمصر لا يمكن أن تقبل مصر الحصار على شعب يحاصره العدو الصهيوني وإن حدث إنفجار الشعب في الموقف فلن يكون إلا في وجه الإحتلال.
• هدفنا في المرحلة القادمة قولاً وعملاً وأدعوكم أن ترفعوا أصبع السبابة لنقول كلمتين هما مشروعنا القادم نغزوهم ولا يغزونا، نغزوهم ولا يغزونا.
قال القيادي في كتائب عز الدين القسام رائد سعد أبو معاذ:
• الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، ياشعبنا المجاهد نلتقي بكم في هذا الموقف العظيم في الذكرى الأولى لمعركة حجارة السجيل هذه المعركة التي سجلت لوحة من لوحات الشرف من لوحات الشرف والإنتصار في تاريخ شعبنا وأمتنا، دوماً نذكر العظماء الشهداء الأبرار الذين عبدوا هذا الطريق بدمائهم فسلام على أرواحهم الذكية وسلام على روح الإمام المؤسس الشيخ أحمد ياسين ، وسلام عرى روح أسد فلسطين د. عبد العزيز الرنتيسي وسلامنا لروح القائد المفكر د. إبراهيم المقادمة، والشيخ صلاح شحاده والمهندس إسماعيل أبو شنب عماد عقل نزار ريان يحيى عياش سعيد صيام محمود أبو الهنود محمود عيسى وائل نصار وكل شهدائنا الأبرار.
• سلام على أرواح شهداء الذكرى شهداء معركة حجارة السجيل الذين رسموا بدمائهم لوحة الإنتصار ورفعوا هامة الأمة عالية، سلام على روح القائد العظيم أحمد الجعبري، يا شعبنا العظيم كان لمعركة حجارة السجيل معلمان بارزان الأول إستشهاد القائد العظيم أحمد الجعبري أبو محمد، والثاني صاروخ m75 ، الشهادة هي النهاية المحببة للأبطال وهي أمنية حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
• الشهادة تحيي في الأمة أبطال كثر إن فقدت بطل شهيداً.
• صاروخ m75 هو حجر من حجارة السجيل الذي زلزل حصونهم في تل الربيع والقدس المحتلة، هذا الصاروخ الذي أسميناه بإسم القادئ العظيم ، إبراهيم المقادمة، الذي كانت لديه أيادي بيضاء على الجهاد في أرضنا المقدسة، صنع هذا الصاروخ بأيدي قسامية بحتة وإستطاع الوصول إلى يافا والقدس وتل الربيع ليدك حصون الطغاة لكنه في الوقت ذاته يعانق الأرض ويخبرها أننا قريباً قادون لندك بأيدينا وأقدامنا ما تبقى من عروشهم وحصونهم.
• نقول للعدو في المرة القادمة لن تكونوا آمنين في أي بقعة من أرضنا المباركة.
• تأتي ذكرى معركة حجاة السحيل وكتائب القسام أكثر جهوزية لمواجهة الإحتلال وتحطيم عنجهيته مجاهدونا أكثر تدريب وأشد تحمس للقاء العدو وخططنا أكثر شمولاً وقدرتنا القتالية أكثر بكثير مما كانت عليه في حجارة السجيل كتائب القسام بألف خير وكل يوم يمر يقربنا لتحرير القدس اكثر.
• لا تمر على مجاهدي القسام لحظة إلا وهم يستعدون ويتدربون يصنعون ويطورون ويحفرون ويبنون، ويتجهزون للقاء العدو لقاء يشفي به الله صدور قوم مؤمنين.
• الذكرى اليوم وقد توهم اليوم أن ما يعصف في الأمة من أحداث جسام قد أضعف المقاومة والقسام نؤكد أننا بعون الله أقوى أضعاف مضاعفة وإن أغلق بوجهنا باب فتح الله بأيدينا أبواب والشدائد لن تضعفنا ونثق أن من وراءنا هي خير أمة أخرجت للناس وإن دعوناها لهبة نصرة الأقصى فإن غضبها لا يمكن أن يتخيله أحد.
• ونحن نرى محاولات من العدة وحلفاءه لتصفية القضية عبر المفاوضات هزيلة خانعة، من هنا نهيب بأخوتنا في كل الفصائل العسكرية ونخص الأخوة في فتح وأجهزتها العسكرية خاصة في الضفة أن يستعدوا ويتجهزوا للمعركة القادمة لأن عدونا لا يفهم إلا لغة المقاومة، إستعدوا يا رجال فلسطين ولا تخدعنكم المفاوضات التي لن تأتي إلا بمزيد من التنازلات عن الحقوق والثوابت.
• العدو يتوهم اليوم أن الفرصة مواتيه له للإعتداء على الأقصى وتقسيمه والإعتداء على القدس ونؤكد للعدو ولمن يدعمونه إنه إن لم يكف الصهاينة عن محاولاتهم فإننا ننذر بأن نشعلها حرب ضروس لن يحتملها الصهاينة ولن يطيقيها أوانه، ونقول لقطعان الصهاينة كفوا عن الأقصى والقدس فإن غضبنا أكبر مما تتخيلون وأعظم مما تطيقون وسترون ذالك عياناً.
• نحن في كتائب القسام وفي ذكرى من وعدوا وأوفوا نعد كل أسرانا ومن كل فصائل المقاومة محمود عيسى، حسن سلامة وعباس السيد وعبد الله البرغوثي وأحمد سعدات ومروان البرغوقي ومنصور شعيل، وناصر عويس وكل أسرانا نعدهم جميعاً أننا لن نقيل ولن نستقيل حتى نحتفل بهم محررين بيننا، هذا وعد منا.
• نحن نعد شعبنا وأمتنا وأحرار العالم أن نبقى على الجهاد والمقاومة والتجهيز للزحف نحو القدس ولن تثنينا شدة أو حرب أو تهديد عن التقدم نحو هدفنا، وإن صبرنا لن يطول على الحصار الظالم والحاقد على شعبنا وليتوقع العدو الصهيوني وغيره ما لم يتوقعه إذا إستمر الحصار، نثق بإن الله على موعد مع نصر قريب، في بضع سنين لله الأمر من قبله ومن بعده ويوم إذا يفرح المؤمنون بنصر الله.
• بيت المقدس فتحه عمر وحرره صلاح الدين فمن له الأن، نقول بكل ثقة بربنا نحن له إن شاء الله، فإذا جاء وعد الأخرة ليسوؤوا وجوهكم ويدخلوا المسجد كما دخلوه أور مرة وليتبروا ما علو تتبيرا.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1959)
أفاد مراسل قناة الأقصى أن قيادات حركة حماس السياسية تتقدم العرض العسكري للقسام بغزة والآلاف من مقاتلي القسام يشاركون في العرض العسكري وأضاف أن حشود بشرية كبيرة تستقبل قوافل القسام، وسط حضور إعلامي لافت لتغطية فعاليات العرض العسكري القسامي بغزة.
قال محمود الزهار القيادي في حماس:
• اليوم العدو لا يستطيع الدخول شبر واحد إلى قطاع غزة، أراد أن يقول الجعبري أولاً قلنا تل أبيب أولاً فنجحت مسيرتنا وإنهزموا.
• نحن لسنا بحاجة لإثبات قوتنا وقدرتنا كمشروع مقاومة علينا أن ندعوا بقية الفصائل إلى إنتهاج هذا البرنامج للوصول إلى حق التحرير، تحرير كل فلسطين.
• بالنسبة لباقي أبناء الشعب الفلسطيني الذين لم ينضموا للمقاومة دعهم يلعبوا حتى يدركوا أنهم ضيعوا وقتهم ومستقبلهم في هباء منثور، هنا فلسطين الحقيقية بتوجهاتها وآمالها وإنتصارها ودموعها.
قال مشير المصري النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني:
• أولاً هذا الإستعراض يحمل دلالة من حيث التوقيت والمرحلة، يأتي متزامن مع الذكرى الأولى لحجارة السجيل وهذا رسالة واضحة أن المقاومة التي تمر في منحنى متصاعد سوف تستمر في الإعداد وإرسال رسائل واضحة للعدو أن التهدئة من موقع إستقدار وهي مستعدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وتأتي في ظرف قاسي تمر به غزة العدو وأطراف إقليمية ودولية تسعى لإعادة إستنساخ الحصار وكتائب القسام اليوم تخرج لترسل رسالة واضحة أن عهد الإستسلام ولى دون عودة.
• لا شك أن الإستعراض حمل رسائل عديدة وإن كانت موجهة في الهدف الأول للعدو الصهيوني فهي أيضاً لأطراف فلسطينية تقول لهم إن خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الأصيل الذي حقق أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني وإستطاع أن يخرج الإحتلال من غزة وفرض معادلة جديدة للتعامل مع العدو من موقع الإستقدار وليس من موقع الضعف.
بث مباشر من شارع الجلاء وسط مدينة غزة للعرض العسكري لكتائب القسام تحت عنوان لبيك يا أقصى.
كتائب القسام تعرض صواريخ بعدية المدة إستخدمت في معركة حجاة السجيل وضربت تل أبيب.
القوات الخاصة القسامية تجري إنزالاً من أبراج عالية بغزة خلال العرض العسكري.
قال القيادي في حماس محمود الزهار:
• الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين إمام المجاهدين سيدنا محمد وآله وصحبه والتابعين ليوم الدين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
• في هذه الوقفة من واجبنا أننتذكر الذين وضعوا حجر الأساسي لهذه الحركة المباركة قيادتنا الباسلة الياسين دخان الشمعة الرنتيسي المقادمة وأبو شنب وسلسلة طويلة أسأل الله أن يتغمدها في رحمته بالدنيا والأخرة.
• نقول لكم ليس لنا إلا أن نتوجه بالدعاء الخالص لله تبارك وتعالى أن يحفظ هذه السواعد الطاهرة وقيادتها السياسية وقيادتها العسكرية وعلى رأسهم المجاهد الشهيد الحي محمد الضيف.
• معركة السجيل كانت هامو وضرورية على طريق تحرير فلسطين من معارك الشرف والبطولة والفداء، العدو بدأ المعركة غدراً في ظروف ظنها مواتية بدأها في إغتيال الشهيد أحمد الجعبري ظناً منه أن حماس والقسام ستسكت ولم يكن يعلم أن الرد سيكون وفق معادلة واضحة إن كان الجعبري أولاً عندكم فإن تل أبيب أولاً عندنا، وكان ضرب العمق الإسرائيلي من أول لحظة لأخر لحظة إستهدفوا رجل شامخ صلب مجاهد أمن أن الحق والقوة هم السبيل لتحقيق وعد الأخرة لتحرير الأقصى والقدس.
• المقاومة الفلسطينية لأول مرة في تاريخ الكيان الصهيوني تقصف قلب عمقه تل الربيع المحتلة دوت صفارات الإنذار مخطلته بصراخ المرتعبين من قيادات السياسية والعسكر الصهيوني ولاسمتوطنين كنا نرمي والله كان الرامي كشف ضعفهم وكان دائماً الشعب هو البطل، والقيادة وسط شعبها تقاوم ف يالوقت الذي كنا نستقبل رؤساء وزراء ووزراء خارجية في ظل إسناهد مصري وعربي أصيل ليكونوا شهود على بسالة شعب مقاوم سعيد بتضحياته متحصناً رموزه.
• شعبنا أدرك كما وعدونا أدرك أن هذه الصواريخ كانت نتاج عقل فلسطيني مبدع مع دعم وإسناد عربي وإسلامي شريف وأصيل، رأى المقاومة منذ بدأت ولم يتخلف حتى تحرير فلسطين، بينما خضعت إرادة العدو الصهيوني منذ اليوم الأول يبحث عن تهدئة ووقف إطلاق نار حتى جاءت التهدئة بشروط المقاومة الفلسطينية كاملة، بخضوع غير مسبوق لدولة الكيان الصهيوني الغاصب.
• من تشاهدونهم اليوم خدام الوطن وحراس الوطن، وفي هذه الذكرى المجيدة إستمع العالم لأول مرة لهذا الإسم الذي إستعصى على الكسر حركة المقاومة الإسلامية حماس التي جسدت مسيرة شعب إختار بوعي قيادته ومسيرة قيادة خدمت شعبها وحققت له الكثير وأمامها الكثير، العدو أراد أن يكون الموت دموع في عيون الشعب فحولتها الأيادي الطاهرة التي واجخت مركز الجيش الصهيوني وحولت المواجهة لإنتصار.
• حركة الإخوان المسلمين أسست في فلسطين النواة الواعية لدورها التاريخي وفق موروثها الحضاري وتعاليم دينها الحليف فبدأت تنتقي من المجتمع الصفوة في الخلق والعلم والعمل فضمت هذه الحركة المباركة من كل فئات المجتمع وعكفوا جميعاً على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأضاءت شموع الإيمان قلوبهم، جمعت الحركة صاحب كل رؤسا صادقة وكانت الواجهة الأولى والإمتحان الأصعب وبداية الدور الأخطر في تاريخ فلسطين المعاصر.
• راهنت حماس على أبناءها والشعب الأصيل فخرج الجميع ليدوس بأقدامه كرامة الجيش الذي لا يقهر، كانت مقاومتها في البداية غير مسلحة لكنها كانت محصنة بالإيمان واليقين في النصر.
• المتأمل لصورتين في تاريخ الشعب الفلسطيني صورة فلسطين عام 87 وصورتها اليوم 2013 ، 26 عاماً كانت إنتصارات مدفوعة الثمن بشرف وغزة وكرامة، صبر ويقين وإنتصار على من تعاون مع العدو الصهيوني أمنياً ضدنا، صبر ويقين وإنتصار يوم سجنونا وصادروا أسلحتنا وأموالنا وأغلقوا مؤسسات الشعب التي بنيناها، كانت صبر ويقين وإنتصار عندما فرضوا على شيخنا المؤسس أحمد ياسين الأقامة الجبرية، صبر ويقين وإنتصار في مقاومة العدو في القدس والأرض المحتلة عام 48، وعندما توفرت لنا الفرصة حملنا السلاح فكان نصر وفوز مؤزر.
• أنظر أيها العالم وتأمل هاهم كتائب أبو العز، من يقدر عليهم من البشر، ونتحدى هاهم كتائب القسام وهم يملؤون شوارع قطاع غزة وغداً ستكون في كل شبر بفلسطين وهي تزرع الثقة في قلوب المؤمين بالحرية والإستقلال.
• كان إستشهاد أبطالنا في الضفة صبراً وإنتصاراً وكان سجننا صبراً وإنتصارا وكان دخولنا لإنتخابات لحماية برنامج المقاومة صبراً وإنتصاراً ، تسلمنا الحكم وكان صبراً وإنتصاراً على الفساد والتخلف وتفسخ المجتمع وتجبر القوي على الضعيف، دخلنا الحكم ليس للكراسي كما يصور البعض بل برؤية شاملة تحققت خطوة بخطوة حتى قضينا على ظاهرة العملاء والمتعاونين مع العدو وكل وسائل الفساد.
• في عام 2007 بعد إتفاق مكة عندما أرادوا أن ينقلبوا على إرادة الشارع الفلسطيني في إنتخابات حرة ونزيه وإتفاق مكة الذي طبقناه كاملة فهربوا في أول مواجهة منهم من لاذ للإحتلال ومنهم من هرب لغيرها.
• عندما أسرنا الجندي الصهيوني ونحن في الحكم لنقول أن المزاوجة بين الحكم والمقاومة هو الخيار الأفضل صبرنا وإنتصرنا عندما أخرجنا من السجون المجاهدين والمجاهدات في كل المعتقلات الصهيوني كانت من مفاخر المقاومة عندما فاوضنا ولم نفرط ونجحنا في الحفاظ على إستقلالية موقفنا في بحار المنطقة المضربة برؤيا واضحة وتوفيق رباني.
• أقنعنا العدو يوم حجارة السجيل أن دخول لغزة يعني الموت المحقق وعندما قررنا أن نغزوهم ولا يغزونا كانت حرب الأنفاق في قطاع غزة أولاً حتى إذا جاءت في عام 2005 حتى تم طرد العدو من قطاع غزة وخرج الشعب ليزرع ويبني المحررات.
• اليوم وهم يتحدثون عن نفق خانيونس فإننا نؤكد أن من حقنا أن نحفر في أرضنا كل أرضنا نحفر في أرضنا لندافع عن شعبنا كل شعبنا نحن لا نعترف بالحدود ولا الجدران ولا تجمعات الجيش حدودنا معروفة منذ آلاف السنين كل فلسطين.
• ثوابتنا كجبال القدس الراسخة نؤكد عليها في كل وقت وحين إن الإنسان هو القيمة العليا في الكون وهنا يقف حق العودة شامخ لا تخدشه مفاوضات أو تنازلات أو خيانات أرضنا كل الأرض لا نعترف في مصطلحات خطوط الهدنة 48 أو 67 لا نعترف بخط غير الورثناه عن أجدادنا عقيدتنا الإسلام ونؤمن بكل الأنبياء، المقدسات هي مساجدنا وكنائسنا وأماكننا المقدسة في فلسطين وهي ملك أبناءنا وأجدادنا وهي جزء من ديننا ومن ثوابتنا الراسخو، هذه الثوابت ليست للمفاوضات أو التنازلات أو التساومات لا تتغير بتغيرا لزمان ولا المكان.
• نؤكد على أننا أدينا واجبنا تجاه المصالحة لنحصن واقعنا الفلسطيني وتنازلنا عن الكثير من أجل تحقيقها لكن العدو الصهيوني والأمريكي يرفضون تحقيقها علناً وقيادة فتح لا تستطيع أن تخالف هذا الموقف، المصالحة لا تعني عودة إعتقال المقاومين أو سرقة مقدرات الشعب وعودة الفساد والتعاون الأمني مع العدو أو نزع سلاح المقاومة، من يتخيل ذلك عليه أن ينظر حوله في هذه المشاهد في غزة، هؤلاء هم حماة الشعب والمدافعين عن كرامته والحافظين لأمنه.
• رغم إختلافنا مع الراحل ياسر عرفات فإننا لا نقبل إغتياله أو إغتيال أي فلسطيني بيد العدو ونحن إذ نرى تخاذل حركة فتح في الكشف عن القتلة والمنفذين للجريمة فإننا بموقفنا هذا لا نزايد على أحد بل ننسجم بصدق مع أنفسنا عندما نفرق بين إختلافنا مع عرفات وبين خيانتهم له، ندعوا اليوم وكل يوم لوحدة فصائل المقاومة تحقيقاً لوحدة الكلمة والموقف والسلاح.
• ندعوا المفاوضين لوقف هذا العبث الذي مس بثوابت شعبنا وأضاع حقوق الإنسان كاملة في أرضه وعقيدته ومقدساتهم ندعوهم مخلصين لينظروا ماذا جلبت مفاوضاتهم لتهويد للقدس وتمدد للإستيطان وتدمير قوى الشعب المقاوم، وليعلموا أن الشعب سيحاسبهم يوماً ما.
• ندعوا كل القوى الشعبية للمشاركة في إعمار القطاع والعمل في كل مؤسساته ليس من منطلق وجود أزمة فالأزمات في كل العالم ومن حولنا، لكننا نريدها لإٍتكمال مشروع التحرير الذي يشهد به العدو والصديق.
• ندعوا العابثين في الداخل الفلسطيني وخارجه أن يكفوا عن إلقاء الأبرياء من الشعب في سبيل التهلكة ويسألوا أنفسهم ماذا يريدون وماذا كان مصير الذين سبقوهم.
• نؤكد عهدنا مع أسرانا البواسل أن نبقى في نفس الطريق الصبر واليقين والإنتصار.
• نرحب بأخوتنا السوريين والفلسطينيين القادمين في القطاع وعهدنا أن نقدم لهم ما يمليه علينا الواجب.
• نؤكد أن حق العودة لليس للمساومة وليس للتفاوض.
• ندعوا أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وكل مكان للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك بأغلى ما نملك.
• نحن لم نعبث في أمن مصر أو أمن دولة غيرها حافظنا على سلاحنا طاهرة مصوبة تجاه العدو الصهيوني وما قيل علينا غير صحيح إتقوا الله في هذا الشعب المقاومة، نقول لمصر لا يمكن أن تقبل مصر الحصار على شعب يحاصره العدو الصهيوني وإن حدث إنفجار الشعب في الموقف فلن يكون إلا في وجه الإحتلال.
• هدفنا في المرحلة القادمة قولاً وعملاً وأدعوكم أن ترفعوا أصبع السبابة لنقول كلمتين هما مشروعنا القادم نغزوهم ولا يغزونا، نغزوهم ولا يغزونا.
قال القيادي في كتائب عز الدين القسام رائد سعد أبو معاذ:
• الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، ياشعبنا المجاهد نلتقي بكم في هذا الموقف العظيم في الذكرى الأولى لمعركة حجارة السجيل هذه المعركة التي سجلت لوحة من لوحات الشرف من لوحات الشرف والإنتصار في تاريخ شعبنا وأمتنا، دوماً نذكر العظماء الشهداء الأبرار الذين عبدوا هذا الطريق بدمائهم فسلام على أرواحهم الذكية وسلام على روح الإمام المؤسس الشيخ أحمد ياسين ، وسلام عرى روح أسد فلسطين د. عبد العزيز الرنتيسي وسلامنا لروح القائد المفكر د. إبراهيم المقادمة، والشيخ صلاح شحاده والمهندس إسماعيل أبو شنب عماد عقل نزار ريان يحيى عياش سعيد صيام محمود أبو الهنود محمود عيسى وائل نصار وكل شهدائنا الأبرار.
• سلام على أرواح شهداء الذكرى شهداء معركة حجارة السجيل الذين رسموا بدمائهم لوحة الإنتصار ورفعوا هامة الأمة عالية، سلام على روح القائد العظيم أحمد الجعبري، يا شعبنا العظيم كان لمعركة حجارة السجيل معلمان بارزان الأول إستشهاد القائد العظيم أحمد الجعبري أبو محمد، والثاني صاروخ m75 ، الشهادة هي النهاية المحببة للأبطال وهي أمنية حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
• الشهادة تحيي في الأمة أبطال كثر إن فقدت بطل شهيداً.
• صاروخ m75 هو حجر من حجارة السجيل الذي زلزل حصونهم في تل الربيع والقدس المحتلة، هذا الصاروخ الذي أسميناه بإسم القادئ العظيم ، إبراهيم المقادمة، الذي كانت لديه أيادي بيضاء على الجهاد في أرضنا المقدسة، صنع هذا الصاروخ بأيدي قسامية بحتة وإستطاع الوصول إلى يافا والقدس وتل الربيع ليدك حصون الطغاة لكنه في الوقت ذاته يعانق الأرض ويخبرها أننا قريباً قادون لندك بأيدينا وأقدامنا ما تبقى من عروشهم وحصونهم.
• نقول للعدو في المرة القادمة لن تكونوا آمنين في أي بقعة من أرضنا المباركة.
• تأتي ذكرى معركة حجاة السحيل وكتائب القسام أكثر جهوزية لمواجهة الإحتلال وتحطيم عنجهيته مجاهدونا أكثر تدريب وأشد تحمس للقاء العدو وخططنا أكثر شمولاً وقدرتنا القتالية أكثر بكثير مما كانت عليه في حجارة السجيل كتائب القسام بألف خير وكل يوم يمر يقربنا لتحرير القدس اكثر.
• لا تمر على مجاهدي القسام لحظة إلا وهم يستعدون ويتدربون يصنعون ويطورون ويحفرون ويبنون، ويتجهزون للقاء العدو لقاء يشفي به الله صدور قوم مؤمنين.
• الذكرى اليوم وقد توهم اليوم أن ما يعصف في الأمة من أحداث جسام قد أضعف المقاومة والقسام نؤكد أننا بعون الله أقوى أضعاف مضاعفة وإن أغلق بوجهنا باب فتح الله بأيدينا أبواب والشدائد لن تضعفنا ونثق أن من وراءنا هي خير أمة أخرجت للناس وإن دعوناها لهبة نصرة الأقصى فإن غضبها لا يمكن أن يتخيله أحد.
• ونحن نرى محاولات من العدة وحلفاءه لتصفية القضية عبر المفاوضات هزيلة خانعة، من هنا نهيب بأخوتنا في كل الفصائل العسكرية ونخص الأخوة في فتح وأجهزتها العسكرية خاصة في الضفة أن يستعدوا ويتجهزوا للمعركة القادمة لأن عدونا لا يفهم إلا لغة المقاومة، إستعدوا يا رجال فلسطين ولا تخدعنكم المفاوضات التي لن تأتي إلا بمزيد من التنازلات عن الحقوق والثوابت.
• العدو يتوهم اليوم أن الفرصة مواتيه له للإعتداء على الأقصى وتقسيمه والإعتداء على القدس ونؤكد للعدو ولمن يدعمونه إنه إن لم يكف الصهاينة عن محاولاتهم فإننا ننذر بأن نشعلها حرب ضروس لن يحتملها الصهاينة ولن يطيقيها أوانه، ونقول لقطعان الصهاينة كفوا عن الأقصى والقدس فإن غضبنا أكبر مما تتخيلون وأعظم مما تطيقون وسترون ذالك عياناً.
• نحن في كتائب القسام وفي ذكرى من وعدوا وأوفوا نعد كل أسرانا ومن كل فصائل المقاومة محمود عيسى، حسن سلامة وعباس السيد وعبد الله البرغوثي وأحمد سعدات ومروان البرغوقي ومنصور شعيل، وناصر عويس وكل أسرانا نعدهم جميعاً أننا لن نقيل ولن نستقيل حتى نحتفل بهم محررين بيننا، هذا وعد منا.
• نحن نعد شعبنا وأمتنا وأحرار العالم أن نبقى على الجهاد والمقاومة والتجهيز للزحف نحو القدس ولن تثنينا شدة أو حرب أو تهديد عن التقدم نحو هدفنا، وإن صبرنا لن يطول على الحصار الظالم والحاقد على شعبنا وليتوقع العدو الصهيوني وغيره ما لم يتوقعه إذا إستمر الحصار، نثق بإن الله على موعد مع نصر قريب، في بضع سنين لله الأمر من قبله ومن بعده ويوم إذا يفرح المؤمنون بنصر الله.
• بيت المقدس فتحه عمر وحرره صلاح الدين فمن له الأن، نقول بكل ثقة بربنا نحن له إن شاء الله، فإذا جاء وعد الأخرة ليسوؤوا وجوهكم ويدخلوا المسجد كما دخلوه أور مرة وليتبروا ما علو تتبيرا.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=1959)