Hamzeh
03-02-2014, 09:52 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/81_80575.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=602) برنامج التاسعة، قناة معاً، 04/03/2013، عضو لجنة مركزية لحركة فتح، عباس زكي، مصطفى الصواف، كاتب ومحلل سياسي، فؤاد اللحام، خبير في الشؤون الإسرائيلية، زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى فلسطين،
قال عباس زكي:
الرئيس الامريكي في مرحلته الثانية اصبح اكثر تحررا من ضغط اللوبي الصهيوني، ومن هنا اصبح هناك مصلحة لاوباما بدوره كرئيس دولة عظمى ان لا يكون تابعاً.
هناك جرائم قامت بها اسرائيل وخصوصا ضد الاسرى اصبحت امريكا لا تتحملها، وبالتالي امريكا معنية باقامة دولة فلسطينية.
يجب ان يكون هناك وحدة وطنية واستراتيجية موحدة التي تعتبر سر القوة في اي مجتمع.
اذا كان هناك رد فعل من الرئيس الامريكي لصالح القضية الفلسطينية فسيكون رداً على الاهانات التي تعرض لها من قبل الايباك والكيان الاسرائيلي.
يجب حل مشكلة الاستيطان وطرد المستوطنين واعتبار الاسرى الفلسطينيين اسرى حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة خصوصا ً بعد حصولنا على دولة.
بعد حصولنا على دولة اصبحنا بحاجة الى مرجعية لاي تفاوض قادم وهو الاعتراف الاسرائيلي بالدولة على حدود 96 وان يكون هناك جدولة للانسحاب من ارضنا، ونحن مع اطلاق سراح الاسرى بشكل فوري لكن دون مقايضة بالاستيطان او غيره.
نحن لا نتنافس مع حماس على اساس الاضرار بالشعب الفلسطيني، ونعرف بان الاسرى في السجون هم اسرى حرب ويجب التعامل معهم على هذا الاساس من قبل الجانب الاسرائيلي وفق ما ينصه القانون الدولي.
اشكر رائد صلاح الذي تظاهر امام السفارة الامريكية وذكر الامريكان بان موضوع زيارة القدس ليس سهلاً.
يجب ان نرتب بيتنا الفلسطيني ونوحد خطابنا ومحاولة الحصول على الحاضنة العربية من اجل مواجهة اسرائيل.
قال مصطفى الصواف:
اعتقد بان زيارة اوباما للمنطقة لا تحمل الكثير للجانب الفلسطيني بقدر ما تحمله من حرص امريكا على امن اسرائيل، ولا نريد ان نعيش في اوهام اقامة الدولة.
سياسة رؤساء امريكا لم تتغير لانهم اداة لسياسة تنفيذية وليس صناع قرار، والرؤية الامريكية في ايجاد حل في فلسطين هو في صالح الكيان الاسرائيلي وليس في صالح الشعب الفلسطيني.
اي مشروع امريكي سيقدم لن يكون في صالح الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وانما سيكون قائم على تصفية القضية الفلسطينية، وكل المشاريع ستكون في صالح الكيان الاسرائيلي.
نحن بحاجة لبناء استراتيجية وطنية يجمع عليها كافة الفصائل والقوى الفلسطينية وتحقيق الوحدة الفلسطينية وانهاء الانقسام.
لا يمكن الافراج عن الاسرى اصحاب المؤبدات لا بارادة امريكية ولا فلسطينية سياسية وكلنا نعلم الطريق الذي يمكن من خلاله الافراج عن الاسرى.
ما يتناول من حديث داخل السجون من قبل تيارات فتح يتمثل" في غض الطرف عن الاستيطان او تاجيل البناء مقابل الافراج عن عدد من الاسرى والمعتقلين والعودة الى طاولة المفاوضات"، واذا تمت هذه ستكون بداية ليدفع الشعب الفلسطيني اثمان اضافية بالاضافة الى مكاسب اسرائيلية اخرى.
في حال فكر اوباما بزيارة القدس فعلى الشعب الفلسطيني ان يلجمه كما لجم شارون، وان يواجه هذه الزيارة مهما كانت النتائج لانها زيارة تؤكد على شرعية الاحتلال، لانه سيدخل وفق الرؤية الصهيونية وسيؤكد على شرعية الاحتلال وبالتالي يجب ان يواجه.
اذا اراد اوباما ان يرافق السلطة الفلسطينية بدخوله الى القدس فاهلاً وسهلاً، لان ذلك تكريس للقضية الفلسطينية واعترافاً بعاصمة القدس لفلسطين.
امريكا تريد ان تحافظ على مصالحها في المنطقة وهي بالتاكيد ترى ان ايران تهدد هذه المصالح، والقضية الفلسطينية تمثل مفتاح لمصالح اوباما في المنطقة، ومع ذلك لن يستخدم اوباما هذا المفتاح لصالح القضية الفلسطينية.
الاخوان المسلمين وعلاقتهم بالادارة الامريكية هي علاقة مصالح، وموضوع التحالفات لمواجهة ايران اصبحت اكثر صعوبة خصوصا في ظل الثورات العربية، واعتقد ان امريكا ستجد صعوبة في اقناع العرب بمواجهة ايران.
قال فؤاد اللحام:
امريكا ليست خاضعة لاسرائيل وانما نتظر الى مصالحها من منظور دولي، واسرائيل هي جزء من هذا المنظور وليس العكس.
الشيخ رائد صلاح قام بمظاهرة امام السفارة الامريكية لمطالبة اوباما بعد دخول المسجد الاقصى برفقة اياً من مسؤولي الاحتلال، والدخول برفقتهم بمثل اعترافاً دولياً بهم، وبالتالي يجب ان يدخل بالتنسيق مع الاوقاف الاردنية والفلسطينية، واذا حدث غير ذلك فهذا تكريساً للكيان الصهيوني.
اعلان اوباما زيارته للمنطقة وفق الاجندة وخصوصاً بعد حصوله على الولاية الثانية يعكس مدى اهمية المنطقة بالنسبة للولايات المتحدة وخصوصاً القضية الفلسطينية في ظل شرق اوسط جديد، حيث تنظر امريكا الى مصالحا في المنطقة من منظور واسع وشامل، وهي تدرك بان القضية الفلسطينية هي مفتاح اي نجاح لها في المنطقة.
الادارة الامريكية ليست بالادارة الصديقة وقد تكون منحازة وكل هذا يتوقف على الساسة الفلسطينيين الذي بدورهم يجب ان يشكلوا ايادي ضاغطة الى الرئيس الامريكي من اجل تحقيق العديد من المكاسب.
اسرائيل تحاول جر امريكا الى الحرب مع ايران كونها لا تستطيع لوحدها على هذه المواجهة، لكن ليس اسرائيل من تحدد لامريكا سياستها.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=602)
قال عباس زكي:
الرئيس الامريكي في مرحلته الثانية اصبح اكثر تحررا من ضغط اللوبي الصهيوني، ومن هنا اصبح هناك مصلحة لاوباما بدوره كرئيس دولة عظمى ان لا يكون تابعاً.
هناك جرائم قامت بها اسرائيل وخصوصا ضد الاسرى اصبحت امريكا لا تتحملها، وبالتالي امريكا معنية باقامة دولة فلسطينية.
يجب ان يكون هناك وحدة وطنية واستراتيجية موحدة التي تعتبر سر القوة في اي مجتمع.
اذا كان هناك رد فعل من الرئيس الامريكي لصالح القضية الفلسطينية فسيكون رداً على الاهانات التي تعرض لها من قبل الايباك والكيان الاسرائيلي.
يجب حل مشكلة الاستيطان وطرد المستوطنين واعتبار الاسرى الفلسطينيين اسرى حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة خصوصا ً بعد حصولنا على دولة.
بعد حصولنا على دولة اصبحنا بحاجة الى مرجعية لاي تفاوض قادم وهو الاعتراف الاسرائيلي بالدولة على حدود 96 وان يكون هناك جدولة للانسحاب من ارضنا، ونحن مع اطلاق سراح الاسرى بشكل فوري لكن دون مقايضة بالاستيطان او غيره.
نحن لا نتنافس مع حماس على اساس الاضرار بالشعب الفلسطيني، ونعرف بان الاسرى في السجون هم اسرى حرب ويجب التعامل معهم على هذا الاساس من قبل الجانب الاسرائيلي وفق ما ينصه القانون الدولي.
اشكر رائد صلاح الذي تظاهر امام السفارة الامريكية وذكر الامريكان بان موضوع زيارة القدس ليس سهلاً.
يجب ان نرتب بيتنا الفلسطيني ونوحد خطابنا ومحاولة الحصول على الحاضنة العربية من اجل مواجهة اسرائيل.
قال مصطفى الصواف:
اعتقد بان زيارة اوباما للمنطقة لا تحمل الكثير للجانب الفلسطيني بقدر ما تحمله من حرص امريكا على امن اسرائيل، ولا نريد ان نعيش في اوهام اقامة الدولة.
سياسة رؤساء امريكا لم تتغير لانهم اداة لسياسة تنفيذية وليس صناع قرار، والرؤية الامريكية في ايجاد حل في فلسطين هو في صالح الكيان الاسرائيلي وليس في صالح الشعب الفلسطيني.
اي مشروع امريكي سيقدم لن يكون في صالح الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وانما سيكون قائم على تصفية القضية الفلسطينية، وكل المشاريع ستكون في صالح الكيان الاسرائيلي.
نحن بحاجة لبناء استراتيجية وطنية يجمع عليها كافة الفصائل والقوى الفلسطينية وتحقيق الوحدة الفلسطينية وانهاء الانقسام.
لا يمكن الافراج عن الاسرى اصحاب المؤبدات لا بارادة امريكية ولا فلسطينية سياسية وكلنا نعلم الطريق الذي يمكن من خلاله الافراج عن الاسرى.
ما يتناول من حديث داخل السجون من قبل تيارات فتح يتمثل" في غض الطرف عن الاستيطان او تاجيل البناء مقابل الافراج عن عدد من الاسرى والمعتقلين والعودة الى طاولة المفاوضات"، واذا تمت هذه ستكون بداية ليدفع الشعب الفلسطيني اثمان اضافية بالاضافة الى مكاسب اسرائيلية اخرى.
في حال فكر اوباما بزيارة القدس فعلى الشعب الفلسطيني ان يلجمه كما لجم شارون، وان يواجه هذه الزيارة مهما كانت النتائج لانها زيارة تؤكد على شرعية الاحتلال، لانه سيدخل وفق الرؤية الصهيونية وسيؤكد على شرعية الاحتلال وبالتالي يجب ان يواجه.
اذا اراد اوباما ان يرافق السلطة الفلسطينية بدخوله الى القدس فاهلاً وسهلاً، لان ذلك تكريس للقضية الفلسطينية واعترافاً بعاصمة القدس لفلسطين.
امريكا تريد ان تحافظ على مصالحها في المنطقة وهي بالتاكيد ترى ان ايران تهدد هذه المصالح، والقضية الفلسطينية تمثل مفتاح لمصالح اوباما في المنطقة، ومع ذلك لن يستخدم اوباما هذا المفتاح لصالح القضية الفلسطينية.
الاخوان المسلمين وعلاقتهم بالادارة الامريكية هي علاقة مصالح، وموضوع التحالفات لمواجهة ايران اصبحت اكثر صعوبة خصوصا في ظل الثورات العربية، واعتقد ان امريكا ستجد صعوبة في اقناع العرب بمواجهة ايران.
قال فؤاد اللحام:
امريكا ليست خاضعة لاسرائيل وانما نتظر الى مصالحها من منظور دولي، واسرائيل هي جزء من هذا المنظور وليس العكس.
الشيخ رائد صلاح قام بمظاهرة امام السفارة الامريكية لمطالبة اوباما بعد دخول المسجد الاقصى برفقة اياً من مسؤولي الاحتلال، والدخول برفقتهم بمثل اعترافاً دولياً بهم، وبالتالي يجب ان يدخل بالتنسيق مع الاوقاف الاردنية والفلسطينية، واذا حدث غير ذلك فهذا تكريساً للكيان الصهيوني.
اعلان اوباما زيارته للمنطقة وفق الاجندة وخصوصاً بعد حصوله على الولاية الثانية يعكس مدى اهمية المنطقة بالنسبة للولايات المتحدة وخصوصاً القضية الفلسطينية في ظل شرق اوسط جديد، حيث تنظر امريكا الى مصالحا في المنطقة من منظور واسع وشامل، وهي تدرك بان القضية الفلسطينية هي مفتاح اي نجاح لها في المنطقة.
الادارة الامريكية ليست بالادارة الصديقة وقد تكون منحازة وكل هذا يتوقف على الساسة الفلسطينيين الذي بدورهم يجب ان يشكلوا ايادي ضاغطة الى الرئيس الامريكي من اجل تحقيق العديد من المكاسب.
اسرائيل تحاول جر امريكا الى الحرب مع ايران كونها لا تستطيع لوحدها على هذه المواجهة، لكن ليس اسرائيل من تحدد لامريكا سياستها.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=602)