Hamzeh
08-12-2015, 01:13 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/339_60619.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=4617) مؤتمر صحفي، قناة الجزيرة مباشر، 25/03/2015، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة، أسامة حمدان، ماهر الطاهر،
مؤتمر بعنوان "المصالحة الفلسطينية .. أفاق وتحديات" في بيروت ويتحدث بها كلا من اسامة حمدان مسؤول العلاقات الخارجية بحركة حماس وماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية.
اسامة حمدان .
- الان نحن في مشروع مواجهة مع الاحتلال الذي يريد التخلص من الفلسطينيين جميعا، وليس حماس او فتح فقط، وهذا لن ينجح.
- اتفاق مكة بدا فرصة للشعب الفلسطيني والقوى الفلسطينية، ولكن مع الاسف الأجهزة الامنية وسلوكها الامني اعاد نفجير الوضع من جديد وادى الى حالة من الانقسام.
اسباب الانقسام الاساسية وهي اربعة وهي على النحو التالي:
1- طبيعة النظام السياسي الفلسطيني، ومنذ انخراط فصائل منظمة التحرير واعادة تشكيلها، هيمن فصيل فلسطيني واحد على منظمة التحرير، وهذا الوضع استمر مع بناء السلطة وصار المنطق المشاركة في هذه المنظمة ما زالت تحت اطار الفصيل الواحد المهيمن، والانتخابات افرزت قوى فلسطينية اخرى منافسة موازيقة ومكافئة في الساحة الفلسطينية ووسعت النظام ليصبح يستع الجميع، وبدلا من استثمار هذه الفرصة جرت محاولات لتكريس حالة الحزب الواحد من خلال سلسلة من الاجراءات لمدة تزيد عن 7 سنوات.
2- الحديث عن الديمقراطية في ظل هذا النظام، وحق الشعب الفلسطيني في اختيار قيادته يبقى فارغ دون مضمون، طالما ظل النظام المهيمن نظام الحزب الواحد.
3- استمرار الهيمنة يفقد المؤسسة الوطنية قيمتها اي كانت تاريخها.
4- خلاف حول المواقف الاساسية الثوابت والبرامج السياسية، فيجري خلط متعمد بين الثوابت والببرامج (عندما يتم التنازل عن 77% من ارض فلسطين ويقال انها ارض اسرائيل "يصبح هذا في لحظة ما تكتيك" رغم ان هذا في كل تاريخ الشعوب كانت الارض ثابت من الثوابت، وعندما يوضع حق الفلسطينيين في وطنهم "حق العودة" محل تفاوض، يصبح هذا ايضا تكتيكا، رغم ان الحق في الانتماء للوطن حق لا ينتزع ولا دال حوله.
(هناك تنازلات كبيرة قدمت تحت عنوان التكتك السياسي في اصل ثوابت القضية الفلسطينية)
- هناك ازمة في الثقة في البيئة الفلسطينية، وهي:
1- الانتقائية في تنفيذ الاتفاقات، ومن بين الاتفاقات تشكيل حكومة التوافق الوطني ونحن مصرون على انجاحها، ولكن ممارسات الاجهزة الامنية خلاف ذلك، وهناك 1091 حالة اعتقال سياسي في الضفة الغربية.
2- أومة الثقة واعادت التفاوض على ما تم التفاوض عليه.
3- سلوك الأجهزة الامنية التي سعت لاسقاط حكومة اسماعيل هنية العاشرة، وادى هذا الى فلتان امني، وهو الذي اسقط حكومة الوحدة الوطنية عام 2007، وهي التي عطلت مفاوضات الحوار.
- الحرب على غزة في العام الماضي كان هدفها اسقاط الوحدة الفلسطينية الناشئة واظهار ان البديل هو الانقسام.
- ان اخطر ما في التدخل الخارجي هو الرهان على التسوية، وعلى امريكا انها تصنع التسوية، والبعض سيراهن على تصريحات كبير مسؤولي البيت الابيض قبل الايام.
- انهاء الانقسام وتفعيل المصالحة يتم عن طريق التالي:
- انهاء الاجراءات الأمنية ودمج المؤسسات حسب ما اتفق عليه.
- تفعيل نظام العدالة ليشعر الفلسطيني انه محمي بالقانون.
- استعادة قضية ودور اللاجئين في ادارة الصراع مع الاحتلال، لان نصف الشعب الفلسطيني المهمل لا يمكن ان يعطي ثقته لقيادة تهمله.
- تفعيل المصالحة في اعادة بناء المؤسسات الوطنية.
- تفعيل دور حكومة الوفاق في انهاء الحصار واعادة الاعمار والاعداد والدعوة للانتخابات.
- تطوير اليات صناعة القرار الوطني الفلسطيني بما يقلل من التاثيرات الخاريجة عليه، وخاصة الوضع المالي والذي اصبح تهديدا وابتزاز لنا يؤثر على الواصع الفلسطيني.
- اعادة الاعتبار للثوابت الفلسطينية، واعادة الاعتبار لدور الشعب الفلسطيني في الخارج على الصعيد الوطني، وهذا سيحدث اضافة في مواجهة الاحتلال.
ماهر الطاهر.
- الوضع الفلسطيني في غاية الخطورة، والجبهة الشعبية في رؤيتها من المصالح الفلسطينية والبعيدة عن المصالح الفئوية الضيقة، وهذه المصالح الفئوية هي احد اسباب استمرار واطالت امد النقسام المهزلة.
- القضية الفلسطينية تصفى على الارض من قبل الصهيونية ونحن نتقاتل على السلطة.
- ان استهداف اسرائيل للشعب الفلسطيني دون استثناء ، واسرائيل تستهدف تمزيق المشروع الوطني بجميع ابعاده، والذي يجب ان يدفعنا الى انهاء الانقسام لمواجهنه.
- بناء الوحدة الوطنية على اسس وطنية واضحة وتنظيمة راسخة وواضحة، ووجود قيادة فلسطينية جامعة للشعب الفلسطيني.
- هل المحاصصة بين فتح وحماس يمكن ان تحل اشكاليات الوحدة الوطنية بمفهومها الشامل والذي يعني وجود قيادة جماعية ومؤسسات ديمقراطية تتبلور من خلالها القرارا الاساسية في القضية الفلسطينية.
- الوحدة بين فتح وحماس هي خطوة صحيحة في بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية شاملة وعميقة.
- اللجوء للحسم العسكري في غزة، وسيطرة حركة حماس بالقوة المسلحة بعدما فازت بانتخابات التشريعية، كان خطيئة، لا ينبغي الوقوع فيها، لان حسم التناقضات الداخلية من خلال اللجوء للعنف في مرحلة التحرر الوطني وفي ظل استعمار استيطاني اجلائي، هو خط احمر نظرا لنتائجه الخطيرة على شعبنا واستغلال اسرائيل لهذا الموضوع لابعد الحدود، وانعكاساته على المجنمع الفلسطيني.
- ان اللجوء للحسم العسكري خلق حالة من الارباك وطرح الكثير من التساؤلات للانقسام واسبابه، وهل الاسباب الانقسان هي سياسية وهل هو صراع على سلطة في ظل احتلال، وما هو مبرر وجود سلطتين لا تملكان من مفهوم السلطة اي مضامين حقيقية.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=4617)
مؤتمر بعنوان "المصالحة الفلسطينية .. أفاق وتحديات" في بيروت ويتحدث بها كلا من اسامة حمدان مسؤول العلاقات الخارجية بحركة حماس وماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية.
اسامة حمدان .
- الان نحن في مشروع مواجهة مع الاحتلال الذي يريد التخلص من الفلسطينيين جميعا، وليس حماس او فتح فقط، وهذا لن ينجح.
- اتفاق مكة بدا فرصة للشعب الفلسطيني والقوى الفلسطينية، ولكن مع الاسف الأجهزة الامنية وسلوكها الامني اعاد نفجير الوضع من جديد وادى الى حالة من الانقسام.
اسباب الانقسام الاساسية وهي اربعة وهي على النحو التالي:
1- طبيعة النظام السياسي الفلسطيني، ومنذ انخراط فصائل منظمة التحرير واعادة تشكيلها، هيمن فصيل فلسطيني واحد على منظمة التحرير، وهذا الوضع استمر مع بناء السلطة وصار المنطق المشاركة في هذه المنظمة ما زالت تحت اطار الفصيل الواحد المهيمن، والانتخابات افرزت قوى فلسطينية اخرى منافسة موازيقة ومكافئة في الساحة الفلسطينية ووسعت النظام ليصبح يستع الجميع، وبدلا من استثمار هذه الفرصة جرت محاولات لتكريس حالة الحزب الواحد من خلال سلسلة من الاجراءات لمدة تزيد عن 7 سنوات.
2- الحديث عن الديمقراطية في ظل هذا النظام، وحق الشعب الفلسطيني في اختيار قيادته يبقى فارغ دون مضمون، طالما ظل النظام المهيمن نظام الحزب الواحد.
3- استمرار الهيمنة يفقد المؤسسة الوطنية قيمتها اي كانت تاريخها.
4- خلاف حول المواقف الاساسية الثوابت والبرامج السياسية، فيجري خلط متعمد بين الثوابت والببرامج (عندما يتم التنازل عن 77% من ارض فلسطين ويقال انها ارض اسرائيل "يصبح هذا في لحظة ما تكتيك" رغم ان هذا في كل تاريخ الشعوب كانت الارض ثابت من الثوابت، وعندما يوضع حق الفلسطينيين في وطنهم "حق العودة" محل تفاوض، يصبح هذا ايضا تكتيكا، رغم ان الحق في الانتماء للوطن حق لا ينتزع ولا دال حوله.
(هناك تنازلات كبيرة قدمت تحت عنوان التكتك السياسي في اصل ثوابت القضية الفلسطينية)
- هناك ازمة في الثقة في البيئة الفلسطينية، وهي:
1- الانتقائية في تنفيذ الاتفاقات، ومن بين الاتفاقات تشكيل حكومة التوافق الوطني ونحن مصرون على انجاحها، ولكن ممارسات الاجهزة الامنية خلاف ذلك، وهناك 1091 حالة اعتقال سياسي في الضفة الغربية.
2- أومة الثقة واعادت التفاوض على ما تم التفاوض عليه.
3- سلوك الأجهزة الامنية التي سعت لاسقاط حكومة اسماعيل هنية العاشرة، وادى هذا الى فلتان امني، وهو الذي اسقط حكومة الوحدة الوطنية عام 2007، وهي التي عطلت مفاوضات الحوار.
- الحرب على غزة في العام الماضي كان هدفها اسقاط الوحدة الفلسطينية الناشئة واظهار ان البديل هو الانقسام.
- ان اخطر ما في التدخل الخارجي هو الرهان على التسوية، وعلى امريكا انها تصنع التسوية، والبعض سيراهن على تصريحات كبير مسؤولي البيت الابيض قبل الايام.
- انهاء الانقسام وتفعيل المصالحة يتم عن طريق التالي:
- انهاء الاجراءات الأمنية ودمج المؤسسات حسب ما اتفق عليه.
- تفعيل نظام العدالة ليشعر الفلسطيني انه محمي بالقانون.
- استعادة قضية ودور اللاجئين في ادارة الصراع مع الاحتلال، لان نصف الشعب الفلسطيني المهمل لا يمكن ان يعطي ثقته لقيادة تهمله.
- تفعيل المصالحة في اعادة بناء المؤسسات الوطنية.
- تفعيل دور حكومة الوفاق في انهاء الحصار واعادة الاعمار والاعداد والدعوة للانتخابات.
- تطوير اليات صناعة القرار الوطني الفلسطيني بما يقلل من التاثيرات الخاريجة عليه، وخاصة الوضع المالي والذي اصبح تهديدا وابتزاز لنا يؤثر على الواصع الفلسطيني.
- اعادة الاعتبار للثوابت الفلسطينية، واعادة الاعتبار لدور الشعب الفلسطيني في الخارج على الصعيد الوطني، وهذا سيحدث اضافة في مواجهة الاحتلال.
ماهر الطاهر.
- الوضع الفلسطيني في غاية الخطورة، والجبهة الشعبية في رؤيتها من المصالح الفلسطينية والبعيدة عن المصالح الفئوية الضيقة، وهذه المصالح الفئوية هي احد اسباب استمرار واطالت امد النقسام المهزلة.
- القضية الفلسطينية تصفى على الارض من قبل الصهيونية ونحن نتقاتل على السلطة.
- ان استهداف اسرائيل للشعب الفلسطيني دون استثناء ، واسرائيل تستهدف تمزيق المشروع الوطني بجميع ابعاده، والذي يجب ان يدفعنا الى انهاء الانقسام لمواجهنه.
- بناء الوحدة الوطنية على اسس وطنية واضحة وتنظيمة راسخة وواضحة، ووجود قيادة فلسطينية جامعة للشعب الفلسطيني.
- هل المحاصصة بين فتح وحماس يمكن ان تحل اشكاليات الوحدة الوطنية بمفهومها الشامل والذي يعني وجود قيادة جماعية ومؤسسات ديمقراطية تتبلور من خلالها القرارا الاساسية في القضية الفلسطينية.
- الوحدة بين فتح وحماس هي خطوة صحيحة في بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية شاملة وعميقة.
- اللجوء للحسم العسكري في غزة، وسيطرة حركة حماس بالقوة المسلحة بعدما فازت بانتخابات التشريعية، كان خطيئة، لا ينبغي الوقوع فيها، لان حسم التناقضات الداخلية من خلال اللجوء للعنف في مرحلة التحرر الوطني وفي ظل استعمار استيطاني اجلائي، هو خط احمر نظرا لنتائجه الخطيرة على شعبنا واستغلال اسرائيل لهذا الموضوع لابعد الحدود، وانعكاساته على المجنمع الفلسطيني.
- ان اللجوء للحسم العسكري خلق حالة من الارباك وطرح الكثير من التساؤلات للانقسام واسبابه، وهل الاسباب الانقسان هي سياسية وهل هو صراع على سلطة في ظل احتلال، وما هو مبرر وجود سلطتين لا تملكان من مفهوم السلطة اي مضامين حقيقية.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=4617)