المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيديو: قناة العالم، لقاء خاص، رمضان عبد الله شلح، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،



Hamzeh
03-11-2015, 01:12 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/582_30072.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3501) لقاء خاص، قناة العالم، 11/09/2014، رمضان عبد الله شلح، مباحثات القاهرة، المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، إنتهاء الحرب على غزة 2014، وقف إطلاق النار في غزة، مع مصر، علاقة الجهاد الإسلامي مع مصر، مع المقاومة المسلحة، علاقة الجهاد الإسلامي مع إيران،


قال الامين العام للجهاد الاسلامي رمضان شلح خلال لقاء خاص عبر القناة:
نامل ان يكون هناك تغير في السياسة التي تليق بمصر ودورها في المنطقة والعالم.
خلال المباحثات التي جرت في القاهرة، الاخوة في مصر قالوا لنا بان معبر رفح شأن فلسطيني مصري، ولا يمكن لهم ان يدخلوا معبر رفح في المباحثات بين الفلسطينيين والاسرائيليين وان يكون معبر رفح جزء من هذا الامر، فقلنا لهم بان يقوموا بعمل مبادرة من قبلهم لفتح المعبر الذي يشكل حصار كبير على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
مصر قدمت لنا الاعذار بان الوضع الامني في سيناء لا يسمح بفتح المعبر في مثل هذا الوقت، وقالوا بان المعبر ليس مغلقاً بالكامل، وقالوا بانه مفتوح في حدود ما تسمح به ظروف مصر وظروف غزة.
الامر يتوقف فيمن يكون على معبر رفح، ادارة السيد ابو مازن ام ادارة حماس التي كانت تحكم غزة، وبالتالي قبلنا ان يكون معبر رفح كوديعة للاخوة في مصر يتصرفوا بها ويبادروا بها للتخفيف على الشعب الفلسطيني، ونامل ان تحل في القريب العاجل.
اوراق القوة لدينا، قدرة المقاومة على الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقدرة الشعب على الصمود بالاضافة الى الاحباط الذي يعانيه العدو الصهيوني، بالاضافة الى اهتزاز صورته لدى العالم، الى جانب الاسرى الذين تحتجزهم المقاومة.
العدو كان يظن ان غزة في غضون ثمانية ايام ترفع الراية البيضاء والمقاومة تنهزم، في حين صمدت المقاومة 51 يوماً والشعب الفلسطيني لم يصرخ.
نعتقد ان مبرر المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية اكبر منه في قطاع غزة، لانه قطاع غزة محاصرة جواً وبحراً ومن الحدود بالمستوطنات لكنها من الداخل خالية من العدو الصهوني، في حين ان الضفة ما تزال تخضع للاحتلال ورئيس السلطة يعترف ويقول بانه لا يستطيع الانتقال من مكان الى اخر في الضفة الا من خلال اذن من الضابط الاسرائيلي.
خضوع الضفة تحت الاحتلال المباشر ووجود الاستيطان هذا يعطي حافز قوي لشعبنا بان ينقل تجربة غزة في المقاومة الى الضفة.
رأينا كيف انتفضت الضفة وقدمت الشهداء تضامناً مع غزة، وانا واثق من ان المقاومة ستنتقل الى الضفة وستصبح مثيلة لغزة.
أي رهان على هذا العدو الصهيوني واتفاقات اوسلو وما تلاها دفن تحت انقاظ غزة، وعملية التسوية دفنت مع جثث الاطفال.
اسرائيل تقول انها موجودة معنا في اطار السلام وعملية التسوية في ظل قتل ودمار لغزة، فماذا ستفعل بنا لو قالت باننا في حالة حرب، وبالتالي هؤلاء لا يمكن ان يحصل بيننا وبينهم سلام.
من كان يشك في خيار المقاومة، اليوم هو مع المقاومة، ومن كان يؤمن بخيار التسوية واي نوع من السلام فهو اليوم فقد الامل باي سلام مع اسرائيل.
ضربنا مدن اسرائيل وضربت غلاف غزة بالصواريخ وقمنا بتحرير غلاف غزة من ارض ارض فلسطين، ونحن احدثنا كي وعي في العدو الاسرائيلي.
الشعب الفلسطيني سلب قراره عندما تم التوقيع باسمه على اتفاقات مع اسرائيل وعلى اعتراف باسرائيل لم يستشر به.
قبل الشعب الفلسطيني ما انتجته اتفاقات اوسلو مع السلطة لتلبية حاجاته نتيجة اختلال موازين القوى في المنطقة، ولكن الشعب الفلسطيني اليوم بصموده يوجه رسالة للعالم وللعرب والمسلمين بانه قال لكل العرب ومن يسلم بوجود اسرائيل بان دولة لا تستطيع الانتصار على غزة يمكن ان تنهزم امام الجيش المصري بمفرده والايراني والتركي بمفردهم.
اوجه التحية لجمهورية ايران العزيزة وعلى راسها قائد الثورة ومؤسسها علي خامني حفظه الله، ورئيس الجمهورية روحاني وكل القادة الذين اتصلوا بنا اثناء العدوان ولكل الشعب الايراني العظيم بدعمه وتظاهراته ومواقفه.
دعم الجمهورية الاسلامية لا ينكره احد ولا يشك به احد، وايران لا تنتظر شكر من احد.
نحن نميز بين دعم الجمهورية الاسلامية باعتباره شاملاً " بالمال والعتاد والسلاح والخبرة العسكرية والتدريب والحراك السياسي والدعم والمواقف السياسية ورفض الباطل الاسرائيلي" وما بين دعم اخر، ولكن نشكر الجميع.
لولا دعم الجمهورية الاسلامية للمقاومة لما كان هناك مقاومة بالطريقة التي نراها ولا استطاع الشعب الفلسطيني الصمود، ولتمت تصفية القضية الفلسطينية بعد اوسلو ولبسطت اسرائيل نفوذها في المنطقة، لكن كان هناك مقاومة ونهضة فلسطينية والدعم الايراني كان حجر الاساس في هذا المجال.
الامم المتحدة تحولت الى خاتم في يد الولايات المتحدة الامريكية واصبحت هيئة يتم فيها تمرير المصالح بين الدول العظمى في العالم، والشعوب الحر لا تطيق هذا المشهد التي انتخبت رؤسائها من اجل الديمقراطية وحرية شعوب العالم.
ليس لدينا الزام في جانب المقاومة على احد، ولكن المروءة تتطلب ذلك.
نحن لسنا مستعدين للدخول في مهاترات كلامية مع احد ونترك امرهم الى الله ولشعوبهم لتحاسبهم في تواظئهم ضدنا، ونحن ننظر الى معركتنا الوحيدة مع الكيان الصهيوني.
امريكا خرجت من المنطقة لكن لديها برنامج اخر يقوم على تقسيم المنطقة وتقسيم الدول ليستبدل الصراع مع اسرائيل الى صراع داخلي على اسس طائفية ومذهبية حتى ينشغل العالم باحوالهم الداخلية وينشغلوا عن القضية الفلسطينية، وبالتالي يصبح الحديث عن الحرب على غزة كنوع من الترف في سياسة تتبعها امريكا تقوم على فرق تسد.
المؤسسات الدولية تعاني من سطوة الولايات المتحدة والغرب، وكلنا نعلم ان هذه المؤسسات تكيل بمكيالين.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3501)