Hamzeh
02-11-2014, 01:08 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/617_78830.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=372) برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 29/01/2013، محمد نزال، عضو مكتب سياسي لحركة حماس، فهد الخان، كاتب ومحلل سياسي، زيارة خالد مشعل إلى الأردن، الأردن، حركة حماس، علاقات حركة حماس الدولية، علاقة حماس مع الأردن،
قال محمد نزال:
تعتبر هذه الزيارة في سياق العلاقة الطبيعية بين حركة حماس كلاعب سياسي اساسي في المنطقة واعلى راس سلطة في الاردن الملك عبد الله الثاني.
لا تستطيع حماس ان تضبط علاقاتها مع اي دولة عربية على ايقاع اي حركة سياسية داخل هذه الدولة وفي مقدمتها الحركات الاسلامية المختلفة.
نجنب انفسنا كحركة حماس الدخول في متاهات السياسات الداخلية للدول التي بيننا وبينها اي علاقة.
ترفض حركة حماس اي مشاريع من شأنها ان تاثر على العلاقة الفلسطينية الاردنية، ويمكن ان تأثر سلباً على الدولة الفلسطينية المنشودة، او الدولة الاردنية القائمة.
اننا في حركة حماس مع الكنفدرالية الفلسطينية بعد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وليس قبل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
حصول فلسطين على دولة عضو مراقب خطوة مهمة ولكنها غير كافية، ونحن نسعى الى قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة وبعد ذلك نحن جاهزون لقصة الكنفدرالية، او اي صفة تتفق عليها الدولتان الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة والاردنية.
لم يجري الحديث مع الاردن عن فتح مكاتب للحركة من جديد، ولا يمكننا ان نختزل العلاقة بيننا وبين الاردن بفت مكتب للحركة هنا او هناك.
بالرغم من العلاقة المميزة بين حماس وقطر الا انه لا يوجد حتى اللحظة مكاتب للحركة هناك.
ليس هناك مكتب اعلامي او سياسي في مصر وذلك بالرغم من العلاقة المميزة بين النظام المصري وحركة حماس.
لا يوجد اي رابط بين الزيارة التي قام بها مشعل ونتائج الانتخابات الاسرائيلية او الاردنية، لان الاتفاق على الزيارة تم قبل ان تجرى الانتخابات الاسرائيلية والاردنية.
هناك واقع سياسي في قطاع غزة ورئيس للوزراء اسمه اسماعيل هنية، وهناك حكومة فلسطينية هي التي تدير الاوضاع في قطاع غزة وهذا الامر لا يمكن للاردن ان يتجاهله، كما لا يمكن لاي دولة عربية ان تتجاهله فضلاً عن الحجم الذي تمثله حماس في الارض الفلسطينية.
قال فهد الخطان:
اعتقد ان العلاقة اليوم في احسن حال منذ خروج قادة حماس من عمان عام 1999، وميزة هذه القاءات في الزيارتان الاخيراتان كانت مباشرة مع رأس الدولة الملك عبد الله الثاني.
هناك تفاهم ما بين الاردن وحركة حماس في القضايا الاساسية الفلسطينية التي تخص الطرفين سواء على صعيد القضية الفلسطينية وتطوراتها، او على صعيد علاقة حماس بالوضع الداخلي في الاردن.
هناك درجة عالية من الثقة بدات تتاسس بين الاردن وحركة حماس وذلك بعد ادراك الاردن لحجم حماس في الساحة الفلسطينية وأهميتها، بالاضافة الى عدم التقدم في جهود المصالحة لكون حماس لاعب رأيسي في هذا الموضوع، ولذلك يجب على الاردن ان تكون علاقتها متينة بحركة حماس.
موقف حماس ضروري ومهم فيما يخص المفاوضات وقضايا الحل السلمي، فالاردن يدرك موقف حماس من هذه القضايا، وحماس تدرك انه لا يمكن تجاوز الاردن ومن مصلحتها ان تبني علاقة متوازنة دون تدخل في الشأن الداخلي الاردني، ومواقف حماس من هذه الناحية لاقت ارتياح اردني في هذا الجانب وبذلك تكون العلاقات قد وضعت على سكتها الصحيحة.
تريد حركة حماس اقامة علاقات مباشرة مع اعلى راس في السلطة وذلك في اطار تنسيق سياسي مستمر بين كل المسؤولين الاردنين في اطار تبادل للمواقف والمعلومات والمشورة في القضايا العامة، والاختلاف الايدولجي لا يعني ان هناك خلاف بين الاردن وحركة حماس.
هناك تفاهم اساسي بين الطرفين على القضايا الاساسية فيما يخص اقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، والرفض المطلق لفكرة الوطن البديل.
حماس لا ترفض الدور الامريكي بالنسبة لعملية السلام، ولا ترفض المفاوضات من اساسها، لكنها تريد ان تكون قائمة على اسس صحيحة وهذا ما يأيده الاردن.
الاردن قال مراراً وتكراراً ان علاقته مع حماس لن تكون على حساب العلاقة مع السلطة الوطنية الفلسطينية التي يعتبرها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=372)
قال محمد نزال:
تعتبر هذه الزيارة في سياق العلاقة الطبيعية بين حركة حماس كلاعب سياسي اساسي في المنطقة واعلى راس سلطة في الاردن الملك عبد الله الثاني.
لا تستطيع حماس ان تضبط علاقاتها مع اي دولة عربية على ايقاع اي حركة سياسية داخل هذه الدولة وفي مقدمتها الحركات الاسلامية المختلفة.
نجنب انفسنا كحركة حماس الدخول في متاهات السياسات الداخلية للدول التي بيننا وبينها اي علاقة.
ترفض حركة حماس اي مشاريع من شأنها ان تاثر على العلاقة الفلسطينية الاردنية، ويمكن ان تأثر سلباً على الدولة الفلسطينية المنشودة، او الدولة الاردنية القائمة.
اننا في حركة حماس مع الكنفدرالية الفلسطينية بعد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وليس قبل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
حصول فلسطين على دولة عضو مراقب خطوة مهمة ولكنها غير كافية، ونحن نسعى الى قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة وبعد ذلك نحن جاهزون لقصة الكنفدرالية، او اي صفة تتفق عليها الدولتان الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة والاردنية.
لم يجري الحديث مع الاردن عن فتح مكاتب للحركة من جديد، ولا يمكننا ان نختزل العلاقة بيننا وبين الاردن بفت مكتب للحركة هنا او هناك.
بالرغم من العلاقة المميزة بين حماس وقطر الا انه لا يوجد حتى اللحظة مكاتب للحركة هناك.
ليس هناك مكتب اعلامي او سياسي في مصر وذلك بالرغم من العلاقة المميزة بين النظام المصري وحركة حماس.
لا يوجد اي رابط بين الزيارة التي قام بها مشعل ونتائج الانتخابات الاسرائيلية او الاردنية، لان الاتفاق على الزيارة تم قبل ان تجرى الانتخابات الاسرائيلية والاردنية.
هناك واقع سياسي في قطاع غزة ورئيس للوزراء اسمه اسماعيل هنية، وهناك حكومة فلسطينية هي التي تدير الاوضاع في قطاع غزة وهذا الامر لا يمكن للاردن ان يتجاهله، كما لا يمكن لاي دولة عربية ان تتجاهله فضلاً عن الحجم الذي تمثله حماس في الارض الفلسطينية.
قال فهد الخطان:
اعتقد ان العلاقة اليوم في احسن حال منذ خروج قادة حماس من عمان عام 1999، وميزة هذه القاءات في الزيارتان الاخيراتان كانت مباشرة مع رأس الدولة الملك عبد الله الثاني.
هناك تفاهم ما بين الاردن وحركة حماس في القضايا الاساسية الفلسطينية التي تخص الطرفين سواء على صعيد القضية الفلسطينية وتطوراتها، او على صعيد علاقة حماس بالوضع الداخلي في الاردن.
هناك درجة عالية من الثقة بدات تتاسس بين الاردن وحركة حماس وذلك بعد ادراك الاردن لحجم حماس في الساحة الفلسطينية وأهميتها، بالاضافة الى عدم التقدم في جهود المصالحة لكون حماس لاعب رأيسي في هذا الموضوع، ولذلك يجب على الاردن ان تكون علاقتها متينة بحركة حماس.
موقف حماس ضروري ومهم فيما يخص المفاوضات وقضايا الحل السلمي، فالاردن يدرك موقف حماس من هذه القضايا، وحماس تدرك انه لا يمكن تجاوز الاردن ومن مصلحتها ان تبني علاقة متوازنة دون تدخل في الشأن الداخلي الاردني، ومواقف حماس من هذه الناحية لاقت ارتياح اردني في هذا الجانب وبذلك تكون العلاقات قد وضعت على سكتها الصحيحة.
تريد حركة حماس اقامة علاقات مباشرة مع اعلى راس في السلطة وذلك في اطار تنسيق سياسي مستمر بين كل المسؤولين الاردنين في اطار تبادل للمواقف والمعلومات والمشورة في القضايا العامة، والاختلاف الايدولجي لا يعني ان هناك خلاف بين الاردن وحركة حماس.
هناك تفاهم اساسي بين الطرفين على القضايا الاساسية فيما يخص اقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، والرفض المطلق لفكرة الوطن البديل.
حماس لا ترفض الدور الامريكي بالنسبة لعملية السلام، ولا ترفض المفاوضات من اساسها، لكنها تريد ان تكون قائمة على اسس صحيحة وهذا ما يأيده الاردن.
الاردن قال مراراً وتكراراً ان علاقته مع حماس لن تكون على حساب العلاقة مع السلطة الوطنية الفلسطينية التي يعتبرها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=372)