Hamzeh
12-30-2014, 01:35 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/286_37445.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=2737) تغطية خاصة، تلفزيون فلسطين، 18/06/2014، السيد الرئيس، محمود عباس، أبو مازن، الدورة 41 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، جدة،
قال الرئيس محمود عباس في كلمة بالدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية:
إن منظمة التعاون الإسلامي مطالبة اليوم وأكثر من أي وقت مضى بوقفة صارمة وجادة إزاء ممارسات إسرائيل في القدس الشريف.
نوكد على أن إسرائيل تقوم بانتهاكات خطيرة للقانون الدولي في مدينة القدس، مشيرا إلى الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها المدينة المقدسة، والانتهاكات بحق المسجد الأقصى، وقبة الصخرة، وكنيسة القيامة.
وتطرق إلى الاقتحامات اليومية التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل غلاة المستوطنين، تحت حماية وسمع وبصر جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة، بهدف الوصول إلى التقسيم الزماني والمكاني للأقصى المبارك.
أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مجتمعة وعلى انفراد، تستطيع عمل الكثير من أجل القدس في هذه المرحلة المظلمة والخطيرة في تاريخها جراء الاحتلال الإسرائيلي.
إن الدعوة الدائمة لزيارة القدس الشريف تأتي بهدف التأكيد على حق العرب والمسلمين والمسيحيين في زيارتها والصلاة فيها، وإظهار الدعم لأهلها الصامدين، مؤكدا أن زيارة السجين لا تعتبر تواصلاً مع السجان ولا تطبيعا معه.
بعد ان اصبحنا عضوا مراقبا في الامم المتحدة اصبح من حقنا الانضمام الى كل المنظمات الدولية والمعاهدات والمواثيق.
الرئيس اوباما في زيارته التاريخية لفلسطين قال بانه مؤمن بعملية السلام وبانه يوكل الامر لوزير خارجيته كيري.
التقينا وزير الخارجية الامريكي كيري واتفقنا الى استئناف المفاوضات وفقاً لشروط حدود الــ 67 واطلاق سراح الاسرى لمن مكثوا في السجون الاسرائيلي ما قبل اوسلو في المقابل نمتنع عن التوجه الى المنظمات الدولية وطلب عضوية من هذه المنظمات.
بذل الوزير الامريكي جهود خارقة والتقينا به عشرات المرات من اجل الوصول الى حل ومضت الشهور التسعة دون الوصول الى حل او الامساك بخيوط الحل السياسية.
كان من المفروض ان تطلق اسرائيل سراح الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى ولم تطلقها واعلنت عن بناء الالاف من الوحدات الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية.
اعترضت اسرائيل على قضية المصالحة الفلسطينية بشدة مما ادى بها الى ان تعلن انها ستخرج من المفاوضات، وكنا نحن وما زلنا مستعدين للذهاب الى مفاوضات جديدة مدتها 9 اشهر مقابل ان تفي الحكومة الاسرائيلية بالتزاماتها باطلاق سراح الاسرى الثلاثين وترسيم الحدود خلال ثلاث اشهر وايقاف النشاطات الاستيطانية.
التقيت سابقاً بوزير الخارجية الامريكي كيري ونائب رئيس الوزراء تسبي ليفني للحديث في هذا الموضوع، لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو يرفض العودة الى المفاوضات ويرفض الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني.
بعد الانقلاب الذي حصل في غزة عام 2007 لجأنا الى الجامعة العربية لاننا نريد ان ننهي ذيول هذا الانقلاب والانقسام وبدورها اوكلت الجامعة هذا الدور الى مصر.
بدعوة من خادم الحرمين الشرفين ذهبنا الى السعودية واقسمنا بجانب الكعبة على ان نسير في طريق المصالحة وبعد ثلاثة اشهر حدث الاتقلاب ولم يحدث شيء بعد ذلك.
اتفقنا على تشكيل حكومة تكنقراط من المستقلين وبعد فترة قصيرة يمكن ان تجري الانتخابات وتم هذا الاتفاق في الدوحة ومضى عليه ثلاث سنوات دون ان يحقق شيئاً.
حينما اتفقنا على تشكيل الحكومة اقامت اسرائيل الدنيا متذرعة بان على السلطة ان تفضل بين المفاوضات وحماس مع انها كانت تقول في الماضي مع من نتفاوض مع غزة ام الضفة، ونحن اخترنا شعبنا ووحدتنا رغم معارضة اسرائيل لهذا معارضة شديدة.
شكلنا الحكومة من مستقلين وتكنوقراط، ولا يوجد بها اي احد من تنظيمات واحزاب وبالذات من حماس لا من قريبٍ ولا من بعيد، وهذه الحكومة لا تتدخل في المفاوضات وبرنامجها منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا البرنامج ينص على الاعتراف بدولة اسرائيل ونحن معترفون بها.
الحكومة الجديدة تنبذ الارهاب ونحن ننبذ الارهاب، والحكومة تعترف بالشرعية الدولية ونحن كذلك، والحكومة تؤمن بالمفاوضات وان كانت لا تمارسها كما تؤمن بالمقاومة الشعبية السلمية والتنسيق الامني مع اسرائيل بالرغم من لومنا على موضوع التنسيق الامني ولكن هذا من مصلحتنا حتى نحمي انفسنا وشعبنا.
نحن لا نريد العودة الى الفوضى والدمار كما حدث في الانتفاضة الثانية واقولها صراحةً: لن نعود الى انتفاضة تدمرنا.
هناك تنسيق امني في غزة ووقع ايام الرئيس المصري السابق محمد مرسي وهذا معروف وملتزم به الى الان ومسالة التنسيق الامني ليست معيبة وليست عاراً.
امريكا واوروبا اعلنتا انهما تؤيدان حكومة الوفاق الوطني ووافقوا على استمرار الدعم الى القضية الفلسطينية.
النائب العام الاسترالي اعلن ان القدس ليست مدينة محتلة وهذا مخالف للشرعية الدولية ونامل ان يكون هناك تحرك باتجاه الغاء هذه السياسة.
نامل من الامريكان الرد على الافكار المتبادلة بيننا وبينهم.
الحكومة الاسرائيلية تصعد من حملتها ضدنا بسبب اختطاف ثلاث مستوطنين تم اختطافهم من مناطق نحن غير مسؤولين عن امنها وهي مناطق c ورغم انهم لم يبلغونا بالحادث حينما حصل وانما بعد ذلك باكثر من 12 ساعة.
نحن ننسق معهم من اجل الوصول الى هؤلاء الشباب، فهم اولاً واخيراً بشر ونريد ان نحمي ارواح البشر، حتى الامريكان قالوا لنا ان احدهم امريكي وقلنا لهم لا فرق فكلهم بشر، وبالتالي علينا البحث عن هذا الانسان واعادته الى اهله.
رئيس الوزراء الاسرائيلي وجد الفرصة المناسبة للبطش بنا ويدمر كل شيء ويعيث في الارض فساداً خاصة منطقة الخليل وتحميلنا المسؤولية الكاملة عن هذا.
نحن نبحث عن المستوطنين المختطفين، ومن قام بهذا العمل يريد ان يدمرنا ولذلك سيكون لنا معه حديث اخر وموقف اخر اياً كان موقفه من هذه العملية لاننا لا نستطيع ان نحتمل مثل هذه العمليات او نواجه اسرائيل عسكرياً او غير عسكرياً وانما نواجههم سياسياً وقد توازنا معها ولا نريد ان نقول تغلبنا عليهم في المجالات السياسية والدبلوماسية.
الكل يعلم ان اوروبا اخذت موقفاً من منتجات المستوطنات ولاول مرة اوروبا تتخذ مثل هذا الموقف في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي بدليل ان العالم بدأ بالاتجاه نحونا واسرائيل بدأت تفقد مصداقيتها.
نصمم على ان القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين ونقول بلا القدس لا يوجد دولة فلسطينية مستقلة ونوجه النداء الى كل اخوتنا بان القدس في خطر ويتم تهويدها وتقسيمها فشدوا الرحال اليها.
نعرف ان الاوضاع صعبة والاحتلال يضع العراقيل لكن القدس للجميع وعلى الجميع شد الرحال اليها وعلى الجميع وضع القدس نصب اعيننا وان نصلب مواقف اهلها وندعمها وان نفكر بمشاريع تجاه القدس.
زارنا البابا قبل اسبوعين ومعه البطرياك الارثدوكسي ولاول مرة حيث لم يلتقيان منذ عام 1965 والتقوا في فلسطين لاول مرة، وهي زيارة رائعة والجميع شاهده يصلي بجانب جدار الفصل العنصري في اعظم موقف له هناك الذي يدلل على رفض الجدار.
يجب حماية المدينة المقدسة قبل تهويدها واخلائها من السكان، وقرار الامم المتحدة الذي اتخذ عام 2012 ينص على ان اراضي عام 1967 بما فيها القدس الشرقية هي اراضي دولة محتلة وهذا هو الفرق بين الماضي والحاضر، حيث كانت ترى اسرائيل في السابق بان تلك الاراضي متنازع عليها.
بعد امتناع اسرائيل عن الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى سارعنا الى الانضمام الى 15 معاهدة دولية وعلى راسها اتفاقية جنيف الاولى والثانية والثالثة والرابعة والمحلق.
نحن نريد محاكمة اسرائيل دولياً اذا لم تنفذ قرارات الشرعية الدولية، وسنواجهها في كل مكان دبلوماسياً وسياسياً ولن نستعمل السلاح، ونريد ان نواجه بالكلمة لانها اكثر فعالية من غير وثبت ذلك.
نحن نعاني في مخيماتنا في سوريا، ونحن لم نتدخل في احداث سوريا وغير لانها امور داخلية وليست من شأننا، لكن هناك من اقحم اهل المخيمات في الصراع لدرجة انها اصبحت عرضة للقتل والتهجير، ونبذل كل الجهود مع الحكومة السورية والمعارضة لتجنب هذا، ولكن مع الاسف الشديد لم يجنبونا ذلك وحملونا المزيد من الاحمال والاثقال.
نتمنى للامة العربية ان تعود الى وضعها وامنها ووحدتها ونتمنى لمصر الشقيقة التقدم فيما اقدمت عليه والنجاح لما وصلت اليه.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=2737)
قال الرئيس محمود عباس في كلمة بالدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية:
إن منظمة التعاون الإسلامي مطالبة اليوم وأكثر من أي وقت مضى بوقفة صارمة وجادة إزاء ممارسات إسرائيل في القدس الشريف.
نوكد على أن إسرائيل تقوم بانتهاكات خطيرة للقانون الدولي في مدينة القدس، مشيرا إلى الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها المدينة المقدسة، والانتهاكات بحق المسجد الأقصى، وقبة الصخرة، وكنيسة القيامة.
وتطرق إلى الاقتحامات اليومية التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل غلاة المستوطنين، تحت حماية وسمع وبصر جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة، بهدف الوصول إلى التقسيم الزماني والمكاني للأقصى المبارك.
أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مجتمعة وعلى انفراد، تستطيع عمل الكثير من أجل القدس في هذه المرحلة المظلمة والخطيرة في تاريخها جراء الاحتلال الإسرائيلي.
إن الدعوة الدائمة لزيارة القدس الشريف تأتي بهدف التأكيد على حق العرب والمسلمين والمسيحيين في زيارتها والصلاة فيها، وإظهار الدعم لأهلها الصامدين، مؤكدا أن زيارة السجين لا تعتبر تواصلاً مع السجان ولا تطبيعا معه.
بعد ان اصبحنا عضوا مراقبا في الامم المتحدة اصبح من حقنا الانضمام الى كل المنظمات الدولية والمعاهدات والمواثيق.
الرئيس اوباما في زيارته التاريخية لفلسطين قال بانه مؤمن بعملية السلام وبانه يوكل الامر لوزير خارجيته كيري.
التقينا وزير الخارجية الامريكي كيري واتفقنا الى استئناف المفاوضات وفقاً لشروط حدود الــ 67 واطلاق سراح الاسرى لمن مكثوا في السجون الاسرائيلي ما قبل اوسلو في المقابل نمتنع عن التوجه الى المنظمات الدولية وطلب عضوية من هذه المنظمات.
بذل الوزير الامريكي جهود خارقة والتقينا به عشرات المرات من اجل الوصول الى حل ومضت الشهور التسعة دون الوصول الى حل او الامساك بخيوط الحل السياسية.
كان من المفروض ان تطلق اسرائيل سراح الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى ولم تطلقها واعلنت عن بناء الالاف من الوحدات الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية.
اعترضت اسرائيل على قضية المصالحة الفلسطينية بشدة مما ادى بها الى ان تعلن انها ستخرج من المفاوضات، وكنا نحن وما زلنا مستعدين للذهاب الى مفاوضات جديدة مدتها 9 اشهر مقابل ان تفي الحكومة الاسرائيلية بالتزاماتها باطلاق سراح الاسرى الثلاثين وترسيم الحدود خلال ثلاث اشهر وايقاف النشاطات الاستيطانية.
التقيت سابقاً بوزير الخارجية الامريكي كيري ونائب رئيس الوزراء تسبي ليفني للحديث في هذا الموضوع، لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو يرفض العودة الى المفاوضات ويرفض الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني.
بعد الانقلاب الذي حصل في غزة عام 2007 لجأنا الى الجامعة العربية لاننا نريد ان ننهي ذيول هذا الانقلاب والانقسام وبدورها اوكلت الجامعة هذا الدور الى مصر.
بدعوة من خادم الحرمين الشرفين ذهبنا الى السعودية واقسمنا بجانب الكعبة على ان نسير في طريق المصالحة وبعد ثلاثة اشهر حدث الاتقلاب ولم يحدث شيء بعد ذلك.
اتفقنا على تشكيل حكومة تكنقراط من المستقلين وبعد فترة قصيرة يمكن ان تجري الانتخابات وتم هذا الاتفاق في الدوحة ومضى عليه ثلاث سنوات دون ان يحقق شيئاً.
حينما اتفقنا على تشكيل الحكومة اقامت اسرائيل الدنيا متذرعة بان على السلطة ان تفضل بين المفاوضات وحماس مع انها كانت تقول في الماضي مع من نتفاوض مع غزة ام الضفة، ونحن اخترنا شعبنا ووحدتنا رغم معارضة اسرائيل لهذا معارضة شديدة.
شكلنا الحكومة من مستقلين وتكنوقراط، ولا يوجد بها اي احد من تنظيمات واحزاب وبالذات من حماس لا من قريبٍ ولا من بعيد، وهذه الحكومة لا تتدخل في المفاوضات وبرنامجها منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا البرنامج ينص على الاعتراف بدولة اسرائيل ونحن معترفون بها.
الحكومة الجديدة تنبذ الارهاب ونحن ننبذ الارهاب، والحكومة تعترف بالشرعية الدولية ونحن كذلك، والحكومة تؤمن بالمفاوضات وان كانت لا تمارسها كما تؤمن بالمقاومة الشعبية السلمية والتنسيق الامني مع اسرائيل بالرغم من لومنا على موضوع التنسيق الامني ولكن هذا من مصلحتنا حتى نحمي انفسنا وشعبنا.
نحن لا نريد العودة الى الفوضى والدمار كما حدث في الانتفاضة الثانية واقولها صراحةً: لن نعود الى انتفاضة تدمرنا.
هناك تنسيق امني في غزة ووقع ايام الرئيس المصري السابق محمد مرسي وهذا معروف وملتزم به الى الان ومسالة التنسيق الامني ليست معيبة وليست عاراً.
امريكا واوروبا اعلنتا انهما تؤيدان حكومة الوفاق الوطني ووافقوا على استمرار الدعم الى القضية الفلسطينية.
النائب العام الاسترالي اعلن ان القدس ليست مدينة محتلة وهذا مخالف للشرعية الدولية ونامل ان يكون هناك تحرك باتجاه الغاء هذه السياسة.
نامل من الامريكان الرد على الافكار المتبادلة بيننا وبينهم.
الحكومة الاسرائيلية تصعد من حملتها ضدنا بسبب اختطاف ثلاث مستوطنين تم اختطافهم من مناطق نحن غير مسؤولين عن امنها وهي مناطق c ورغم انهم لم يبلغونا بالحادث حينما حصل وانما بعد ذلك باكثر من 12 ساعة.
نحن ننسق معهم من اجل الوصول الى هؤلاء الشباب، فهم اولاً واخيراً بشر ونريد ان نحمي ارواح البشر، حتى الامريكان قالوا لنا ان احدهم امريكي وقلنا لهم لا فرق فكلهم بشر، وبالتالي علينا البحث عن هذا الانسان واعادته الى اهله.
رئيس الوزراء الاسرائيلي وجد الفرصة المناسبة للبطش بنا ويدمر كل شيء ويعيث في الارض فساداً خاصة منطقة الخليل وتحميلنا المسؤولية الكاملة عن هذا.
نحن نبحث عن المستوطنين المختطفين، ومن قام بهذا العمل يريد ان يدمرنا ولذلك سيكون لنا معه حديث اخر وموقف اخر اياً كان موقفه من هذه العملية لاننا لا نستطيع ان نحتمل مثل هذه العمليات او نواجه اسرائيل عسكرياً او غير عسكرياً وانما نواجههم سياسياً وقد توازنا معها ولا نريد ان نقول تغلبنا عليهم في المجالات السياسية والدبلوماسية.
الكل يعلم ان اوروبا اخذت موقفاً من منتجات المستوطنات ولاول مرة اوروبا تتخذ مثل هذا الموقف في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي بدليل ان العالم بدأ بالاتجاه نحونا واسرائيل بدأت تفقد مصداقيتها.
نصمم على ان القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين ونقول بلا القدس لا يوجد دولة فلسطينية مستقلة ونوجه النداء الى كل اخوتنا بان القدس في خطر ويتم تهويدها وتقسيمها فشدوا الرحال اليها.
نعرف ان الاوضاع صعبة والاحتلال يضع العراقيل لكن القدس للجميع وعلى الجميع شد الرحال اليها وعلى الجميع وضع القدس نصب اعيننا وان نصلب مواقف اهلها وندعمها وان نفكر بمشاريع تجاه القدس.
زارنا البابا قبل اسبوعين ومعه البطرياك الارثدوكسي ولاول مرة حيث لم يلتقيان منذ عام 1965 والتقوا في فلسطين لاول مرة، وهي زيارة رائعة والجميع شاهده يصلي بجانب جدار الفصل العنصري في اعظم موقف له هناك الذي يدلل على رفض الجدار.
يجب حماية المدينة المقدسة قبل تهويدها واخلائها من السكان، وقرار الامم المتحدة الذي اتخذ عام 2012 ينص على ان اراضي عام 1967 بما فيها القدس الشرقية هي اراضي دولة محتلة وهذا هو الفرق بين الماضي والحاضر، حيث كانت ترى اسرائيل في السابق بان تلك الاراضي متنازع عليها.
بعد امتناع اسرائيل عن الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى سارعنا الى الانضمام الى 15 معاهدة دولية وعلى راسها اتفاقية جنيف الاولى والثانية والثالثة والرابعة والمحلق.
نحن نريد محاكمة اسرائيل دولياً اذا لم تنفذ قرارات الشرعية الدولية، وسنواجهها في كل مكان دبلوماسياً وسياسياً ولن نستعمل السلاح، ونريد ان نواجه بالكلمة لانها اكثر فعالية من غير وثبت ذلك.
نحن نعاني في مخيماتنا في سوريا، ونحن لم نتدخل في احداث سوريا وغير لانها امور داخلية وليست من شأننا، لكن هناك من اقحم اهل المخيمات في الصراع لدرجة انها اصبحت عرضة للقتل والتهجير، ونبذل كل الجهود مع الحكومة السورية والمعارضة لتجنب هذا، ولكن مع الاسف الشديد لم يجنبونا ذلك وحملونا المزيد من الاحمال والاثقال.
نتمنى للامة العربية ان تعود الى وضعها وامنها ووحدتها ونتمنى لمصر الشقيقة التقدم فيما اقدمت عليه والنجاح لما وصلت اليه.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=2737)