المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيديو: قناة فلسطين اليوم، حدث وأبعاد، لقاءات القاهرة من أجل الوصول إلى المصالحة، توفيق الطيراوي، ياسر الوادية،



Hamzeh
03-21-2015, 11:15 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/85_86621.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3589) برنامج حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 25/09/2014، توفيق الطيراوي، ياسر الوادية، مع المصالحة، لقاءات القاهرة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،


برنامج حدث وأبعاد حول " لقاءات القاهرة من أجل الوصول للمصالحة".
قال اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
• تم الاتفاق على 3 نقاط، النقطة الأولى هو تأييد التحرك السياسي الذي تقوم به القيادة الفلسطينية باقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران، والبند الثاني هو تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة اعمالها في قطاع غزة على كل المستويات وخاصة على المستوى الأمني، والنقطة الثالثة هي اعادة الأعمار بمسؤولية كاملة من حكومة التوافق الوطني، هذا الشكل العام الذي تم التوصل اليه ونأمل أن يبدأ التطبيق خلال أيام، خاصة ان شعبنا الآن في قطاع غزة يعاني وفصل الشتاء على الأبواب في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.
• ما تم الاتفاق عليه وهو اتفاق على الورق، ولكن حتى يأخذ هذا الأتفاق مداه بالشكل التطبيقي الصحيح يجب ان يكون هنالك تطبيق على الأرض على كل المستويات، وأنا اقول للأخوة في حماس، اذا لم يتم تطبيق هذه البنود والبحث في البنود الأخرى والتفاصيل الأخرى حتى نخرج شعبنا من دوامة الأنقسام، أعتقد ان الخاسر سيكون شعبنا بشكل أساسي وسيكون هنالك فصيل من فصائل شعبنا أو من الفصائل السياسية بغض النظر عن اسم هذا الفصيل أو انتماء هذا الفصيل يكون مسؤول عن التعطيل الذي يمكن ان يحصل والذي يعطي مردود سيء وسلبي على قضيتنا وشعبنا، انا لا أريد ان أدخل بالتفاصيل ولا اريد أن اعود الى الماضي، دعنا نذهب الى المستقبل، خسرنا كثيراً من هذا الانقسام، آن الأوان ان نطبق ما يريده ابناء شعبنا من انهاء لهذا الانقسام، وهذا أساس تقدم قضيتنا وأساس معاناة الشعب الفلسطيني، وخاصة بعد خطاب اوباما بالأمس يجب علينا جميعاً ان نتناسى خلافاتنا وأن نذهب الى مطلب شعبنا الأساسي وهو انهاء هذا الانقسام والتنازل بيننا عن كثير من القضايا الحزبية أو الشخصية من أجل تقدم قضيتنا ومن أجل اراحة شعبنا.
• يجب بناء استراتيجية فلسطينية يبنيها ويضعها كل الفئات السياسية لأبناء شعبنا الفلسطيني تقوم على نظرية ان قرار السلم والحرب هو قرار جماعي، هو قرار فلسطيني وليس قرار منفرد، لا يحق لأحد أن يذهب الى السلام منفرداً ولا يحق لأحد ان يذهب الى الحرب منفرداً، علينا أن نعود الى أن نبني أو نضع خطة استراتيجية وطنية، وأعتقد أن الآن هو وقت هذا الموضوع الى جانب ما تم الاتفاق عليه وتطبيقه على الأرض ميدانياً، يجب ان تشكل لجنة من كل فئات ابناء شعبنا الفلسطيني وان تخرج هذه اللجنة باستراتيجية وطنية للشعب الفلسطيني يطبقها الجميع، وأن يكون كل فصيل من هذه الفصائل يطبق هذه النظرية بناءً على مصلحة الشعب الفلسطيني وليس مصلحة الحزب أو التنظيم الذي ينتمي اليه هذا الفصيل أو ذاك، أعتقد انه اذا وضعنا هذه الاستراتيجية فأننا سننجح تماماً وستنتهي الكثير من التفاصيل التي عطلت الكثير من الأمور السابقة وأخرت وأضرت بقضيتنا الفلسطينية.
• لا يوجد فصيل فلسطيني واحد لديه خطة استراتيجية سواء على المستوى الداخلي او على المستوى الوطني، وانا أعتقد ان هذا خلل في منسوجة التفكير الفلسطيني، علينا ان نتعلم من عدونا الذي لديه خطط وسيناريوهات لكل الاحتمالات وان نبدأ بايجاد خطط استراتيجية.
• العقدة الأساسية الموجودة دائماً وأبداً هي عقدة الأمن، لا يمكن ولا يجوز أن يكون الأمن محاصصة لابين فتح ولا بين حماس، الأمن هو أمن فلسطيني وأمن كل الشعب الفلسطيني وبالتالي يجب ان نبتعد عن مجرد التفكير بامكانية المحاصصة، بغزة هنالك مليونين من ابناء شعبنا بحاجة الى الأمن وبحاجة الى الاستقرار، لا يجوز لتنظيم معين أن يستفرد بهذا الأمن، وأن يكون الأمن لصالح تنظيم وليس لصالح سلطو وطنية فلسطينية، يجب ان يكون الأمن لصالح السلطة، امن واحد وسلاح واحد وقرار واحد ومسؤول واحد، لايجوز ان يتم كما تم خلال فترة العدوان او ما قبلها او ما بعدها حتى، على اللجنة ان تبحث في التفاصيل، تبحث من الأجهزة الأمنية ومن خلال عناصر الأجهزة الامنية التي كانت موجودة قبل الأنقلاب، وبعد ذلك جند من عناصر الأجهة الأمنية المسؤولين، ومن سيعين المسؤول، ومن هو المسؤول وما هو دور المسؤول، السلاح والاعتقال، كل التفاصيل هذه يجب ان تكون موجود ومتفق عليها، نحن في النهاية لن نقبل بأن نكون سلطة بدون سلطة، هذه سلطة بدون سلطة انتهت، لا نقبلها من اي أحد كان، سواء كان في غزة ولا حتى في الضفة، في الضفة ايضاً نعاني من اسرائيل وامريكا، وانا لا اقارن بأن الضفة مثل الغزة ولا اقارن اي فصيل فلسطيني بالاحتلال الاسرائيلي، ولكن اقول ان السلطة واحدة اينما نكون.
• نقطة دم من اي مواطن في فلسطين وتحديداً أهلنا وشعبنا في غزة أعتقد انها اغلى من كل بقاع العالم وأغلى من كل بترول العالم، وبالتالي علينا ان نعي تماماً أنه يجب ان يكون هذا هو الاتفاق النهائي والأخير، اذا كنا نريد ان نذهب الى اطار قيادي من اجل ان نتصور وان نأخذ صور أنا اعتقد انه بلا من هذا التوجه وبلا من هذا الاجتماع، يجب ان نذهب الى هذا الاجتماع من أجل وضع استراتيجية وطنية حتى نقوم على تطبيقها من أجل شعبنا، سبب عدم الاعمار في قطاع غزة من عام 2012 والمليارات التي رصدت هو الانقسام الفلسطيني، يجب ان يكون الضامن الوحيد لهذه الاتفاقيات هو الوطنية الفلسطينية وشعورنا بمسؤولية شعبنا.
قال د. ياسر الوادية عضو الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير:
• نحن في قيادة ورئاسة تجمع الشخصيات المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، لايمكن ان يستمر هذا التلاعب بمصير الشعب الفلسطيني، نحن عندما نتحدث عن اكثر من 1600 ساعة حوار فلسطيني فلسطيني هذا مخجل في تاريخ الشعب الفلسطيني، دماء الشهداء تستصرخ ودماء القادة بداية من الراحل الشهيد ابو عمار والشهيد احمد ياسين وابو علي مصطفى والشقاقي تستصرخ ايضاً الى كل من يعطل المصالحة.
• في آخر اجتماع للاطار القيادي لمنظمة التحرير وانا طلبت رسمياً من الأخ الرئيس ابو مازن وكافة القوى والفصائل الوطنية والاسلامية والامناء العامون بحضور الأخوة في حماس والجهاد الاسلامي بالبدء في استراتيجية فلسطينية، وحينها طرحت نقطة واحدة وقلت والله من المخجل ان تكون اسرائيل من اقصى اليمين الى اقصى اليسار تتوحد وتتحدث عن ما هو القادم في عام 2050 لدولة اسرائيل ونحن لازلنا نتحدث عن انقسام وعن ما قبل عام 2007، انا منذ اول لقاءات المصالحة وشاركنا بكافة الجولات وعندما وقعت حركة فتح في عام 2009 في 15-9-2009 رغم الضغوطات ثمنا هذا الموقف وطالبنا الأخوة في حركة حماس والقوى والفصائل، استجابوا وأيضاً رغم كل المتغيرات وقعنا جميعاً في 4 مايو 2011، ولكن الآن نتحدث عن 2014، اين نحن، القضية الفلسطينية برمتها تمر بأسوء مراحلها، الانقسام اصبح في الداخل الفلسطيني وفي داخل الحزب الواحد، هذا لا يمكن السكوت عنه، انا اعلنت قبل ايام في اجتماعاتنا المكثفة في كل محافظات الوطن بأننا لن نكون صليب احمر، ومن يعطل الآن ملفات المصالحة ومن يعطل عمل حكومة التوافق الوطني، لا نريد حكومة توافق وطني شكلية ولا نريد ان يكون الوزراء هكذا بالضفة.
• انا طلب رسمياً وأرسلت مذكرة للرئيس ابو مازن بصفته رئيس للسلطة وللدولة الفلسطينية ورئيس لمنظمة التحرير ورئيس هذا الاطار ايضاً منذ تشكيل اللجنة العليا لمنظمة التحرير وفي عام 2005 مرور لكل الاجتماعات، وايضاً ارسلت رسائل الى كل اعضاء الاطار القيادي لمنظمة التحرير يجب ان تمارس الصلاحيات، يجب الدعوة لهذا الاجتماع، البعض تحدث عن المكان وأن الظرف غير مناسب والوضع الاقليمي، قلنا بكل وضوح نحن لن نعجز في اي بقعة من الأرض، تحدثنا عن الكويت والجزائر وعن جامعة الدول العربية، اي مكان يجب ان يعقد اولاً ما هو المطلوب حقيقةً، لا نريد ان نبقى في عملية التوصيف رغم ان غزة عادة عقود الى الوراء، وانا اقول حقيقةً بأن الانقسام وعدم تنفيذ المصالحة هو أشد خطورة من الآلة العسكرية التي دمرت بيوتنا ومصانعنا ومنشئاتنا وقتلت اطفالنا وأبنائنا، المطلوب اولاً تمكين حكومة التوافق، على الأخوة في حركة حماس في قطاع غزة اعطاء الصلاحيات لكل الوزراء وايضاً لرئيس الحكومة الحمد الله، وثالثاً المطلوب عقد الاطار القيادي بأسرع وقت ممكن، رابعاً الاعداد لخطة الاعمار، وانا اقول ما يحدث حالياً لا يبشر بخير، ونحن كقطاع خاص ومستقلين وعلماء وأكاديميين المؤتمر القادم في مصر هو لألتقاط الصور، سنسمع عن المليارات التي ستقدم لاعادة الاعمار كما سمعناها في شرم الشيخ تصل الى 4.7 مليار دولار ويصل الى غزة صفر كبير، لذلك ان لم توضع النقاط على الحروف، الشعب سئم الوعودات، الشعب يريد ان يرى الاعمار على ارض الواقع، يجب على الأخوة في حركة حماس وفي حركة فتح ان يتجاوبوا نحن لسنا قضاة هنا ولكننا لسنا ايضاً شهاد زور، يجب ان تطبق المصالحة او ان يرحلوا عنا، الشعب الفلسطيني يستح قيادة افضل من هذه القيادة ولا يمكن الاستخفاف بدماء شهدائنا.
• اذا لم يتم التوافق والتوصل لانهاء الأنقسام فانا سأكون اول الشهداء من اجل انهاء الانقسام واعلان ثورة سواء كانت ضد فتح او ضد حماس، شعب الجبارين لن يصمت على الظلم، اما ان نصل الى المصالحة الحقيقية واما الرحيل لهؤلاء الذين يريدون استمرار الانقسام أصحاب الأجندة الحزبية.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3589)