Hamzeh
07-07-2015, 12:59 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/8_22530.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=4446) تغطية خاصة، قناة الأقصى، 24/02/2015، فتحي حماد، مع المقاومة المسلحة،
في مؤتمر علمي بعنوان " فلسطين أسباب الاحتلال وعوامل الانتصار"
قال فتحي حماد القيادي في حركة حماس.
ليس ثمة جدال بأن الامة العربية والاسلامية تمر بمرحلة حاسمة وفارقة في تاريخها ذلك لان ما طرح امامها من تحديات بات يتعلق بجوهر الوجود وكنه المستقبل وحقيقة المصير .
الامة للاسف باتت مرهونه بالتفكك والتشرذم من خلال اعادة رسم الخرائط الجغرافيه واعادة صياغة الهوية وفق محددات تتلائم وقياسات من ينصبون انفسهم سدنه للعالم ومن يتحدثون باسم الشعوب.
رغم كل عوامل الضعف التي تحيق بالامة الا ان المقاومة استطاعت ان تحقق انجازات مهمة خاصة في فلسطين وقد تحققت هذه الانجازات بفضل الله اولا ثم بفضل توفر عناصر الاسرار والصمود لدى الحركات المقاومة وبفعل النسيج المجتمعي الذي شكل من خلال تماسكة وتعاضدده فضاء حاضن للمقاومة يرفدها بكل عناصر الديمومة والثبات.
من هنا بقف وقفه اجلال واحترام لقاده النزال وصناع المجد ابطال كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس وقادة سرايا القدس ومن معهم من باقي الفصائل المجاهدة الذين لن يضرهم من خذلهم ولا من وصفهم بالارهاب بعد ما اعترف قادة العدو انهم واجهوا رجالا شجعان.
ان طموحنا لتحرير فلسطين لا بد ان يتم عبر خطة بعيدة المدا واسعة الامكانيات تسع شعوبنا العربية والاسلامية بحيث تكون شاملة للمقاومة والجهاد بكافة اشكاله العسكرية والفكرية والسياسية والاعلامية والدبلوماسية والاقتصادية بحيث يرتبط مشروع الامة الرئيس بتحرير فلسطين وهذا يستلزم حشد الجهود واستجماع كل القدرات والتسلح بكل الادوات والاسباب الكفيلة للمضي قدما في هذا الطريق الطويل.
كل ما سلف يؤكد ضرورة استقراء المستقبل في ضوء الدراسة التاريخية لطبيعة الصراع على ارض فلسطين و العوامل التي من الممكن ان تسهم في تحرير واسترجاع وحدة الامه بعد رحيلها وهذا ما حفزنا الى عقد هذا المؤتمر.
الامه في هذه المرحلة الخطيرة من مراحل تطورها لا تحتاج لشيء كحاجتها الى توحيد الجهود كافة لخدمة المشروع الاسلامي وتحرير فلسطين والمسجد الاقصى ضمن رؤية زمنية واضحة ومحددة وذلك استنادا لقوله تعالى " وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة وعلموا ان الله مع المتقين" وعليه.
يجب ان ينظر الى جملة معارك المستضعفين اليوم في العالم الاسلامي على انها معركة كبرى واحده لتتبنا المواقف والخطط على رؤية بعيدة المدا وتوحد الجهود لما هو اهم واولى وهي قضية فلسطين.
ان تغير موازين القوى يفترض اعادة الصراع الى اساسه الحقيقي واساسه انه صراع الامبرياليه واداتها الدولة الصهيونية ضد الوطن العربي الاسلامي من اجل فرض الهيمنة والسيطرة فبتالي مواجة الدولة الصهيونية هي مواجه للامبريالية بالضرورة ولا احد يعتقد بأنه يمكن الفصل بين هذه وتلك.
هنا يتضح انهلا يوجد من يقود المعركة ممثلة كأهل فلسطين فهم كرأس الحربة في مواجه راس الشيطان في الوطن العربي والاسلامي وخط الدفاع الاول ضد اطماع الصهيونية والامبريالية في الوطن العربي وما نحتاجه اليوم هو " خطة بعيدة المدى لتحرير عبر محطات متتالية وفق الرؤية الشاملة بحيث يكون ابرز ملامحها ما يلي:
1- تسخير كل جهود وطاقات ابناء الامة العربية والاسلامية لتحرير الاقصى وفلسطين.
2- لا بد من وجود مظلة قيادية مركزية للمقاومة تشرف على كافة المجلات العسكرية والسياسية والعلمية وغيرها.
3- لا بد للجبهات المحيطة ان تتحرك في معركة قادمة ضد العدو الصهيوني، ولا بد من فتح جبهات جديدة مع العدو الصهيوني من كل الدول المحيطة ومن وراء المحيطة لتأخذ هذه المعركة طابع الشمولية.
4- يتوجب على الأمة العربية والإسلامية فتح خطوط الإمداد المالية والعسكرية فالواجب الشرعي يستوجب أن يكون على كل مسلم سهم لتحرير فلسطين، لا أن يكون لهم سهم حصار غزة والقسام.
5- لابد من بربط القضية الفلسطينية بالثورات العربية وتحقيق إستراتيجية التغيير في البلدان العربية بما يسمح بمواجهة كل تدخل امبريالي ويهيئ لعملية التحرير..
من هنا اطلقها صرخة مدوية الى كل مسلمي الارض ان فلسطين مستمرة في درب الجهاد والمقاومة لا يضرها تقاعس المتقاعسين ولا خذلان المتخاذلين وندائنا لكم هو نداء سيدنا نوح لابنه ياني اركب معنا.
6- يجب فتح الحدود لدخول السلام والمال والرجال وأن تعد الأمة نفسها لاستلام مفاتيح القدس وتحريرها .http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=4446)
في مؤتمر علمي بعنوان " فلسطين أسباب الاحتلال وعوامل الانتصار"
قال فتحي حماد القيادي في حركة حماس.
ليس ثمة جدال بأن الامة العربية والاسلامية تمر بمرحلة حاسمة وفارقة في تاريخها ذلك لان ما طرح امامها من تحديات بات يتعلق بجوهر الوجود وكنه المستقبل وحقيقة المصير .
الامة للاسف باتت مرهونه بالتفكك والتشرذم من خلال اعادة رسم الخرائط الجغرافيه واعادة صياغة الهوية وفق محددات تتلائم وقياسات من ينصبون انفسهم سدنه للعالم ومن يتحدثون باسم الشعوب.
رغم كل عوامل الضعف التي تحيق بالامة الا ان المقاومة استطاعت ان تحقق انجازات مهمة خاصة في فلسطين وقد تحققت هذه الانجازات بفضل الله اولا ثم بفضل توفر عناصر الاسرار والصمود لدى الحركات المقاومة وبفعل النسيج المجتمعي الذي شكل من خلال تماسكة وتعاضدده فضاء حاضن للمقاومة يرفدها بكل عناصر الديمومة والثبات.
من هنا بقف وقفه اجلال واحترام لقاده النزال وصناع المجد ابطال كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس وقادة سرايا القدس ومن معهم من باقي الفصائل المجاهدة الذين لن يضرهم من خذلهم ولا من وصفهم بالارهاب بعد ما اعترف قادة العدو انهم واجهوا رجالا شجعان.
ان طموحنا لتحرير فلسطين لا بد ان يتم عبر خطة بعيدة المدا واسعة الامكانيات تسع شعوبنا العربية والاسلامية بحيث تكون شاملة للمقاومة والجهاد بكافة اشكاله العسكرية والفكرية والسياسية والاعلامية والدبلوماسية والاقتصادية بحيث يرتبط مشروع الامة الرئيس بتحرير فلسطين وهذا يستلزم حشد الجهود واستجماع كل القدرات والتسلح بكل الادوات والاسباب الكفيلة للمضي قدما في هذا الطريق الطويل.
كل ما سلف يؤكد ضرورة استقراء المستقبل في ضوء الدراسة التاريخية لطبيعة الصراع على ارض فلسطين و العوامل التي من الممكن ان تسهم في تحرير واسترجاع وحدة الامه بعد رحيلها وهذا ما حفزنا الى عقد هذا المؤتمر.
الامه في هذه المرحلة الخطيرة من مراحل تطورها لا تحتاج لشيء كحاجتها الى توحيد الجهود كافة لخدمة المشروع الاسلامي وتحرير فلسطين والمسجد الاقصى ضمن رؤية زمنية واضحة ومحددة وذلك استنادا لقوله تعالى " وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة وعلموا ان الله مع المتقين" وعليه.
يجب ان ينظر الى جملة معارك المستضعفين اليوم في العالم الاسلامي على انها معركة كبرى واحده لتتبنا المواقف والخطط على رؤية بعيدة المدا وتوحد الجهود لما هو اهم واولى وهي قضية فلسطين.
ان تغير موازين القوى يفترض اعادة الصراع الى اساسه الحقيقي واساسه انه صراع الامبرياليه واداتها الدولة الصهيونية ضد الوطن العربي الاسلامي من اجل فرض الهيمنة والسيطرة فبتالي مواجة الدولة الصهيونية هي مواجه للامبريالية بالضرورة ولا احد يعتقد بأنه يمكن الفصل بين هذه وتلك.
هنا يتضح انهلا يوجد من يقود المعركة ممثلة كأهل فلسطين فهم كرأس الحربة في مواجه راس الشيطان في الوطن العربي والاسلامي وخط الدفاع الاول ضد اطماع الصهيونية والامبريالية في الوطن العربي وما نحتاجه اليوم هو " خطة بعيدة المدى لتحرير عبر محطات متتالية وفق الرؤية الشاملة بحيث يكون ابرز ملامحها ما يلي:
1- تسخير كل جهود وطاقات ابناء الامة العربية والاسلامية لتحرير الاقصى وفلسطين.
2- لا بد من وجود مظلة قيادية مركزية للمقاومة تشرف على كافة المجلات العسكرية والسياسية والعلمية وغيرها.
3- لا بد للجبهات المحيطة ان تتحرك في معركة قادمة ضد العدو الصهيوني، ولا بد من فتح جبهات جديدة مع العدو الصهيوني من كل الدول المحيطة ومن وراء المحيطة لتأخذ هذه المعركة طابع الشمولية.
4- يتوجب على الأمة العربية والإسلامية فتح خطوط الإمداد المالية والعسكرية فالواجب الشرعي يستوجب أن يكون على كل مسلم سهم لتحرير فلسطين، لا أن يكون لهم سهم حصار غزة والقسام.
5- لابد من بربط القضية الفلسطينية بالثورات العربية وتحقيق إستراتيجية التغيير في البلدان العربية بما يسمح بمواجهة كل تدخل امبريالي ويهيئ لعملية التحرير..
من هنا اطلقها صرخة مدوية الى كل مسلمي الارض ان فلسطين مستمرة في درب الجهاد والمقاومة لا يضرها تقاعس المتقاعسين ولا خذلان المتخاذلين وندائنا لكم هو نداء سيدنا نوح لابنه ياني اركب معنا.
6- يجب فتح الحدود لدخول السلام والمال والرجال وأن تعد الأمة نفسها لاستلام مفاتيح القدس وتحريرها .http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=4446)