المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Video: قناة القدس، محطات إخبارية، غسان المصري، يوسف رزقة، الجامعة العربية تتبنى، مشروع السلطة، لمجلس الأمن،



Hamzeh
05-10-2015, 11:43 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/196_41506.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3983) برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 30/11/2014، يوسف رزقة، غسان المصري، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الرئيس، التوجه إلى مجلس الأمن، خطة إنهاء الإحتلال، ضد التنسيق الأمني، مع الرئيس، ضد المفاوضات،


في برنامج محطات اخبارية الذي ناقش موضوع" تبني الجامعة العربية مشروع السلطة الفلسطينية لمجلس الامن".
قال يوسف رزقة من غزة المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء" اسماعيل هنية":
فرص نجاح العرب بالتوجة الى مجلس الامن ضعيفة هذا ما صرح به جهات رسمية في السلطة، ولكن هذه الخطوة هي في الاتجاه الايجابي من حيث مفهوم الاشتباك السياسي والنضال السياسي ولكن مخرجات هذه الخطوة كمخرجات ايجابية ذات قيمة تقديرية معتبرة في عملية التحرير او في عملية ازالة الاحتلال الذي هو عنوان جامعة الدول العربية فهذه المخرجات مشكوك فيها عن طريق مجلس الامن ولكن نجد ان رئيس السلطة اشار الى خطوات اخرى في حال الفشل وهي الانضمام الى مؤسسات والبروتوكولات الدولية مع تهديد اخر فيما يتعلق بوقف التنسيق الامني داخل الضفة والقدس.
التوافق العربي في هذه المسألة نظري لانه لايشكل البديل الداعم القوي للسلطة في اشتباكاتها السياسية ولا للمقاومة في اشتباكاتها مع الاحتلال بدليل تجربة غزة في الحر بالاخيرة كشفت الموقف العربي الهزيل.
انا لا اعول على الموقف العربي وانما اعول على الموقف الفلسطيني، فالموقف الفلسطيني يجب ان يكون فيه نسبة التفاهم اعلى لان نسبة التفاهم بين القوى والفصائل الفلسطينية مع السلطة ضئيلة على المستوى الميداني والسياسي فالخطوة السياسية التي يسير فيها السيد الرئيس محمود عباس للاسف لم يلتقي فيها مع قادة الفصائل الفلسطينية والمستقلين لاخذ الدعم فهو يذهب منفردا باسم الشعب اوبإسم السلطة ومعه غطاء عربي.
لو اننا اجرينا تشبية للحركة الفلسطينية في هذه المسألة والحركة الاسرائيلية في الحركة المضادة نجد ان نتنياهو ينطلق في تهويد القدس والاستيطان بإنطلاق الصاروخ بينما نحن نسير في الاتجاه الاخر في القضية الفلسطينية "مشي السلحفاة" بعد مرور 20 عاما نذهب الى مجلس الامن في الحقيقة اذا كان هذا الواقعية السياسية فنحن لا ندير الواقعية السياسية بما يلائم الزمان والمكان ويلائم التهديدات التي تفرضعها الوقائع على الارض في الضفة والقدس.
للاسف الشديد ان السيد محمود عباس لن يطلع حركة حماس ولا الجهاد الاسلامي على خطواته ولكن نحن نطلع على ما يقوله الاعلام في هذه المسألة وشرحت هذه المسألة في الاعلام على انها من الخطوات الاولى التوجة الى مجلس الامن وفي حال الفشل الخطوة الثانية الانضمام الى المؤسسات الدولية والحقوقية ولا ادري لماذا هذا الترتيب علما ان التوازي افضل ويسرع الخطوات العملية ويحقق نجحات افضل والخطوة الثالثة اذا فشل بمعنى اخر "ان محكمة الجنايات الدولية فشلت في ادائها ان يذهب رئيس السلطة لتسليم المفاتيح الىسلطة الى نتنياهو ليتحمل الاحتلال تبعات احتلالة" .
كنا نتمنى ان يكون هناك اجماع وطني افضل وهذا سيعطي زخما افضل لاي حراك سياسي.
قد لا تصل المسألة في مجلس الامن الى قبول الطلب من اصلة ومن ثم لا نصل الى الفيتو الامريكي لان امريكا تحاول ان تضغط على اطراف لكي لا تتوفر الـ 9 اصوات لكي تعفي نفسها من الفيتو.
وقف التسيق الامني يؤلم الجانب الاسرائيلي ويفتح باب للشعب الفلسطيني لكي يكون موجود بألياته المختلفة مقاومة شعبية وغيرها لذلك من المستغرب ان القضية السياسية بالذهاب الى مجلس الامن يكون التهديد فيها بوقف التنسيق الامني الاصل كما ان نتنياهو اعلن من طرف واحد يهودية الدولة الاصل الرد الاول عليه ان يكون بوقف التنسيق الامني لفتح باب الخيارات امام الشعب الفلسطيني لدفاع عن ارضه.
عندما قال الرئيس محمود عباس ان هناك مفاوضات بين حماس واسرائيل لا يقوم على معلومة وليس لدية اي معلومة لانه من الاساس هذه المفاوضات غير موجودة، ولكن السؤال هنا ما الذي يؤذي محمود عباس اذا كان هناك مفاوضات بين حماس واسرائيل؟ ومحمود عباس هو من يريد من حماس ان تفاوض اسرائيل ويرغب في ذلك والدليل فالمفاوضات يعني اعتراف وهو يطالب باعتراف حماس بدولة اسرائيل ولكن الحديث في هذه النقطة هو نوع من المزايدات لا قيمة لها في هذه المسألة ولا اعلم لماذا ادخل هذه الجملة وهو يعلم حقيقتها! .
اقترح على محمود عباس ان ينهي المفاوضات ويرفضها وحماس ترفض المفاوضات وفتح ترفض المفاوضات مع الاحتلال نكون جميعا ارحنا انفسنا والشعب الفلسطيني من هذا الجانب.

قال غسان المصري القيادي في حركة فتح من نابلس:
اهمية الموقف العربي تجاه هذه الخوة متأخرة ومتأخرة كثيرا جدا والامر الثاني ان هذا اقل ما يمكن ان يتبناه العرب من اجل دعم القضية الفلسطينية.
اهمية دعم الدول للقرار تكمن انه اذا ما كان هناك موافقة من العدد المطلوب 9 دول لتقديم هذا المشروع لمجلس الامن لاتخاذ القرار وفيما اذا استخدمت الولايات المتحدة الامريكية الفيتو نتمنى ان يكون هناك الموقف العربي الجاد لانه مهم جدا.
كل مواطن فلسطيني يتمنى ان يكون البيت الداخلي الفلسطيني متماسك وان يكون هناك موقف سياسي فلسطيني واحد وخطاب اعلامي فلسطيني واحد وهذا يشكل حالة من القوة والدعم ويقوي اوراق القيادة السياسية الفلسطنية بالمعركة السياسية.
يجب ان يكون صوتنا الفلسطيني مرتفع تجاه العرب قد لا نعول عليهم كثيرا ولكن نقول انه ان الاوان للعرب ان يكونوا قادرين على اسناد ودعم القضية الفلسطينية والموقف الفلسطيني.
علينا ان تحرك بشكل اوسع اضافة الى الموقف الوطني الفلسطيني "الاجماع الوطني الفلسطيني" حقيقة هذا المشروع ليس وليد الاسبوع الماضي وانما هو مشروع تبلور ونضج ونوقش في معظم الاطر القيادية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية اضافة الى القيادة السياسية خلال اجتماعات منظمة التحرير ولكن ليس لدي اي معلومات اذا كان هناك حالة من التشاور واستنتاج الرأي والتوافق مع الاخوة في حركة حماس وانا شخصيا امل وارجو واناشد ان اي قضية وطنية استراتيجية وسياسية ان يكون عليها اجماع وتشاور وبرأي لن يختلف اثنان في الشعب الفلسطيني مهما كانت انتمائاتهم السياسية حول قيام الدول الفلسطينية.
اقرار الاحتلال لقانون قومية الدولة اليهودية في هذا الوقت بالذات هو يؤكد سقوط اتفاق اوسلوا وهذا يعني سحب الاعتراف بدولة اسرائيل وهذا اكيد وشيء مقر.
السياسات التي يمكن ان تتخذ ضد السلطة الفلسطينية ، السلطة تقد تلجاء الى وقف التنسيق الامني وهذا يعني انه اخر خط بقي للتواصل ما بين السلطة والاحتلال وهذا يترتب عليه حل السلطة الفلسطينية وانهاء السلطة الفلسطينية وتسليم مفاتيح السلطة الى الشعب الفلسطيني والمقاومة الشعبية الفلسطينية.

فيما يتعلق بالحملة التحريضية على حماس خاصة في هذا الوقت، قال يجب ان لايوكون هناك اي حملة تحريضيه من الطرفين وليس من طرف واحد فالتراشق الاعلامي والناكفات السياسية وغيرها تضر بالقضية الفلسطينية.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=3983)