Hamzeh
05-02-2015, 12:07 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/342_85077.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3860) برنامج الحقيقة، القناة الإسرائيلية الثانية، 10/11/2014، محمد ضيف، سمير المشهراوي، إنتهاء الحرب على غزة 2014، التحريض الإسرائيلي ضد شعبنا، الأنفاق، المقاومة المسلحة، كتائب عز الدين القسام،
برنامج ” الحقيقة” الذي عرض في القناة الثانية الإسرائيلية مساء الاثنين تحدث عن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وعن محمد ضيف وعن محاولات الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها.
عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة:
يدعي التقرير حسب شهادات لضباط من جهاز الشاباك الإسرائيلي أن حركة حماس أعدت نفسها لهذه الحرب طوال الشهور الستة التي سبق بداية الحرب، وإن معلومات وصلت لجهاز الشاباك مفادها أن الفيادة العسكرية لكتائب القسام أصدرت التعليمات لعناصرها الاستعداد لما اسمته حرب التحرير والتي ستكون في مطلع تموز 2014.
معالم الحرب التي تحدثت عنها قيادة كتائب القسام، مفاجئة جيش الاحتلال الإسرائيلي في معسكراته، ومهاجمة المستوطنين في بيوتهم في المرحلة الأولى من المواجهة، وعمليات خطف جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في المرحلة الثانية، واعتبرت حماس هذه المواجهة عملية استباقية قبل أن يقوم جيش الاحتلال بالبدء بهذه الحرب.
جدل دائر بين جيش الاحتلال وجهاز الشاباك حول هذه المعلومات الاستخبارية، ففي الوقت الذي يقول فيها الشاباك أنه أبلغ الاستخبارات العسكرية عن أن حماس تجهز نفسها لمواجهة قادمة، جيش الاحتلال الإسرائيلي نفى علمه المطلق بمثل هذه المعلومات، حتى مكتب رئيس الحكومة قال لم أرى في أي تقرير معلومات من هذا النوع.
وعن محمد ضيف ذكر تقرير “الحقيقة”:
محمد ضيف من الشخصيات الوحيدة التي واكبت كافة مراحل تطور حركة حماس، ويمتاز محمد ضيف بقدرات ذاتيه عاليه جداً، ويعلم كل شاره ووارده في حركة حماس.
ضابط سابق في جهاز الشاباك الإسرائيلي قال عن محمد ضيف:
” محمد ضيف عدو جدير بالاحترام، وكنت احترمه على الرغم من سعيي الدائم لقتله، وكنت اتمنى أن يكون لدينا في سييرت متكال شخصية عسكرية مثل محمد ضيف”.
خلال التقرير كان لقاء مع سمير المشهراوي القيادي السابق في جهاز الأمن الوقائي ، والذي التقته الصحفية الإسرائيلية إيلانا ديان في عمان لأغراض إعداد التقرير، المشهراوي قال:
كنا في مفاوضات مع محمد ضيف حول سلاح المقاومة، المفاوضات معه توقفت بعد اغتيال المخابرات الإسرائيلية ليحيى عياش، مشعراوي كشف خلال اللقاء مع القناة الثانية الإسرائيلية أن أجهزة الأمن الفلسطينية كانت تراقب تحركات الطائرات الإسرائيلية في أجواء قطاع غزة، وقال شاهدت الصاروخ وهو يضرب السيارة التي كان فيها محمد ضيف في إحدى محاولات اغتياله.
ضابط الشاباك الإسرائيلي في التقرير تحدث عن حجم الاحباط الذي يعايشه جهاز الشاباك الإسرائيلي نتيجة الفشل في اغتيال محمد ضيف على مدى 20 عاماً، وما سبب الأحباط لجهاز الشاباك هو استمرار محمد ضيف في قيادة كتائب القسام وتنفيذ العمليات على الرغم من المحاولات المستمرة لاغتياله.
عن محاولة الاغتيال لمحمد ضيف قال التقرير التلفزيوني:
المعلومات عن محمد ضيف كانت أنه شخص مقعد، ليتبين أنه يسير ولكن بصعوبة على قدميه، في اليوم الأربعين للحرب على قطاع غزة وصلت معلومة ذهبية لجهاز الشاباك بأن محمد ضيف شوهد على قدميه وهو في طريقه لبيت آخر، البيت تابع لعائلة الدلو والذي تربطها علاقات قوية مع حركة حماس، وأن محمد ضيف يود البقاء في هذا البيت الذي تنظره فيه زوجته وداد وطفله.
المخابرات الإسرائيلية أخذت تراجع الصور للبيت الذي دخله محمد ضيف والتغيرات الذي حصلت عليه خلال عدة سنوات مضت، والمعلومات أفادت بأن محمد ضيف يقيم في الطابق الأرضي، المعاومة وصلت لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يرد خرق التهدئة في حينه، وطلب اغتيال محمد ضيف أثناء خروجه من البيت.
19 آب 2014 انطلقت طائة أل ف 16 لتنفيذ مهمة الاغتيال، رئيس الحكومة ورئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي كانار يتابعان العملية بشكل مباشر، خلال ثواني تبين أن هناك شيء ما لا يسير حسب الخطة، والقذيفتان اللواني كن من المقرر قتل محمد ضيف لم ينفجرا، الكل شعر بالإحباط في تلك اللحظة وعلى رأسهم رئيس الحكومة نتنياهو.
التقديرات الإسرائيلية أن محمد ضيف استطاع مغادرة المكان بعد عملية القصف الأولى في ظل الغيوم التي احاطت بالبيت بعد القصف، أو لربما لم يكن في البيت المذكور.
وعودة للحرب على قطاع غزة، وموضوع نشاط الشاباك خلال هذه الحرب، حيث قال ضابط الشاباك:
كان لدينا مشكلة في الحصول على المعلومات التي تنقل من الفم الأذن، لكننا استطعنا جمع معلومات بوسائل أخرى، ومن أهم هذه المعلومات كانت تلك التي حصلنا عليها من أحد القادة العسكريين لكتائب القسام وهو محمد القدره، كان على علم بمكان الكثير من أماكن المتفجرات التي تم زرعها، وقام بمرافقة مُركزي الشاباك وارشادهم لمكانها، فقد كان القدرة يتمع بذاكرة جيدة في هذا المجال.
وعن موضوع الأنفاق قال:
لم ندرك خطورة الأنفاق إلا بعد عملية ناحال عوز التب قتل فيها خمسة جنود من الجيش الإسرائيلي، وحسب المعلومات التي توصلنا لها، كل كتيبة من كتائب عز الدين القسام كان لها الأنفاق الخاصة بها، والمسؤولة عنا بشكل كامل.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3860)
برنامج ” الحقيقة” الذي عرض في القناة الثانية الإسرائيلية مساء الاثنين تحدث عن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وعن محمد ضيف وعن محاولات الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها.
عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة:
يدعي التقرير حسب شهادات لضباط من جهاز الشاباك الإسرائيلي أن حركة حماس أعدت نفسها لهذه الحرب طوال الشهور الستة التي سبق بداية الحرب، وإن معلومات وصلت لجهاز الشاباك مفادها أن الفيادة العسكرية لكتائب القسام أصدرت التعليمات لعناصرها الاستعداد لما اسمته حرب التحرير والتي ستكون في مطلع تموز 2014.
معالم الحرب التي تحدثت عنها قيادة كتائب القسام، مفاجئة جيش الاحتلال الإسرائيلي في معسكراته، ومهاجمة المستوطنين في بيوتهم في المرحلة الأولى من المواجهة، وعمليات خطف جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في المرحلة الثانية، واعتبرت حماس هذه المواجهة عملية استباقية قبل أن يقوم جيش الاحتلال بالبدء بهذه الحرب.
جدل دائر بين جيش الاحتلال وجهاز الشاباك حول هذه المعلومات الاستخبارية، ففي الوقت الذي يقول فيها الشاباك أنه أبلغ الاستخبارات العسكرية عن أن حماس تجهز نفسها لمواجهة قادمة، جيش الاحتلال الإسرائيلي نفى علمه المطلق بمثل هذه المعلومات، حتى مكتب رئيس الحكومة قال لم أرى في أي تقرير معلومات من هذا النوع.
وعن محمد ضيف ذكر تقرير “الحقيقة”:
محمد ضيف من الشخصيات الوحيدة التي واكبت كافة مراحل تطور حركة حماس، ويمتاز محمد ضيف بقدرات ذاتيه عاليه جداً، ويعلم كل شاره ووارده في حركة حماس.
ضابط سابق في جهاز الشاباك الإسرائيلي قال عن محمد ضيف:
” محمد ضيف عدو جدير بالاحترام، وكنت احترمه على الرغم من سعيي الدائم لقتله، وكنت اتمنى أن يكون لدينا في سييرت متكال شخصية عسكرية مثل محمد ضيف”.
خلال التقرير كان لقاء مع سمير المشهراوي القيادي السابق في جهاز الأمن الوقائي ، والذي التقته الصحفية الإسرائيلية إيلانا ديان في عمان لأغراض إعداد التقرير، المشهراوي قال:
كنا في مفاوضات مع محمد ضيف حول سلاح المقاومة، المفاوضات معه توقفت بعد اغتيال المخابرات الإسرائيلية ليحيى عياش، مشعراوي كشف خلال اللقاء مع القناة الثانية الإسرائيلية أن أجهزة الأمن الفلسطينية كانت تراقب تحركات الطائرات الإسرائيلية في أجواء قطاع غزة، وقال شاهدت الصاروخ وهو يضرب السيارة التي كان فيها محمد ضيف في إحدى محاولات اغتياله.
ضابط الشاباك الإسرائيلي في التقرير تحدث عن حجم الاحباط الذي يعايشه جهاز الشاباك الإسرائيلي نتيجة الفشل في اغتيال محمد ضيف على مدى 20 عاماً، وما سبب الأحباط لجهاز الشاباك هو استمرار محمد ضيف في قيادة كتائب القسام وتنفيذ العمليات على الرغم من المحاولات المستمرة لاغتياله.
عن محاولة الاغتيال لمحمد ضيف قال التقرير التلفزيوني:
المعلومات عن محمد ضيف كانت أنه شخص مقعد، ليتبين أنه يسير ولكن بصعوبة على قدميه، في اليوم الأربعين للحرب على قطاع غزة وصلت معلومة ذهبية لجهاز الشاباك بأن محمد ضيف شوهد على قدميه وهو في طريقه لبيت آخر، البيت تابع لعائلة الدلو والذي تربطها علاقات قوية مع حركة حماس، وأن محمد ضيف يود البقاء في هذا البيت الذي تنظره فيه زوجته وداد وطفله.
المخابرات الإسرائيلية أخذت تراجع الصور للبيت الذي دخله محمد ضيف والتغيرات الذي حصلت عليه خلال عدة سنوات مضت، والمعلومات أفادت بأن محمد ضيف يقيم في الطابق الأرضي، المعاومة وصلت لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يرد خرق التهدئة في حينه، وطلب اغتيال محمد ضيف أثناء خروجه من البيت.
19 آب 2014 انطلقت طائة أل ف 16 لتنفيذ مهمة الاغتيال، رئيس الحكومة ورئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي كانار يتابعان العملية بشكل مباشر، خلال ثواني تبين أن هناك شيء ما لا يسير حسب الخطة، والقذيفتان اللواني كن من المقرر قتل محمد ضيف لم ينفجرا، الكل شعر بالإحباط في تلك اللحظة وعلى رأسهم رئيس الحكومة نتنياهو.
التقديرات الإسرائيلية أن محمد ضيف استطاع مغادرة المكان بعد عملية القصف الأولى في ظل الغيوم التي احاطت بالبيت بعد القصف، أو لربما لم يكن في البيت المذكور.
وعودة للحرب على قطاع غزة، وموضوع نشاط الشاباك خلال هذه الحرب، حيث قال ضابط الشاباك:
كان لدينا مشكلة في الحصول على المعلومات التي تنقل من الفم الأذن، لكننا استطعنا جمع معلومات بوسائل أخرى، ومن أهم هذه المعلومات كانت تلك التي حصلنا عليها من أحد القادة العسكريين لكتائب القسام وهو محمد القدره، كان على علم بمكان الكثير من أماكن المتفجرات التي تم زرعها، وقام بمرافقة مُركزي الشاباك وارشادهم لمكانها، فقد كان القدرة يتمع بذاكرة جيدة في هذا المجال.
وعن موضوع الأنفاق قال:
لم ندرك خطورة الأنفاق إلا بعد عملية ناحال عوز التب قتل فيها خمسة جنود من الجيش الإسرائيلي، وحسب المعلومات التي توصلنا لها، كل كتيبة من كتائب عز الدين القسام كان لها الأنفاق الخاصة بها، والمسؤولة عنا بشكل كامل.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3860)