المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Video: قناة الأقصى، هنا فلسطين، إسماعيل رضوان، مصطفى البرغوثي، المصالحة الوطنية، مستقبلها، وضرورة إنجازها،



Hamzeh
06-16-2015, 10:21 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/631_9402.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=4388) برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 12/02/2015، مصطفى البرغوثي، إسماعيل رضوان، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ضد الرئيس، ملف الإنتخابات في المصالحة، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، المجلس التشريعي الفلسطيني، إتفاق الشاطئ، ضد أوسلو، ضد المفاوضات،



قال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس :
الامر الذي يتعلق في موضوع الصالحة أن المصالحة معطلة، بشكل وأضح، ووأضح انه ليس هناك جدية من ووفد المنظمة ودومة لانهاء ملفات المصالحة بشكل عملي.
وأضح من التردد ومن الحديث الطويل واللقاءات الكثيرة وبعد ذلك نسمع عن حديث لقاءات للفصائل وثم وفد المنظمة وثم اللجنة التنفيذية ثم عزام الأحمد يستحدث انه سيلتقي أبو مرزوق، ويتحدث عن موعد غداً لزيارة القاهرة، وربما لملفات خاصة والحديث عن المصالحة.
نحن في حركة حماس رحبنا بشكل وأضح في قدوم وفد المنظمة وقلنا ان القدوم يجب أن يكون فصائلي وليس ثنائي، وعلى ارضية اتفاق المصالحة بشمكل وأضح اتفاق الرزمة يعني ما يتعلق في الانتخابات وما يتعلق في الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية او الانتخابات العامة الرئاسية أو التشريعي والمجلس الوطني، ولجنة المصالحة والحريات وكذلك حل كل مشكلة الاشكاليات التي تتعلق في حكومة التوافق وعدم القيام في مسؤولياتها في قطاع غزة من فتح المعابر وإعادة الاعمار وحل مسألة الموظفين وكل الإشكاليات الدواء والكهرباء وكل ما يتعلق في الشأن الفلسطيني.
نحن نقول ان هناك تردد وأضح وربما عدم جدية من قدوم الوفد، وربما هذا هو سبب التأخر.
ربما ليس هناك قرار سياسي لسيد محمد عباس بإنهاء ملف المصالحة.
في القطاع اجرينا كثير من اللقاءات مع الفصائل وبتالي تم الاتفاق من خلال هذه اللقاءات على تكون بعد الزيارة لقاءات فصائلية وأن يكون جدول الاعمال وأضح وتم الاتفاق على جدول الاعمال الذي تحدثنا من خلاله على ارضية تطبيق اتفاق المصالحة، ونحن لا نريد ان تكون اللقاءات شكلية شعبنا الفلسطيني لا يستطيع ان يحتمل إزاء هذه المماطلة.
عندما كنا نسمع السيد محمود عباس يتحدث عن انني اريد شيئين حكومة التوافق والانتخابات، وكان دائماً يهدد الانتخابات الانتخابات.
مجرد ان ترسل رئيس لوفد المصالحة او المنظمة الى قطاع غزة، من يحرض على قطاع غزة ويعتبر قطاع غزة اقليم متمرداً فليستباح فليقتل أهله مثل الطائرة المخطوفة ولا ضرر اذا قتل كل من فيها وتم اسقاط الطائرة وهذا معنى التحريض الواضح.
ما نسمعه من تصريحات متناقضة ونسمع ما يقوله رئيس الوفد ويدلل على عدم الجدية، هذا يدلل على عدم جدية السيد محمود عباس في انهاء ملف المصالحة.

القسام التي هي شرف وتاج على رؤس الامة والتي يفتخر بها كل فلسطيني وكل عربي وكل اسلامي هي رمز المقاومة.
للاسف نحن نحاول ان نضبط الساحة وإلا ننجر الى المناكفات الاعلامية لان هدفنا ان نحقق مصلحة شعبنا الفلسطيني.
الصراع ليس على السلطة، نحن قدمنا السلطة على طبق من نور للاخوة، رغم تحفظاتنا د. مصطفى يعلم تحفظاتنا على الوزراء وبعض المهام وغيرها الا ان قدمناها بكل اريحية من اجل انجاح اول خطوة من المصالحة.
المطلوب هو اخذ هذه الورقة، كما هي زيارة وفد الحكومة للأسف الى قطاع غزة في ظل مؤتمر المانحيمن وقدمنا كل تسهيلات.
اذا اراد السيد محمود عباس ان يطبق اتفاق المصالحة يستطيع ان يبدأ بها من يوم غدأً، ويصدر مرسوم رئاسي لبدأ بتحضير لموضوع الانتخابات العامة ماذا يمنعه من ذلك؟
للإصف ليس هناك جدية في موضوع المصالحة، هل يعقل ان حكومة توافق شكلت كحكومة توافق لأجل ان تخدم كل الموظفين كل الشعب الفلسطيني وتبدأ بالاعمار وتوحد مؤسسات السلطة ولا تفرق بين الناس.
المصالحة هي تطبيق عملي ومصداقية، ولأجل ذلك نحن نريد ت\بيق المصالحة رزمتاً واحدة، دون أن التهرب.
حتى هذه اللحظة فتح لا تستوعب ان يكون لها شريك في الحالة السياسية ولا اقول شركاء، للإسف يوجد عندهم مبدأ عدم استيعاب الشريك.
كل الشأن الفلسطيني يعطله السيد محمود عباس سواء بما يتعلق في عمل المجلس التشريعي.
بأي حال من الاحوال تتعامل الحكومة بين الموظفين والشعب الفلسطيني؟ كل هذا يقول لك انا اسير في سياسية السيد محمود عباس.
نحن مع اي شيء يشجع على اطار المصالحة.
اي لقاء من أجل تطبيق اتفاق المصالحة تطبيق رزمة واحدة سيكون فصائليين، ما عاد تجدي لقاءات ثنائية، لانها حدثت لقاءات كثيرة.
لا بد من اشرك الفصائل لاننا وجدنا التهرب وعدم الجدية.


قال مصطفى البرغوثي النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وامين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية :
هناك نقطتان اتفق معهما مع د. اسماعيل رضوان : الاولى اتفاق الشاطىء، عرف ان الاتفاق بين منظمة التحرير و حركة حماس من الافضل ان يسمى اتفاق وطني، وهم لم يكن اتفاق جديد بقدر ما هو ألية لتنفيذ اتفاق المصالحة وتم تحديد 7 نقاط وانا اتفق مع د. اسماعيل بان تنفذ رزمه واحدة .
الاتفاق ينص على سبع قضايا بدأ بتشكيل وحدة حكومة الوفاق الوطني، دعوة المجلس التشريعي للانعقاد خلال شهر من تشكيل الحكومة ، دعوة الاطار القيادي لتفعيل المنظمة، تطبيق قرارات لجنة الحريات، وتحديد موعد انتخابات في وقت بعد ستة اشهر لتشكيل الحكومة.
للاسف تشكلة الحكومة ولم نتقدم لخطوة للامام.
الثانية التي اتفق عليها مع د. اسماعيل: ان يجب على الحكومة ان تتولي كامل واجباتها ومسؤولياتها، بما في ذلك حل قضية كل الموظفين ولا يجوز ان يكون هناك تميز بين موظف وموظف لاسباب سياسية أو جغرافيا او غيرها.
عندما كنا في الشاطىء مع الاخ اسماعيل هنيه والاخوة من اعضاء الوفد الاخرين كان الوفد فيه صفه فصائلية ولكن ليس تمثيلي لكل الفصائل، ولكن وفد قام بجهد من أحل المصالحة وبعد ذلك اللقاءات التي تمت كانت لقاءات ثنائية بين فتح وحماس والحوارات التي جرت على تشكيل الحكومة كانت فقط بين فتح وحماس صحيح انه تم مشاورة الفصائل الاخرة، ولكن تركيبة الحكومة بتكوينتها تمت في لقاءات ثنائية عقدت بين الاخوة في حركة فتح وحركة حماس.
اسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، قطاع غزة محاصر حصار إليم ومؤلم ولئيم غير مسبوق الحصار على غزة الان اسوء ما كان عليه قبل العدوان الاسرائيلي الاخير
الوضع اصبح في غزة لا يطاق.
يجب ان تتشكل قيادة وطنية موحدة يكون بيدها القرار الكفاحي والسياسي ونحن لا نريد مجرد زيارات واتصالات واحباطات جديدة نريد نية صادقة حقيقية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

اؤلاً : اذا اردنا ان نسير في اتفاق المصالحة يجب ان نوفر اجواء مصالحة.
الاعلام له دور حاسم في هذا المجال، نحن نتحدث الان لا توجد مصالحة يوجد اتفاق جزئي، ولكن لا توجد مصالحة حقيقية، يوجد انقسام وهذا الانقسام يؤذي الساحة الفلسطينية
هناك ثلاثة عقبات يجب ان ندركها حتى نغير الوضع، اولاً : الضغوط الخارجية التي تمار س وخاصة من اسرائيل والولايات المتحدوة وبعض الاطراف الاقليمة الاخرى التي لا تريد ان نتصالح اكبر المستفيدين من عدم المصالحة هي اسرائيل.
ثانياً : معظم الخلاف يدور على السلطة، والان الجميع ادرك ان الصراع الجاري على السلطة هو صراع على سلطة وهمية، سواء في الضفة الغربية او قطاع غزة.
واتوقع ان اتفاق اسلو هو الذي فتح الطريق على هذا الصراع.
ثالثاً: نحن بحاجة الى ثقافة جديدة مختلفة وهذه ليست مسألة سهلة ان نخلق روح وثقافة المشاركة، أن يكون هناك اقتناع بطرف الاخر وبأحترام الطرف الاخر أن نقبل ببعضنا البعض.
الشعب الفلسطيني شبع كلام، اذا ارادنا ان ننتصر على اسرائيل واردنا انهاء الاحتلال يحب ان نتصدى للحصار القائم على قطاع غزة ونكسره ، ولن يرفع الحصار عن غزة فعلياً الا اذا نشأ ميناء لقطاع غزة وومر بحري أمن مستقل عن اي سيطرة اسرائيلية.
بعد 22 عام من المفاوضات اصبح وأضحاً اننا بحاجة الى نهج جديد و استراتيجية جديدة عمادها المقاومة.
يجب ان نعزز حركة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل.
اسرائيل عندها استراتيجية بتدمير القضية الفلسطينية تصفيتها بوسيلتين، الاولى محاصرة غزة وفصلها عن الضفة الغربية.
اسرائيل تظن انها اذا تخلصت من قطاع غزة وفصلته نهائياً عن الضفة الغربية والقدس فأنها ستدمير العامل الديمغرافي الذي يزعجها لان عدد السكاني على ارض فلسطيني التاريخية يزيد عن عدد اليهود الاسرائيليين.
اسرائيل بالاستيطان تحاول تدمير وجود دولة فلسطينية مستقلة.
خلال العدوان على غزة لم يكن الوقوف معها من الجميع بنفس المقدار، انا اتفق ان البعض كان ينتظر ان تدمر غزة، ولكن شعبنا صمد والمقاومة صمدت وثبتت وكان هذا امر باسل، ولولا هذا لما تحدث احد اليوم عن المصالحة، المهم الان ان نتجاوز هذه المرحلة ونجد الوسيلة لتقوية الصف الوطني الفلسطيني، حتى نواجه الصعوبات امامنا.
بنسبة الى لقاء الاخ موسى ابو مرزوق وعزام الاحمد هذا ليس لقاء بديل للقاء العام الفصائلي هذا اتفاق فقط لتحديد امرين اؤلاً جدول الاعمال وموعد اللقاءات.
طالما لا يوجد انتخابات الشعب لا يشارك في صنع القرار.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=4388)