المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيديو: قناة الجزيرة، غزة تقاوم، أسامة حمدان، باسل غطاس، مأمون أبو نوار، الحرب على غزة 2014،



Hamzeh
02-03-2015, 11:46 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/64_73592.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3068) برنامج غزة تقاوم، قناة الجزيرة، 27/07/2014، الحرب على غزة 2014، رمضان 2014، أسامة حمدان، باسل غطاس، مأمون أبو نوار، مع المقاومة المسلحة، ضد المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، ضد السلطة،



تناول برنامج تحت عنوان "غزة تقاوم " الحديث حول العدوان المستمر على قطاع غزة، "ومسألة توازن القوى والرعب بين المقاومة واسرائيل وانعكاسه على جهود التهدئة"، واستضاف البرنامج، مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس اسامة حمدان، وباسل غطاس، النائب في الكنيست الاسرائيلي عن التجمع الوطني، ومأمون ابو نوار، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية:
قال اسامة حمدان:
هناك محاولات لترتيب الاوراق، وهناك صراع في هذه المنطقة واحداثيات جديدة، ونؤكد على ان محاولة صناعة اعداء وهميين في المنطقة وزرع فتن والمتاجرة بقضايا المنطقة لم تعد واردة، لان المعركة التي تجري في غزة كشفت المزيد من الاوراق وبينت ان العداء الحقيقي في المنطقة هو الكيان الصهيوني وان الخطر الاستراتيجي عليها هو الكيان الصهيوني.
اعتقد ان القضية الفلسطينية بعد هذه الحرب ستكون مختلفة تماماً، وما كان قبل هذه الحرب لن يكون بعدها، وستختلف القضية على المستوى الداخلي والاقليمي، وعلى مستوى ادارة الصراع مع العدو.
العدو يشعر بازمة المستقبل وهزيمة قادمة ليس في هذه الحرب وانما في مستقبل هذا الكيان الصهيوني، ولذلك هو يحاول ان يواجه هذه الهزيمة من خلال امرين، الاول، تكثيف حجم المجازر املاً ان يكسر المقاومة معنوياً ورفع راية الاستسلام، والثاني، محاولة اظهار ان اسرائيل تحتشد وراء جيشها، وباعتقادي ان هذا مؤشر ضعف وعجز خصوصا عندما يغيب الضمير وتتحول الى حالة من العنصرية.
بدى واضحاً ان هناك اطراف عربية واقليمية تتحرك من اجل البحث عن حقوق ومطالب الشعب الفلسطيني، لاننا نرى ان هذه المعركة هي معركة الشعب الفلسطيني وليست معركة فئة من الشعب الفلسطيني.
جرى مقاطعة هذه الجهود بمبادرات مع عصر الهزيمة ومن عصر الانتكاسات، والمقاومة امتلكت الجرأة ان تقول لا لهذه المبادرات وان ترفضاً ليس عناداً ولا رفضاً لدور احد، وانما لانها تريد تحقيق مطالب واهداف الشعب الفلسطيني.
مطالب الشعب الفلسطيني اصبحت امراً على الطاولة يقاوم الشعب الفلسطيني ويضحي من اجلها حتى لو كانت في بداياتها.
أي انجاز يحقق للشعب الفلسطيني هو مكسب للكل الفلسطيني، ولا يوجد محاولة لايجاد نفس استقلالي لقطاع غزة، والمطالب الفلسطينية تتعلق بمستقبل الشعب الفلسطيني، وربما اسرائيل تحاول خلق افكار الاستقلال في غزة.
لم يحاول احد ان يقفز عن الدور المصري، ونحن تعاملنا مع مصر في كل فترات اداراتها المختلفة، وما زلنا نقول بان القضية الفلسطينية هي قضية الامة باسرها.
جون كيري حينما طرح مبادرته، هو يدرك ان المقاومة تصمد على ارض فلسطين، وهي في حالة دفاع عن النفس واسرائيل في حالة عدوان، وهذا بالنسبة للادارة الامريكية تغير عن كثير من المعارك السابقة.
يدرك جون كيري ان اسرائيل لم تحقق أي مكاسب سياسية برغم تفوقها العسكري، كما يدرك ان بيئة المنطقة تتغير وان قدرة المقاومة تتسع ولا تضيع رغم اهانات البعض بان المقاومة ضاقت عليها الامور.
السلطة الفلسطينية ليست من دول الطوق، ومن المفترض ان تكون الى جانب المقاومة، وما لم تقبله المقاومة لا اظن ان قيادي فلسطيني يمكن ان يقبله او يعلن عن ذلك والا سيجد نفسه خارج سياق الرضى الشعبي الفلسطيني واكثر من ذلك.
الدوري المصري مطلوب وليس مرفوض، ولكننا نريد ان يكون هذا الدور الى جانبنا وان يحقق مكاسبنا كفلسطينيين، ومصر في القضية ليست طرفاً محايداً وليست على مسافة واحدة بيننا وبين الكيان الصهيوني، ويفترض ان تكون الى جانبنا وان يقرأ طبيعة الصراع بشكل ادق، وان يعطي فرصة للشعب الفلسطيني بشكل افضل، وعندما رفضنا المبادرة قلنا بان هذا يختلف عن الدور، وان يكون هذا في سياق مصالح الشعب الفلسطيني.
القرار السياسي مرتبط بارادة الشعب الفلسطيني وفعل المقاومة، والمقاومة وعملها على الارض لا يزال متميزاً واذا طالت الامور سيكون له مفاجئات اضافية للاحتلال وربما تؤثر على مشهد المعركة، والشعب الفلسطيني لا يزال يلتف خلف المقاومة، ونحن لا نتمنى ان تسقط نقطة دم فلسطينية وما نفعله الان حماية الشعب الفلسطيني من الموت البطيء الممثل بالحصار.
قال باسل غطاس، النائب في الكنيست الاسرائيلي عن التجمع الوطني:
المجتمع الاسرائيلي بكافة اطيافه واحزابه ولاول مرة يقف خلف الجيش وخلف العملية العسكرية، ولا يوجد أي هامش لحرية الرأي بالنسبة للمعارضة للتشكيك في ضرورة العملية العسكرية باستثناء بعض الكتاب التقليديين والصحفيين النقاد.
المجتمع الاسرائيلي مجند بشكل عنصري بغيض، و يتحدثون عن الدمار والتدمير في غزة وكانهم يتحدثون عن علب كبريت قد تم تحطيمها.
للمرة الاولى يكون هناك مقاومة صادمة على ارضٍ فلسطينية، والمفارقة هنا انه لولا "اوسلو" لما وجدت هذه المقاومة على الارض، والدرس الاساس انه عندما تختار ارادة المقاومة والصمود يستطيع حتى في اصعب الاوضاع الجغرافية والجيوسياسية والفقر استطاعت المقاومة ان تشكل قوة عسكرية وتحدي لاكبر الية عسكرية في المنطقة ومنعهم من تحقيق اهدافهم.
نتنياهو وجد في الانقسام الفلسطيني كنزاً سياسياً ليتمكن من ادارة الصراع وذلك من خلال تعامله مع غزة كامارة وان يجعل من حماس حامياً لحدوده الجنوبية عبر اتفاقيات وخلق دويلة في رام الله واستغلال اوسلو لخلق نخبة فلسطينية تكون لها مصلحة في ابقاء الوضع القائم على ما هو عليه.
المعركة الان في منع نتنياهو من اعادة ترتيب الاوراق ليعود الى مرحلة ما قبل الحرب على غزة ومنعه من ضرب الوحدة الفلسطينية.
بدأ ينشر في مواقع اسرائيلية عديدة بان قضية خطف الشبان الاسرائيليين في الخليل قد تكون خلفيتها جنائية واجهزة الامن الاسرائيلية تنكر ذلك وقد يكون هناك مفاجئات في هذا الموضوع.
الموقف المصري تبين من السياسة الداخلية انه محكوم من الموقف من الاخوان المسلمين، واعتقد ان مصر ستعود الى مكانها الطبيعي وموقفها التاريخي فيما سياتي من مفاوضات والشروط المطروحة لوقف اطلاق النار.
يجب وضع قضية المقاطعة الدولية لاسرائيل كقضية مركزية للصراع وان نوظف التاييد الشعبي العالمي.
محاكمة مجرمي الحرب هي الورقة الثانية الكبيرة التي من الممكن ان نستخدمها من خلال الانضمام الى وثيقة روما ومحكمة الجنايات.

قال مأمون ابو نوار:
اسرائيل اخطأت بدخولها هذه الحرب، حيث كانت أمنة قبل ذلك، والاستراتيجية التي اتبعتها حماس مثل رائع ويدرس في استيعاب العقيدة الاستراتيجية الاسرائيلية، بحيث كان هناك توازن رعب في الصواريخ وكان لها دور بارز، وعزلت اسرائيل عن العالم من خلال توقف المطار، والدور البارز للانفاق التي شكلت عملية ردع.
اسرائيل في ازمة وتريد ان تخرج من هذه الازمة باي وسيلة، والان، اسرائيل ترغب في حرب استنزاف بطيئة مع الحصول على التهدئة، لانه في حال استمرارها سيترتب على ذلك خسائر بشرية كبيرة.
لا اعتقد ان تقوم اسرائيل بتوسيع عملياتها في القطاع لانها تمثل عملية انتحارية بالنسبة لها وستاخذ وقت طويل للسيطرة هناك في ظل مقاومة منظمة.
لا يمكن ان تقوم مصر بدور الوسيط بين حركة حماس واسرائيل بسبب العلاقات ما بين حماس ومصر، لذلك تم التوجه لتشكيل منظومات دولية مثل مؤتمر باريس مع ضمانات اوروبية امريكية.
اعتقد ان عملية التهدئة مقابل التهدئة ستؤدي الى حرب ثانية، وبالتالي لا بد من ضمانات كفيلة بخصوص المبادرة.
استمرار المقاومة مطلوب، ويجب ان يتواصل الدعم من الضفة والتحرك الجيد لوضع الضغط على المجتمع الدولي واسرائيل.
اسرائيل لا تعطي الضفة مبدأ حل الدولتين لانه مبدأ عفا عليه الزمن، وانما بالامكان اعطائهم حكم ذاتي سياسي اقتصادي تحت السيطرة الامنية الاسرائيلية.
استمرار المقاومة شيء مطلوب الى حين الوصول الى التسوية السلمية.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3068)