Hamzeh
11-25-2014, 01:06 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/576_53599.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=2321) دائرة الحدث، تلفزيون فلسطين، 27/02/2014، حسين الشيخ، عملية السلام، المفاوضات، ضد المفاوضات، ضد محمد دحلان، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،
قال حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
• هنالك انحياز امريكي بالكامل في مسألة الوساطة في ادارة المفاوضات ما بيننا وما بين الرئيس، وما يطرح امريكياً واضح تماماً ان فيه انتصار لوجهة النظر الاسرائيلية ولا يقترب ابدا من الحد الادنى من قرارات الشرعية الدولية واعتبار ان حدود الرابع من حزيران هي تمثل المرجعية لهذه المفاوضات بحسب الالتزام الامريكي الذي اعطي لنا وللسيد الرئيس قبل البدء بهذه المفاوضات،من الواضح ان هنالك تنصل امريكي بالكامل من هذا الموضوع، الى جانب موضوع القدس الذي لا يتم التطرق اليه بشكل واضح بأن القدس الشرقية هي جزء من الاراضي المحتلة عام 1967 واجب ان تكون عاصمة للفلسطينيين وهذا كان فيه التزام امريكي سابقاً، ولكن ما يتم طرحه وتداوله ما يعرض على الفلسطينيين الآن انا اعتقد بأنه يتجاوز الخطوط الحمراء التي ليس من الممكن ان يكون مجال للتفاوض عليها، وربما هذا ما اثار حفيظة الآخ ابو مازن في كل الجلسات.
• باعتقادي ان الامريكان ادركوا انه حتى نهاية نيسان لا يمكن ان يكون هنالك انجاز جدي لأي ورقة او اعلان مبادئ يمكن الاتفاق عليه بيننا وبين الاسرائيليين لان الفجوة كبيرة بيننا وبين الاسرائيليين والأمريكان ايضاً، لان من يطرح هذه المبادئ هو الطرف الامريكي وهو يتبنى وجهة النظر الاسرائيلية، فلذلك انا اعتقد ان ما يقوله كيري بامكانية تمديد المفاوضات انا برئي ان هذا الموضوع من الصعب ان يتم الموافقة عليه فلسطينياً، كيف يمكن الاستمرار بالتفاوض والاستيطان مستمر وان نتنياهو لا يعترف بأن حدود الرابع من حزيران هي مرجعية هذه المفاوضات على اي اساس يمكن الاستمرار بالمفاوضات، انا اشك بان يقوم نتنياهو بايقاف الاستيطان لساعة واحدة، لأن نتنياهو وتشكيل حكومة نتنياهو ترفض ذلك.
• هنالك صيغ فضفاضة هي محاولات اللعب بالكلمات، تماماً كما ورد في الورقة الامريكية حول بعض القضايا منها موضوع القدس، نحن نتحدث عن ان القدس الشرقية هي عاصمة للفلسطينيين ولم نقل محيط القدس، هنالك محاولة اللعب بالالفاظ من اجل اقناع الفلسطينيين بالاستمرار في موضوع المفاوضات، وهنالك خلط بين عدة مواضيع قيل ان الاسرى مربوطين بموضوع المفاوضات، اطلاقاً لم يكن ذلك الاسرى موضوع كان مرتبط بقضية واحدة وهي عدم التوجه الى الامم المتحدة والى المؤسسات الدولية والامم المتحدة.
• انا برأيي مع نهاية هذه الجولة من المفاوضات بالرعاية الامريكية، والرئيس اوحى بذلك انه لا يمكن ان يكون الموقف الامريكي بهذه الطريقة ولا يمكن ان يكون هنالك انتصار بوجهة النظر الامريكية لوجهة النظر الاسرائيلية ونتنياهو، انا اعتقد انه من الصعب جداً ان يذهب الفلسطينيين الى اي تمديد للمفاوضات.
• الامريكان في البداية كانوا يتحدثون عن اعلان المبادئ من اجل ايجاد اطار للحل النهائي بيننا وبين الاسرائيليين، الآن بدء يتحول الموضوع الى اعلان مبادئ من اجل استمرار المفاوضات فقط لا غير، انا برأيي ان هنالك فرق كبير بين الصيغتين.
• موضوع الاسرى كان التزام امريكي اسرائيل لم تلتزم لنا، اسرائيل التزمت الى السيد كيري في موضوع الدفعات الأربعة في اسرى ما قبل اوسلو وجاء السيد كيري وعرض هذا الموضوع على الأخ ابو مازن وهذا كما قلت هو مقابل عدم التوجه الى المؤسسات الدولية، انا برأيي اذا لم تطلق اسرائيل سراح الدفعة الرابعة من الاسرى فأن في هذا تجاوز كبير في الجانب السياسي وفي الجانب الاخلاقي في الالتزام الامريكي الذي اعطي للأخ ابو مازن وبتقديري ان هذا من الممكن ان يشكل نقطة ومنعطف كبير وهام في حال رفضة اسرائيل ان تقوم باطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى، انا برأيي ان هنالك خيارات عديدة بيد الفلسطينيين اذا بقية هذا الانحياز الامريكي، انا برأيي ان يكون هنالك دعوة صريحة من جانبنا للجنة الرباعية لكي تتدخل وهي راعية عملية السلام بيننا وبين الاسرائيليين، لماذا لا تتدخل.
• نحن معنيين ان نعطي السيد جون كيري فرصته لكي ينجح في مهمته، ولكن ليس على حساب الفلسطينيين والضغط عليهم من اجل تكريس الاحتلال الاسرائيلي على الأرض، اذا كان هنالك صيغ مقبولة يقبلها الفلسطينيين وتقترب من حدود الحد الأدنى من طموح الشعب الفلسطيني، تنهي الاحتلال وتقيم الدولة الفلسطينية للفلسطينيين بأمن وسلام عندها الفلسطينيين يكونون ملتزمين بذلك.
• لا يمكن تحميلنا فشل المفاوضات، حتى الاسرائيليين لا يمكنهم تحميل ابو مازن نتيجة فش المفاوضات، اذا ارادوا ذلك فليذكروا الاسباب التي تثبت تحميل الجانب الفلسطيني نتيجة فشل المفاوضات، ليس عند الامريكان ما يحمل الفلسطينيين نتيجة فشل المفاوضات، اذا كان المطلوب منا ان نقبل اتفاق استسلام لا اتفاق سلام فنحن سوف نتحمل نتيجة الفشل ونرفض ذلك، اما اذا كان المطلوب ان يكون هنالك اتفاق سلام فنحن لن نرفض ذلك.
• الطرف الاسرائيلي يتحدث عن الانسحاب احادي الجانب من اجل محاولة الضغط على القيادة الفلسطينية من اجل اجبار القيادة الفلسطينية بالقبول بما هو معروض عليها، انا اقول ان هذا الموضوع يقترب كثيراً من الرؤية الاسرائيلية للحل في الضفة الغربية الا وهو الدولة ذات الحدود المؤقتة، عندما تتحدث اسرائيل عن الانسحاب احادي الجانب هي لا تتحدث عن الانسحاب من كل اراضي 1967، هي تتحدث عن الانسحاب الاحادي الجانب بما يتوافق ويتفق مع الرؤية الاسرائيلية للدولة ذات الحدود المؤقتة التي كان البعض شريك فيها، ووجد الرفض الفلسطيني القاطع لانه عرض علينا.
• اذا ذهبت اسرائيل الى الانسحاب الاحادي الجانب، انا اعتقد ان هذا يصبح في حل من كل الاتفاقيات الموقعة بيننا وبين الطرف الاسرائيلي، اذا اراد الجانب الاسرائيلي ان يفرض رؤياه على الحل او على الفلسطينيين فانا اعتقد ان الفلسطينيين ايضاً سيصبحوا في حل من كل الاتفاقيات الموقعة مع الطرف الاسرائيلي، وربما هذا يتطلب من الفلسطينيين ان يكون هنالك تقييم جدي لأي اجراء تقدم عليه اسرائيل من هذا القبيل ويدفع القيادة الفلسطينية باتخاذ الاجراءات اللازمة سواء الذهاب الى اللجنة الرباعية او الذهاب الى مؤسسات وهيئات الامم المتحدة او غير ذلك.
• في شهر 9 عام 2011، انا قابلت رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، وقال لي ان الرؤية الاسرائيلية من اجل الحل مع الفلسطينيين هي، لا حل وغزة ليست معكم، والأغوار لمدة 40 عام تحت سيطرة اسرائيل، جزء من المرتفعات الغربية للضفة الغربية سيكون فيها نقاط مراقبة، الحل هو دولة ذات حدود مؤقتة، ابو مازن لم يعد شريك في عملية السلام، هذا في عام 2011 وليس بالامر الجديد ان ابو مازن ليس شريكا في عملية السلام، اسرائيل تريد قيادة مفصلة على حجمها وهم الكثر الذين عندهم الطموح ويقبلوا بذلك، دحلان مثل الجوكر في كل موضوع له فيلم، دحلان هذه ظاهرة محدودة اعلامية اوكسجينها خارجي، هذه ظاهرة قديمة فرضت على ياسر عرفات وتآمرت على ياسر عرفات هذه الظاهرة بحصاره وقبل حصاره واليوم تتآمر على ابو مازن وتمويلها خارجي اما منهوب او مسيس.
• انا برأيي ان محمد دحلان فقاعة اعلامية وهي ظاهرة محدودة، وعندما اقول ان هذه الظاهرة اوكسجينها خارجي نحن نعتمد على معلومات، ومحمد دحلان فرض على المؤسسة الاعلامية فرض، عندما جاء الأخ ابو مازن رئيساً للوزراء كان هنالك ما يعرف بالـ (4+1) او (5+1) وهي مصر والأردن والسعودية والامارات ونحن والامريكان التي هي اللجنة الامنية رؤساء الأجهزة الامنية، محمد دحلان فرض على ابو مازن فرض جاء احد المسؤولين الامنيين الكبار لأحدى الدول العربية وقال لأبو مازن دحلان هو من سيستلم الأمن، ابو مازن قال له انه لا يستطيع تمرير دحلان في فتح، وقالوا له دحلان من سيستلم الأمن هو من سيسلم الأمن او سوف يتم قطع الفلوس، دحلان فرض في مرحلة من المراحل على الشعب الفلسطيني بقوة المال، دحلان ظاهرة دعمت خارجياً والآن هو يستخدم المال المنهوب، هنالك 21 لجنة مركزية من منهم بدء من ابو مازن لغاية اصغر واحد في اللجنة المركزية وهو انا من لديه 700 مليون دولار، نحن نعلم مصدر هذا المال، كما ان هنالك قضايا جنائية هنالك من رفع قضايا للسيد ابو مازن ومن حق القضاء الفلسطيني ان يسأل دحلان عن هذه القضايا وهنالك قضايا سياسية والاستقواء علينا بالأمريكان ومن حقنا ان نسأله عن ذلك، كما ان من حقنا ان نسأل دحلان عن كل الجنوح التنظيمي الداخلي في فتح، وبنا على ذلك قامت اللجنة المركزية بفصل محمد دحلان من الحركة وصودق على ذلك من قبل المجلس الثوري، المسؤولية تقع علينا، دحلان كان يجب ان يحاسب بعد سقوط غزة والتأجيل كان خطأ، نحن نتمنى على بعض الدول العربية ألا يتدخلوا في موضوعنا الداخلي وان لا يوظف مالهم للعب في البيت الداخلي الفلسطيني وفي بيت فتح تحديداً، فتح وضعت عشرات الآلاف من الشهداء من اجل الدفاع عن قرارها المستقل، ثم من لم تعجبه فتح فليخرج منها بحب وسلام هنالك مريدون للأخ دحلان البعض منهم محترم ومن اراد ان ينتصر لدحلان فليخرج من فتح وليشكل الحزب الذي يريده من اجل دحلان ولكن داخل فتح لا يسمح بالتجنح، نحن نريد ان نعرف مصدر الملايين التي ينفقها دحلان، دحلان كان يأخذ وهو في غزة 10 الف شيقل من الشاحنات من اجل ان تحصل على دور بمعبر كارني واذا اراد دحلان انكار ذلك وتكذيبنا فليأتي امام لجنة تحقيق ولينكر، اللعب داخل فتح غير مسموح، انا اقول انه في العمل الوطني من يشترى بالمال يباع بالمال، العمل الوطني مبادئ واخلاق والتزام، دحلان استاذ التنسيق الامني وهو من خلق التنسيق الامن واليوم يأت ليتحدث عن التنسيق الامني.
• نحن نبارك دحلان وحماس لبعض، نحن اسياد المصالحة ومن قال ان حماس تريد المصالحة، حماس تريد ان اللعب علينا وتريد ان تأخذ ابو مازن جسر، حماس بعدما فشلت في سوريا وبعلاقات مصلحة لسنوات من اجل مرسي باعت سوريا وباعت ايران، نحن جديين بالمصالحة لاننا نعرف من المستفيد من الانقسام، المستفيد الأول هو اسرائيل، اليوم البعض من الاشقاء الذين ساندوا في موضوع الانقسام نادمين، نحن اسياد المصالحة ونحن من قدم التنازلات على دمنا ودم اولادنا الذين قتلوا وقطعت ايديهم وارجلهم، حماس لا تريد المصالحة، حماس تصالح دحلان، نحن لسنا ضد مصالحة حماس لدحلان، ابو مازن يدفع ثمن الانقسام، لا حل بدون غزة، نحن نريد المصالحة من اجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني، حماس تريد الانفاق والملايين ولا تريد مصالحة، كان لدى دحلان 75 الف مقاتل ولم يستطع من حماية غزة وهرب، لا يستطيع دحلان ارجاع غزة بـ 20 او 30 شخص معه.
• اللجنة المركزية اتخذت قرار اولي بضرورة تشكيل لجنة تحضيرية لعقد المؤتمر السابع للحركة وان شاء الله سنعقده في موعده.
• حماس لا تريد المصالحة وحماس تهرب من المصالحة الجدية، كان هنالك فرصة تاريخية للمصالحة في اتفاق القاهرة وفي اتفاق الدوحة، حماس تمردت على خالد مشعل، من تمرد على خالد مشعل سوف يتمرد على ابو مازن، حماس تمردت على خالد مشعل الذي وقع الاتفاق مع الرئيس ابو مازن، والرئيس ابو مازن ذهب الى القاهرة وحضر اجتماع المكتب السياسي لحركة حماس بناءً على طلب خالد مشعل من اجل اقناع حماس بالاتفاق الذي وقعه خالد مشعل، حماس لا تريد المصالحة ومع ذلك نحن متمسكين بالمصالحة لأننا وطنيين.
• اسرائيل لم تتوقف يوم واحد عن انتهاكاتها، اسرائيل تسلط علينا المستوطنين ليل ونهار بحماية الجيش، هذه اعتداءات على السلطة، ومن الاعتداءات الاستيطان، اسرائيل تسعى لجر الفلسطينيين الى المواجهة والتصعيد الى مربع العنف، لان هذا المربع المريح لها، والمربع الذي تجد نفسها فيه هي الأقوى، الاخ ابو مازن يحرج الاسرائيليين بموضوع التهدئة، وهذه هي الحكمة التي افادت القضية الفلسطينية، نحن جاهزين لكل الخيارات التي سنصل لها، نحن لن نتمكن من التعايش مع الاحتلال الاسرائيلي ولن نعطي الشرعية للاحتلال الاسرائيلي.
• اسرائيل لا تريد للأمن الفلسطيني ان يكون قوي بالشكل المطلوب، ومع ذلك نحن نقول كل الاحترام للامن الفلسطيني على ما يبذله.
• هل اليوم قوات الامن الوطن الفلسطيني تمنع حماس من المقاومة، من يمنع حماس من المقاومة، السيد مرسي من رعى اتفاق التهدئة بين حماس واسرائيل وبضمانة مرسي، وحماس تتحدث عن التنسيق، نحن ننسق مع الاسرائيليين من اجل ادخال المواد والاحتياجات لقطاع غزة، حماس تتحدث عن خصخصة المعابر وهي لا تملك اي سلطة على هذه المعابر.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=2321)
قال حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
• هنالك انحياز امريكي بالكامل في مسألة الوساطة في ادارة المفاوضات ما بيننا وما بين الرئيس، وما يطرح امريكياً واضح تماماً ان فيه انتصار لوجهة النظر الاسرائيلية ولا يقترب ابدا من الحد الادنى من قرارات الشرعية الدولية واعتبار ان حدود الرابع من حزيران هي تمثل المرجعية لهذه المفاوضات بحسب الالتزام الامريكي الذي اعطي لنا وللسيد الرئيس قبل البدء بهذه المفاوضات،من الواضح ان هنالك تنصل امريكي بالكامل من هذا الموضوع، الى جانب موضوع القدس الذي لا يتم التطرق اليه بشكل واضح بأن القدس الشرقية هي جزء من الاراضي المحتلة عام 1967 واجب ان تكون عاصمة للفلسطينيين وهذا كان فيه التزام امريكي سابقاً، ولكن ما يتم طرحه وتداوله ما يعرض على الفلسطينيين الآن انا اعتقد بأنه يتجاوز الخطوط الحمراء التي ليس من الممكن ان يكون مجال للتفاوض عليها، وربما هذا ما اثار حفيظة الآخ ابو مازن في كل الجلسات.
• باعتقادي ان الامريكان ادركوا انه حتى نهاية نيسان لا يمكن ان يكون هنالك انجاز جدي لأي ورقة او اعلان مبادئ يمكن الاتفاق عليه بيننا وبين الاسرائيليين لان الفجوة كبيرة بيننا وبين الاسرائيليين والأمريكان ايضاً، لان من يطرح هذه المبادئ هو الطرف الامريكي وهو يتبنى وجهة النظر الاسرائيلية، فلذلك انا اعتقد ان ما يقوله كيري بامكانية تمديد المفاوضات انا برئي ان هذا الموضوع من الصعب ان يتم الموافقة عليه فلسطينياً، كيف يمكن الاستمرار بالتفاوض والاستيطان مستمر وان نتنياهو لا يعترف بأن حدود الرابع من حزيران هي مرجعية هذه المفاوضات على اي اساس يمكن الاستمرار بالمفاوضات، انا اشك بان يقوم نتنياهو بايقاف الاستيطان لساعة واحدة، لأن نتنياهو وتشكيل حكومة نتنياهو ترفض ذلك.
• هنالك صيغ فضفاضة هي محاولات اللعب بالكلمات، تماماً كما ورد في الورقة الامريكية حول بعض القضايا منها موضوع القدس، نحن نتحدث عن ان القدس الشرقية هي عاصمة للفلسطينيين ولم نقل محيط القدس، هنالك محاولة اللعب بالالفاظ من اجل اقناع الفلسطينيين بالاستمرار في موضوع المفاوضات، وهنالك خلط بين عدة مواضيع قيل ان الاسرى مربوطين بموضوع المفاوضات، اطلاقاً لم يكن ذلك الاسرى موضوع كان مرتبط بقضية واحدة وهي عدم التوجه الى الامم المتحدة والى المؤسسات الدولية والامم المتحدة.
• انا برأيي مع نهاية هذه الجولة من المفاوضات بالرعاية الامريكية، والرئيس اوحى بذلك انه لا يمكن ان يكون الموقف الامريكي بهذه الطريقة ولا يمكن ان يكون هنالك انتصار بوجهة النظر الامريكية لوجهة النظر الاسرائيلية ونتنياهو، انا اعتقد انه من الصعب جداً ان يذهب الفلسطينيين الى اي تمديد للمفاوضات.
• الامريكان في البداية كانوا يتحدثون عن اعلان المبادئ من اجل ايجاد اطار للحل النهائي بيننا وبين الاسرائيليين، الآن بدء يتحول الموضوع الى اعلان مبادئ من اجل استمرار المفاوضات فقط لا غير، انا برأيي ان هنالك فرق كبير بين الصيغتين.
• موضوع الاسرى كان التزام امريكي اسرائيل لم تلتزم لنا، اسرائيل التزمت الى السيد كيري في موضوع الدفعات الأربعة في اسرى ما قبل اوسلو وجاء السيد كيري وعرض هذا الموضوع على الأخ ابو مازن وهذا كما قلت هو مقابل عدم التوجه الى المؤسسات الدولية، انا برأيي اذا لم تطلق اسرائيل سراح الدفعة الرابعة من الاسرى فأن في هذا تجاوز كبير في الجانب السياسي وفي الجانب الاخلاقي في الالتزام الامريكي الذي اعطي للأخ ابو مازن وبتقديري ان هذا من الممكن ان يشكل نقطة ومنعطف كبير وهام في حال رفضة اسرائيل ان تقوم باطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى، انا برأيي ان هنالك خيارات عديدة بيد الفلسطينيين اذا بقية هذا الانحياز الامريكي، انا برأيي ان يكون هنالك دعوة صريحة من جانبنا للجنة الرباعية لكي تتدخل وهي راعية عملية السلام بيننا وبين الاسرائيليين، لماذا لا تتدخل.
• نحن معنيين ان نعطي السيد جون كيري فرصته لكي ينجح في مهمته، ولكن ليس على حساب الفلسطينيين والضغط عليهم من اجل تكريس الاحتلال الاسرائيلي على الأرض، اذا كان هنالك صيغ مقبولة يقبلها الفلسطينيين وتقترب من حدود الحد الأدنى من طموح الشعب الفلسطيني، تنهي الاحتلال وتقيم الدولة الفلسطينية للفلسطينيين بأمن وسلام عندها الفلسطينيين يكونون ملتزمين بذلك.
• لا يمكن تحميلنا فشل المفاوضات، حتى الاسرائيليين لا يمكنهم تحميل ابو مازن نتيجة فش المفاوضات، اذا ارادوا ذلك فليذكروا الاسباب التي تثبت تحميل الجانب الفلسطيني نتيجة فشل المفاوضات، ليس عند الامريكان ما يحمل الفلسطينيين نتيجة فشل المفاوضات، اذا كان المطلوب منا ان نقبل اتفاق استسلام لا اتفاق سلام فنحن سوف نتحمل نتيجة الفشل ونرفض ذلك، اما اذا كان المطلوب ان يكون هنالك اتفاق سلام فنحن لن نرفض ذلك.
• الطرف الاسرائيلي يتحدث عن الانسحاب احادي الجانب من اجل محاولة الضغط على القيادة الفلسطينية من اجل اجبار القيادة الفلسطينية بالقبول بما هو معروض عليها، انا اقول ان هذا الموضوع يقترب كثيراً من الرؤية الاسرائيلية للحل في الضفة الغربية الا وهو الدولة ذات الحدود المؤقتة، عندما تتحدث اسرائيل عن الانسحاب احادي الجانب هي لا تتحدث عن الانسحاب من كل اراضي 1967، هي تتحدث عن الانسحاب الاحادي الجانب بما يتوافق ويتفق مع الرؤية الاسرائيلية للدولة ذات الحدود المؤقتة التي كان البعض شريك فيها، ووجد الرفض الفلسطيني القاطع لانه عرض علينا.
• اذا ذهبت اسرائيل الى الانسحاب الاحادي الجانب، انا اعتقد ان هذا يصبح في حل من كل الاتفاقيات الموقعة بيننا وبين الطرف الاسرائيلي، اذا اراد الجانب الاسرائيلي ان يفرض رؤياه على الحل او على الفلسطينيين فانا اعتقد ان الفلسطينيين ايضاً سيصبحوا في حل من كل الاتفاقيات الموقعة مع الطرف الاسرائيلي، وربما هذا يتطلب من الفلسطينيين ان يكون هنالك تقييم جدي لأي اجراء تقدم عليه اسرائيل من هذا القبيل ويدفع القيادة الفلسطينية باتخاذ الاجراءات اللازمة سواء الذهاب الى اللجنة الرباعية او الذهاب الى مؤسسات وهيئات الامم المتحدة او غير ذلك.
• في شهر 9 عام 2011، انا قابلت رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، وقال لي ان الرؤية الاسرائيلية من اجل الحل مع الفلسطينيين هي، لا حل وغزة ليست معكم، والأغوار لمدة 40 عام تحت سيطرة اسرائيل، جزء من المرتفعات الغربية للضفة الغربية سيكون فيها نقاط مراقبة، الحل هو دولة ذات حدود مؤقتة، ابو مازن لم يعد شريك في عملية السلام، هذا في عام 2011 وليس بالامر الجديد ان ابو مازن ليس شريكا في عملية السلام، اسرائيل تريد قيادة مفصلة على حجمها وهم الكثر الذين عندهم الطموح ويقبلوا بذلك، دحلان مثل الجوكر في كل موضوع له فيلم، دحلان هذه ظاهرة محدودة اعلامية اوكسجينها خارجي، هذه ظاهرة قديمة فرضت على ياسر عرفات وتآمرت على ياسر عرفات هذه الظاهرة بحصاره وقبل حصاره واليوم تتآمر على ابو مازن وتمويلها خارجي اما منهوب او مسيس.
• انا برأيي ان محمد دحلان فقاعة اعلامية وهي ظاهرة محدودة، وعندما اقول ان هذه الظاهرة اوكسجينها خارجي نحن نعتمد على معلومات، ومحمد دحلان فرض على المؤسسة الاعلامية فرض، عندما جاء الأخ ابو مازن رئيساً للوزراء كان هنالك ما يعرف بالـ (4+1) او (5+1) وهي مصر والأردن والسعودية والامارات ونحن والامريكان التي هي اللجنة الامنية رؤساء الأجهزة الامنية، محمد دحلان فرض على ابو مازن فرض جاء احد المسؤولين الامنيين الكبار لأحدى الدول العربية وقال لأبو مازن دحلان هو من سيستلم الأمن، ابو مازن قال له انه لا يستطيع تمرير دحلان في فتح، وقالوا له دحلان من سيستلم الأمن هو من سيسلم الأمن او سوف يتم قطع الفلوس، دحلان فرض في مرحلة من المراحل على الشعب الفلسطيني بقوة المال، دحلان ظاهرة دعمت خارجياً والآن هو يستخدم المال المنهوب، هنالك 21 لجنة مركزية من منهم بدء من ابو مازن لغاية اصغر واحد في اللجنة المركزية وهو انا من لديه 700 مليون دولار، نحن نعلم مصدر هذا المال، كما ان هنالك قضايا جنائية هنالك من رفع قضايا للسيد ابو مازن ومن حق القضاء الفلسطيني ان يسأل دحلان عن هذه القضايا وهنالك قضايا سياسية والاستقواء علينا بالأمريكان ومن حقنا ان نسأله عن ذلك، كما ان من حقنا ان نسأل دحلان عن كل الجنوح التنظيمي الداخلي في فتح، وبنا على ذلك قامت اللجنة المركزية بفصل محمد دحلان من الحركة وصودق على ذلك من قبل المجلس الثوري، المسؤولية تقع علينا، دحلان كان يجب ان يحاسب بعد سقوط غزة والتأجيل كان خطأ، نحن نتمنى على بعض الدول العربية ألا يتدخلوا في موضوعنا الداخلي وان لا يوظف مالهم للعب في البيت الداخلي الفلسطيني وفي بيت فتح تحديداً، فتح وضعت عشرات الآلاف من الشهداء من اجل الدفاع عن قرارها المستقل، ثم من لم تعجبه فتح فليخرج منها بحب وسلام هنالك مريدون للأخ دحلان البعض منهم محترم ومن اراد ان ينتصر لدحلان فليخرج من فتح وليشكل الحزب الذي يريده من اجل دحلان ولكن داخل فتح لا يسمح بالتجنح، نحن نريد ان نعرف مصدر الملايين التي ينفقها دحلان، دحلان كان يأخذ وهو في غزة 10 الف شيقل من الشاحنات من اجل ان تحصل على دور بمعبر كارني واذا اراد دحلان انكار ذلك وتكذيبنا فليأتي امام لجنة تحقيق ولينكر، اللعب داخل فتح غير مسموح، انا اقول انه في العمل الوطني من يشترى بالمال يباع بالمال، العمل الوطني مبادئ واخلاق والتزام، دحلان استاذ التنسيق الامني وهو من خلق التنسيق الامن واليوم يأت ليتحدث عن التنسيق الامني.
• نحن نبارك دحلان وحماس لبعض، نحن اسياد المصالحة ومن قال ان حماس تريد المصالحة، حماس تريد ان اللعب علينا وتريد ان تأخذ ابو مازن جسر، حماس بعدما فشلت في سوريا وبعلاقات مصلحة لسنوات من اجل مرسي باعت سوريا وباعت ايران، نحن جديين بالمصالحة لاننا نعرف من المستفيد من الانقسام، المستفيد الأول هو اسرائيل، اليوم البعض من الاشقاء الذين ساندوا في موضوع الانقسام نادمين، نحن اسياد المصالحة ونحن من قدم التنازلات على دمنا ودم اولادنا الذين قتلوا وقطعت ايديهم وارجلهم، حماس لا تريد المصالحة، حماس تصالح دحلان، نحن لسنا ضد مصالحة حماس لدحلان، ابو مازن يدفع ثمن الانقسام، لا حل بدون غزة، نحن نريد المصالحة من اجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني، حماس تريد الانفاق والملايين ولا تريد مصالحة، كان لدى دحلان 75 الف مقاتل ولم يستطع من حماية غزة وهرب، لا يستطيع دحلان ارجاع غزة بـ 20 او 30 شخص معه.
• اللجنة المركزية اتخذت قرار اولي بضرورة تشكيل لجنة تحضيرية لعقد المؤتمر السابع للحركة وان شاء الله سنعقده في موعده.
• حماس لا تريد المصالحة وحماس تهرب من المصالحة الجدية، كان هنالك فرصة تاريخية للمصالحة في اتفاق القاهرة وفي اتفاق الدوحة، حماس تمردت على خالد مشعل، من تمرد على خالد مشعل سوف يتمرد على ابو مازن، حماس تمردت على خالد مشعل الذي وقع الاتفاق مع الرئيس ابو مازن، والرئيس ابو مازن ذهب الى القاهرة وحضر اجتماع المكتب السياسي لحركة حماس بناءً على طلب خالد مشعل من اجل اقناع حماس بالاتفاق الذي وقعه خالد مشعل، حماس لا تريد المصالحة ومع ذلك نحن متمسكين بالمصالحة لأننا وطنيين.
• اسرائيل لم تتوقف يوم واحد عن انتهاكاتها، اسرائيل تسلط علينا المستوطنين ليل ونهار بحماية الجيش، هذه اعتداءات على السلطة، ومن الاعتداءات الاستيطان، اسرائيل تسعى لجر الفلسطينيين الى المواجهة والتصعيد الى مربع العنف، لان هذا المربع المريح لها، والمربع الذي تجد نفسها فيه هي الأقوى، الاخ ابو مازن يحرج الاسرائيليين بموضوع التهدئة، وهذه هي الحكمة التي افادت القضية الفلسطينية، نحن جاهزين لكل الخيارات التي سنصل لها، نحن لن نتمكن من التعايش مع الاحتلال الاسرائيلي ولن نعطي الشرعية للاحتلال الاسرائيلي.
• اسرائيل لا تريد للأمن الفلسطيني ان يكون قوي بالشكل المطلوب، ومع ذلك نحن نقول كل الاحترام للامن الفلسطيني على ما يبذله.
• هل اليوم قوات الامن الوطن الفلسطيني تمنع حماس من المقاومة، من يمنع حماس من المقاومة، السيد مرسي من رعى اتفاق التهدئة بين حماس واسرائيل وبضمانة مرسي، وحماس تتحدث عن التنسيق، نحن ننسق مع الاسرائيليين من اجل ادخال المواد والاحتياجات لقطاع غزة، حماس تتحدث عن خصخصة المعابر وهي لا تملك اي سلطة على هذه المعابر.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=2321)