المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Video: قناة الأقصى، مؤتمر صحفي، سامي أبو زهري، الإعتقالات والملاحقة الأمنية، من قبل الأجهزة في، الضفة الغربية،



Hamzeh
05-10-2015, 11:34 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/959_19792.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3980) مؤتمر صحفي، قناة الأقصى، 30/11/2014، سامي أبو زهري، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية، ضد الأجهزة، ضد السلطة، ضد حركة فتح،


قال سامي أبو زهري المتحدث بإسم حركة حماس حول الملاحقة الأمنية والتنكيل في الضفة الغربية من قبل الأجهزة الأمنية:
تتصاعد حملة التنكيل والملاحقة الأمنية التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة في الفترة الأخيرة في الضفة الغربية، وتستهدف هذه الحملة منع أي هبة حقيقية في شوارع الضفة نصرة للقدس والمسجد الأقصى، كما تهدف إلى محاولة إجهاض القوى السياسية الحية وفي مقدمتها حركة حماس.
من الأمثلة على القمع الأمني ضد حركة حماس وأبناء شعبنا في الضفة الغربية:
إستمرار عملية الإعتقالات حيث بلغ عدد المعتقلين منذ مطلع نوفمبر الجاري نحو 80 معتقلا، ولا يزال عدد المعتقلين المتبقين في سجون السلطة نحو 70 معتقلا على الأقل، وعدد من المعتقلين دخلوا حالة الإضراب المفتوح عن الطعام خاصة في سجن أريحا من بينهم الإخوة:
حازم فاخوي، زيد الجنيدي ونوح قفيشة، وفادي عبيد، وأنس أبو تبانة، وخزيمة غيث، وباتت حياة بعض هؤلاء معرضة للخطر الشديد فهم يعيشون على الماء فقط ويهددون بالمنع عن تناول الماء أيضا.
من الإنتهاكات التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة هي التعرض لعائلات المعتقلين وزوجاتهم وأبنائهم، وذلك بمداهمة منزل الكاتبة لمى خاطر زوجة المعتقل السياسي في سجون أمن السلطة حازم الفاخوري وتم ذلك أكثر من مرة، عدا عن التعرض لهذه السيدة وتهديها أكثر من مرة.
قامت أجهزة أمن السلطة بإستدعاء زوجة الأسير في سجونها لؤي الطويل لدى جهاز المخابرات في الخليل.
قامت أجهزة أمن السلطة للتعرض لمصالح معتقلينا وممتلكاتهم حيث تم إطلاق النار يوم أمس على محلات الاخ حازم فاخوي رغم أنه معتقل في سجون السلطة.
من الإنتهاكات التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة تتمثل بتعذيب المعتقلين في سجونها، حيث تم نقل المعتقل السياسي حذيفة الجمل من جنين للمشفى بعد إعتقاله من قبل جهاز الأمن الوقائي، وكذلك المعتقل خزيمة غيث الذي تم تعذيبه في مخابرات الخليل مما إستدعى نقله لاحقا للمشفى.
تقوم أجهزة أمن السلطة بالتضييق على الصحفيين وإعتقال بعضهم مثل الصحفي علاء الطيطي مراسل فضائية الأقصى.
تقوم أجهزة أمن السلطة بإعاقة ومنع التظاهرات المناصرة للأقصى والإعتداء على المشاركين وإعتقال بعضهم فيها وإستدعاء عدد من قيادات حركة حماس وكان آخر الأمثلة على ذلك إستدعاء الأمن الوقائي في مدينة بيت لحم عدد من القيادات في المدينة.
في ضوء هذه الإنتهاكات الخطيرة إننا في حركة حماس نؤكد على مايلي:
تدين حركة حماس إنتهاكات وجرائم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة المتصاعدة بحق أبناء الحركة وأبناء المقاومة الفلسطينية والتي وصلت إلى حد إعتقال نجل رمز المقاومة الشهيد يحيى عياش.
ندعو رئيس السلطة محمود عباس ووزير الداخلية د. رامي الحمد لله لتحمل مسؤولياتهم لوقف حملة الإعتقالات والإستدعاءات ومداهمة البيوت كما ندعو للإفراج عن المعتقلين وخاصة المضربين عن الطعام منهم.
تستهجن حركة حماس قمع الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية للمسيرات المناصرة للأقصى والإعتداء على المشاركين فيها وإعتقال بعضهم وتدعوا الحركة إلى وقف هذه الممارسات وإلى تمكين شعبنا للقيام بدروه بشكل كامل في الدفاع عن نفسه وحماية القدس والمسجد الأقصى.
تؤكد حركة حماس أن تصعيد السلطة الممنهج ضد الحركة وقوى المقاومة في الضفة لن يفلح في تحقيق أهدافه وأن المقاومة ستستمر وتتصاعد بإذن الله تعالى ولن تطول فرحة الإحتلال بالأمن الذي وفرته له الأجهزة الأمنية في الضفة عبر التعاون والتنسيق الأمني.
تتحمل السلطة وحركة فتح المسؤولية عن كل هذه الإنتهاكات وكل التداعيات المترتبة عليها كما أن إستمرار إنتهاكات أجهزة أمن السلطة يزيد من التعقيدات الداخلية على الساحة الفلسطينية ويوتر العلاقات الوطنية.
ندعو الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها تجاه عمليات القمع الأمني في الضفة الغربية وبذل كافة الجهود لمنع إستمرار هذه الإنتهاكات.
خطابنا اليوم ليس خطاب توتيريا بل هو خطاب للحفاظ على الوحدة الوطنية وندعو إلى وقف إي إنتهاكات ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة لأن المستفيد من هذه الإنتهاكات في الضفة الغربية هو الإحتلال الإسرائيلي.
هناك حكومة تحكم ومقولة أن حماس تحكم في غزة وأن فتح تحكم في الضفة هذا تراجعنا عنه وتجاوزناه، والحكومة مسؤولة عن أي تجاوزات سواء في الضفة أو في غزة وإذا كان هي لا تريد أن تمارس دورها فهذا لا يعفيها من المسؤولية.
معنيون بإستمرار العلاقة مع حركة فتح ومعنيون بتطوير العلاقة وأي إلتباس حدث يجب أن يتم تجاوزه في الحوار، واليوم نتوقف عند تصريحات غير مناسبة وتجاوزات وإنتهاكات أمنية غير مناسبة أيضا.
الضميري يتباهى في التنسيق الأمني ويعتبر أن هذا جزء من الإتفاقات مع الإحتلال الإسرائيلي وأن السلطة ملتزمة بالإتفاقيات الأمنية مع الإحتلال وحديثة على أن التنسيق لحماية شعبنا هذا يتعارض مع الحقيقة.
هناك سيارات أمنية تابعة لأجهزة أمنية السلطة تقوم بمرافقة سيارات قوات الإحتلال الإسرائيلي عند إقتحامها للمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية.
دور أجهزة أمن السلطة هو خارج السياق الوطني واليوم المطلوب هو قرار وإرادة سياسية فلسطينية تؤكد على أن هذه الأجهزة يجب أن تحترم بالفكرة الوطنية وليست وظيفتها الأمنية هي مرتبطة بإتفاقية أوسلو.
فتح المعبر ليومين هذا أمر غير كاف لأنه هناك على المعبر مآسي حقيقية وهناك آلاف المرضى والطلبة وذوي الإقامات وغزة في حالة سجن حقيقي.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3980)