Hamzeh
05-06-2015, 12:43 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/732_45661.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3945) لقاء خاص، قناة مصر العربية، 21/11/2014، أحمد يوسف، ضد حكومة التوافق، تفجير منازل قيادات في حركة فتح، غزة، إعادة إعمار غزة، علاقة حركة حماس مع مصر،
قال أحمد يوسف القيادي في حركة حماس في مقابلة جرتها معه القناة، وتحدث فيها عن.
هناك جلسة للمجلس التشريعي دعت لها كتلة حماس البرلمانية ما سبب هذه الجلسة وماذا ستناقش ؟
المجلس التشريعي الفلسطيني لم يمنح الثقة لهذه الحكومة التوافقية ولا يوجد أي دور أو قيمة لسحب الثقة ممكن أن يقوم بها التشريعي الفلسطيني فهذه الحكومة لم تنل الثقة لتسحب منها الثقة أصلاً إنما هذه الحكومة تم التوافق عليها بين حركتي فتح وحماس وبالتالي لم تمر على المجلس التشريعي ومن ثم لا يوجد أي داعي لتناول قضية سحب الثقة كما تم تداوله في وسائل الإعلام المختلفة .
هل هناك جهود تبذل لنزع فتيل التوتر بين حركتي فتح وحماس وما حقيقة اللجنة التي شكلت لمتابعة ذلك ؟
جهود كبيرة تبذل هناك مجموعة من فصائل العمل الوطني والإسلامي منها حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب تم الاتفاق فيما بينهم لتناول ملف الخلافات بين حركتي فتح وحماس عقب الأحداث الأخيرة في غزة – التفجيرات التي استهدفت منازل وممتلكات قيادات بارزة في حركة فتح – ومحاولة رأب الصدع بين الحركتين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا , ولازالت هذه اللجنة تتحرك وتعمل من أجل إعادة الوحدة واللحمة بين الحركتين وتجاوز كل الخلافات التي من شأنها أن تقف عقبة أمام تطبيق المصالحة الفلسطينية على الأرض وبانتظار أن نرى نتائج جيدة لهذه اللجنة.
ما خطورة تعثر عمل حكومة التوافق الوطني على الملفات الكبيرة مثل الإعمار والمعابر ؟
الظروف تستدعي أن يتقدم الحكماء في الساحة الفلسطينية للقيام بدور وجهد من أجل محاولة تقريب وجهات النظر والحفاظ على الاستقرار للوضع الداخلي ومحاولة بحث الملفات و لماذا تعثر دور حكومة التوافق حتى هذه اللحظة بالرغم من ماتم الاتفاق عليه في شهر إبريل ولماذا بعد 5 شهور لم يتحرك شيء في قطاع غزة فهو على ماكان عليه فعمليات الإعمار لازالت معطلة ولازالت الحكومة لم تؤدي دورها فهي فحالة شبه غياب فالوزراء غير قادرين على القيام بدورهم ولا تواصل مع الوزارات بغزة لإعادة ترتيبها وترتيب عملها لتنسجم مع الوضع الفلسطيني الجديد .
ماذا عن اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير ؟
حسب ماتم الاتفاق عليه فالمفترض أن يدعو الرئيس محمود عباس (أبو مازن) الإطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع وكان أيضا من المفترض أن يتم تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني في 15-11 أي قبل يومين والمطالبة بعودته وإعطاء الثقة لحكومة التوافق الفلسطيني حسب التفاهمات التي تمت .
هل هناك بدائل ستكون موجودة عند حماس في حال حلت حكومة التوافق وما هي تلك البدائل ؟
كنا نتمنى ألا تنهار هذه الحكومة لأن كل البدائل مهلكة وكل البدائل ستأخذ الشعب الفلسطيني إلى طرق مظلمة وصعبة ومانتمناه معالجة الخلافات القائمة بين فتح وحماس بسرعة قصوى وكان من المفترض أن حكومة التوافق مدتها ستة شهور وبعد ذلك إذا تعثر إجراء الانتخابات يتم التوافق على حكومة وحدة وطنية تمثل كافة أطياف الشعب الفلسطيني معربا عن أمله أن يتم استدراك الخلافات على أساس الحوار بين قيادات الحركتين في فتح وحماس خوفا من الوصول لمرحلة يصعب علاج مشكلاتها .
وماذا إذا استمر الانقسام؟
إذا استمر الانقسام وانهارت حكومة التوافق الفلسطينية هذا سيؤثر على ملف الإعمار في غزة وسيؤثر كذلك على الأموال التي خصصت من خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة وسيتم تأجيله إلى حين التوافق بين الفلسطينيين لأن في ظل هذا الانقسام لايمكن أن تنجح أي محاولات للقيام بإعمار حقيقي في غزة فهذا يحتاج جهد من الجميع وأن تكون الحكومة في أوج الجهوزية حتى ينجح هذا المشروع لأن هذا يحتاج إلى سفر وعلاقات وتواصل مع الدول المانحة حتى يتم نقل الأموال للشروع في البناء ونحريك عجلة الاقتصاد وهذا كله يحتاج لحكومة مستقرة وليس حكومة تراوح في مكانها وتعيش أجواء خلافية مثل ما يحصل الآن بين فتح وحماس .
ماهي طبيعة العلاقة بين حماس والقاهرة الآن وما هو مصير مفاوضات تثبيت التهدئة ؟
العلاقة مع القاهرة ليست في أحسن أحوالها فالقاهرة مشغولة بأحداثها الداخلية وفريق التفاوض لم توجه له أي دعوة لقد تم تأجيل اللقاء الذي كان متفق عليه في القاهرة لاستكمال مفاوضات تثبيت التهدءة في غزة حتى اللحظة ليس هناك أي بوادر أو أي شيء يلوح في الأفق لعودة هذه المفاوضات التي تتوسط فيها القاهرة بين الطرف الفلسطيني والإسرائيلي .http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3945)
قال أحمد يوسف القيادي في حركة حماس في مقابلة جرتها معه القناة، وتحدث فيها عن.
هناك جلسة للمجلس التشريعي دعت لها كتلة حماس البرلمانية ما سبب هذه الجلسة وماذا ستناقش ؟
المجلس التشريعي الفلسطيني لم يمنح الثقة لهذه الحكومة التوافقية ولا يوجد أي دور أو قيمة لسحب الثقة ممكن أن يقوم بها التشريعي الفلسطيني فهذه الحكومة لم تنل الثقة لتسحب منها الثقة أصلاً إنما هذه الحكومة تم التوافق عليها بين حركتي فتح وحماس وبالتالي لم تمر على المجلس التشريعي ومن ثم لا يوجد أي داعي لتناول قضية سحب الثقة كما تم تداوله في وسائل الإعلام المختلفة .
هل هناك جهود تبذل لنزع فتيل التوتر بين حركتي فتح وحماس وما حقيقة اللجنة التي شكلت لمتابعة ذلك ؟
جهود كبيرة تبذل هناك مجموعة من فصائل العمل الوطني والإسلامي منها حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب تم الاتفاق فيما بينهم لتناول ملف الخلافات بين حركتي فتح وحماس عقب الأحداث الأخيرة في غزة – التفجيرات التي استهدفت منازل وممتلكات قيادات بارزة في حركة فتح – ومحاولة رأب الصدع بين الحركتين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا , ولازالت هذه اللجنة تتحرك وتعمل من أجل إعادة الوحدة واللحمة بين الحركتين وتجاوز كل الخلافات التي من شأنها أن تقف عقبة أمام تطبيق المصالحة الفلسطينية على الأرض وبانتظار أن نرى نتائج جيدة لهذه اللجنة.
ما خطورة تعثر عمل حكومة التوافق الوطني على الملفات الكبيرة مثل الإعمار والمعابر ؟
الظروف تستدعي أن يتقدم الحكماء في الساحة الفلسطينية للقيام بدور وجهد من أجل محاولة تقريب وجهات النظر والحفاظ على الاستقرار للوضع الداخلي ومحاولة بحث الملفات و لماذا تعثر دور حكومة التوافق حتى هذه اللحظة بالرغم من ماتم الاتفاق عليه في شهر إبريل ولماذا بعد 5 شهور لم يتحرك شيء في قطاع غزة فهو على ماكان عليه فعمليات الإعمار لازالت معطلة ولازالت الحكومة لم تؤدي دورها فهي فحالة شبه غياب فالوزراء غير قادرين على القيام بدورهم ولا تواصل مع الوزارات بغزة لإعادة ترتيبها وترتيب عملها لتنسجم مع الوضع الفلسطيني الجديد .
ماذا عن اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير ؟
حسب ماتم الاتفاق عليه فالمفترض أن يدعو الرئيس محمود عباس (أبو مازن) الإطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع وكان أيضا من المفترض أن يتم تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني في 15-11 أي قبل يومين والمطالبة بعودته وإعطاء الثقة لحكومة التوافق الفلسطيني حسب التفاهمات التي تمت .
هل هناك بدائل ستكون موجودة عند حماس في حال حلت حكومة التوافق وما هي تلك البدائل ؟
كنا نتمنى ألا تنهار هذه الحكومة لأن كل البدائل مهلكة وكل البدائل ستأخذ الشعب الفلسطيني إلى طرق مظلمة وصعبة ومانتمناه معالجة الخلافات القائمة بين فتح وحماس بسرعة قصوى وكان من المفترض أن حكومة التوافق مدتها ستة شهور وبعد ذلك إذا تعثر إجراء الانتخابات يتم التوافق على حكومة وحدة وطنية تمثل كافة أطياف الشعب الفلسطيني معربا عن أمله أن يتم استدراك الخلافات على أساس الحوار بين قيادات الحركتين في فتح وحماس خوفا من الوصول لمرحلة يصعب علاج مشكلاتها .
وماذا إذا استمر الانقسام؟
إذا استمر الانقسام وانهارت حكومة التوافق الفلسطينية هذا سيؤثر على ملف الإعمار في غزة وسيؤثر كذلك على الأموال التي خصصت من خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة وسيتم تأجيله إلى حين التوافق بين الفلسطينيين لأن في ظل هذا الانقسام لايمكن أن تنجح أي محاولات للقيام بإعمار حقيقي في غزة فهذا يحتاج جهد من الجميع وأن تكون الحكومة في أوج الجهوزية حتى ينجح هذا المشروع لأن هذا يحتاج إلى سفر وعلاقات وتواصل مع الدول المانحة حتى يتم نقل الأموال للشروع في البناء ونحريك عجلة الاقتصاد وهذا كله يحتاج لحكومة مستقرة وليس حكومة تراوح في مكانها وتعيش أجواء خلافية مثل ما يحصل الآن بين فتح وحماس .
ماهي طبيعة العلاقة بين حماس والقاهرة الآن وما هو مصير مفاوضات تثبيت التهدئة ؟
العلاقة مع القاهرة ليست في أحسن أحوالها فالقاهرة مشغولة بأحداثها الداخلية وفريق التفاوض لم توجه له أي دعوة لقد تم تأجيل اللقاء الذي كان متفق عليه في القاهرة لاستكمال مفاوضات تثبيت التهدءة في غزة حتى اللحظة ليس هناك أي بوادر أو أي شيء يلوح في الأفق لعودة هذه المفاوضات التي تتوسط فيها القاهرة بين الطرف الفلسطيني والإسرائيلي .http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3945)