Hamzeh
12-15-2014, 02:19 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/102_68673.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=2488) برنامج ما وراء الخبر، قناة الجزيرة، 05/04/2014، غريم بنرمان، نبيل عمرو، داني روبنشتاين، عملية السلام، المفاوضات،
استضاف برنامج " ما رواء الخبر" كلا من نبيل عمرو عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وداني روبنشتاين استاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية، و غريم بنرمان الباحث في معهد الشرق الأوسط الأميركي وعنوان الحلقة ( امكانية ان تسحب الولايات المتحدة وساطتها في عملية السلام والخسارة لدى الطريفين الاسرائيلي والفلسطيني )
قال غريم بنرمان : الباحث في معهد الشرق الأوسط الأميركي :
إن المسؤولين الأميركيين شعروا بإحباط إزاء موقف الجانبين من تطورات عملية السلام في الوقت الحالي.
أن الطرفين لم يكونا ملتزمين بالاتفاقية، أميركا هي القوة الدولية الوحيدة التي ظلت حريصة على تطبيق عملية السلام منذ العام 1980، السياسة الأميركية تلقي اللوم دوما على الفلسطينيين في حال تعثر المفاوضات، أو عدم التوصل لحل.
قال نبيل عمرو :
الموقف الامريكي من اعادة تقيم الوساطة في المفاوضات، جاء بالاساس عن الرفض الاسرائيلي لدور الامريكي والتشهير الشخصي بالوزير كيري لكي يبتعد عن المسار الفلسطيني الاسرائيلي.
اي تاجيل من الامريكيين في الوساطة يعتبر ضغط على الفلسطينيين، يعني اطلاق يد لاسرائلييين ليعملوا ما يريدون بالفلسطينيين.
الكل سمع برزمة العقوبات الاسرائيلية على الفلسطينيين، وفي حال خروج الوسيط الامريكي من المفاوضات، فاننا سندخل في نفق يصعب قراءة تداعياته وتطوراته.
اعتقد ان الاسرائيلين نجحوا في تطفيش جون كيري، واذا ما غادر كيري موقعه فان هناك سخونة في المنطقة لم تكن موجودة في الترة الماضية.
الجانب الفلسطيني سيخشر في توق المفاوضات فيما اذا نظرنا بموازين القوى والتي تتحكم في السياسة في معظم الحالات، والفلسطيني في حال انساب كيري سيخسر فرصة، لانه في ظل الربيع العربي وانشغال دول المنطقة بشؤونها الداخلية، فان كيري انزل القضية الفلسطينية عن الأرشيف وبدا يعمل.
اذا نفذ الاسرائيليين تهديداهم فانها لا اخلاقية وخسراة بالنسبة لن، والفلسطيني سيدخل ببمعارك لم يكن يعد لها.
الفلسطيني سيذهب للأمم المتحدة في حال توقفت المفاوضات امامه، وانه اذا لم يذهب للامم المتحدة في ظل اغلاق المجال التفاوضي امامه فكأنه سيتسلم نهائيا والشعب الفلسطيني لا يستسلم.
عندما وضع الفلسطيني اماله على كيري والولايات المتحدة بأن تقدم دور افضل من السابق في المفاوضات والتوصل الى حل وسط.
داني روبنشتاين
قرار السلطة بالانضمام الى المؤسسات الدولية كانت خطوة استفزازية من الفلسطينيين وغير الانضمام ايضا كانت الشروط التي طلبتها القيادة الفلسطينية ايضا هي خطوة استفزازية.
اعتقد انه لا يوجد امل لحل الدولتين وحتى لتمديد المفاوضات.
اسرائيل خسرت من صورتها امام العالم الخارجي نتيجة مبادرة كيري ويوجد قلق اسرائيلي من انضمام فلسطين للمؤسسات الدولية فالقلق والخوف في اسرائيل هو من السلطة الفلسطينية.
الخطر في هذه الايام من تصعيد الاشتباكات في الضفة الغربية وفي القطاع اما القلق الاسرائيلي هو قلق سياسي وليس عسكري.
اذا حصل اعتراف فلسطيني بيهودية الدولة سيكون هناك تقدم وبالنسبة لنا هذا الاعتراف هو كلام ويكون هذا عمل وتقدم فهذا بالنسبة للفلسطينيين تنازل بسيط وصغير وبالنسبة لنا تقدم كبير.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=2488)
استضاف برنامج " ما رواء الخبر" كلا من نبيل عمرو عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وداني روبنشتاين استاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية، و غريم بنرمان الباحث في معهد الشرق الأوسط الأميركي وعنوان الحلقة ( امكانية ان تسحب الولايات المتحدة وساطتها في عملية السلام والخسارة لدى الطريفين الاسرائيلي والفلسطيني )
قال غريم بنرمان : الباحث في معهد الشرق الأوسط الأميركي :
إن المسؤولين الأميركيين شعروا بإحباط إزاء موقف الجانبين من تطورات عملية السلام في الوقت الحالي.
أن الطرفين لم يكونا ملتزمين بالاتفاقية، أميركا هي القوة الدولية الوحيدة التي ظلت حريصة على تطبيق عملية السلام منذ العام 1980، السياسة الأميركية تلقي اللوم دوما على الفلسطينيين في حال تعثر المفاوضات، أو عدم التوصل لحل.
قال نبيل عمرو :
الموقف الامريكي من اعادة تقيم الوساطة في المفاوضات، جاء بالاساس عن الرفض الاسرائيلي لدور الامريكي والتشهير الشخصي بالوزير كيري لكي يبتعد عن المسار الفلسطيني الاسرائيلي.
اي تاجيل من الامريكيين في الوساطة يعتبر ضغط على الفلسطينيين، يعني اطلاق يد لاسرائلييين ليعملوا ما يريدون بالفلسطينيين.
الكل سمع برزمة العقوبات الاسرائيلية على الفلسطينيين، وفي حال خروج الوسيط الامريكي من المفاوضات، فاننا سندخل في نفق يصعب قراءة تداعياته وتطوراته.
اعتقد ان الاسرائيلين نجحوا في تطفيش جون كيري، واذا ما غادر كيري موقعه فان هناك سخونة في المنطقة لم تكن موجودة في الترة الماضية.
الجانب الفلسطيني سيخشر في توق المفاوضات فيما اذا نظرنا بموازين القوى والتي تتحكم في السياسة في معظم الحالات، والفلسطيني في حال انساب كيري سيخسر فرصة، لانه في ظل الربيع العربي وانشغال دول المنطقة بشؤونها الداخلية، فان كيري انزل القضية الفلسطينية عن الأرشيف وبدا يعمل.
اذا نفذ الاسرائيليين تهديداهم فانها لا اخلاقية وخسراة بالنسبة لن، والفلسطيني سيدخل ببمعارك لم يكن يعد لها.
الفلسطيني سيذهب للأمم المتحدة في حال توقفت المفاوضات امامه، وانه اذا لم يذهب للامم المتحدة في ظل اغلاق المجال التفاوضي امامه فكأنه سيتسلم نهائيا والشعب الفلسطيني لا يستسلم.
عندما وضع الفلسطيني اماله على كيري والولايات المتحدة بأن تقدم دور افضل من السابق في المفاوضات والتوصل الى حل وسط.
داني روبنشتاين
قرار السلطة بالانضمام الى المؤسسات الدولية كانت خطوة استفزازية من الفلسطينيين وغير الانضمام ايضا كانت الشروط التي طلبتها القيادة الفلسطينية ايضا هي خطوة استفزازية.
اعتقد انه لا يوجد امل لحل الدولتين وحتى لتمديد المفاوضات.
اسرائيل خسرت من صورتها امام العالم الخارجي نتيجة مبادرة كيري ويوجد قلق اسرائيلي من انضمام فلسطين للمؤسسات الدولية فالقلق والخوف في اسرائيل هو من السلطة الفلسطينية.
الخطر في هذه الايام من تصعيد الاشتباكات في الضفة الغربية وفي القطاع اما القلق الاسرائيلي هو قلق سياسي وليس عسكري.
اذا حصل اعتراف فلسطيني بيهودية الدولة سيكون هناك تقدم وبالنسبة لنا هذا الاعتراف هو كلام ويكون هذا عمل وتقدم فهذا بالنسبة للفلسطينيين تنازل بسيط وصغير وبالنسبة لنا تقدم كبير.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=2488)