Hamzeh
02-12-2014, 05:53 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/691_88055.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=415) مجيد عصفور، الكاتب والمحلل السياسي:
فتحي ابو العردات، امين سر حركة فتح ومنظمة التحرير في لبنان
غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية في المقالة
قال مجيد عصفور، الكاتب والمحلل السياسي:
عندما يجلس الملك عبد الله مع خالد مشعل يتم بحث القضية الفلسطينية ومسالة حل الدولتين والسلام وكل ما يمكن تحصيله من اسرائيل لاقامة الدولة المستقلة مع حفظ حق اللاجئين.
عندما يلتقي الملك بالرئيس الامريكي سيتحدث عن كل المواضيع عن كل الاطراف سواء العربية او الفلسطينية والسلطة الفلسطينية وحماس وجامعة الدولة العربية.
اتفهم ان حماس لا تستطيع ان تقول اني موافق على حل دولتين لان هناك بعد جماهيري وعقيدة المقاومة لدى المنظمة لم تتخلى عنها حتى الان ولم تعترف بمعاهدات السلام، وحينما يقولون باننا نريد دولة فهذا اقصر ما نستطيع تحصيله مرحلياً.
نحن نتحدث وكاننا ننتظر موافقة حماس والسلطة على مبدأ حل الدولتين وكأن اسرائيل توافق بعدها على ذلك في حين الواقع عكس ذلك.
لماذا لا يتم القبول بما هو ميسر ان تيسر" يقصد الدولة الفلسطينية ان استطعنا الحصول عليها" وانا اشك ان اسرائيل ستوافق عليها، لان من يبني المستوطنات لا يوحي بان هذه الدولة تريد ان تعطي الشعب الفلسطينية قطعة ارض لكي يعيش الفلسطيني عليها.
قال فتحي ابو العردات، امين سر حركة فتح ومنظمة التحرير في لبنان:
ننحن ننظر الى التقارب مع الاشقاء العرب بايجابية، والسيد خالد مشعل كان له موقف واضح بالموافقة على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وهذا كلام واضح يفسر نفسه.
المفاوضات شكل من اشكال النضال، وكل الحركات التي تحررت قاتلت ثم فاوضت، ونحن في فتح لم نطلب في يوم من الايام من حركة حماس ان تعترف باسرائيل.
منظمة التحرير شيء، والفصائل شيء اخر، ونحن لم نطلب من حماس ان تعترف باسرائيل.
نحن امام مرحلة يجب علينا فيها الاستمرار في النضال وان نقرأ المتغيرات الموجود محليا واقليمياً ودولياً، وان تتبنى استراتيجية قائمة على اساس مصحلة وطنية فلسطينية يمكن ان تجمع حولها كل هذا العالم.
نحن نريد ان نجسد فكرة دولة فلسطين، لذلك لن تعترف بالكيان الاسرائيلي الا في حال اعتراف اسرئيل بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في قيام دولته والقدس وحق اللاجئين والعودة.
يجب الاستمرار في المقاومة الشعبية والحراك السياسي واعادة تفعيل منظمة التحرير وانهاء كل اشكال الانقسام.
يجب ان لا نسمح للعدو الاسرائيلي ان يجرنا الى المعركة في الوقت والزمان الذي يريده، ونحن لدينا مكامن القوة يجب ان نستخدمها وفقاً للاجندة الفلسطينية المتفق عليها.
وثيقة المصالحة حددت البرنامج والنقاط التي يجب ان نسير عليها واولها هي الوحدة وهي مصلحة فلسطينية واسرائيل استفادت من حرب الانقسام، ويجب الذهاب الى تطبيق ما تم الاتفاق عليه فوراً، ويجب الاستمرار في المقاومة الشعبية والنضال السياسي والذهاب الى الامم المتحدة.
قال غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية في المقالة:
اتصلت بالسيد خالد مشعل، وقال لي بشكل واضح وصريح بان موضوع حل الدولتين لم يذكر في الاجتماع مع الملك الاردني ولم يتم التطرق لهذا الموضوع من قريب او بعيد، واستغرب طرح هذه المسالة في وسائل الاعلام.
موقف حركة حماس واضح " نحن نقبل بدولة فلسطينية على حدود 1967 لكن ليس على قاعدة الاعتراف بالاحتلال" او القبول بوجود دولة اسرائيل.
بعض مصادر الاعلام الفلسطينية تلقت هذا الخبر وكانه حقيقة، وفي والواقع لاشيء من ذلك، كما تم الحديث حول ارسال حماس 7 الاف مقاتل الى مصر وتم تداوله في وسائل الاعلام وكانه حقيقة ولا يوجد شيء من هذا القبيل.
كل الفصائل متفقة على انه يجب اعادة صياغة منظمة التحرير على اساس البرنامج السياسي المتفق عليه وعلى اساس الامكانيات.
اذا كانت حماس موجودة ولها ناطقين وقيادات تستطيع ان تستخدم مصدراً منها، والسطلة الفلسطينية وحركة فتح وضعوا نفسهم في نفق واحد من خلال خط احادي لا يتم تغييره ولا تبديله.
نحن لا نريد ان ننتقل من قفزة الى اخرى دون ان يكون هناك استراتيجية فلسطينية، ولا نريد ان يكون الخيار الفلسطيني احادي وانما نريده وطنياً، فنحن نريد الوصول الى صيغة مبنية على التوافق الوطني الفلسطيني حتى لا يستفرد اي فصيل بالخط السياسي الفلسطيني.
السلطة وفتح عليها ان تقتنع بان تعدد الخيارات في العمل السياسي ليس عيباً، ولا يمكن اسقاط حق المقاومة والعمل السياسي ايضاً مطلوب، وابو مازن قال لا نريد انتفاضة مسلحة مع انه جرب التفاوض اكثر من عشرين سنة دون جدوى، وحركة فتح تقر بان اسرائيل لا تريد السلام، وبالتالي يجب اعادة صياغة الاستراتيجية الفلسطينية.
نحن لا يمكن ان نستثني اي وسيلة يمكن من خلالها الضغط على الاحتلال سواء كانت سياسية او عسكرية او مقاطعة دبلوماسية او ملاحقة قانونية.
ابو مازن عندما يفاوض، يفاوض بدون حماس والجبهة والجهاد وبالتالي هناك تمزق في الموقف الفلسطيني، والموقف الفلسطيني هنا يبقى ضعيفاً، وبالتالي يجب ان نبحث عن الوسيلة الفعالة، ومثال ذلك، عندما كانت لدينا ورقة شاليط ارغمنا الاحتلال على تقديم التنازلات واطلاق سراح الاسرى، وعندما ضربت تل ابيب اجبرت اسرائيل على ان تقدم تنازلات.
لا يمكن لاسرائيل ان تقبل بدولة فلسطينية ولا بعودة لاجئين لذلك يجب ان نفكر في استراتيجية من خلال معالجة الصراع بطرق ابداعية تبقى القضية الفلسطينية حية الى حين الوصول الى توازن قوى.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=415)
فتحي ابو العردات، امين سر حركة فتح ومنظمة التحرير في لبنان
غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية في المقالة
قال مجيد عصفور، الكاتب والمحلل السياسي:
عندما يجلس الملك عبد الله مع خالد مشعل يتم بحث القضية الفلسطينية ومسالة حل الدولتين والسلام وكل ما يمكن تحصيله من اسرائيل لاقامة الدولة المستقلة مع حفظ حق اللاجئين.
عندما يلتقي الملك بالرئيس الامريكي سيتحدث عن كل المواضيع عن كل الاطراف سواء العربية او الفلسطينية والسلطة الفلسطينية وحماس وجامعة الدولة العربية.
اتفهم ان حماس لا تستطيع ان تقول اني موافق على حل دولتين لان هناك بعد جماهيري وعقيدة المقاومة لدى المنظمة لم تتخلى عنها حتى الان ولم تعترف بمعاهدات السلام، وحينما يقولون باننا نريد دولة فهذا اقصر ما نستطيع تحصيله مرحلياً.
نحن نتحدث وكاننا ننتظر موافقة حماس والسلطة على مبدأ حل الدولتين وكأن اسرائيل توافق بعدها على ذلك في حين الواقع عكس ذلك.
لماذا لا يتم القبول بما هو ميسر ان تيسر" يقصد الدولة الفلسطينية ان استطعنا الحصول عليها" وانا اشك ان اسرائيل ستوافق عليها، لان من يبني المستوطنات لا يوحي بان هذه الدولة تريد ان تعطي الشعب الفلسطينية قطعة ارض لكي يعيش الفلسطيني عليها.
قال فتحي ابو العردات، امين سر حركة فتح ومنظمة التحرير في لبنان:
ننحن ننظر الى التقارب مع الاشقاء العرب بايجابية، والسيد خالد مشعل كان له موقف واضح بالموافقة على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وهذا كلام واضح يفسر نفسه.
المفاوضات شكل من اشكال النضال، وكل الحركات التي تحررت قاتلت ثم فاوضت، ونحن في فتح لم نطلب في يوم من الايام من حركة حماس ان تعترف باسرائيل.
منظمة التحرير شيء، والفصائل شيء اخر، ونحن لم نطلب من حماس ان تعترف باسرائيل.
نحن امام مرحلة يجب علينا فيها الاستمرار في النضال وان نقرأ المتغيرات الموجود محليا واقليمياً ودولياً، وان تتبنى استراتيجية قائمة على اساس مصحلة وطنية فلسطينية يمكن ان تجمع حولها كل هذا العالم.
نحن نريد ان نجسد فكرة دولة فلسطين، لذلك لن تعترف بالكيان الاسرائيلي الا في حال اعتراف اسرئيل بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في قيام دولته والقدس وحق اللاجئين والعودة.
يجب الاستمرار في المقاومة الشعبية والحراك السياسي واعادة تفعيل منظمة التحرير وانهاء كل اشكال الانقسام.
يجب ان لا نسمح للعدو الاسرائيلي ان يجرنا الى المعركة في الوقت والزمان الذي يريده، ونحن لدينا مكامن القوة يجب ان نستخدمها وفقاً للاجندة الفلسطينية المتفق عليها.
وثيقة المصالحة حددت البرنامج والنقاط التي يجب ان نسير عليها واولها هي الوحدة وهي مصلحة فلسطينية واسرائيل استفادت من حرب الانقسام، ويجب الذهاب الى تطبيق ما تم الاتفاق عليه فوراً، ويجب الاستمرار في المقاومة الشعبية والنضال السياسي والذهاب الى الامم المتحدة.
قال غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية في المقالة:
اتصلت بالسيد خالد مشعل، وقال لي بشكل واضح وصريح بان موضوع حل الدولتين لم يذكر في الاجتماع مع الملك الاردني ولم يتم التطرق لهذا الموضوع من قريب او بعيد، واستغرب طرح هذه المسالة في وسائل الاعلام.
موقف حركة حماس واضح " نحن نقبل بدولة فلسطينية على حدود 1967 لكن ليس على قاعدة الاعتراف بالاحتلال" او القبول بوجود دولة اسرائيل.
بعض مصادر الاعلام الفلسطينية تلقت هذا الخبر وكانه حقيقة، وفي والواقع لاشيء من ذلك، كما تم الحديث حول ارسال حماس 7 الاف مقاتل الى مصر وتم تداوله في وسائل الاعلام وكانه حقيقة ولا يوجد شيء من هذا القبيل.
كل الفصائل متفقة على انه يجب اعادة صياغة منظمة التحرير على اساس البرنامج السياسي المتفق عليه وعلى اساس الامكانيات.
اذا كانت حماس موجودة ولها ناطقين وقيادات تستطيع ان تستخدم مصدراً منها، والسطلة الفلسطينية وحركة فتح وضعوا نفسهم في نفق واحد من خلال خط احادي لا يتم تغييره ولا تبديله.
نحن لا نريد ان ننتقل من قفزة الى اخرى دون ان يكون هناك استراتيجية فلسطينية، ولا نريد ان يكون الخيار الفلسطيني احادي وانما نريده وطنياً، فنحن نريد الوصول الى صيغة مبنية على التوافق الوطني الفلسطيني حتى لا يستفرد اي فصيل بالخط السياسي الفلسطيني.
السلطة وفتح عليها ان تقتنع بان تعدد الخيارات في العمل السياسي ليس عيباً، ولا يمكن اسقاط حق المقاومة والعمل السياسي ايضاً مطلوب، وابو مازن قال لا نريد انتفاضة مسلحة مع انه جرب التفاوض اكثر من عشرين سنة دون جدوى، وحركة فتح تقر بان اسرائيل لا تريد السلام، وبالتالي يجب اعادة صياغة الاستراتيجية الفلسطينية.
نحن لا يمكن ان نستثني اي وسيلة يمكن من خلالها الضغط على الاحتلال سواء كانت سياسية او عسكرية او مقاطعة دبلوماسية او ملاحقة قانونية.
ابو مازن عندما يفاوض، يفاوض بدون حماس والجبهة والجهاد وبالتالي هناك تمزق في الموقف الفلسطيني، والموقف الفلسطيني هنا يبقى ضعيفاً، وبالتالي يجب ان نبحث عن الوسيلة الفعالة، ومثال ذلك، عندما كانت لدينا ورقة شاليط ارغمنا الاحتلال على تقديم التنازلات واطلاق سراح الاسرى، وعندما ضربت تل ابيب اجبرت اسرائيل على ان تقدم تنازلات.
لا يمكن لاسرائيل ان تقبل بدولة فلسطينية ولا بعودة لاجئين لذلك يجب ان نفكر في استراتيجية من خلال معالجة الصراع بطرق ابداعية تبقى القضية الفلسطينية حية الى حين الوصول الى توازن قوى.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=415)