Hamzeh
03-30-2015, 12:38 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/312_46219.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3643) تغطية خاصة، قناة الأقصى، 09/10/2014، رامي الحمد الله، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة، إسماعيل هنية، زيارة رامي الحمد الله إلى غزة،
إستقبال حكومة التوافق برئاسة الدكتور رامي الحمدالله في منزل إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بمخيم الشاطئ في غزة:
كلمة إسماعيل هنية خلال الإستقبال:
دولة الأخ د.رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني الأخوة معالي الوزراء الكرام الأخوة الكرام كل بإسمه ولقبه أحيكم جميعا بهذه المناسبة الوطنية الإستثنائية بهذا اللقاء الذي إنتظره شعبنا طويلاً.
أحيكم جميعا على أرض غزة أرض العزة والإنتصار، لقضية فلسطين للقدس لأهداف شعبنا الفلسطيني وتطلعاته وأهنئكم إذ ما زلنا في أجواء عيد الاضحى بهذه المناسبة لأهلنا وإخواننا وربعنا القادمين من الضفة الغربية ومن القدس ومن بيت المقدس وبأكناف بيت المقدس.
هذا اللقاء على أرض غزة الجزء العزيز من أرض فلسطين هذا الجزء المرتبط بفلسطين أرضاً وشعبا تاريخا وحاضر ومستقبلاً.
نقول بان هذا اللقاء هو تتويج وتكريس للمصالحة الوطنية الفلسطينية لإنهاء الإنقسام الذي عشناه سنوات عديدة في وقع الأطراد الوطني والسياسي، الإنقسام لم يكن خيارنا ولم تكن سياستنا وبالتالي كانت المصالحة وكانت الإتفاقيات وكانت هذه الزيارة التي تكرس أمام شعبنا الفلسطيني عمق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتكرس إنهاء الإنقسام وتعطي الرسالة إلى الداخل الفلسطيني وإلى الخارج كما للخارج أن لنا حكومة واحدة نظام سياسي واحد ونتطلع إلى تعميق هذه المعاني وهذه المؤسسات في إطار التكامل الوطني والإداري لا يستطيع أحد أن يتجاوز المضامين التي تناولها الجميع في فترة الحرب على غزة لأن واحدة من المحركات للعدو الإسرائيلي للحرب على غزة بعد ان إستباح الضفة الغربية وفعل بها ما فعل وتوجه إلى الجريمة النكراء لمستوطنيه في قتل الطفل الفلسطيني محمد ابو خضير.
أستطيع أن اقول اليوم من خلال هذا الزيارة التي حرصنا وتعونا وبذلنا كمل الجهد من أجل إنجاحها أن هذا اليوم هو يعني فشل الهدف الصهيوني من المساس بمصالحتنا الوطنية وبتطلعات شعبنا الفلسطيني من أن يكون لنا نظام وحكومة واحدة موحدة.
هذه الزيارة وهذا اللقاء لرسم الاخ دولة رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله وجميع الاخوة الوزراء من الضفة وغزة وعقد الإجتماع الأول في غزة للحكومة هو تأكيد على كل المعاني الوطنية السياسية التي يتطلع اليها شعبنا الفلسطيني.
نحن معنيين بنجاح الحكومة، لأنها متصلة بوضعنا الفلسطيني بغزة والضفة وفي كل مكان.
لا بد من إستكمال ملفات المصالحة الفلسطينية حتى تتحقق جميعها، والتركيز على الإعمار وتعزيز كسر الحصار على غزة.
إن لقاء حكومة الوفاق الوطني وعقدها لإجتماعها الأول بغزة، هو تتويج لمصالحة فلسطينية وطنية، لإنهاء الإنقسام الذي عاشه المجتمع لسنوات عديدة، و"تعطي رسالة للداخل الفلسطيني كما خارجه أن لنا حكومة ونظام سياسي واحد".
أن أحد محركات العدوان "الإسرائيلي" على غزة، هو إفشال المصالحة وحكومة الوفاق الوطني، ومنع الفلسطينيين من ممارسة حقهم في العمل الانتخابي والديمقراطي.
إجتماع حكومة الوفاق اليوم بغزة، هو بمثابة فشل الهدف الإسرائيلي من المساس بالمصالحة الوطنية، وتطلعات الشعب الفلسطيني بأن يكون له نظام وحكومة واحدة.
أن نجاح الحكومة هي أحد أهم افرازات التفاهم الذي جرى بالقاهرة.
أن إجتماع القاهرة حدد لحكومة الوفاق الوطني مهامها، والتي على رأسها ملف إعمار قطاع غزة، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية، والتحضير لإجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية.
إن هذه المهمات ضرورية رغم أنها تشكل تحديات تستوجب التعاون من الجميع، لتتجاوز المنعطف لمرحلة ما بعد الإنقسام والحرب على غزة.
ملف الإعمار على سلم أولويات أجندتنا الوطنية، والحاضن الأساسي لها هو حكومة الوفاق الوطني، لأنّها جهة التنفيذ والمتابعة.
كلمة د.رامي الحمد الله خلال الإستقبال :
نوجه التحية من غزة الى كل الشعوب التي هبت لاغاثة الاهل في غزة خلال العدوان
الاعتداءات من قبل اسرائيل كان هدفها افشال حكومة الوفاق الوطني
أن الحكومة هي حكومة دولة فلسطين ولن تتوانى بتحمل مسؤوليتها دون تمييز وستواصل الحكومة عملها ومواجهة كافة التحديات.
إن الحكومة تدعم السيد الرئيس بالتوجه الى مجلس الأمن.
لن نترك أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة دون مأوى ونأمل نجاح مؤتمر المانحين للإعمار المقرر في القاهرة بعد يومين.
أعددنا من خلال هذه اللجان أفضل الخطط والبرامج لمؤتمر إعادة الاعمار الذي سيعقد في القاهرة والذي ننظر له على أنه مؤتمرًا دوليًا بصبغة عالمية وبمساندة الدول العربية وبعض الدول الصديقة والجهات الدولية من منطلق تجسيد التزام المجتمع الدولي بمسؤولياتها تجاه فلسطين.
إن غزة لقنت المحتل درسًا جديدًا يضاف للسجل الحافل لنضالات الشعب الفلسطيني ومقاومته المجيدة"
آن للاحتلال أن يتخذ العبرة من الصمود الأسطوري العظيم بغزة بأن القوة والقتل والهدم والتدمير والجرائم ليست السبيل لحل الصراع وآن له أن يتعلم أن التفوق ليس بالقوة العسكرية وأن شعبنا سجل تفوقه بسلوكه النضالي وإيمانه بالحق والعدل والسلام وتمسكه بمبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
إن الصراع لن ينتهي بيننا وبين (إسرائيل) إلا بالسلام العادل المشرف الذي يقوم على قاعدة إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بالسيادة الكامل على أرضه.
إن الحكومة شكلت لحل ملف الموظفين في جلستها الثانية في العاشر من يونيو الماضي لجنة قانونية إدارية لمعالجة القضايا المدنية والمشاكل الإدارية الناجمة عن الانقسام، مبينا أن اللجنة ستقدم تقريرها لمجلس الوزراء لاتخاذ المقتضى القانوني لذلك.
لقد شكلت الحكومة في السابع عشر من يونيو لجنة في كل وزارة ودائرة حكومية على حدا برئاسة الوزير المختص لدراسة أوضاع المحافظات الجنوبية ودراسة ملف العاملين في الدوائر الحكومية الذين تم تعيينهم بعد منتصف عام 2007 وتقديم التوصيات بشأن كل منهم للجنة.
في السادس عشر من الشهر الماضي شكلت الحكومة لجنة أخرى برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الثقافة للتعاون مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (U N D P) لتنسيق الجهود والتعاون بشأن معالجة القضايا المدنية والإدارية الناجمة عن الانقسام في كل من وزارة الصحة والتعليم العام كأولوية.
لقد تم الاتفاق بين الحكومة ودولة قطر وبالتنسيق مع الأمم المتحدة لتأمين صرف دفعة مالية قبل نهاية الشهر "للعاملين المدنيين في المؤسسات الحكومية في غزة ممن جرى تعينهم بعد منتصف عام 2007".http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3643)
إستقبال حكومة التوافق برئاسة الدكتور رامي الحمدالله في منزل إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بمخيم الشاطئ في غزة:
كلمة إسماعيل هنية خلال الإستقبال:
دولة الأخ د.رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني الأخوة معالي الوزراء الكرام الأخوة الكرام كل بإسمه ولقبه أحيكم جميعا بهذه المناسبة الوطنية الإستثنائية بهذا اللقاء الذي إنتظره شعبنا طويلاً.
أحيكم جميعا على أرض غزة أرض العزة والإنتصار، لقضية فلسطين للقدس لأهداف شعبنا الفلسطيني وتطلعاته وأهنئكم إذ ما زلنا في أجواء عيد الاضحى بهذه المناسبة لأهلنا وإخواننا وربعنا القادمين من الضفة الغربية ومن القدس ومن بيت المقدس وبأكناف بيت المقدس.
هذا اللقاء على أرض غزة الجزء العزيز من أرض فلسطين هذا الجزء المرتبط بفلسطين أرضاً وشعبا تاريخا وحاضر ومستقبلاً.
نقول بان هذا اللقاء هو تتويج وتكريس للمصالحة الوطنية الفلسطينية لإنهاء الإنقسام الذي عشناه سنوات عديدة في وقع الأطراد الوطني والسياسي، الإنقسام لم يكن خيارنا ولم تكن سياستنا وبالتالي كانت المصالحة وكانت الإتفاقيات وكانت هذه الزيارة التي تكرس أمام شعبنا الفلسطيني عمق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتكرس إنهاء الإنقسام وتعطي الرسالة إلى الداخل الفلسطيني وإلى الخارج كما للخارج أن لنا حكومة واحدة نظام سياسي واحد ونتطلع إلى تعميق هذه المعاني وهذه المؤسسات في إطار التكامل الوطني والإداري لا يستطيع أحد أن يتجاوز المضامين التي تناولها الجميع في فترة الحرب على غزة لأن واحدة من المحركات للعدو الإسرائيلي للحرب على غزة بعد ان إستباح الضفة الغربية وفعل بها ما فعل وتوجه إلى الجريمة النكراء لمستوطنيه في قتل الطفل الفلسطيني محمد ابو خضير.
أستطيع أن اقول اليوم من خلال هذا الزيارة التي حرصنا وتعونا وبذلنا كمل الجهد من أجل إنجاحها أن هذا اليوم هو يعني فشل الهدف الصهيوني من المساس بمصالحتنا الوطنية وبتطلعات شعبنا الفلسطيني من أن يكون لنا نظام وحكومة واحدة موحدة.
هذه الزيارة وهذا اللقاء لرسم الاخ دولة رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله وجميع الاخوة الوزراء من الضفة وغزة وعقد الإجتماع الأول في غزة للحكومة هو تأكيد على كل المعاني الوطنية السياسية التي يتطلع اليها شعبنا الفلسطيني.
نحن معنيين بنجاح الحكومة، لأنها متصلة بوضعنا الفلسطيني بغزة والضفة وفي كل مكان.
لا بد من إستكمال ملفات المصالحة الفلسطينية حتى تتحقق جميعها، والتركيز على الإعمار وتعزيز كسر الحصار على غزة.
إن لقاء حكومة الوفاق الوطني وعقدها لإجتماعها الأول بغزة، هو تتويج لمصالحة فلسطينية وطنية، لإنهاء الإنقسام الذي عاشه المجتمع لسنوات عديدة، و"تعطي رسالة للداخل الفلسطيني كما خارجه أن لنا حكومة ونظام سياسي واحد".
أن أحد محركات العدوان "الإسرائيلي" على غزة، هو إفشال المصالحة وحكومة الوفاق الوطني، ومنع الفلسطينيين من ممارسة حقهم في العمل الانتخابي والديمقراطي.
إجتماع حكومة الوفاق اليوم بغزة، هو بمثابة فشل الهدف الإسرائيلي من المساس بالمصالحة الوطنية، وتطلعات الشعب الفلسطيني بأن يكون له نظام وحكومة واحدة.
أن نجاح الحكومة هي أحد أهم افرازات التفاهم الذي جرى بالقاهرة.
أن إجتماع القاهرة حدد لحكومة الوفاق الوطني مهامها، والتي على رأسها ملف إعمار قطاع غزة، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية، والتحضير لإجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية.
إن هذه المهمات ضرورية رغم أنها تشكل تحديات تستوجب التعاون من الجميع، لتتجاوز المنعطف لمرحلة ما بعد الإنقسام والحرب على غزة.
ملف الإعمار على سلم أولويات أجندتنا الوطنية، والحاضن الأساسي لها هو حكومة الوفاق الوطني، لأنّها جهة التنفيذ والمتابعة.
كلمة د.رامي الحمد الله خلال الإستقبال :
نوجه التحية من غزة الى كل الشعوب التي هبت لاغاثة الاهل في غزة خلال العدوان
الاعتداءات من قبل اسرائيل كان هدفها افشال حكومة الوفاق الوطني
أن الحكومة هي حكومة دولة فلسطين ولن تتوانى بتحمل مسؤوليتها دون تمييز وستواصل الحكومة عملها ومواجهة كافة التحديات.
إن الحكومة تدعم السيد الرئيس بالتوجه الى مجلس الأمن.
لن نترك أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة دون مأوى ونأمل نجاح مؤتمر المانحين للإعمار المقرر في القاهرة بعد يومين.
أعددنا من خلال هذه اللجان أفضل الخطط والبرامج لمؤتمر إعادة الاعمار الذي سيعقد في القاهرة والذي ننظر له على أنه مؤتمرًا دوليًا بصبغة عالمية وبمساندة الدول العربية وبعض الدول الصديقة والجهات الدولية من منطلق تجسيد التزام المجتمع الدولي بمسؤولياتها تجاه فلسطين.
إن غزة لقنت المحتل درسًا جديدًا يضاف للسجل الحافل لنضالات الشعب الفلسطيني ومقاومته المجيدة"
آن للاحتلال أن يتخذ العبرة من الصمود الأسطوري العظيم بغزة بأن القوة والقتل والهدم والتدمير والجرائم ليست السبيل لحل الصراع وآن له أن يتعلم أن التفوق ليس بالقوة العسكرية وأن شعبنا سجل تفوقه بسلوكه النضالي وإيمانه بالحق والعدل والسلام وتمسكه بمبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
إن الصراع لن ينتهي بيننا وبين (إسرائيل) إلا بالسلام العادل المشرف الذي يقوم على قاعدة إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بالسيادة الكامل على أرضه.
إن الحكومة شكلت لحل ملف الموظفين في جلستها الثانية في العاشر من يونيو الماضي لجنة قانونية إدارية لمعالجة القضايا المدنية والمشاكل الإدارية الناجمة عن الانقسام، مبينا أن اللجنة ستقدم تقريرها لمجلس الوزراء لاتخاذ المقتضى القانوني لذلك.
لقد شكلت الحكومة في السابع عشر من يونيو لجنة في كل وزارة ودائرة حكومية على حدا برئاسة الوزير المختص لدراسة أوضاع المحافظات الجنوبية ودراسة ملف العاملين في الدوائر الحكومية الذين تم تعيينهم بعد منتصف عام 2007 وتقديم التوصيات بشأن كل منهم للجنة.
في السادس عشر من الشهر الماضي شكلت الحكومة لجنة أخرى برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الثقافة للتعاون مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (U N D P) لتنسيق الجهود والتعاون بشأن معالجة القضايا المدنية والإدارية الناجمة عن الانقسام في كل من وزارة الصحة والتعليم العام كأولوية.
لقد تم الاتفاق بين الحكومة ودولة قطر وبالتنسيق مع الأمم المتحدة لتأمين صرف دفعة مالية قبل نهاية الشهر "للعاملين المدنيين في المؤسسات الحكومية في غزة ممن جرى تعينهم بعد منتصف عام 2007".http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3643)