المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Video: قناة الكوفية، لقاء خاص، سمير المشهراوي، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،



Hamzeh
05-19-2015, 10:41 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/113_14065.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=4124) لقاء خاص، قناة الكوفية، 21/12/2014، سمير المشهراوي، مع محمد دحلان، ضد الرئيٍس، التحريض الإعلامي لقناة الكوفية، ضد عزام الأحمد، ضد السلطة، ياسر عرفات، ضد حركة فتح،



خلال لقاء مع سمير المشهراوي للحديث حول عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن الفلسطيني قال:
س: فى البداية.. تطرق المذيع للحديث عن قضية الفساد الملفقة للنائب دحلان من قبل أبو مازن، ورئيس ما تسمي بـ«هيئة مكافحة الفساد» رفيق النتشه الفاقد للشرعيه، وسأل القيادى المشهراوي، ما هى دلالات هذة المحاكمة وتوقيتها.
المشهراوي: «فى رأى الأمر يستدعى وقفه جادة، وأكثر من تدقيق من حيث المضمون والتوقيت، أولًا.. لا يخضع الأخ محمد دحلان، لأى محاكمة حسب القانون، لمجموعة من الاعتبارات، أولها أنه عضو مجلس تشريعي منتخب فى دائرته ويتمتع بحصانة ولا يحق لـ«عباس» رفع هذة الحصانة عنه تحت أى ظرف من الظروف، ومن هنا أصبحت المحاكمة باطلة».
هناك توقيت مريب للمحاكمة الباطلة بحق النائب دحلان، يجب أن ينتبه إلية الجميع، وربما جزء من أبناء فتح الذين يعتدون علينا ويلومننا لأننا نقوم بردات فعل دفاعًا عن دحلان يقولون ما هذا التوقيت، كأننا من وضعناه، وفى حقيقة الأمر عباس هو من أعلن هذا التوقيت، ليفجر أذمة داخلية قبل ذهابه المزعوم إلى مجلس الأمن، ومن هنا يأتى السؤال.. لماذا فى نفس اليوم يحدد محاكمة لعضو فى المجلس التشريعى، وهو الأخ محمد دحلان؟.
إن كان الأخ محمد دحلان يحاكم بشكل قانوني لما إعترض أحد وانا اتحدى كل من يحاول ان يضعنا او يضع كل الفتحاويين الأحرار جميعهم يتحدوا ان يكون هناك محاكمة قانونية لأي شخص ويعترضوا عليها، ولكن تكون وفق القانون وليس وفق أهواء ومزاج اي شخص حتى لو كان هذا الشخص هو الرئيس ، نحن لسنا ضد المحاكمة لكن ضد تجييش القانون وتوظيفه في خدمة مزاجية الرئيس !
والرجل يقصد الأخ محمد دحلان ، إستعد على الملأ اكثر من مرة جهوزيته المثول امام المجلس التشريعي ولجانه حسب القانون، فإذا كان دحلان متهم إعقد المجلس التشريعي ودعه يناقش رفع الحصانة عنه ثم حاكمه ، لكن هناك قانون يجب ان يسري الأمر وفقه ، لكن الرئيس خالف القانون برفع الحصانه وبشهادة اعضاء برلمانات ومؤسسات حقوقية وابومازن لايريد ان يمسع هذا الكلام.
انا شخصياً اتسائل كما كثير من الناس ، إن كان الجميع تحت القانون أليس من حق الناس تتسائل لماذا لم يحاكم اصحاب قضايا كبيرة لم تحاسب تجلس على الطاولة مع ابومازن مثل من تحرش وخاض بأعراض الناس وغيرهم مقربين من الرئيس ولم يحاسبهم أحد على فسادهم !
وكمثال آخر ماحدث مع الأخ عزام الأحمد على تلفزيون فلسطين وإدعاءاتهم التي ساقوها ان الأخ عزام جاء بزوجة أخته وزيرة تعليم أليس هذا فساد يجب ان يحقق فيه ويثبت صحته ام عدم صحته ؟
وهو أمر علني على التلفاز كل الناس رأته ، لماذا لم يحقق في الأمر لا من قبل النتشه ولا أحد غيره، الإنتقائية والإصرار في توجيه السهام والطعنات فقط للأخ القائد محمد دحلان !

قضية نقابة الموظفين إستنفر أخونا عزام وصرح ضد الرئيس في جلسات مغلقه لكن كان مفروض ومازال ان الأخ عزام الأحمد هو رئيس كتلة فتح في التشريعي ومن باب ان دحلان زميله في التشريعي وإعتراف عزام الأحمد ان دحلان يتمتع بحصانة، كان مطلوب من عزام الأحمد الحد الأدنى أن يعقد إجتماع لكتلة فتح ويعلن ان هذه المحاكمة باطلة ، هذا أضعف الإيمان ، وانا اقولها لكل إخواني الرجال مواقف، في أناس كثر ستندم أنهم لم تتاح لهم الفرصة ان يكونو رجال وأصحاب مواقف، وغيرهم سيعيش بإعتزاز طيلة عمره وحياته انه صاحب موقف . انا لم يكن لدي إشكالية مع ابومازن وكانت علاقتي قوية به وهو أصر على تعيني في الثوري وكان يريد مني ان أرشح نفسي للمركزية او الثوري وانا رفضت وطلب مني ان اكون وزيراً ورفضت. ورغم ذلك انا رفضت أن اطأطيء رأسي له حينما أخطأ ورفضت السكوت على الظلم وممارساته الخاطئة والغير قانونية والمعيبة ، وأفخر انا انني قلت كلمة الحق لأنه أخطيء ومافعله يدمر الحركة ويفتتها ولم اكن شيطان أخرس ساكت عن كلمة الحق حينما صمت الكثيريون.
أعتقد من الخطورة بمكان يجب ان يتنبه له كل الغيورين في الساحة الفلسطينية، على الجميع أن يقف أمام ضميره ، هناك قضاة في بلاد شتى وقفوا وقفة ضمير حموا بلادهم وشعبهم وسجل لهم التاريخ، مع الأسف ومع الكثير من الحزن هناك من إرتضى أن يكون أداة رخيصة لتنفيذ مآراب للسلطة التفنيذية وتصفية أحقاد شخصية ومآراب شخصية، وانا لدي الكثير من التفاصيل مثلاً عندما طلب من النيابة إعداد ملف للأخ محمد دحلان ، كيف فعلوا وماذا فعلوا وإستدعوا ناس لهم أعزاء قتلوا في غزة طٌلب منهم إتهام الأخ محمد دحلان، وهناك من رفض إتهام الأخ محمد دحلان فطلبوا منهم تعديل شهادتهم وتزويرها ، وبالتالي أعدت الملفات بطريقة كيدية ولدينا شهادات موثقة من هؤلاء الناس حيث طلب منهم الإعتراف والتجني على الأخ محمد دحلان بل ايضاً تم تهدديهم حتى بالقتل ان يتهموا الأخ محمد دحلان بأي شكل من الأشكال ، وهنا عن اي نزاهة نتحدث وعن اي شفافية
الرئيس بقلم يده يسجل براءات ذمة لمتهمين مطلوبين بالإنتربول ومطلوبين للعدالة بجرة قلم برأهم السيد الرئيس وكمثال على ذلك غازي الجبالي ، الرئيس نفسه كان يطلبه من خلال الإنتربول ولكن فجأة أعطاه من خلال صفقة حدثت في القاهرة تنص على أن يشهد غازي الجبالي ضد محمد دحلان وبالمقابل يأخذ براءة ذمة من الرئيس ويُمنح البراءة في ليلة وضحاها، وماهكذا تورد الإبل يجب ان تعلم الناس الحقائق ، ونحن لدنيا الكثير من الوثائق والحقائق التي يندى لها لاجبين ، ونحن نقول عيب ومعيب استهداف الناس بهذه الطريقة و، ومعيب من ابناء فتح ان يلومو الأخ محمدد حلان كل فتحاوي يجب ان يضع نفسه مكان الأخ محمد دحلان له 4 اعوام يتعرض لكل انواع التشويه والطعن والإساءه بدون وجه حق ، وهو جاء منتخب في دائرته للمجلس التشريعي، وجاء منتخب في المؤتمر الحركي كعضو في اللجنة المركزية، وخصومتهم لم تكن أخلاقية كانوا حتى في خصومتهم غير أخلاقيين ،وهو صبر وصمت وتحمل الأذى نزولاً عند رغبة أبناء الحركة، لكن من الذي يبدأ بالإعتداء، حينما تحاكمه غيابياً، ولا أحد صاحب ضمير يخرج ليقول لايجوز ذلك ولايمكن خرق القانون وضربه عرض الحاطيء ، لا أحد ينادي بأن تلك الأفعال تفتت الحركة . انا برأيي المتواضع، أن الرئيس شرعيه صحيح له نوعين من الشرعية ، زمان كان هناك شرعية ثورية تستمدها فتح من البندقية التي أسقطها ابومازن وحقرها ، ولذلك منظمة التحرير أخذت شرعيتها من البندقية، ابومازن لايحترم البندقية ولن يحترمها، ثانياً هو إستمد شرعيته الدستورية من الإنتخابات بعقد إجتماعي مع الناس، وطرح بنرامج إنتخابي يحمل شعارات جميله ورائعه أسقطها جميعها وتبخرت على موقد الرئاسة وتبخرت كل شعاراته عن الديموقراطية والشفاية وحرية التعبير وغيرها ، وصلاحيته القانونية من ناحية الإنتخابات إنتهت ، الأهم من ذلك الشرعية لا تجزأ ، التشريعي شرعية والقضاء له شرعية كل هذه الشرعيات ابومازن ألغاها، حتى ممن يؤيد ابومازن، إسمع منهم هل هم مطمئنين لسير النظام السياسي الفلسطيني وفق آلية ديموقراطية، ووفق آليات القانون، ماذا عن فصل الناس والإعتقال على ذمة الرئيس، هل من حق الرئيس قطع راتب الناس واي شاب من الشباب قال رأيه وعبر عن قناعاته السياسية او الشخصية ، لايوجد قانون يحكم الأمر بل هناك مزاج الرئيس ، لذلك الشرعية هي كل لايتجزأ، الشرعية لاتتمثل في شخص الرئيس ومن ثم ممنوع إنتقاده !!
انا اقول لك في اتهامنا اننا تآمرنا على ابوعمار، نحن نتبع مدرسة الثورة ، نقول رأينا الحر في كل زمان ومكان ، ولانخشى في الحق لومة لائم، هذه مدرستنا وهي الأصل في الحركة تعودنا وتربينا عليها، وعودتنا فتح والكبار في فتح وحتى ياسرعرفات والذي كنا ننتقده وكان يتقبل الإنتقاد حتى الرمق الآخير كان كبير لم يفصل أحد من عمله ولم يحارب أحد، رغم ان الكثيرين كانوا يحرضوه علينا ، مثلاً في عهد ابوعمار حينما تم إعتقال سعدات انا خرجت على الجزيرة وقلت ان القرار وصمة عار في جبين السلطة وأنا اعتز اني إبن لحركة فتح وقلت هذا الكلام، أعتز لأن الشهيد ياسرعرفات والكبار والكبير الراحل ابوعلي شاهين ، وشهداء المركزية المؤسيين كلهم تعلمنا منهم اننا ثوار في حركة يجب ان نقول رأينا دائماً بحرية وان لاتكسر إرادتنا ولا نطئطيء رؤوسنا، وانا تحدث مره مع ابوعمار وتناقشت معه وقلت له تعلمنا منكم ان فتح طريقنا لفلسطين لا العكس وهي ليست اهم من الوطن لذلك عبرت عن رأيي وقلت ان إعتقال سعدات أضر بنا وجلب لنا العار، تفهم ابوعمار وانا كنت متفهم ان الأخ ابوعمار كان راغب او راضي عن ماحدث في قضية سعدات، لكن هذا نموذج ، هنالك اليوم من يريد ان يدفعنا لمدرسة العبيد حيث ممنوع علينا ان نقول رأينا بل يجب ان نرضي السلطان !! مالايعلموه اننا لسنا كذلك ولن نكون كذلك ، حتى لو أتى اي كان رئيس وأخطأ سنقول له انك مخطيء ، بدلاً من التطبيل اليوم حول الرئيس وإخفاء الحقيقة عنه.
رسالتي للمركزية والثوري واعضاء الحركة جميعهم، فتح صانعة الرجال لا العبيد، لاتكونوا عبيداً قولو للرئيس انه مخطيء هذا هو عهدنا بيننا وبين انفسنا وبين الحركة ومع شهداءها، انا قلت لأكثر من مره ان هذا الكلام من باب الإنتقاء لماذا الإنتقائية، وابومازن كان على رأس الخلاف مع الشهيد ياسرعرفات، لماذا الإنتقائية ولايتحدثوا عن ان ابومازن أول من إختلف مع الشهيد ابوعمار !!!
ابومازن أكثر شخص في مرحلة ياسرعرفات كان ينتقد وكان يقوم بعمل ندوات ومحاضرات للأجهزة الأمنية ينتقد تفرد ياسرعرفات في الحكم !!!!
وكان ينتقد سياسة ابوعمار وان اداءه سيء في القيادة ، وهو اليوم مطالب بأن يعتذر أمام قبر ياسرعرفات طالما أنه إكتشف متأخراً أن إسرائيل هي العقبة امام الدولة لا ياسرعرفات وإدارته كما كان يقول في السابق !!!
وبالتالي مرة أخرى يجب أن يكون الإنسان كبيراً في إنتقاده لايفقد شخصيته وإحترامه لذاته لايكيف الأمور بما يتلائم مع رضى السلطان ، يجب قول كل الحقيقية، نعم دحلان إنتقد في يوم ما ياسرعرفات لكن من كان اول وعلى رأس الإختلاف مع ابوعمار هو ابومازن نفسه، ومن قيل فيه انه كرزاي فلسطين هو ابومازن بسبب خلافه مع ابوعمار، وبالمناسبة كل الرداحين الآن الذين يطبلون للرئيس محمود عباس هم من خونوه وقالوا انه كرزاي فلسطين، في وقت نحن قمنا بحمايته، كنا ضد التخويين ، وكنا ضد ان كل من يختلف مع أحد يقوم بتخوينه، نحن على نفس المبدا كل من يستهدف دون وجه حق سنقف معه كما وقفنا مع ابومازن حينما خونوه وهاجموه، حين وافق الغرب فقط على ابومازن رئيساً للوزراء في عهد ابوعمار.
عيب وسخيف جداً الحديث عن المؤامرات، ومن يضع قاعدة قياس يجب ان يمشي عليها، حين يقول البعض ان ليبرمان يهاجم ابومان ونحن نهاجمه، من هذا المبدأ اذاً من يمدح ابومازن من الإسرائيلين كما مدحه قيادات الشاباك هل حينها يصبح خائن وفق أصحاب هذا المبدأ !
قاعدة الصغار والدونيين لاتنطلي على من يحترم عقله ، الغوغاء لن تستطير على الناس ، ابومازن حين قالوا من حوله الآن هؤلاء القطاريس انه كرزاي فلسطين نحن وقفنا معه وحميناه، وبالمناسبة هؤلاء من حوله الآن هم اول من سيبيعه لاحقاً ويتخلى عنه.
نحن إختلفنا وسنختلف مع اي احد من باب حرية الإنتقاد وحرية التعبير عن الرأي وهذا نظامنا الداخلي وهذا ماتضمنه الحركة . لأننا مناضلين وأبناء هذه الحركة.
الإنشقاق: هذا كلام فارغ ومردود على أصحابه وكل حرف مما قلت ومما أقول الآن يوحي أننا من صلب فتح ومن أعماق فتح ونحن أكثر من غيرنا متمسكين بالحركة وبتراث فتح وأصولها ومبادئها ونظامها الداخلي، لذلك غير مسموح لأحد ان يسوق هذه الفزاعة اننا نريد الإنشقاق، فكما قلنا لا ابومازن ياسرعرفات ولا دحلان ابوموسى ولا التاريخ نفس التاريخ.
نحن لانقبل ان نكون منشقين ، نحن ضد فصل الناس بقرارات تعسفية ورغم فصل شبابنا يخرجون معلنين تصميممهم انهم موجودين داخل فتح، والحكم بيننا وبين كل من يقول ذلك هو النظام الداخلي لحركة فتح.
هل فتح في يوم من الأيام قالت عن عملية إستشهادية بطولية انها حقيرة أو فتح تقبل ان تقول التنسيق الأمني مقدس !! هل هذا ماينص عليه النظام الداخلي لفتح ، في نظام فتح الثوابت فقط المقدسة ، والمقاومة المقدسة، لكن لأول مره نسمع عن تعاطف مع مستوطنين حوش وزعران يتم التعاطف معهم كما قال الرئيس، بل حقر العمليات الإستشهادية وقدس التنسيق الأمني وهذا هو المخالف لنظام فتح الداخلي ، تعلمنا في فتح ان الجماهير إحترمت فتح من خلال بندقيتها ، وان فتح أصبحت التنظيم القائد والطليعي من خلال العمل المسلح والفدائي ، كل ذلك تعلمناه في فتح، وتعلمنا اليوم ان حماس لم تنافس فتح إلا من خلال المقاومة والبندقية .
شباب فتح تحديداً فرحوا بإستشهاد قائد بحجم زياد ابوعين، هو مصاب أليم لكن أقصد ان من يتابع ردود فعل شباب فتح أنه فرحوا مع كل الحزن بداخلهم على هذا المناضل والفقيد الحر ، لكن فرحوا ان هذا المناضل أعاد لفتح ماتستحق من الإحترام من الناس، هم كانوا عطشى لهذا النموذج الذي قدمه المناضل والشهيد زياد ابوعين ، لذلك تفاعلوا مع هذا الموضوع بشكل مشرف ، بعد ان كانت قيادتهم ممثلة بالرئيس تتفرج على غزة أثناء الحرب، ونحن نرى اليوم ماهو دور السلطة في وقف إنتفاضة القدس وكتمها وإمتصاص غضب الناس.

نحن أفنينا عمرنا في فتح ، زهرة شبابنا في سجون الإحتلال، لن يطردنا أحد ولن نقبل بذلك ، بعض الأرجوزات في المركزية طالبنا بالخروج من الحركة وتشكيل حزب من خارج الحركة وكأن الحركة عزبة لهم ومؤسسة خاصة، لا نحن موجودين في هذا الحركة جالسون على قلوبهم ، الناس لديها عقل ترى الحقائق وتعلم تاريخ الناس ، سنستمر في هذه الحركة كمناضلين لا كعبيد، الرئيس لا إلاه ولا نحن عبيداً، هو في موقعه حينما يلتزم بخط الحركة ونظامها نضعه على رؤوسنا، وحين يفعل كل الخيارات النضالية سنحترمه وحين يلتزم بالقانون والنظام الداخلي . لكن التهديد والوعيد في عدم إنتقاد سلوكياته الخاطئة وتجاوزاته القانونية والداخلية، نحن لم نبدأ في اي خلاف داخلي، هم من إعتدى على القانون وحرية الرأي وفصل الناس وقطع رواتبهم.
س: ماذا تقدمون لغزة؟
نحن لسنا بديل عن السلطة التي تمتلك أموال وموازنات وعليها واجبات ومفروض عليها هي أولاً ان تساعد الناس وتخفف عنهم، لكن نحن نسعى من خلال علاقاتنا وإمكانياتنا المتواضعة ومايتاح عبر مؤسسات خيرية من خلال علاقاتنا الطيبة معها نستثمر ذلك في توجيه الدعم لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجدنا، نحن لا نركز فقط على غزة، مثلاً العرس الجماعي بدأ في غزة ، ومماثل للعرس الجماعي مشروع آخر في الضفة لكن من قام بإيقافه هو الرئيس منع مشروع مماثل للعرس الجماعي في الضفة، وقام بالتحفظ على المبلغ المخصص للعرس الجماعي، ومن ثم راحوا وفعلوا عرس جماعي تبنوه هم من خلال قطر. لكن نحن مستمرين هناك مشاريع قدمت في رمضان ودعم في الجامعات ، لانميز بين الضفة وغزة، لكن في مايخص الجرحى والشهداء وقضية الفيضانات وغيرها موجه نحو غزة ، لكن قضية الشهداء وقضية العقم ومشروعها ستشمل الضفة، وحتى في الشتات في لبنان حينما نستطيع سنفخر بمد يدنا لمساعدة شعبنا .
اصحاب المؤامرة الطبالين كلامهم سخيف ، وسرعان ماسينجلي وستنهار ، لأنه حديث غير مبني على منطق، وهم يعلمون أن أكثر خصم لحماس هو دحلان، لكن حتى نحن لايعيبنا المصالحة مع حماس لكن لم نذهب لأي إتفاق مع حماس جانبي، نحن ملتزمون بإتفاق القاهرة والشاطيء الذي وقعه الرئيس، اما لايوجد اتفاق سياسي مع حماس الآن ولن يكون هناك اي اتفاق جانبي معهم.
الحديث عن المصالحة مع حماس غير محرم والمفارقة انهم يتحدثون كأن سماح حماس لفعاليتنا هو جريمة وهم موقعين إتفاق مع حماس ، إسرائيل قتلت كل قادتنا ونهبت أرضنا وبالرغم من ذلك الرئيس يجلس معهم !
حماس جزء من الشعب الفلسطيني ، وبيننا وبينهم صحيح هنالك دم، لكن ان كان هناك رؤية وطنية شاملة تعيد الإعتبار لقضيتنا الوطنية سنكون ضمن إطار حل مع حماس يضمن إنصاف الشهداء وإنضاف أهالي الشهداء، مقابل مصالحة حقيقية سنتفق لكن وفق إنصاف الناس والشهداء والإتيان بحقوقهم، ذلك يمكن ان يحل من خلال رؤية وطنية من خلال الإتفاق مع كل الناس وكل الفصائل، حماس لن تتبخر، ولا اعتقد ان هناك حل آخر غير المصالحة للعودة لغزة ، إن كان لدى الرئيس حلول أخرى ليقولها لنا ونحن معه.

خصومتنا مع حماس وصلت حد الدم، لكن ما هو الحل هناك انهيار في النظام السياسي وتراجع في قضيتنا وهناك مخاطر من الفلردية التي تدار فيها القضية الفلسطينية والحالة الفلسطينية، هو يذهب ليقدم قرار في مجلس الأمن نص القرار يختلف عن ماعرضه على القيادة الفلسطينية !!!
نحن مع تفعيل كل المؤسسات الوطنية الفلسطينية، بدل من تفجير قنابل داخلية لإلهاء الناس، هم يدفعوا الناس نحو الإقتتال الداخلي لتمرير مشاريع مشبوهة قد يكون ولذلك هذا لن يمر ويجب ان ينتبه له الجميع.
برأيي المقدمات لاتشجع بخير في موضوع المؤتمر السابع، يعني عمليات الفصل المتسارعة لكادر وقيادات كانت تقود الحركة والإنتفاضة الأولى والثانية، هذا أمر غير سهل، وتفاصيل الأمر مخجل ولدي تفاصيل بخصوص الأمر مخجله رأفة بأبناء الحركة امتنع عن سردها، رغم اني مع نشر الغسيل السيء على الحبل كي نتخلف منه وكي يرى الشمس من باب الشفافيه من حق الشعب الفلسطيني ان يطلع على مايحدث داخل الأحزاب الفلسطينية حتى يطمئن لمستقبله ، مهم للشعب ان يكون مدرك آليات الحزب والفصيل ومن يقوده ، بدلاً من دفن الرأس في النعام .
ما الهدف مثلاً من برنامج على المكشوف وماحدث مع الأخ عزام هل ذلك كان يخدم الحركة، هل ذلك لم يكن نشر للغسيل على الحبال ؟؟؟ لماذا الإذدواجية ؟
المؤتمر السابع يتم تفصيله على مقاس البعض وتقزيماً لحركة فتح حتى يأتي بمخرجات على مقاسه مقزمة وصغيرة ، هو يريد مؤتمر قد تكون مخاطره في قضيتين الأولى القضية السياسية، هو يمارس الفردية قبل تفصيل مؤتمر على مقاسه، كيف سيكون الحال بعد المؤتمر يريد تفصيل مؤتمر يخرج واقع أكثر تفرد ودكتاتورية .
أنا أقول بدو شخصنه ودونية كما لدى البعض، هذا المؤتمر قد يدمر ماتبقى من أمل لهذه الحركة وعلى الجميع تحميل مسؤولياته.
الكرة في ملعب الرئيس، إما ان يأخذ توجه يدرك ان هذا الطريق يدمر الحركة ويقود نحو الكراهية والحقد والبغضاء يجب ان يصل لقناعة ان هذا الطريق لاينهي الأخ محمد دحلان او خصومه فهو مخطيء، لن يقضي علينا وعلى الأحرار في هذه الحركة، بالتجربة 4 أعوام ومنذ ذلك حتى اليوم فعلوا كل الموبقات وسخروا كل الأجهزة الأمنية وراقبوا الهواتف وغيرها وسيسوا القضاء من اجل القضاء علينا ولم يستطيعوا ولن يستطيعوا !
لذلك الرئيس من موقعه كرئيس للشعب الفلسطيني وموقعه كقائد لحركة فتح عليه ان يأخذ زمام المبادرة دون الإستماع للحاقدين والمرضى الذين لايدفعون بإتجاه المصالحة الداخلية، نبض كل ابناء فتح ان الرئيس حين يأتي لمصالحة داخلية فتحاوية ويلملم صفوف الحركة سيظهر بمظهر الكبير الذي يلملم صفوف الحركة وسينال إحترام الكل والجميع دون إستثناء.

لكن إن إستمر في مشوار تدمير الحركة لن نسمح بذلك، لن نكون عقبة امام اي مصالحة داخلية ، نحن بدأنا في محاولات المصالحة، وايضاً تنازلنا عن كل ماهو شخصي ، وقبلنا بكل المبادرات من كل الأصدقاء ورغم ذلك كنا نفاجيء برفض الرئيس !
وحتى الآن لم نغلق الباب من جانبنا نتمنى أن يغلب الرئيس لغة العقل حتى يكون هناك مصالحة فتحاوية داخلية ، لقناعتنا ان قوة الحركة تكمن في وحدتها، ووحدة فتح تؤدي لتصليب الوضع الفلسطيني وإنهاء الإنقسام بلا رجعه، نحن لسنا معنيين بتفجير الخلافات ، شاهدوا من يبدأ بالإعتداء والمحاكم المصطنعة والهزلية وإحكموا ! نحن مع لملمة جراح الحركة والإنطلاق لبلورة رؤية تعيد الإعتبار لكل قضايانا الوطنية والداخلية حتى تحقيق احلام الشهداء وتوحيد صفوف الشعب الفلسطيني .
وقال سمير المشهراوي: حول التجمع الفتحاوي في غزة:
رسالة تجمع غزة هذا التجمع الفتحاوي الأصيل وهو تجمع فاض به مايرى ويسمع وهو تجمع يحمل في داخله وبين ضلوعه إنتماء حقيقي لهذه الحركة، ليس من حق أحد ان يزايد عليه او يشكك عليه، هؤلاء ابناء فتح يسمعون مانسمع ويشعرون بالظلم الواقع ليس على محمد دحلان بل على غزة كلها ، هناك قضايا متراكمة لم يعد ممكن إخفاءها كثير من القضايا الأساسية التي تمس غزة ، مثل قضية الخريجين اين يذهب هؤلاء ولماذا يتم وقف التوظيف ، هل تعاقبهم لأن حماس مسيطرة على البلد، إخلق مشاريع لتستوعبهم حتى في إطار القطاع الخاص، ونلوم على البيئة لماذا تذهب إلى التطرف أو داعش او غيره، نعم في ظل هذا الحصار وإنعدام الأمل واليقين وبعد تخرج الخريجين بعد سهر اليالي وتعبهم يجد نفسه لايستطيع ان يؤسس عائلة ولابيتاً ، لا أمل ولا وظيفة ، وكم حرب تعرضت غزة لها، فهؤلاء خرجوا فاض بهم الكيل قالوا ان غزة تتعرض لظلم كبير، هم خرجوا لينادوا السلطة تحمل مسؤولياتها وقيادة حركة فتح ، وقائلين ممنوع لأحد ان يقضي الناس ويمارس الدكتاتورية ، والأجهزة الأمنية هددت كل من سيخرج ، بل وهددت بقطع الرواتب.
حماس فقط وافقت قبل بيوم لخروج الموضوع، ورغم كل التهديد أصر الفتحاويين ان يكونوا رجالاً يقولون كلمة حق حينما يطلب منهم ذلك.
ثائرة الأرجوزات ثارت حينها، إعتقدوا أنهم سيخرسوا أصوات الحق، يريدون كتم صوت هؤلاء الشباب الذين يطالبون بتوحيد الحركة ووقف تفتيتها، لم يستمع أحد لهم ولنداءاتهم كثيراً، وربما وهذا هو لسان حالهم ، أنهم يريدون رفع صوت عال يٌسمع من هذه القيادة أن يدركوا ان الحركة ستضيع وتفتت من خلال ممارستهم، ولم يكن هناك رغبة حقيقية أن يعطوا جواب ، وسرعة إتخاذ القرار فصل 100 ضابط على لسان الضميري من اللذين شاركوا في إجتماع الشوا، وهو المهرجان الذي عبر فيه الناس عن رأيهم، لكن لاحياة لمن تنادي، ومن باب إرهاب الناس قرروا قطع رواتب الناس،
وأنا في نفس الليلة صرحت انني ضد إذلال الناس في أرزاقها لذلك سنعوضهم، المحترم وإبن الناس يأخذ مقاصد الناس بشكل محترم وان هذه نخوة بينما الأرجوزات أرجوزات السلطان صاحوا ان هذه مؤامرة ومن يقول من اين الأموال التي ستدفعوها، طيب السلطة تاخذ أموال من الإتحاد الأوروبي وفي مقابل التنسيق الأمني، في نفس الليلة تحدث مع الأخ محمد دحلان في أن إستمرار تركيع الناس وتهديدهم بقطع رواتبهم أم غير مقبول ، فإهتدينا لفكرة إنشاء صندوق وسنجمع له أموال من رجال أعمال وجهات الخير وأصدقاء وطنيين وكلنا سنساهم بهذا الصندوق وكل من يؤمن بالفكر الحر داخل الحركة من داخل الحركة سيساهم في هذا الصندوق حتى لانجعل أحد أن يكسر إرادة المناضلين ، فكل من سيقطع راتبه لأنه قال رأي معارض ومخالف الصندوق سيعوضه، لان الفكرة أتت في إطار مدرسة أحرار، بينما هم أصحاب مدرسة العبيد والأذلاء وكأنهم يدفعون رواتب للناس من جيوبهم الخاصه يمنحونها للناس بشرط رضى السلطان ، حتى من داس على أعراض الناس تمت طبطبة القضية لسبب بسيط ان السلطان راض عنه، بينما من لايرضى عنه السلطان حتى لو كان أشرف الناس سيتهمونه بكل التهم ويحاكمهوه ويقطعون راتبه، لذلك قلنا سنعوض الناس ونلتزم بذلك لذلك كما تعودنا إلتزام بأخلاقياتنا ورجوليتنا وواجباتنا تجاه أبناء الحركة وإستفادة مما نهلناه من هذه الحركة ومن الكبار الذين تعلمنا منهم أخلاق هذه الحركة .
بخصوص الصور المسيئة للسيد الرئيس يقول سمير المشهراوي:
كما أوضح الإخوة ليس لنا علاقة في هذا الموضوع ، والبعض يحاول إستثمار الموضوع بشكل وبآخر، حيث شعروا أن جزء من فتح إمتعض من هذا الأمر، خاصة شاهدوا صور غير فتحاويين يوزوعون هذه الصور، ليس دفاع عن أنفسنا فقط من باب التوضيح للشباب الذين نحترمهم ونحن لدينا الجرأة لنقول كل مانريد ونعلنه ولانخشى أحد، رغم الإعتداء علينا وأصدقائنا وأبناءنا يفصلوا وتقطع رواتبهم ولكن حقيقة نحن ليس لنا علاقه بها لا من قريب ولا من بعيد، وفي يوم من الأيام إذا إستمر مسلسل إستهداف الناس والمحاكمات الغيابية ممكن ان تصل الناس لمرحلة أن ترفع ماهو أكثر من هذه الصور، ولكن ليس لنا علاقة بهذه الصور او اي فعاليات في 15 يناير.
نحن لا نتهرب من تحمل المسؤوليات ونحن نقول هذه الصور لا علاقة لنا بها بشكل قاطع، ولا اي فعاليات في منتصف الشهر القادم، والأخ ماجد ابوشمالة وضح ذلك.
لماذا وافقت حماس على التجمع الفتحاوي قبل أيام؟
سؤال مهم، وبرأيي المنطق يقول ربما حماس وافقت نكاية في ابومازن، وربما حماس وافقت لأهداف أخرى لانعلمها، ولكن نحن في اللحظة التي وقع فيها الأخ ابومازن اتفاق المصالحة مع حماس وتجاهل أولياء الدم وتجاهلنا جميعاً في إتفاق المصالحة وتم إستثناء اولياء الدم من هذا الإتفاق، وانا لدي إبن عم قتل في هذه الأحداث وأعدمته حماس في مقر المخابرات وأعزاء كثر ، ولذلك نحن دفعنا الدم وكنا رأس حربة في الخصومة مع حركة حماس ووقعوا إتفاق مع حماس وإستثنونا منه وكانوا يبتسمون ورغم ذلك باركنا هذا الإتفاق لأننا غلبنا المصلحة الوطنية ولكن طالبنا ان يبنى هذا الإتفاق على أسس وطنية حتى لاينهار وهاهو قد إنهار لأنه لم يبنى على أسس حقيقية ، نحن لا يوجد بيننا وبين حماس اي اتفاق سياسي جانبي ونحن نلتزم بإتفاق المصالحة الذي قام بتوقيعه مع حماس محمود عباس، ولذلك نحن جزء من أبناء الحركة بالتالي ملتزمين بإتفاق المصالحة الذي رعاه ووقعه الرئيس عباس، غير ذلك لايوجد بيننا وبين حماس أي إتفاق سياسي جانبي، نحن لا نختبيء خلف ورقة توت، حين نريد توقيع إتفاق مع حماس سنوقعه تحت الشمس لا تحت الطاولة، وثانياً حماس وافقت كثيراً على مناسبات وفعاليات تخص الرئيس وممثليه وحينها كان عمل وطني، بينما الآن الأرجوزات يثورون وأحدهم يعتقد أن الناس أغبية، وهم بالأمس كانوا في غزة وحماس حمتهم وأمن حماس أمنهم وحماهم وإستقبلهم، لكن حينما وافقت حماس على فعالية لأنها تعتقد انها ستفيدها وهذا ليس شأننا، لكن نحن سنخرج والناس ستقول كلمتهم انهم ضد الظلم وضد الطغيان ضد غزة وضد ابناءها وضد الحركة، اليوم ابومازن كل من يغضب عليه يقوم بفيلم هندي ضده مثل قضية النقابات وعزام الأحمد وأمين عام التشريعي وغيرهم ممن تم إقصاءهم.

هم أوصلوا الناس أن من ينتقد يفصل ويقطع راتبه ويغضب السلطان عليه، نحن ثوار ابناء هذه الحركة ويبدوا أنهم تنساوا النظام الداخلي لحركة فتح الذي يضمن ويحمي إختلاف الآراء والإنتقاد، لن نطئطيء رؤوسنا نحن ثوار لا قطاريس ولا موظفين يتراقصون للحاكم ويألهوه كإلاه ممنوع أحد إنتقاده، نحن لسنا كذلك ولن نكون كذلك في يوم من الأيام
وحول كلام عدنان الضميري وماقيل انه مصدر امني كبير سنة قطع الرواتب خلفها الرئيس بالأساس
أنا من اللحظة الأولى لم ارد على السيد الضميري لأني عارفه غلبانه هو رجل يتحدث مايطلب منه هو لايستطيع التحدث بما يريد بينما يتحدث بما يطلب منه ان يقوله، كنت اتمنى أن لايكون كالحمار يحمل أسفاراً ، هو تحدث في جزئيتين في رده ومهم التوضيح حتى لاتفهم الأمور بشكل خاطيء، العنوان الذي ساقوه انه لازلنا نعاني من قرارات سمير المشهراوي/ وفي التفصيل يقول انني قررت فصل 3000 واحد بشبهة الإتصال مع حماس، أنا لا أتحدى الأخ الضميري وهو يؤدي وظيفته ، أنا أتحدى قيادته بدأ من الرئيس وإنتهاء بأصغر مسؤول عنده في رام الله ان يثبت هذا الكلام وانا اتحمل مسؤوليته وكل مايقوله في هذا الموضوع هو كذب وأنا اتحدى أن يثبت كلامه، انا في رام الله لم اكن في اي موقع مسؤول على الإطلاق، انا الرئيس ابومازن طلب مني أن يكون في الوزارة وزيراً أكثر من مره رفضت وإعتذرت وأنا لا أخجل من ذلك، وحينما أصر على المرة الثانية لماذا لاتريد أن تكون وزيراً قلت له انا مش قادر ان اعود لبيتي في غزة وأبناء فتح مشتتين في أصقاع الأرض بعد الإنقلاب فلماذا اصبح وزير ، لذلك رفضت ، وثالثاً حتى لو كنت وزير في حينه في إطار ذلك النهج لن استطيع ان اقدم شيئاً حقيقياً، لذلك انا لست مسؤول عن فصل اي فلسطيني واحد او قطع راتبه، وانا اشفق عليه حتى حين يتحدث عن التنسيق الأمني ، مره ينفيه ومره يعترف به، هم مرتبكين والتنسيق الأمني خدمة لإسرائيل وهو معيب بحقنا ولازم الرئيس الوطني الكبير يوقفه ، بدل من إعتباره ضرورة، الحقيقة أكثر وضوحاً كان هناك لجنة أمنية من كل الأجهزة كانوا يدروسا الحالات التي لها إتصال مع حماس ويرفعوا توصيات بفصلها والرئيس كان يعلم بذلك وهو صاحب القرار الأول والأخير .
هو تحدث عن الهروب، وانا هنا ولأول مره سأتحدث في هذا الموضوع ، وكلامهم فارغ ، أنا لم اكن في غزة في أحداث الإنقلاب الأخير يوم إنهارت غزة أنا لم اكن موجوداً في قطاع غزة كنت مبعوث الرئيس للقاء عمرو سليمان والحوار في مصر حينما حدث الإنقلاب، انا ايضاً وانا في غزة في الشهور الأخير لم اكن لامكلف ولا مسؤول عن اي مهمة، وانا كنت في مكتب التعبئة والتنظيم ، وكنت مرجعية ومتابع عن جزء ومجموعات من الإخوه في كتائب شهداء الأقصى وهي مهمة من الحركة وسلمتها قبل الإنقلاب بكثير، وطلب مني الرئيس تطوعا ان اذهب لمقابلة عمرو سليمان في مصر وحدث وانا هناك الإنقلاب.
فاذا كان المقصود اني غادرت غزة قبل الإنقلاب وهذا يعتبر هروب ووفق هذا المنطق فإن ابومازن هو أول الهاربين ، كونه لم يكن في غزة بحكم مسؤولياته وهو الرئيس وانا لم اكن في موقع مسؤولية وأتحداهم بذلك وابومازن قال هذا الكلام بلسانه للجنة التحقيق في الإنقلاب، وهم لم يقوموا بإستدعائي، وابومازن قال للجنة التحقيق سمير المشهراوي لم يكن مسؤول او مكلف بأي مهمة ولذلك لايجوز إستدعاءه للجنة التحقيق في الإنقلاب، والرئيس لماذا لم يعود لغزة، وهل لو كان عرفات في المقاطعة كان عاد لغزة ولم يتركها ! طبعاً كان ينزل إلى غزة بأي طريق بالبر بالحر او بالجو ، ولذلك لا أحد مسموح له تزوير الأمور .
الأهم من ذلك نحن وشبابنا كنا الأساس في مواجهة حماس والدفاع عن فتح، ومعظم الشهداء هم من أعزاءنا وأقرباءنا وأصدقاءنا وشبابنا ابوماهر ابوالجديان وابوجراد والمدهون وباسم قطب وخضر عفانه ومحمد شحاده ومحمود دغمش وخالد المشهراوي واياد عاشور وسلامة بربخ وهم عشرات بل مئات من ابناء الحركة هم ابناءنا ولن ننسى شهداءنا الذين سقطوا دفاعاً عن فتح ، نحن الذين كنا نتصدى حين وقف الآخرون لايشاهدون بل تآمرو مع حماس على سقوط غزة ، من كان يمنعهم من ذلك ؟
بعضهم يسخر بيانات بإسم كتائب الأقصى انه مع الشرعية ومن وراءها هم الذين لم يطلقوا طلقه دفاع عن فتح والشرعية التي يتحدثوا عنها الآن، كلنا مع الشرعية لكن يجب ان تقال الحقائق ، الناس ليسوا بلهاء ليصدقوا كل شيء، الضميري وامثاله وغيرهم قالوا عنا هاربين فكانوا هاربين بطريقة مذلة ، لذلك يجب التوقف عن الإستخفاف بعقول الناس.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=4124)