المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Video: قناة الأقصى، هنا فلسطين، لمى خاطر، الإعتقال الإداري، وإقتحام، الأجهزة الأمنية، منزلها، وإعتقال، زوجها،



Hamzeh
05-09-2015, 11:49 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/100_33880.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3949) برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 22/11/2014، لمى خاطر، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد الأجهزة، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية، الإستدعاءات،

برنامج هنا فلسطين حول "الإعتقال الإداري" وإقتحام وإعتقال زوج لمى خاطر من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية:
قال الكاتبة لمى خاطر:
المذيع: هناك حملة شعواء ؤ تقوم بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد أي نشاط يقود أهلنا في الضفة الغربية إلى حالة من الغضب ضد الإحتلال ولعل الزيارة الزاضحة لقائد جيش الإحتلال بقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية لتخفيف حدة الموجة المتصاعدة في الضفة الغربية، وممارسات الاجهزة الامنية لم تتوقف في الضفة الغربية طوال الفترة الماضية وأن الملاقين يهددون إذا إتصلوا بنا أو كتبوا ما يمارس بحقهم على صفحات الفيس بوك أو قاموا بأي نشاط للتضامن مع القدس وأنهم سيعاقبون، تتواصل الإستدعاءات بحق أبناء حركة حماس في الخليل وغيرها في مدن الضفة الغربية من قبل الأجهزة الامنية وكل ذلك فقط لإرضاء الإحتلال فقط، يذكر أن 2 من المغتصبين دخلوا مدينة نابلس بسلاحهم بهدف الإعتداء على أهلنا وقامت أجهزة أمن السلطة بتسيليمهم للإحتلال، والشارع الفلسطيني بات قلق كثيرا من هذه التصرفات في ظل الحديث عن المصالحة والحديث عن الهبة الجماهيرية في القدس المحتلة.
المذيع: ما الذي حدث في بيتكم وما السبب؟.
لمى خاطر: إعتقل زوجي من مكان عمله في مدينة الخليل وتم تحويله مع 5 آخرين مباشرة إلى سجن أريحا في الليلة نفسها ولم نعلم بهذا الامر إلا بعد عدة إيام، وفي اليوم التالي من إعقاله فوجئنا من قبل قوة كبيرة من أفراد المخابرات باقتحام المنزل وفتشوه بدقة في اليوم الاول وصادروا الكثير من المحتويات الألكترونية وهذ الأمر حدث في يوم الأربعاء أي من اليوم الثاني من إعتقال زوجي وفي يوم الخميس فوجئنا أيضا بقوة كبيرة أكثر من القوة التي حضرت في اليوم الاول وحتى دخلوا البوابة الرئيسية للمنزل بدون إستئذان، وأنا بدوري رفضت هذه الأستباحة وهذا التوغل الكبير لحرمات المنزل من قبل أفراد الاجهزة الامنية الفلسطينية وأغلقت الباب في وجههم وبدؤ بالتهديد وبمحاولة كسر الباب بشتى السبل وكانت هناك مشادات كلامية وإعتدوا على أشقاء زوجي الذين حاولوا منعهم من إقتحام المنزل وكسر الباب، يذكر أنني كنت بإتصال مباشر مع فائية الأقصى حيث قلت لهم بوضوح أنني لم أسمح لهم بإقتحام المنزل خصوصا أنهم قاموا بإعتقال زوجي ولم أعرلم عن مصيره حتى هذه اللحظة حيث قلت لهم بوضوح أن منزلنا ليس حارة ولا يمكن أطن نسمح بإستباحته مهما كان السبب الذي قدمتم من أجله حيث تلقيت تهديدات كثيرة، الأمر لم يتعلق بإقتحام منزل أو بتفتيش أو إلخ... وبل أنه هناك أصبحت ضرورة بالتصدي لهذا التوغل في الضفة الغربية بشكل مجنون وبدون ضوابط وبدون خطوط حمراء وأصبحت الأجهزة الامنية بشكل بلطجة وعربدة بدون أي رادع، وهذا الأمر يتكرر في الضفة الغربية في الفترة الحالية من قبل الأجهزة الأمنية، انا قلت لأفراد الاجهزة الامنية أنني ما زلت على موقفي مهما بلغ الامر، وإنتهاك الأجهزة الامنية يأتي في إطار حملة كبيرة نلاحظها ماخرة في مدينة الخليل وفي كافة طمدن الضفة الغربية ولا تمارس بحقي وبحق زوجي فقط.
المذيع: ما هو الشيء المزعج لهم بأن يصروا على إقتحام المنزل وهل لهم أمر من النيابة أم هكذا يريدون إقتحام البيت عربة فقط؟.
لمى خاطر: الإقتحام الأخير الذي قمت بمقاومته هو بإستهدافي شخصيا لأنه جاء بعد ساعات من إعتصام كبير وحاشد تم تنظيمة من قبل أهالي المعتقلين على دوار إبن رشد ولم تتمكن الأجهزة الأمنية من الإعتداء عليه رغم أنهم في اليوم السابق للإعتصام هددوني بانهم سيقمعون الإعتصام بالقوة وسيعتقلون الرجال وسيحضرون قوة لقمع النساء بهذا المعنى وبهذا الوضوح وأنا قلت لهم بأننا مصممون على الإعتصام مهما كلفنا الامر لأننا متعودون على هكذا قمع وليس جديدا حقيقة في مدينة الخليل تحديدا وبالتالي هم يريدون كسر هذه الحالة في التحدي في الضفة الغربية، زهم يريودن أن يرسلوا رسالة من خلال حالة القمع بان يعيدوا حالة الخوف والخنوع والإستجابة لإملاءات الأجهزة الامنية دون مقاومة ودون رفض، ولكنهم لا يفهمون أن الزمن لا يعود إلى الوراء وكل مرة كنا نقمع فيها لن نعود للوراء وهناك حالات كبيرة من التحدي.
المذيع: من يصدر قرارات للإعتقال السياسي ومن يقف وراء هذه القرارات وهل هذه القرارات تخرج على مستوى قيادات الأجهزة الامنية ومن يقف سياسيا وراء هذه الإعتقالات والملاحقات أيضا؟.
لمى خاطر: هذه ليست قرارت فردية أو إجتهادات شخصية لبعض ضباط أو قيادات الاجهزة الامنية ولا شك عندما نتحدث عن حملة كبيرة لا شك أنها تخرج على المستوى السياسي مباشرة أي من قيادة السلطة المتمثلة بمحمود عباس وبقيادة الاجهزة الامنية الفلسطينية وأنا قلت منذ البداية بأننا نحن في الضفة الغربية إستقرئنا هذه الحملة وتوقعناها بالحملة الشرسة منذ أن كان هناك حديث وتصريحات من قادة الإحتلال وتحذيرات عباس ومطالبات له بضرورة ضبط الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية ومع تطور الأمور على إيقاع الإنتفاضة التي تتصاعد في مدينة القدس المحتلة وخصوصا بعد الإجتماع الأخير بين قائد جيش الإحتلال وقادة الأجهزة الامنية الفلسطينية وتمخض عن هذه الإجتماعات إعتقالات وملاحقات سياسية لكافة أنصار حركة حماس ولطلبة في الجامعات ولسياسيين ولمختلف شرائح الحالة الفلسطينية في الضفة الغربية وكان هدفهم هي إجهاض حركة الشارع، وأرادت الأجهزة الامنية أن ترسل رسالة للإحتلال بأنها وفية وتقوم بإلتزاماتها الأمنية ولا زاطلت ساهرة على أمن الإحتلال وأنها لا تراعي المصالحة الفلسطينية وترى السلطة الفسطينية أنه ما يضر الإحتلال يضر بمصالحها، ووصلت لمرحلة بمجرد أنها ترى خروجد مظاهرة أو مسيرة ضد الإحتلال تعتبر أنها تمثل تهديدا مباشرا لها وهذا من المفارقات العجيبة حقيقة في الضفة الغربية، في الوقت الذي لا بد أن توظف قيادة السلطة ورقة الحراك الجماهيري ضد الإحتلال لصالحها سيسيا بدل أن تقوم بقمعها.
المذيع: كيف يمكن أن تترجم حالة الرفض للإعتقالات السياسية والملاحقة الامنية من قبل الأجهزة الامنية على الأرض من جانب وممارسات الإحتلال من جانب آخر؟.
لمى خاطر: هناك كثيرون غيري يرفضون هذه السياسية من قبل الأجهزة الامنية والتي نراها يوميا في الشارع ونفس التحدي والإسرار المواصلة هو موجود لدى الكثيرين والاجهزة الأمنية لا تفهم ولا تحسن قراءة الشارع بشكل جيد وأنا قلت مرارا وتكرارا أن الحرية هي قرار ويسعى المرأ أن يكون حرا، ومشكلة الضفة الغربية إزاء هذه الإنتهاكات الكبيرة والتي إستنزفت طاقاتها في الآونة الأخيرة إلا بأن يكون هناك حلا من قبل أبناء الضفة الغربية أنفسهم ولا يمكن أن نبقى ننتظر حلولا من الخارج، السلطة الفلسطينية هي وفية لمشروع التنسيق الأمني ولا تستطيع أن تتخلى عنه ونحن مسؤولياتنا جميعا أن تكون بوصلتنا دائما في وجه الإحتلال، ولا زالت عناصر أجهزة أمن السلطة تنزل إلى الشوارع لمتابعة المسيرات وتقوم بكتابة التقارير بحق القائمين والمشاركين في تلك المسيرات، وأي شخص في الضفة الغربية عليه أن يرفض سياسة الإستدعاء وسياسة الإعتقال وسياسة الملاحقة الامنية مهما كلف الأمر، وهناك نخبة من هذا المجتمع قادرة على التغيير وعلى أجهزة أمن السلطة أن توقف هذه الحماقات وعليه أن لا تتوقف من هذه الحماقات أن تأتي بنتيجة.
المذيع: نتمنى بان تتوسع هذه الظاهرة وهذه الحالة من الرفض للإعتقال السياسي والإستدعاءات التي باتت الضفة الغربية تشهدها وبتنا نسمع أصواتا عالية من قبل العديد من النشطاء لهذه الحالة من منع تكتيم الأفواه وفي النهاية أن الحق سينتصر ومن كان مطالبا لحقوقه سينتصر.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3949)