Hamzeh
12-31-2014, 11:50 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/880_37729.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=2755) برنامج ما وراء الخبر، قناة الجزيرة، 22/06/2014، إيال عليمة، أسامة القواسمي، نشأت الأقطش، التحريض الإسرائيلي ضد شعبنا، إختطاف المستوطنين الثلاثة، مع الرئيس،
استضاف برنامج "ما وراء الخبر" اسامة القواسمي، الناطق باسم حركة فتح، وايال عليمة، المراسل العسكري في الاذاعة الاسرائيلية، ونشأت الاقطش، استاذ الاعلام في جامعة بيرزيت، للتعليق على الابعاد السياسية من التصعيد الاسرائيلي، وكيف سينعكس هذا التصعيد على المصالحة الفلسطينية وحكومة التوافق :
قال اسامة القواسمي :
ما تقوم به اسرائيل من جرائم ضد البشر والحجر ليس له علاقة بعملية بحث عن مستوطنين، وانما اسرائيل وجدت ضالتها بعدما ان استجلبت اي علاقة له باختفاء مستوطنين او غير ذلك لتقوم بمحاولة لتغير موازين القوى في الساحة الفلسطينية في خطة مبيته ومعدة سلفا واضحة منذ اللحظة الاولى بعد اختفاء المستوطنين.
اسرائيل تريد الرد على الرئيس ابو مازن بعد الانجازات الدولية التي حققها لشعبنا بالانضمام إلى المنضمات الدولية ووضع فلسطين بصفة مراقب بالامم المتحدة، انجاز حكومة الوفاق الوطني، العمل على عزلة اسرائيل الغير المسبوقة على الصعيد الدولي، بعد هذه الانجازات الكبيرة تريد اسرائيل الان معاقبة شعبنا الفلسطيني.
الرئيس ابو مازن في خطابة اعترف في خطابة الاخير انه غير شعبي، ولكن الرئيس يريد ان يحمي الشعب الفلسطيني وهو ينظر حوله ماذا يحدث في العراق وماذا يجري في سوريا ولبنان وبكل الدول العربية، وتذكر ما حصل مع ياسر عرفات عندما حوصر ثلاثة سنوات ولم يرفع زعيم عربي تلفون عليه وهو محاصر، وقامت اسرائيل بقصف مقرات الاجهزة الامنية باكملها، وما زال البعض يتم السلطة بالعمالة والتنسيق الامني، الاجهزة الامنية قدمت 3500 شهيد، من هنا اقدم التحية للاجهزة الامنية الوطنية.
الرئيس ابو مازن كان واضح ولم يخدع شعبه قال نحن كمعركتنا مع الاحتلال سياسية دبلوماسية وقانونية ومقاومة شعبية من اجل عزل سياسة المحتل واتت بنتائج، لذك يريد نتنياهو استجلاب اي ردة فعل فلسطينية من خلال اقتحامات وقتله، قام نتنياهو بقتل 90 فلسطيني خلال المفاوضات من اجل قلب الطاولة، اتت هذه الحادثة وفقا للرواية الاسرائيلية وجدت اسرائيل ضالتها وفرض الرؤية السياسية والامنية على الرئيس محمود عباس واظهار اسرائيل امام المجتمع الدولي ان هناك ارهاب فلسطيني وان اسرائيل الضحية.
الرئيس ابو مازن استطاع بدبلوماسيته ان يقنع العالم الحقيقة ان الشعب الفلسطيني هو الضحية وهذا لا يعجب نتنياهو لذلك يريد ان يذهب إلى المربع الامني.
نحن نقول بحركة فتح ان الوحدة الوطنية جزء اساسي من العقيدة الوطنية، ولن نخضع للابتزاز الاسرائيلي، ولكن ايضا على الجميع ان يعلم ان الوحدة الوطنية تعني وحدة القرار ووحدة التوجه السياسي ووحدة العمل الميداني، نحن بحاجة لمقاومة تخدم المشروع السياسي اذا اتفق الجميع على الخطف الجميع ينزل يخطف، واذا اتفق الجميع على المقاومة الشعبية الجميع ينزل على المقاومة الشعبية.
قال ايال عليمة :
انا اختلف مع اسامة القواسمي، لا اعتقد ان العملية التي تقوم بها اسرائيل هي عملية ملفقة، لا اعتقد ان اسرائيل اخترعت هذه العملية، ولكن اتفق ان اسرائيل الان تستغل هذه العملية لاغراض سياسية وعسكرية في مناطق الضفة الغربية ضد حركة حماس.
هناك تباين واضح بين الموقف الاسرائيلي والموقف الفلسطيني ربما يكون من الصعب اقناع الاف الفلسطينيين الذين يعانون من الحصار ومن النشاط العسكري المكثفة في مناطق الضفة الغربية بانها مجرد عمليات للدفاع عن النفس.
لا شك ان اسرائيل وقبل تنفيذ عملية الاختطاف كانت في مأزق في الساحة الدولية، دخل الفلسطينيين في المفاوضات ولم تقم اسرائيل بوقف الانشطة في الساحة وقتها معظم المجتمع الدولي حمل اسرائيل المسؤولية بفشل هذه المفاوضات.
هناك من يرى داخل اسرائيل أن المصالحة بين الفلسطينيين تخدم المصالح الاسرائيلية لانها تستطيع في نهاية الامر التوصل إلى اتفاق مع جهة تمثل الشعب الفلسطيني بكامله، ولكن موقف الحكومة الاسرائيلية الحالية ترى ان الانقسام الفلسطيني يخدم المصالح الاسرائيلية لذلك استغلت اسرائيل هذا الانقسام لتقوية مواقفها في الساحة الدولية.
قال نشأت الاقطش :
لا يمكن ان يكون حجم العدوان الاسرائيلي في الضفة له علاقة بالفلسطينيين، حتى اللحظة لم يعلن احد مسؤوليته عن اختطاف المستوطنين، وبالتالي نتنياهو متهم بانه اخفاهم، وحماس هناك دليل واحد من خطاب مشعل انها قامت باختطافهم، هذه عملية منظمة مخطط لها حتى خلال المفاوضات الفاشلة كان نتنياهويقتحم المدن والقرى الفلسطينة يوميا لم يكن هناك جنود يبحث عنهم بل هو كان يحاول تفجير الوضع.
اقتحام رام الله ووقوف القوات الاسرائيلية امام مركز الشرطة الفلسطينية هدفه فقط احراج السلطة الفلسطينية، واثارة اعصاب المواطنين الفلسطينيين مما ادى فعلا إلى اشتباكات بين المواطنين والشرطة.
هناك حالة من الصدمة والذهول من تصريحات السلطة ولكن هذه الخطة الاسرائيلية لها هدفين، اولا خلق فوضى بالضفة الغربية، ربما لانهاء السلطة، وفرض حل اسرائيلي اقليمي اعطاء الاردن بعض الاجزاء بالضفة وتبقى غزة هي الكيان السياسي الوحيد، وهناك خطة اسرائيلية للانسحاب ما وراء الجدار دون اتفاق مرة اخرى كما حصل عام 2005 بغزة، وبالتالي هناك مخطط اسرائيلي ينفذ اليوم باسم البحث عن ثلاث جنود.
السؤال للاسرائيليين كيف استطاعت حماس ان تصل إلى مكان الجنود وقامت باختطافهم من مكان مليئ بالكاميرات والرادارات الاسرائيلية !!، ان فعلتها حماس هذا مبروك وحماس تعتبر دولة عظمى.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=2755)
استضاف برنامج "ما وراء الخبر" اسامة القواسمي، الناطق باسم حركة فتح، وايال عليمة، المراسل العسكري في الاذاعة الاسرائيلية، ونشأت الاقطش، استاذ الاعلام في جامعة بيرزيت، للتعليق على الابعاد السياسية من التصعيد الاسرائيلي، وكيف سينعكس هذا التصعيد على المصالحة الفلسطينية وحكومة التوافق :
قال اسامة القواسمي :
ما تقوم به اسرائيل من جرائم ضد البشر والحجر ليس له علاقة بعملية بحث عن مستوطنين، وانما اسرائيل وجدت ضالتها بعدما ان استجلبت اي علاقة له باختفاء مستوطنين او غير ذلك لتقوم بمحاولة لتغير موازين القوى في الساحة الفلسطينية في خطة مبيته ومعدة سلفا واضحة منذ اللحظة الاولى بعد اختفاء المستوطنين.
اسرائيل تريد الرد على الرئيس ابو مازن بعد الانجازات الدولية التي حققها لشعبنا بالانضمام إلى المنضمات الدولية ووضع فلسطين بصفة مراقب بالامم المتحدة، انجاز حكومة الوفاق الوطني، العمل على عزلة اسرائيل الغير المسبوقة على الصعيد الدولي، بعد هذه الانجازات الكبيرة تريد اسرائيل الان معاقبة شعبنا الفلسطيني.
الرئيس ابو مازن في خطابة اعترف في خطابة الاخير انه غير شعبي، ولكن الرئيس يريد ان يحمي الشعب الفلسطيني وهو ينظر حوله ماذا يحدث في العراق وماذا يجري في سوريا ولبنان وبكل الدول العربية، وتذكر ما حصل مع ياسر عرفات عندما حوصر ثلاثة سنوات ولم يرفع زعيم عربي تلفون عليه وهو محاصر، وقامت اسرائيل بقصف مقرات الاجهزة الامنية باكملها، وما زال البعض يتم السلطة بالعمالة والتنسيق الامني، الاجهزة الامنية قدمت 3500 شهيد، من هنا اقدم التحية للاجهزة الامنية الوطنية.
الرئيس ابو مازن كان واضح ولم يخدع شعبه قال نحن كمعركتنا مع الاحتلال سياسية دبلوماسية وقانونية ومقاومة شعبية من اجل عزل سياسة المحتل واتت بنتائج، لذك يريد نتنياهو استجلاب اي ردة فعل فلسطينية من خلال اقتحامات وقتله، قام نتنياهو بقتل 90 فلسطيني خلال المفاوضات من اجل قلب الطاولة، اتت هذه الحادثة وفقا للرواية الاسرائيلية وجدت اسرائيل ضالتها وفرض الرؤية السياسية والامنية على الرئيس محمود عباس واظهار اسرائيل امام المجتمع الدولي ان هناك ارهاب فلسطيني وان اسرائيل الضحية.
الرئيس ابو مازن استطاع بدبلوماسيته ان يقنع العالم الحقيقة ان الشعب الفلسطيني هو الضحية وهذا لا يعجب نتنياهو لذلك يريد ان يذهب إلى المربع الامني.
نحن نقول بحركة فتح ان الوحدة الوطنية جزء اساسي من العقيدة الوطنية، ولن نخضع للابتزاز الاسرائيلي، ولكن ايضا على الجميع ان يعلم ان الوحدة الوطنية تعني وحدة القرار ووحدة التوجه السياسي ووحدة العمل الميداني، نحن بحاجة لمقاومة تخدم المشروع السياسي اذا اتفق الجميع على الخطف الجميع ينزل يخطف، واذا اتفق الجميع على المقاومة الشعبية الجميع ينزل على المقاومة الشعبية.
قال ايال عليمة :
انا اختلف مع اسامة القواسمي، لا اعتقد ان العملية التي تقوم بها اسرائيل هي عملية ملفقة، لا اعتقد ان اسرائيل اخترعت هذه العملية، ولكن اتفق ان اسرائيل الان تستغل هذه العملية لاغراض سياسية وعسكرية في مناطق الضفة الغربية ضد حركة حماس.
هناك تباين واضح بين الموقف الاسرائيلي والموقف الفلسطيني ربما يكون من الصعب اقناع الاف الفلسطينيين الذين يعانون من الحصار ومن النشاط العسكري المكثفة في مناطق الضفة الغربية بانها مجرد عمليات للدفاع عن النفس.
لا شك ان اسرائيل وقبل تنفيذ عملية الاختطاف كانت في مأزق في الساحة الدولية، دخل الفلسطينيين في المفاوضات ولم تقم اسرائيل بوقف الانشطة في الساحة وقتها معظم المجتمع الدولي حمل اسرائيل المسؤولية بفشل هذه المفاوضات.
هناك من يرى داخل اسرائيل أن المصالحة بين الفلسطينيين تخدم المصالح الاسرائيلية لانها تستطيع في نهاية الامر التوصل إلى اتفاق مع جهة تمثل الشعب الفلسطيني بكامله، ولكن موقف الحكومة الاسرائيلية الحالية ترى ان الانقسام الفلسطيني يخدم المصالح الاسرائيلية لذلك استغلت اسرائيل هذا الانقسام لتقوية مواقفها في الساحة الدولية.
قال نشأت الاقطش :
لا يمكن ان يكون حجم العدوان الاسرائيلي في الضفة له علاقة بالفلسطينيين، حتى اللحظة لم يعلن احد مسؤوليته عن اختطاف المستوطنين، وبالتالي نتنياهو متهم بانه اخفاهم، وحماس هناك دليل واحد من خطاب مشعل انها قامت باختطافهم، هذه عملية منظمة مخطط لها حتى خلال المفاوضات الفاشلة كان نتنياهويقتحم المدن والقرى الفلسطينة يوميا لم يكن هناك جنود يبحث عنهم بل هو كان يحاول تفجير الوضع.
اقتحام رام الله ووقوف القوات الاسرائيلية امام مركز الشرطة الفلسطينية هدفه فقط احراج السلطة الفلسطينية، واثارة اعصاب المواطنين الفلسطينيين مما ادى فعلا إلى اشتباكات بين المواطنين والشرطة.
هناك حالة من الصدمة والذهول من تصريحات السلطة ولكن هذه الخطة الاسرائيلية لها هدفين، اولا خلق فوضى بالضفة الغربية، ربما لانهاء السلطة، وفرض حل اسرائيلي اقليمي اعطاء الاردن بعض الاجزاء بالضفة وتبقى غزة هي الكيان السياسي الوحيد، وهناك خطة اسرائيلية للانسحاب ما وراء الجدار دون اتفاق مرة اخرى كما حصل عام 2005 بغزة، وبالتالي هناك مخطط اسرائيلي ينفذ اليوم باسم البحث عن ثلاث جنود.
السؤال للاسرائيليين كيف استطاعت حماس ان تصل إلى مكان الجنود وقامت باختطافهم من مكان مليئ بالكاميرات والرادارات الاسرائيلية !!، ان فعلتها حماس هذا مبروك وحماس تعتبر دولة عظمى.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=2755)