Hamzeh
05-04-2015, 09:04 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/827_40265.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3896) تغطية خاصة، قناة الأقصى، 13/11/2014، مع المقاومة المسلحة، كتائب عز الدين القسام، التضامن مع القدس المحتلة، إسماعيل هنية، خليل اليحية، أبو عبيدة،
مهرجان لحركة حماس تحت عنوان الانتصار للقدس والشهداء الابرار :
قالت ابو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري :
• أنه وبعد نحو ثمانين يوماً من انتهاء معركة العصف المأكول، وفي الذكرى الثانية لمعركة حجارة السجّيل، وفي ظل ثورة شعبنا الملتهبة في القدس المحتلة، نقول :
• أنّ الشرارة بدأت من القدس يوم أحرق القتلة المجرمون الطفل محمد أبو خضير، فهبّت غزة لنجدة القدس يوم ظنّ العدو أنّ غزة قد أنهكها الحصار والتآمر، فكانت معركة العصف المأكول التاريخية.
• عهد الانتصار للقدس والشهداء الابرار.
• أن الضفة انتفضت في وجه المحتل رغم قيودها الثقيلة، واليوم عادت الثورة في وجه المحتلّ من حيث بدأت إلى القدس وباحات الأقصى، في دورة قابلة للتطور والتوسع بقدر ما يتوسع العدو في عدوانه على الأرض والمقدّسات، وفي مقدمة ذلك المسجد الأقصى المبارك.
• إنّ دماء معركة العصف المأكول لا تزال تسري في القدس والضفة، وإنّ التضحيات والبطولات التي قدمتها غزة لا تزال ترمي بظلالها هناك.
• أن المعركة لم تنته بعد، وإن كان فصلها الأبرز قد كان في غزة إلا أنّ غطرسة المحتل تفرض عليه معارك متجددة قد لا يتوقع شكلها ولا يقرأ طبيعتها مسبقاً.
• أن ما يحدث اليوم هو أكبر برهان على ذلك، فشعبنا العظيم، بمقاومته المنظّمة تارة، وبقواه الذاتية تارة أخرى، قادر كل يوم على تجديد الدماء في عروق المقاومة بأشكال كثيرة وأساليب لا تنحصر، ما دام استشعر الخطر على مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى أرضه وعرضه وكرامته.
• أذله رجال القسام
• إنّ العدو الذي فشل في غزة وأذله رجال القسام والمقاومة على أعتابها يحاول اليوم على عجل أن يلتقط ماء وجهه الذي سقط في غزة من على أرض القدس والضفة.
• لكن هيهات، فأبطال المسرى حاضرون من أمثال معتز وإبراهيم وعبد الرحمن، وغيرهم الكثير، فلا مجال لصعود الصهاينة بعد العصف المأكول، فهم في منحنى الهبوط، مهما حاولوا عبثاً أن يستعينوا بالقريب والبعيد.
• فقد قرر شعبنا ومقاومته قراراً لا رجعة عنه، نص هذا القرار: لا أمن ولا أمان ولا استقرار للمحتل في أرضنا من بحرها إلى نهرها، حتى ينتزع شعبنا حقوقه، ويحرر أرضه ومقدساته من دنس الغاصب الصهيوني.
• أن العدو قد أوهم نفسه في معركة حجارة السجيل أنّه حقق انجازات كبيرة، عبر اغتيال القائد الكبير أحمد الجعبري، وسوّق أنّه تمكن من تدمير قوة المقاومة إلى حدّ كبير، ففوجئ العدو بعد أقل من عامين بأن قوة القسام قد تعاظمت، وأن جهوزية المقاومة قد تضاعفت، وأنّ تقديرات أجهزته الاستخبارية والعسكرية كانت خاطئة ومضللة، وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون خلال معركة العصف المأكول وبعدها وحتى يومنا هذا .
• معركتي السجيل والعصف المأكول
• أن نتائج معركتي حجارة السجيل والعصف المأكول كانت في بُعدهما العسكري والأمني والاستراتيجي ظاهرة للعيان، فقد شطبت المقاومة كل الخطوط الحمراء، وفرضت معادلات جديدة.
• وأسقطت نظريات العدو ومفاهيم ما يسمى بالأمن القومي التي تأسس عليها الكيان، ودخلت عليه الباب براً وبحراً وجواً، وضربت عمق العدو على مساحة جغرافيا الأرض المحتلة، وشلّت قدراته الجوية والبرّية في حرب الأنفاق والإنزال خلف الخطوط، وأظهرت هشاشة منظومته الاستخبارية والأمنية، وبشاعة قيادته السياسية، وسحقت صورة الجندي الصهيوني عند أول اختبار عملي، وتركت المقاومة الكيان بكافة مؤسساته وسكانه في حالة ذهول وصدمة وإحباط من حجم الخيبة والفشل والهزيمة المدوّية. وغير ذلك مما يطول ذكره، ومما ستكشفه الأيام، وذلك فضل الله تعالى أولاً وأخيراً.
• أنه اليوم مع احتفائنا بنصر الله للمجاهدين، فإننا كذلك نحتفي بالقادة المجاهدين الشهداء رائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم، الذين أذاقوا العدو الويلات.
• لا تزال بصمات جهادهم حاضرة في كل محطة من محطات المقاومة، في تشكيل جيش القسام، وفي طرد العدو من غزة، وفي عملية الوهم المتبدد، وفي صفقة وفاء الأحرار، في معارك الفرقان والسجيل والعصف المأكول، إنهم رجال صدقوا الله فصدقهم، وكانوا رفقاء الدرب في الجهاد والشهادة وفي جنان الخلد بإذن الله تعالى.
• ان كان العدو فرح لاغتيال هذه الثلة المباركة من قادتنا، فسيتبين له بعد حين أنه سيبكي دماً بإذن الله، لأنّ مسيرتنا ماضية، فالقائد يخلفه قادة، ولن يهرب العدو من بأس رجال الله مهما فعل بإذن الله، فو الله لو هرب الصهاينة إلى السحاب لأمطرهم الله على غزة ليذوقوا بأسها، ولو ألقوا بأنفسهم في البحر لقذفهم الله إلينا لنسوء وجوههم، فأنتم أيها المجاهدون قدر الله الغالب فيهم، إذ قال: "وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب" .
• صاعق تفجير جديد
• عندما لمس الفشل منذ بداية معركة العصف المأكول، لجأ إلى سلاح الجبناء، وهو التنكيل بشعبنا، واختار استخدام سياسة التدمير الممنهج والعقاب الجماعي أملاً في النيل من رصيد المقاومة الأهم وسلاحها الأمضى وهو الشعب الأصيل المحتضن والجماهير الوفية الملتفة.
• لأنّ المعركة على الجماهير، فإنّ العدو ومن يسانده يحاولون عبثاً أن يبثّوا روح اليأس في شعبنا وأن يضعفوا شعوره بالنصر وكسر المحتل، عبر التلكؤ في تطبيق بنود وقف إطلاق النار وعلى رأسها رفح الحصار وإعادة الإعمار.
• نحن نقول اليوم لكل الأطراف: إن استمرار الحصار وتعطيل الإعمار سيكون صاعق تفجير جديد، وسيتحمل العدو موجة الانفجار كاملة، لأنه المسئول الأول عن هذا التلكؤ والتعطيل.
• أن مقاومتنا كانت ولا تزال وستظل ضاغطة على الزناد ليوم النداء، وستظل البندقية مشرعة نحو العدو، ولن يقبل شعبنا المساس بكرامته والعودة إلى المربع الأول تحت أي ظرف من الظروف، ومهما كانت الحجج والتبريرات.
• إننا نعلم أنكم تنتظرون من كتائب القسام قولاً ما، كما رأيتم منها في الميدان فعلاً، ونحن نقول: لن يسمع شعبنا وأمتنا منّا إلاّ ما يسرّهم، وما يشفي صدورهم، وما يرفع رؤوسهم، لكن كتائب القسام تدرك ما تقول ومتى تقول وكيف تقول، تماماً كما أنها تتقن ما تفعل ومتى تفعل وكيف تفعل".
قال خليل الحية القيادي في حركة حماس :
• اتهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس، السلطة الفلسطينية ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا والحكومة بالتباطؤ، ووضع العراقيل أمام إعمار قطاع غزة.
• واستغرب الحية بشدة في كلمته بمهرجان حاشد نظمته حركته لتكريم شهداء العصف المأكول برفح، مساء الخميس، من عدم انتهاء الوكالة ووزارة الأشغال حتى اللحظة من حصر الأضرار، والبيوت المدمرة، قائلًا: "بئس ما تفعلون وتمكرون، 3 أشهر لم تحصروا فيها الأضرار، قاتلكم الله، وقاتلكم الشعب جميعاً باسم الشهداء والنساء والمشردين".
• اطالب السلطة بالبدء الفوري لاعمار غزة، وعدم "التباطؤ"، متهماً إياها بأخذ ميزانية الاعمار، لصالح خزينتها وليس لصالح غزة والاعمار، داعياً الحكومة بالقيام بمسؤوليتها ومهامها في الضفة والقطاع.
• مواقف وكالة الغوث وتصريحاتها التي قالت فيها: "إن الأمم المتحدة ليست جمعية تأمين، نحن نبنى على عدد سكان المنازل التي دمرت خلال الحرب"، لافتاً إلى أن الوكالة تأخذ من نصيب الأموال المخصصة لاعمار غزة على كل مليار دولار تبرعت فيها الدول من أصل 5 مليار لاعمار القطاع، ما يزيد من 200 مليون دولار.
• أحذرَ من سياسات السلطة، وحكومة الوفاق، ووكالة الغوث تجاه قطاع غزة، والاعمار، مؤكداً أن "هذه السياسيات ستؤخر عملية الاعمار لعشرات السنوات.
• أن الأطراف التي تراهن أن عملية الاعمار ستكسر من إرادة الشعب الفلسطيني، وأصحاب البيوت المدمرة فهم واهمون على حد قوله، مضيفاً: "إرادة الشعب لن تنكسر وإرادة الشعب الذي أنجب القسام لن تنكسر، وإرادة الشعب الذي ضحى بأبنائه لن تنكسر".
• أتمنى من أبو مازن أن ينظر إلى نفسه في المرآة ويسأل نفسه سؤالاً هل أنا رئيس للمشردين والمنكوبين والمقاومين!؟
• أطالب حكومة التوافق بالرحيل إذا لم تقم بالمسئوليات الملقاة على عاتقها.
• أنتم الحكومة ولا حكومة غيركم لمن تتركون غزة الصحة، والكهرباء، هل تقبلون على أن تضاء غزة 6 ساعات، فكيف تقبلون أن تفرضوا الضرائب على الوقود، ونحن تحت الحصار والدمار، أين دوركم من حل مشاكل الاعمار والحصار والكهرباء، ومشاكل الصرف الصحي والطرقات والمساكن والبيوت!؟
• أندد بتصريحات رئيس السلطة الأخيرة، وقيادات حركة فتح عقب التفجيرات التي استهدفت 15 من منازل قيادات الحركة في غزة، مستهجناً الاستعجال، والمسارعة في تحميل حركة حماس المسؤولية عن التفجيرات.
• أمن غزة لن نفرط فيه أبداً مهما كلفنا ذلك من ثمن، وغزة لن تعود للفلتان وغزة لن تعود للوراء وهي عرفت الانتصار والحرية.
• أن تكون اتهامات فتح لحماس مبررًا للتملص من المصالحة، وإنهاء الشراكة السياسية، مخاطباً قادة فتح: تعالوا إلى كلمة سواء لننتهي من إمضاء الاتفاقيات والشراكة وحماية المشروع الوطني وتحرير الأرض وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطيني على تراب فلسطين الكامل، وحماية كل وسائل التحرير وفي مقدمتها أدوات الكفاح المسلح، بعيدا عن التسويف.
• سارعتم لاتهام حماس، فيما لا يزال ملف اغتيال أبو عمار مجهول بعد عشر سنوات من رحيله، ولا تزال لجان التحقيق إلى اليوم متبعثرة هنا وهناك"، معبراً عن استغرابه الشديد في تشكيك رئيس السلطة في أن المسئول عن اغتيال الرئيس الراحل هي إسرائيل!؟
• أن الحرب في القدس هي حرب دينية، وهي عنوان المكتسب العقائدي، محذراً من المساس بالأقصى والقدس.
• أرواحنا، ودماؤنا من أجله.
• أن العالم كله بعد العدوان في اختبار اقليمي ودولي، ومحلي، مؤكداً أن حماس ستدافع عن الشعب، هذا شعبنا وهذه مقاومته ولن يرى منا إلا قوة متضاعفة، حاصرونا واقتلوا ولن يزيدنا ذلك إلا قوة وإصرارا.
• نحن هواة حرية وعدالة ورجوع لأرضنا وأوطاننا، هذه الحرية والعدالة نعلم علم اليقين أن ثمنها غالي ثمنها دمنا وأرواحنا ثمنها أبناؤنا اعز ما نملك لكنه في سبيل الله وفلسطين وهو ارخص مما تتصورون.
• ادعوا لعقد الانتخابات في أسرع وقت ممكن بشكل متكامل ومتزامن، قائلًا: "نقول لعباس تعال إلى صندوق الاقتراع غدا في المجلس الوطني الذي تتهربون منه والتشريعي والرئاسة وليقول الشعب كلمته ونحن لا نخاف من النتائج".
قال اسماعيل هينة القيادي في حركة حماس :
• اهل الشهداء الابرار اهل رفح الصمود والرباط والمقاومة السلام عليكم منكم واليكم يا صناع النصر.
• في معركة العصف المأكول قلنا ان رفح كانت قوس النصر بدأت المعركة من رفح عندما تجرء العدو من اغتيال 6 من ابناءنا المجاهدين من كتائب القسام فنطلقت الشرارة.
• يا اهل رفح هنا كانت البداية وهنا كانت النهاية وهنا كان النصر.
• لكل معركة نصر ولكل نصر رموز، وكما كان القائد احمد الجعبري الذي يعيش اليوم ذكراه السنوية لاستشهاد والاغتيال، كما كان هو رمز ي معركة حجارة السجيل.
• لنا الشرف بان نشارك لبعض الوقت في مهرجان الوفاء مهرجان الشرف ومهرجان النصر ي مدينة رفح البطولة، والي القدس انشاء الله والى الاقصى انشاء الله.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3896)
مهرجان لحركة حماس تحت عنوان الانتصار للقدس والشهداء الابرار :
قالت ابو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري :
• أنه وبعد نحو ثمانين يوماً من انتهاء معركة العصف المأكول، وفي الذكرى الثانية لمعركة حجارة السجّيل، وفي ظل ثورة شعبنا الملتهبة في القدس المحتلة، نقول :
• أنّ الشرارة بدأت من القدس يوم أحرق القتلة المجرمون الطفل محمد أبو خضير، فهبّت غزة لنجدة القدس يوم ظنّ العدو أنّ غزة قد أنهكها الحصار والتآمر، فكانت معركة العصف المأكول التاريخية.
• عهد الانتصار للقدس والشهداء الابرار.
• أن الضفة انتفضت في وجه المحتل رغم قيودها الثقيلة، واليوم عادت الثورة في وجه المحتلّ من حيث بدأت إلى القدس وباحات الأقصى، في دورة قابلة للتطور والتوسع بقدر ما يتوسع العدو في عدوانه على الأرض والمقدّسات، وفي مقدمة ذلك المسجد الأقصى المبارك.
• إنّ دماء معركة العصف المأكول لا تزال تسري في القدس والضفة، وإنّ التضحيات والبطولات التي قدمتها غزة لا تزال ترمي بظلالها هناك.
• أن المعركة لم تنته بعد، وإن كان فصلها الأبرز قد كان في غزة إلا أنّ غطرسة المحتل تفرض عليه معارك متجددة قد لا يتوقع شكلها ولا يقرأ طبيعتها مسبقاً.
• أن ما يحدث اليوم هو أكبر برهان على ذلك، فشعبنا العظيم، بمقاومته المنظّمة تارة، وبقواه الذاتية تارة أخرى، قادر كل يوم على تجديد الدماء في عروق المقاومة بأشكال كثيرة وأساليب لا تنحصر، ما دام استشعر الخطر على مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى أرضه وعرضه وكرامته.
• أذله رجال القسام
• إنّ العدو الذي فشل في غزة وأذله رجال القسام والمقاومة على أعتابها يحاول اليوم على عجل أن يلتقط ماء وجهه الذي سقط في غزة من على أرض القدس والضفة.
• لكن هيهات، فأبطال المسرى حاضرون من أمثال معتز وإبراهيم وعبد الرحمن، وغيرهم الكثير، فلا مجال لصعود الصهاينة بعد العصف المأكول، فهم في منحنى الهبوط، مهما حاولوا عبثاً أن يستعينوا بالقريب والبعيد.
• فقد قرر شعبنا ومقاومته قراراً لا رجعة عنه، نص هذا القرار: لا أمن ولا أمان ولا استقرار للمحتل في أرضنا من بحرها إلى نهرها، حتى ينتزع شعبنا حقوقه، ويحرر أرضه ومقدساته من دنس الغاصب الصهيوني.
• أن العدو قد أوهم نفسه في معركة حجارة السجيل أنّه حقق انجازات كبيرة، عبر اغتيال القائد الكبير أحمد الجعبري، وسوّق أنّه تمكن من تدمير قوة المقاومة إلى حدّ كبير، ففوجئ العدو بعد أقل من عامين بأن قوة القسام قد تعاظمت، وأن جهوزية المقاومة قد تضاعفت، وأنّ تقديرات أجهزته الاستخبارية والعسكرية كانت خاطئة ومضللة، وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون خلال معركة العصف المأكول وبعدها وحتى يومنا هذا .
• معركتي السجيل والعصف المأكول
• أن نتائج معركتي حجارة السجيل والعصف المأكول كانت في بُعدهما العسكري والأمني والاستراتيجي ظاهرة للعيان، فقد شطبت المقاومة كل الخطوط الحمراء، وفرضت معادلات جديدة.
• وأسقطت نظريات العدو ومفاهيم ما يسمى بالأمن القومي التي تأسس عليها الكيان، ودخلت عليه الباب براً وبحراً وجواً، وضربت عمق العدو على مساحة جغرافيا الأرض المحتلة، وشلّت قدراته الجوية والبرّية في حرب الأنفاق والإنزال خلف الخطوط، وأظهرت هشاشة منظومته الاستخبارية والأمنية، وبشاعة قيادته السياسية، وسحقت صورة الجندي الصهيوني عند أول اختبار عملي، وتركت المقاومة الكيان بكافة مؤسساته وسكانه في حالة ذهول وصدمة وإحباط من حجم الخيبة والفشل والهزيمة المدوّية. وغير ذلك مما يطول ذكره، ومما ستكشفه الأيام، وذلك فضل الله تعالى أولاً وأخيراً.
• أنه اليوم مع احتفائنا بنصر الله للمجاهدين، فإننا كذلك نحتفي بالقادة المجاهدين الشهداء رائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم، الذين أذاقوا العدو الويلات.
• لا تزال بصمات جهادهم حاضرة في كل محطة من محطات المقاومة، في تشكيل جيش القسام، وفي طرد العدو من غزة، وفي عملية الوهم المتبدد، وفي صفقة وفاء الأحرار، في معارك الفرقان والسجيل والعصف المأكول، إنهم رجال صدقوا الله فصدقهم، وكانوا رفقاء الدرب في الجهاد والشهادة وفي جنان الخلد بإذن الله تعالى.
• ان كان العدو فرح لاغتيال هذه الثلة المباركة من قادتنا، فسيتبين له بعد حين أنه سيبكي دماً بإذن الله، لأنّ مسيرتنا ماضية، فالقائد يخلفه قادة، ولن يهرب العدو من بأس رجال الله مهما فعل بإذن الله، فو الله لو هرب الصهاينة إلى السحاب لأمطرهم الله على غزة ليذوقوا بأسها، ولو ألقوا بأنفسهم في البحر لقذفهم الله إلينا لنسوء وجوههم، فأنتم أيها المجاهدون قدر الله الغالب فيهم، إذ قال: "وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب" .
• صاعق تفجير جديد
• عندما لمس الفشل منذ بداية معركة العصف المأكول، لجأ إلى سلاح الجبناء، وهو التنكيل بشعبنا، واختار استخدام سياسة التدمير الممنهج والعقاب الجماعي أملاً في النيل من رصيد المقاومة الأهم وسلاحها الأمضى وهو الشعب الأصيل المحتضن والجماهير الوفية الملتفة.
• لأنّ المعركة على الجماهير، فإنّ العدو ومن يسانده يحاولون عبثاً أن يبثّوا روح اليأس في شعبنا وأن يضعفوا شعوره بالنصر وكسر المحتل، عبر التلكؤ في تطبيق بنود وقف إطلاق النار وعلى رأسها رفح الحصار وإعادة الإعمار.
• نحن نقول اليوم لكل الأطراف: إن استمرار الحصار وتعطيل الإعمار سيكون صاعق تفجير جديد، وسيتحمل العدو موجة الانفجار كاملة، لأنه المسئول الأول عن هذا التلكؤ والتعطيل.
• أن مقاومتنا كانت ولا تزال وستظل ضاغطة على الزناد ليوم النداء، وستظل البندقية مشرعة نحو العدو، ولن يقبل شعبنا المساس بكرامته والعودة إلى المربع الأول تحت أي ظرف من الظروف، ومهما كانت الحجج والتبريرات.
• إننا نعلم أنكم تنتظرون من كتائب القسام قولاً ما، كما رأيتم منها في الميدان فعلاً، ونحن نقول: لن يسمع شعبنا وأمتنا منّا إلاّ ما يسرّهم، وما يشفي صدورهم، وما يرفع رؤوسهم، لكن كتائب القسام تدرك ما تقول ومتى تقول وكيف تقول، تماماً كما أنها تتقن ما تفعل ومتى تفعل وكيف تفعل".
قال خليل الحية القيادي في حركة حماس :
• اتهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس، السلطة الفلسطينية ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا والحكومة بالتباطؤ، ووضع العراقيل أمام إعمار قطاع غزة.
• واستغرب الحية بشدة في كلمته بمهرجان حاشد نظمته حركته لتكريم شهداء العصف المأكول برفح، مساء الخميس، من عدم انتهاء الوكالة ووزارة الأشغال حتى اللحظة من حصر الأضرار، والبيوت المدمرة، قائلًا: "بئس ما تفعلون وتمكرون، 3 أشهر لم تحصروا فيها الأضرار، قاتلكم الله، وقاتلكم الشعب جميعاً باسم الشهداء والنساء والمشردين".
• اطالب السلطة بالبدء الفوري لاعمار غزة، وعدم "التباطؤ"، متهماً إياها بأخذ ميزانية الاعمار، لصالح خزينتها وليس لصالح غزة والاعمار، داعياً الحكومة بالقيام بمسؤوليتها ومهامها في الضفة والقطاع.
• مواقف وكالة الغوث وتصريحاتها التي قالت فيها: "إن الأمم المتحدة ليست جمعية تأمين، نحن نبنى على عدد سكان المنازل التي دمرت خلال الحرب"، لافتاً إلى أن الوكالة تأخذ من نصيب الأموال المخصصة لاعمار غزة على كل مليار دولار تبرعت فيها الدول من أصل 5 مليار لاعمار القطاع، ما يزيد من 200 مليون دولار.
• أحذرَ من سياسات السلطة، وحكومة الوفاق، ووكالة الغوث تجاه قطاع غزة، والاعمار، مؤكداً أن "هذه السياسيات ستؤخر عملية الاعمار لعشرات السنوات.
• أن الأطراف التي تراهن أن عملية الاعمار ستكسر من إرادة الشعب الفلسطيني، وأصحاب البيوت المدمرة فهم واهمون على حد قوله، مضيفاً: "إرادة الشعب لن تنكسر وإرادة الشعب الذي أنجب القسام لن تنكسر، وإرادة الشعب الذي ضحى بأبنائه لن تنكسر".
• أتمنى من أبو مازن أن ينظر إلى نفسه في المرآة ويسأل نفسه سؤالاً هل أنا رئيس للمشردين والمنكوبين والمقاومين!؟
• أطالب حكومة التوافق بالرحيل إذا لم تقم بالمسئوليات الملقاة على عاتقها.
• أنتم الحكومة ولا حكومة غيركم لمن تتركون غزة الصحة، والكهرباء، هل تقبلون على أن تضاء غزة 6 ساعات، فكيف تقبلون أن تفرضوا الضرائب على الوقود، ونحن تحت الحصار والدمار، أين دوركم من حل مشاكل الاعمار والحصار والكهرباء، ومشاكل الصرف الصحي والطرقات والمساكن والبيوت!؟
• أندد بتصريحات رئيس السلطة الأخيرة، وقيادات حركة فتح عقب التفجيرات التي استهدفت 15 من منازل قيادات الحركة في غزة، مستهجناً الاستعجال، والمسارعة في تحميل حركة حماس المسؤولية عن التفجيرات.
• أمن غزة لن نفرط فيه أبداً مهما كلفنا ذلك من ثمن، وغزة لن تعود للفلتان وغزة لن تعود للوراء وهي عرفت الانتصار والحرية.
• أن تكون اتهامات فتح لحماس مبررًا للتملص من المصالحة، وإنهاء الشراكة السياسية، مخاطباً قادة فتح: تعالوا إلى كلمة سواء لننتهي من إمضاء الاتفاقيات والشراكة وحماية المشروع الوطني وتحرير الأرض وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطيني على تراب فلسطين الكامل، وحماية كل وسائل التحرير وفي مقدمتها أدوات الكفاح المسلح، بعيدا عن التسويف.
• سارعتم لاتهام حماس، فيما لا يزال ملف اغتيال أبو عمار مجهول بعد عشر سنوات من رحيله، ولا تزال لجان التحقيق إلى اليوم متبعثرة هنا وهناك"، معبراً عن استغرابه الشديد في تشكيك رئيس السلطة في أن المسئول عن اغتيال الرئيس الراحل هي إسرائيل!؟
• أن الحرب في القدس هي حرب دينية، وهي عنوان المكتسب العقائدي، محذراً من المساس بالأقصى والقدس.
• أرواحنا، ودماؤنا من أجله.
• أن العالم كله بعد العدوان في اختبار اقليمي ودولي، ومحلي، مؤكداً أن حماس ستدافع عن الشعب، هذا شعبنا وهذه مقاومته ولن يرى منا إلا قوة متضاعفة، حاصرونا واقتلوا ولن يزيدنا ذلك إلا قوة وإصرارا.
• نحن هواة حرية وعدالة ورجوع لأرضنا وأوطاننا، هذه الحرية والعدالة نعلم علم اليقين أن ثمنها غالي ثمنها دمنا وأرواحنا ثمنها أبناؤنا اعز ما نملك لكنه في سبيل الله وفلسطين وهو ارخص مما تتصورون.
• ادعوا لعقد الانتخابات في أسرع وقت ممكن بشكل متكامل ومتزامن، قائلًا: "نقول لعباس تعال إلى صندوق الاقتراع غدا في المجلس الوطني الذي تتهربون منه والتشريعي والرئاسة وليقول الشعب كلمته ونحن لا نخاف من النتائج".
قال اسماعيل هينة القيادي في حركة حماس :
• اهل الشهداء الابرار اهل رفح الصمود والرباط والمقاومة السلام عليكم منكم واليكم يا صناع النصر.
• في معركة العصف المأكول قلنا ان رفح كانت قوس النصر بدأت المعركة من رفح عندما تجرء العدو من اغتيال 6 من ابناءنا المجاهدين من كتائب القسام فنطلقت الشرارة.
• يا اهل رفح هنا كانت البداية وهنا كانت النهاية وهنا كان النصر.
• لكل معركة نصر ولكل نصر رموز، وكما كان القائد احمد الجعبري الذي يعيش اليوم ذكراه السنوية لاستشهاد والاغتيال، كما كان هو رمز ي معركة حجارة السجيل.
• لنا الشرف بان نشارك لبعض الوقت في مهرجان الوفاء مهرجان الشرف ومهرجان النصر ي مدينة رفح البطولة، والي القدس انشاء الله والى الاقصى انشاء الله.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3896)