Hamzeh
08-19-2015, 12:12 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/858_31659.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=4655) تغطية خاصة، قناة الأقصى، 30/03/2015، المؤتمر الوطني التاسع للحفاظ على الثوابت الفلسطينية، ذكرى يوم الأرض، ال 39، محمود الزهار، إسماعيل هنية، محمد الهندي، الثوابت الفلسطينية، ضد المفاوضات، حدود عام 1967، ضد أوسلو، دولة في غزة، مع المقاومة المسلحة،
في المؤتمر الوطني التاسع للحفاظ على الثوابت الفلسطينية في ذكرى يوم الارض قال كل من:
قال محمود الزهار القيادي في حركة حماس وهو رئيس المؤتمر:
يأتي هذا المؤتمر من اجل فلسطين، في الوقت الذي تتعرض فيه القضية للتصفيه ويذهب بثوابتها تحت وطئة عملية التسوية السياسية.
ادراكا منا جميعا لحجم المسؤولية والامانه الوطنية لقد تداعت الفصائل والمؤسسات والشخصيات الفلسطينية لمؤتمر الحفاظ على الثوابت الوطنية الاول الذي انطلق من غزة ردا على مؤتمر انابولس الذي انطلق عام 2007 حيث تصدى الجميع لمؤامرات هذا المؤتمر وتوضيح خطورته.
ثوابت الأمة لا تتغير بتغير المكان والزمان وأول تلك الثوابت هي الإنسان.
هذا المؤتمر دعوة للتجمع حول الثوابت الوطنية بعيداً عن الشعارات.
أن الثوابت الفلسطينية هي من القيم القطعية التي لا جدال فيها ولا تغير عليها مهما فرط فيها البعض.
يأتي انعقاد هذا المؤتمر للحفاظ على الثوابت في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية والتنازلات الفلسطينية الخطيرة التي وصلت الى مستويات تهدد وحدة الشارع.
يأتي هذا المؤتمر ليؤكد للاعداء الذين سرقوا الارض منا ودنسوا مقدساتنا وقتلوا وسرقوا ارواحنا وشتتوا شملنا، على العملية النوعية للمحافظة على الثوابت بعد ان سطرت المقاومة في غزة الاسلوب الانجح في ضرب الامن القومي من الجذور بعيد عن الهوان الذي وصل اليه البعض.
يأتي هذا النؤتمر بعد مرور 24 سنه من المفاوضات في ظل المساس بالثوابت واستبدالها بالحديث عن حدود 67 وحل الدولتين وحل المتفق عليه للاجئين وبرامج مصحوبة بضعف المفاوض الفلسطيني وانعدام البدائل وغياب الرؤية.
ادراكا للمخاطر والتداعيات على القضية الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني وعلى الامة العربية والاسلامية كان لا بد من هذه النخبة الكريمة ان نوضح امام امتنا وشعبنا في كل مكان خطورة التخلي عن الثوابت الوطنية غير مخترعين او مبتدعين بل محافظين عليها ومستعنين بكل الفلسطيني الجامع.
يأتي هذا المؤتمر هو دعوة لنجتمع على المبادئ والثوابت ونتجاوز الشعارات التي اسقطتها المواجهات مع العدو واظهرت بسالة المقاومة في التصدي لـ 4 حروب صهيونية في 6 سنوات فقط.
من هنا نؤكد على ان ثوابتنا الوطنية هي ذات الثوابت في كل الامم الاصيلة فهي من الغايات الكلية والقيم القطعية التي لا جدال فيها ولا تعديل عليها مهما تغير الزمان او تغير المكان، فإنها لا تخضع لرغبات الافراد والاحزاب او الحركات كما لا تخضع لخيارات الاستفتاء تبقى ثابته.
اننا نعتمد اليوم مجددا الثوابت الفلسطينية في ضوء الثوابت الانسانية التي استمدت قدسيتها من نصوص قرانية واضحه وقاطعه.
نقول اليوم وبلسانكم ومن يدعم اي انسان يتخلى عن الثوابت، أن المقدسات ليست للبيع ولا للمساومة ويتفق عليها المسلم والمسيحي لأنهم شركاء بالوطن.
ان الشعوب صاحبة الحضارات الاصيلة الواعية لدورها التاريخي لا تستطيع ان تغفل ثوابت الامم الاخرى او تسمح بالاعتداء عليها او العودة لشريعة الغاب وهي في معظمها تشترك حضاريا في كل ما يتعلق بالانسان والاوطان والمقدسات.
اننا ندعوا كل فلسطيني وكل عربي ومسلم للمشاركة في المسيرة المباركة على ثوابت فلسطين الراسخة.
ادعوا ان نجعل هذا المؤتمر كيان ثابت راسخ ودائما لذا اقترح واوصي بما يلي، بتكليف المجتمعين بتشكيل أمانة عامة للمؤتمر ليبقى كيانا ثابتا، وكذلك عقد مؤتمر وطني كبير في ذكرى ضياع فلسطيني وطباعة كل ما قيل في هذا المؤتمر وتوزيع كراسة الثوابت الفلسطينية على أوسع قاعدة من المواطنين والمدارس ووضع الثوابت ضمن المنهج الدراسي في قطاع غزة.
قال محمد الهندي عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
أن سياسة الانتظار التي ينتهجها فريق اوسلوا فاشلة وأنها سياسة لا تعترف بالوقائع التي تحدث كل يوم، كذلك التعويل على التوجهات الإسرائيلية سياسة عقيمة أثبتت فشلها.
أن البعض راهن على فوز تحالف هرتسوغ في مقابل خسارة نتنياهو لاعتقاده أن السياسة الإسرائيلية ستتغير مع الفلسطينيين. واشير هنا أن الرهان على الإسرائيليين فاشل وأنهم مجمعين على القضاء على ثوابتنا، كالقدس واللاجئين، والأسرى ومواقفهم موحدة تجاه تلك القضايا.
منذ عشرون عاما نتلقى الصفعات ونحن لا زلنا متمسكين في حل الدولتين.
أتساءل أين ستقام الدولة الفلسطينية بعد أن ضعينا الأرض، وتنازلنا عن معظمها وللأسف في كل يوم هناك إعلان عن بناءات استيطانية جديدة وهي بمثابة نكبة ثانية.
وقع المفاوضون في أوسلو على أن أرض فلسطين ليست لنا إنما لإسرائيل، إسرائيل الأولى كانت عام 1948 أما إسرائيل الثانية فهي المستوطنات في الضفة الغربية التي لا تتوقف، الأرض تسرق كل يوم أمام المفاوض والمفاوض لا يحرك ساكنا.
أنه لا جدوى من كل المناورات السياسية الصغيرة التي يديرها البعض، خاصة في التعويل على تشكيلة حكومة نتنياهو القادمة.
إسرائيل بوضح تقول لا فائدة من المفاوضات ونحن نقول حل الدولتين .
نتنياهو يقول لا حل للدولتين ونحن لا زلنا نصرخ ونستجدي، وأقول إن العالم لا يعير أي قيمة للصراخ والاستنجاد إنما يحترم القوة.
أنه لا جدوى من انتظار تغيرات دولية في المنطقة، لأن المنطقة فيها معارك لا تستقر لسنوات طويلة.
وأتساءل من خلالكم هل يمكن أن يأتي نتنياهو بحكومة نتفاوض معها وهو الذي أعلن أن القدس عاصمة أبدية لهم ؟!.
الهندي أنه إذا لم تكن زيارات المصالحة ووفود السلطة القادمة لغزة في إطار الحفاظ على الثوابت والمقاومة، فلا فائدة منها.
أن النداءات التي يطلقها البعض لشرعنة التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني "لا قيمة لها وأنها غير مجدية ولن تجد آذان صاغية".
قال اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
نطالب بالعمل وفق استراتيجية حقيقية وجادة والتصرّف بمسئولية للتعبير عن تطلعات الشعب الفلسطيني والحافظ على ثوابته.
أن التغييرات الإقليمية والمحلية وفوز نتنياهو، يستدعي من القيادة العمل وفق استراتيجية تستند الى وضوح الرؤية والاهداف وامتلاك أدوات القوة المتعددة بما فيها العسكرية والسياسية والقانونية.
من الضروري توفير بيئة مناسبة لتنفيذ اتفاق المصالحة وعدم حرف مسارها، فهي مصلحة وطنية ولا بد من السير في طريقها لحماية ثوابت الشعب الفلسطيني، ويتطلب وحدة الموقف الفلسطيني والعربي حول هذه الاستراتيجية.
أشير هنا الى ضرورة تجاوز القيادة الفلسطينية للحسابات الضيقة والعمل بمنطق "الأبوة" والحاضنة للكل الفلسطيني دون استهداف جزء منه.
الاحتلال يستغل المتغيرات الإقليمية للاستمرار في مشروعه الاستيطاني وانتهاكاته بحق المقدسيين.
أن التغيرات الداخلية بعد حرب غزة اثبتت أن القضية الفلسطينية ما زالت تحتفظ بمكانتها العربية والإسلامية.
غزة أصبحت حصنا للمقاومة في ظل حكم حماس وتتمتع ببنية قوية، وحاضنة شعبية قوية، و تقديرات البعض بأنه يمكن اخضاع المقاومة بالحصار تقديرات مستعجلة.
نؤكد على ضرورة تفعيل برنامج الانتفاضة بكل اشكالها في الضفة المحتلة، والعمل على تخفيف المعاناة عن شعبنا واستعجال اعمار غزة داعيا العالم العربي والاسلامي إلى التركيز على القضية الفلسطينية والقدس المحتلة لمنع مساسها ودعم خيار المقاومة.
اود ان اؤكد على ان الحركة لا تسعى إلى إقامة ما يطلقون عليه "دولة في غزة" بل إنها تطلع لتحرير فلسطين كافة من الاحتلال.
إن مثل هذه المؤتمرات تؤكد أن شعبنا متمسك بثوابته وأرضه كاملة ويسقط فكرة القبول بدولة بغزة.
نطالب بتفعيل برنامج المقاومة بكافة أشكالها في الضفة وإسناد أهلنا في قطاع غزة والعمل على إنهاء الحصار، كذلك إسناد أهلنا في الأراضي المحتلة عام 48 سياسيا وإعلاميا وجماهيريا بمواجهة خطط التهويد ومواجهة خطة برافر وحماية هويتهم الإسلامية, وتفعيل وتطوير دور الخارج.
حماس تعمل على إسناد أهالي قطاع غزة وإنهاء الحصار والبدء في الإعمار، إضافة إلى دعم أهالي الدخل الفلسطيني المحتل من خلال إسنادهم في مواجهة مخططات الاحتلال التهويدية.
نسعى خلال الفترة المقبلة لضامن شبكة تأمين عربية سياسياً ومالياً من خلال علاقات طيبة مع الدول العربية والإسلامية،
ادعوت الأمة إلى التعامل مع القضية الفلسطينية برؤية جديدة في المخاطر التي تحدق بها.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=4655)
في المؤتمر الوطني التاسع للحفاظ على الثوابت الفلسطينية في ذكرى يوم الارض قال كل من:
قال محمود الزهار القيادي في حركة حماس وهو رئيس المؤتمر:
يأتي هذا المؤتمر من اجل فلسطين، في الوقت الذي تتعرض فيه القضية للتصفيه ويذهب بثوابتها تحت وطئة عملية التسوية السياسية.
ادراكا منا جميعا لحجم المسؤولية والامانه الوطنية لقد تداعت الفصائل والمؤسسات والشخصيات الفلسطينية لمؤتمر الحفاظ على الثوابت الوطنية الاول الذي انطلق من غزة ردا على مؤتمر انابولس الذي انطلق عام 2007 حيث تصدى الجميع لمؤامرات هذا المؤتمر وتوضيح خطورته.
ثوابت الأمة لا تتغير بتغير المكان والزمان وأول تلك الثوابت هي الإنسان.
هذا المؤتمر دعوة للتجمع حول الثوابت الوطنية بعيداً عن الشعارات.
أن الثوابت الفلسطينية هي من القيم القطعية التي لا جدال فيها ولا تغير عليها مهما فرط فيها البعض.
يأتي انعقاد هذا المؤتمر للحفاظ على الثوابت في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية والتنازلات الفلسطينية الخطيرة التي وصلت الى مستويات تهدد وحدة الشارع.
يأتي هذا المؤتمر ليؤكد للاعداء الذين سرقوا الارض منا ودنسوا مقدساتنا وقتلوا وسرقوا ارواحنا وشتتوا شملنا، على العملية النوعية للمحافظة على الثوابت بعد ان سطرت المقاومة في غزة الاسلوب الانجح في ضرب الامن القومي من الجذور بعيد عن الهوان الذي وصل اليه البعض.
يأتي هذا النؤتمر بعد مرور 24 سنه من المفاوضات في ظل المساس بالثوابت واستبدالها بالحديث عن حدود 67 وحل الدولتين وحل المتفق عليه للاجئين وبرامج مصحوبة بضعف المفاوض الفلسطيني وانعدام البدائل وغياب الرؤية.
ادراكا للمخاطر والتداعيات على القضية الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني وعلى الامة العربية والاسلامية كان لا بد من هذه النخبة الكريمة ان نوضح امام امتنا وشعبنا في كل مكان خطورة التخلي عن الثوابت الوطنية غير مخترعين او مبتدعين بل محافظين عليها ومستعنين بكل الفلسطيني الجامع.
يأتي هذا المؤتمر هو دعوة لنجتمع على المبادئ والثوابت ونتجاوز الشعارات التي اسقطتها المواجهات مع العدو واظهرت بسالة المقاومة في التصدي لـ 4 حروب صهيونية في 6 سنوات فقط.
من هنا نؤكد على ان ثوابتنا الوطنية هي ذات الثوابت في كل الامم الاصيلة فهي من الغايات الكلية والقيم القطعية التي لا جدال فيها ولا تعديل عليها مهما تغير الزمان او تغير المكان، فإنها لا تخضع لرغبات الافراد والاحزاب او الحركات كما لا تخضع لخيارات الاستفتاء تبقى ثابته.
اننا نعتمد اليوم مجددا الثوابت الفلسطينية في ضوء الثوابت الانسانية التي استمدت قدسيتها من نصوص قرانية واضحه وقاطعه.
نقول اليوم وبلسانكم ومن يدعم اي انسان يتخلى عن الثوابت، أن المقدسات ليست للبيع ولا للمساومة ويتفق عليها المسلم والمسيحي لأنهم شركاء بالوطن.
ان الشعوب صاحبة الحضارات الاصيلة الواعية لدورها التاريخي لا تستطيع ان تغفل ثوابت الامم الاخرى او تسمح بالاعتداء عليها او العودة لشريعة الغاب وهي في معظمها تشترك حضاريا في كل ما يتعلق بالانسان والاوطان والمقدسات.
اننا ندعوا كل فلسطيني وكل عربي ومسلم للمشاركة في المسيرة المباركة على ثوابت فلسطين الراسخة.
ادعوا ان نجعل هذا المؤتمر كيان ثابت راسخ ودائما لذا اقترح واوصي بما يلي، بتكليف المجتمعين بتشكيل أمانة عامة للمؤتمر ليبقى كيانا ثابتا، وكذلك عقد مؤتمر وطني كبير في ذكرى ضياع فلسطيني وطباعة كل ما قيل في هذا المؤتمر وتوزيع كراسة الثوابت الفلسطينية على أوسع قاعدة من المواطنين والمدارس ووضع الثوابت ضمن المنهج الدراسي في قطاع غزة.
قال محمد الهندي عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
أن سياسة الانتظار التي ينتهجها فريق اوسلوا فاشلة وأنها سياسة لا تعترف بالوقائع التي تحدث كل يوم، كذلك التعويل على التوجهات الإسرائيلية سياسة عقيمة أثبتت فشلها.
أن البعض راهن على فوز تحالف هرتسوغ في مقابل خسارة نتنياهو لاعتقاده أن السياسة الإسرائيلية ستتغير مع الفلسطينيين. واشير هنا أن الرهان على الإسرائيليين فاشل وأنهم مجمعين على القضاء على ثوابتنا، كالقدس واللاجئين، والأسرى ومواقفهم موحدة تجاه تلك القضايا.
منذ عشرون عاما نتلقى الصفعات ونحن لا زلنا متمسكين في حل الدولتين.
أتساءل أين ستقام الدولة الفلسطينية بعد أن ضعينا الأرض، وتنازلنا عن معظمها وللأسف في كل يوم هناك إعلان عن بناءات استيطانية جديدة وهي بمثابة نكبة ثانية.
وقع المفاوضون في أوسلو على أن أرض فلسطين ليست لنا إنما لإسرائيل، إسرائيل الأولى كانت عام 1948 أما إسرائيل الثانية فهي المستوطنات في الضفة الغربية التي لا تتوقف، الأرض تسرق كل يوم أمام المفاوض والمفاوض لا يحرك ساكنا.
أنه لا جدوى من كل المناورات السياسية الصغيرة التي يديرها البعض، خاصة في التعويل على تشكيلة حكومة نتنياهو القادمة.
إسرائيل بوضح تقول لا فائدة من المفاوضات ونحن نقول حل الدولتين .
نتنياهو يقول لا حل للدولتين ونحن لا زلنا نصرخ ونستجدي، وأقول إن العالم لا يعير أي قيمة للصراخ والاستنجاد إنما يحترم القوة.
أنه لا جدوى من انتظار تغيرات دولية في المنطقة، لأن المنطقة فيها معارك لا تستقر لسنوات طويلة.
وأتساءل من خلالكم هل يمكن أن يأتي نتنياهو بحكومة نتفاوض معها وهو الذي أعلن أن القدس عاصمة أبدية لهم ؟!.
الهندي أنه إذا لم تكن زيارات المصالحة ووفود السلطة القادمة لغزة في إطار الحفاظ على الثوابت والمقاومة، فلا فائدة منها.
أن النداءات التي يطلقها البعض لشرعنة التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني "لا قيمة لها وأنها غير مجدية ولن تجد آذان صاغية".
قال اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
نطالب بالعمل وفق استراتيجية حقيقية وجادة والتصرّف بمسئولية للتعبير عن تطلعات الشعب الفلسطيني والحافظ على ثوابته.
أن التغييرات الإقليمية والمحلية وفوز نتنياهو، يستدعي من القيادة العمل وفق استراتيجية تستند الى وضوح الرؤية والاهداف وامتلاك أدوات القوة المتعددة بما فيها العسكرية والسياسية والقانونية.
من الضروري توفير بيئة مناسبة لتنفيذ اتفاق المصالحة وعدم حرف مسارها، فهي مصلحة وطنية ولا بد من السير في طريقها لحماية ثوابت الشعب الفلسطيني، ويتطلب وحدة الموقف الفلسطيني والعربي حول هذه الاستراتيجية.
أشير هنا الى ضرورة تجاوز القيادة الفلسطينية للحسابات الضيقة والعمل بمنطق "الأبوة" والحاضنة للكل الفلسطيني دون استهداف جزء منه.
الاحتلال يستغل المتغيرات الإقليمية للاستمرار في مشروعه الاستيطاني وانتهاكاته بحق المقدسيين.
أن التغيرات الداخلية بعد حرب غزة اثبتت أن القضية الفلسطينية ما زالت تحتفظ بمكانتها العربية والإسلامية.
غزة أصبحت حصنا للمقاومة في ظل حكم حماس وتتمتع ببنية قوية، وحاضنة شعبية قوية، و تقديرات البعض بأنه يمكن اخضاع المقاومة بالحصار تقديرات مستعجلة.
نؤكد على ضرورة تفعيل برنامج الانتفاضة بكل اشكالها في الضفة المحتلة، والعمل على تخفيف المعاناة عن شعبنا واستعجال اعمار غزة داعيا العالم العربي والاسلامي إلى التركيز على القضية الفلسطينية والقدس المحتلة لمنع مساسها ودعم خيار المقاومة.
اود ان اؤكد على ان الحركة لا تسعى إلى إقامة ما يطلقون عليه "دولة في غزة" بل إنها تطلع لتحرير فلسطين كافة من الاحتلال.
إن مثل هذه المؤتمرات تؤكد أن شعبنا متمسك بثوابته وأرضه كاملة ويسقط فكرة القبول بدولة بغزة.
نطالب بتفعيل برنامج المقاومة بكافة أشكالها في الضفة وإسناد أهلنا في قطاع غزة والعمل على إنهاء الحصار، كذلك إسناد أهلنا في الأراضي المحتلة عام 48 سياسيا وإعلاميا وجماهيريا بمواجهة خطط التهويد ومواجهة خطة برافر وحماية هويتهم الإسلامية, وتفعيل وتطوير دور الخارج.
حماس تعمل على إسناد أهالي قطاع غزة وإنهاء الحصار والبدء في الإعمار، إضافة إلى دعم أهالي الدخل الفلسطيني المحتل من خلال إسنادهم في مواجهة مخططات الاحتلال التهويدية.
نسعى خلال الفترة المقبلة لضامن شبكة تأمين عربية سياسياً ومالياً من خلال علاقات طيبة مع الدول العربية والإسلامية،
ادعوت الأمة إلى التعامل مع القضية الفلسطينية برؤية جديدة في المخاطر التي تحدق بها.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=4655)