المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Video: قناة فلسطين اليوم، حدث وأبعاد، أحمد يوسف، حسن الخطيب، زيارة رامي الحمد الله إلى غزة،



Hamzeh
08-18-2015, 10:05 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/46_59598.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=4627) برنامج حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 26/03/2015، زيارة رامي الحمد الله إلى غزة، حسن الخطيب، أحمد يوسف، إعادة إعمار غزة، مع المصالحة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، المبادرة السويسرية، الورقة السويسرية،


قال د. حسن الخطيب عضو المجلس المركزي لحركة فتح:
• الأخبار الواردة خلال اليومين الماضيين اعتقد انها توحي بالايجابية ونأمل ان تتجسد هذه الايجابيات على ارض الواقع.
• لا شك ان الزيارة ايجابية والعدق منها بالأساس هو الشراكة الوطنية الحقيقية لنجعل الكثير من الأمور السلبية من خلف ظهورنا وننطلق الى الأمام لنرى امامنا الواقع والمجريات والتطورات والتحديات القائمة امام القضية الفلسطينية امام الواقع العربي وبالتالي اعتقد ان الأمور ستكون ايجابية بأذن الله، وعلى الأخوة في قطاع غزة الحبيب التفهم اكثر من اي وقت مضى أننا بحاجة الى اللحمة والوحدة الوطنية وبحاجة الى هذه الشراكة لننطلق سوياً امام هذه التحديات القائمة.
• موضوع اعادة الاعمار وحل مشكلة الموظفين السابقين بشكل نهائية وواقعية هذا الكلام من خلال التدخلات الخارجية التي تريد المساهمة في حل هذه الأزمة سواء كان من سويسرا او من قطر، اذا كان هنالك مساهمات دولية او اقليمية في المساعدة في حل هذا الموضوع فنحن ايضاً نرحب بذلك ونأمل كل الأمل لحلها والأزمة ليست في غزة فقط فالأزمة في الضفة ايضاً، لكن الأمل كبير بأن نتجاوز هذه القضية، نحن قلقين جداً في الضفة الغربية امام ان يكون هنالك من قبيل هذه المشاكل بخاصة في قضية الموظفين، لكن هنالك مجموعة من القضايا يجب النظر اليها بأهميتها بأن العالم ينظر ايضاً لقضية فك الحصار وكيف يفك الحصار دون حل مشكلة المعابر، كيف نبدأ في بناء قطاعنا الحبيب دون موضوع التفاهمات التي ستتم ايضاً مع دول اقليمية وعالمية وايضاً في حل مشكلة المعابر هذه كلها مجتمعة نحن نتمنى في اطار لقاءاتنا هذه المتكررة وزيارات الوزراء وزيارة دولة الأخ رئيس الوزراء ان نجد هذه الحلول وان نستطيع ان نتجاوز هذه الاشكاليات حتى اقول واوأكد لنتفرغ لغيرها سوياً، نحن شعب واحد وطن واحد لا نقبل القسمة على الاطلاق وبالتالي من الضروري جداً ان ننظر الى ما هو اهم وأبعد وما يحصل من تهويد للقدس والاستيطان وامام حكومة يمينة متطرفة تريد ان تأكل الأخضر واليابس في فلسطين.
• نحن امام تحديات كبيرة بالتالي المرحلة تملي علينا ان نقف امام هذه التحديات بكل امكانياتنا وان نتجاوز بعض القضايا، يجب ان نؤكد على الوحدة الوطنية وان نكون على قدر من المسؤولية امام هذه التحديات وان تبقى القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية في العالم العربي.
• يجب ان يكون منذ فترة طويلة اولا في قضية التوافق وما تم بيننا في قضية وحدة شعب ان تكون قضية المعابر وان تمارس السلطة الوطنية الفلسطينية دورها كامل في الضفة الغربية وفي قطاع غزة وان نتفاهم بشكل ايجابي ومدروس، والجانب الآخر حسب ما توافقنا عليه هنالك مرحلة اخرى هي مرحلة الانتخابات يجب ان نحضر ايضاً الى مرحلة انتخابات تشريعية لتأخذ هذه المؤسسات شرعيتها من شعبها، يجب تجسيد الأمور كلها الى افعال.
• المبادرة السويسرية والهدنة طويلة الأمد كانت هذه الاتصالات مع قطتع غزة ولا شك ان الرئاسة كانت على اطلاع في هذا الموضوع ونحن باركنا هذه الاتصالات من اجل حل الامور كافة في قطاع غزة، نحن مع المبادارات التي تعمل على حل مشاكل قطاع غزة.
قال احمد يوسف القيادي في حركة حماس:
• لا شك ان الزيارة كانت جميلة ومريحة وكسرت الجمود الموجود بالعلاقة خاصة انها جائت بعد فترة تكاثر فيها الردح والمناكفات الاعلامية والاساءة لبعضنا البعض، على الأقل هذه الزيارة جائت في سياق اننا نريد ان نصل الى تفاهمات والى حلول لكي نعين اهلنا في قطاع غزة خاصة بعد تقدم بعض الدول لادارة مشروع اعادة الاعمار اذا السلطة غير جاهزة واذا حكومة التوافق غير جاهزة نحن سنباشر محاولة اعادة بناء ما دمرته الحرب ورأينا المبادرة القطرية بهذا الاتجاه وتحركات سويسرا ودول اوروبية اخرى ايضا فيما يتعلق بتقديم طروحات وافكار لانهاء مشكلة الموظفين، ايضا ما سمعناه عن السعودية والكويت والامرات من ضخ الأموال كل هذه الأمور كان لابد منها ان نعيد وحدة تلاحم الفلسطينيين وان نجمع شمل الوطن، لن يقدم احد اموال اذا ما استمر هذه الانقسام للحكومة في رام الله او للسلطة او ما الى ذلك، ستأتي كل الجهات لتباشر اعمالها من غزة وهذا الذي يلقي الظلال وكأن هنالك يتم بناء دولة في قطاع غزة.
• بالأمس عندما كان لقاء للدكتور رامي الحمد الله مع قيادة الحركة تناقشوا في المسائل واتفقوا، قدم الدكتور الحمد الله انه من الاسبوع القادم سيتم اتخاذ قرار بمعافاة كل ما يأتي للمحطة من سولار صناعي من اي ضرائب وهذا سيوفر الكثير وسيمكن المحطة من اداء عملها وتطوير قدراتها دون الحاجة الى مساعدات كثيرة من الخارج، وربما هذا الملف ملف المحطة حرك القطريين لتقديم مبادرة لتطوير المحطة بحيث تدار بالغاز وهذا يقلل التكاليف وتطوير المحطة بشكل يمكن ان يغطي احتياجات قطاع غزة من الكهرباء، اضافة فيما يتعلق بقضية الموظفين القضية الأهم والتي لاتزال عالقة وقضية المعابر تم تشكيل لجنة من الدكتور زياد ابو عمرو والمهندس زياد الظاظا لوضع تصور في فترة زمنية لا تتجاوز شهر لوضع تصورات لوضع حلول لمشكلة المعابر ولمشكلة الموظفين العالقين، انا اعتقد ان الأجواء كانت ايجابية واللقاء بدأ يحرك المياه الراكدة وسيكون له ما بعده من تواصل وكان هنالك تدشين لبعض المشاريع في قطاع غزة وهذا شيء ايجابي وينم عن نوايا وتوجهات صادقة من الاخوة في رام الله باتجاه قطاع غزة.
• اسرائيل تراهن على انه يمكن عزل قطاع غزة وتطويقه وان يستمر هذا الحصار عليه وان هذا سيؤدي الى انفصال، وهذا ما تتطلع عليه اسرائيل وما تخطط له عزل الضفة الغربية عن قطاع غزة وتأبيد هذا الأنقسام وايضاً اذا كان هنالك مساحة للحديث عن صيغة سياسية معينة لقطاع غزة، لا شك ان اسرائيل تفكر بهذا وان هذا سيعينها في قضية ابتلاع الضفة الغربية، انا اقول اذا الاخوة في رام الله مشكورين اعطوا جهدهم في المرحلة القادمة لجهود اعادة الاعمار خاصة ان الدعم بدأ يتدفق على خزينة السلطة وأيضاً نوايا جادة فيما يتعلق بمباشرة اعادة الاعمار وهذا يسهل الامور ويعيد غزة من جديد لكي تخرج من ازماتها وهذا يساهم بأن يتواصل شطري الوطن وان تحظى هذه الحكومة بكل التقدير والاحترام بعد مباشرتها لهذا العمل وان تكون بدأت فعلا تتولى المسؤوليات التي انيطت بها عندما تم تشكيلها قبل 9 شهور وهي قضية ربط المؤسسات بين الضفة الغربية وقطاع غزة وايضاً اعادة الاعمار والتحضير للانتخابات وهذا ما يخرجنا من كل الضائقات.
• هنالك متغيرات في المنطقة مهمة واستراتيجية ولها انعكاسات كبيرة على القضية الفلسطينية وعلينا نحن كشعب فلسطيني، هذا المتغير عودة اليمين المتطرف لقيادة اجندات الحكومة الاسرائيلية وهذا فيه تهديد خطير لمستقبل الضفة الغربية وحل الصراع وهذا يعقد الأمور على السلطة الوطنية الفلسطينية وتهديد لها ولمستقبل وجودها، المنطقة الآن فيما يتعلق بالظروف الأخيرة التي شاهدناها بتصعيد المواجهات بين التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية والحوثيين في اليمن وهذا ايضاً سينعكس وسيشد الأنتباه عن القضية الفلسطينية وستكون المنطقة العربية وكلها والعالم الاسلامي كله منشغل بهذا الصراع الذي لا نعلم كم يطول، القضية الثالثة ربما المجتمع الدولي وهو يقود حرب كبيرة مع داعش والدول الاسلامية، وكل الانشغالات بعيدة عن الهم الفلسطيني، اذا لم نوحد الموقف ونجمع الصف انا اعتقد سنجد انفسنا نتحرك ونراوح في المكان دون ان يكون لنا اسناد عربي او اسلامي وسيتفرد نتنياهو بنا في ظل هذه الظروف السياسية، لذلك نحن بأشد الحاجة لتوحيد الصف الوطني الفلسطيني ونتأمل من الأخ الرئيس ابو مازن ان يعيد حساباته بطريقة معينة تعجل من عملية الحفاظ وجمع الصف الوطني الفليسطيني وتفعيل دور الحكومة في قطاع غزة وان يجتمع شملنا كشعب واحد نعيش خلف قيادة سياسية واحدة وان ندير مشروعنا الوطني بالتوافق والتفاهم مع بعضنا البعض.
• الدكنور رامي الحمد الله قادر على جسر الهوة الموجودة في علاقاتنا بين حركة حماس هنا في غزة والحكومة والسلطة في رام الله وذلك من اجل مصلحة الناس واستقرار الأوضاع.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=4627)