المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تلفزيون فلسطين، تغطية خاصة، عزام الأحمد، حول مناسبة الذكرى ال 48 للإنطلاقة حركة الثورة الفلسطينية من الأردن



Hamzeh
01-29-2014, 03:36 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/117_33534.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=160) تلفزيون فلسطين مباشر، التغطية الخاصة للإحتفال بمناسبة الذكرى ال 48 للإنطلاقة حركة فتح من الأردن، 04/01/2013، عزام الأحمد، عضو لجنة مركزية لحركة فتح، فتح، إنطلاقة حركة فتح ال 48،
قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
• الأخوة ممثلي الأحزاب والقوى الأردنية الصديقة، الأخوة ممثلي النقابات الأخوات والأخوة، جئت من فلسطين اليوم لأنقل لكم تحيات الأخ الرئيس ابو مازن، والأخوة أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح والأخوة في القيادة الفلسطينية من كل الفصائل الفلسطينية.
• ونحن مازلنا في قمة إحتفالاتنا في ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة الذكرى ال 48 ولا شك أن إحتفال غزة اليوم أعلن الإنطلاقة الثالثة بعد الأولى في 1.1.65 وبعد الإنطلاقة الثانية التي جائت للرد على نكسة عام 67 واليوم إنتفضت غزة، وقالت نعم لإستمرار الثورة ونعم لفتح ديمومة الثورة والعاصفة شعلة الكفاح المسلح، قالت لا للإنقسام ونعم لفلسطين الواحدة الموحدة.
• نحتفل اليوم ونحن اكثر تصميماً وإستمراراً على الإستمرار في درب 1.1.65، حققت فتح في هذا التاريخ النصر الأول عندما قالت هذا شعب لن يموت وأعادت الحياة للشخصية الوطنية الفلسطينية المتميزة، التي أرداوا طمسها وقبرها وقالوا ستأتي أجيال ستنسى إسم فلسطين وجائت ثورة المستحيل بقيادة فتح لتقول لا تستطيع أي قوة في هذا الكون ان تقبر إسم فلسطين وإعترفوا بعد سنوات من النضال صعوداً وهبوطاً خضنا أشرس المعارك وواجهنا النكسات ولكن إرادتنا بقيت ثابته وقوية والحقيقة الفلسطينية أصبحت غير قابلة للزوال مثلها مثل جبال فلسطين.
• فتح جائت لتوجد لغة جديدة في منطقة الشرق الأوسط إسمها لغة حرب الشعب طويلة الأمد لغة الكفاح المسلح التي قالوا أنهم مجانين وقال قادتنا الأوائل إن ثورتنا ستنتصر ونعم إنتصرت إنتصار تلو الأخر.
• معركتنا مع الصهيونية لم تكن معركة فلسطينية إسرائيلية وإنما معركة عربية مع قوى الإستعمار القديم ومع الحلم الصهيوني من اجل الدفاع عن المنطقة العربية بكاملها، لم نكن وما زلنا كفلسطينيين إلا رأس الحربة حتى لو تنكر لما الأشقاء، حتماً إنهم في سبات من يتنكر لهذه الحقيقة، نحن ندافع عن الأردن وعن لبنان وعن المدينة المنورة، ألم نتعلم أن حلمهم من النيل للفرات، أليس هذا يؤكد ونقول لأشقائنا الذين غشهم عمى الألوان، نحن نخوض معركة الأمة العربية بكاملها، لانخوض معركة الفلسطينيين فقط وهذا يتطلب أن نكون جميعاً في خندق واحد، طلائع متنورة من أمتنا العربية، شاركونا لحظة الإنطلاقة الاولى والثانية وخاضوا معنا معارك شرسة كانوا وما زالوا قادة بين صفوفنا، لأننا بين صفوفهم ونخوض معركة واحد لا تتجزأ.
• حاولوا قتل ثورتنا الفلسطينية، فلجؤا إلى جرنا لمعارك جانبية وخاصة ونحن في لبنان ولكن جائت الأحداث لتؤكد أننا لم نكن طرفاً يوماً في نزاع عربي داخلي، كما تجري محاولات اليوم لنكون ضمن المعادلات الداخلية في سوريا كما حصل قبل ايام في مخيم اليرموك وما زالوا يحاولون، ولكن نحن لا نخلع جلدنا نحن جزء من قوى التحرر والتقدم العربية ومعركتنا واحدة، ولكن كما كنا نقول لا نتدخل في الشأن الداخلي.
• في إطارا لواقع الذي نعيش نقول لا بد من ترسيخ شخصيتنا المستقلة كفلسطينيين وأن يكون لنا قرار وطني مستقل، وما زلنا مصممين على نفس الشعار لأن كل الحقائق تؤكد صحة هذا الشعار، وكل يوم الأحداث تؤكد صحة برنامجنا الذي كما قلت، أن هذا البرنامج أجبر الجميع أن يتغير ويغير ولم ينجح أحد للأن في وضع برنامج بديل عن البرنامج الذي وضعناه في البداية 1.1.65 وعشنا الواقع كما هو، وأطلقنا برنامجنا المرحلي الذي بلورناه في برنامج إعلان الإستقلال في الجزائر عام 88 إثر الإنتفاضة الأولى التي كانت أول رد عملي وإستراتيجي على ما حصل في بيروت عام 82.
• على قاعدة الإنتفاضة الأولى ولد برنامج عام 88 وهو برنامج حل الدولتين ولم يكن من صناعة اللجنة الرباعية أو الأمم المتحدة أو صناعة مبادرة السلام العربية وإنما كان صناعة الإنتفاضة الفلسطينية الأولى نفس البرنامج ما زال هو حتى الأن وما زال صالحاً ونعمل ونقاتل وقدمنا آلاف الشهداء والجرحة من اجل تنفيذ هذا البرنامج.
• إنتصار عام 74 جاء عندما إعترف العالم بنا ووقف شهيدنا الخالد ياسر عرفات عام 74 على منصة الأمم المتحدة ليقول جئتكم أحمل غصن الزيتون في يد والبندقية في اليد الأخرى لا تسقطوا الغصن الاخضر من يدي.
• منذ عام 94 حتى اليوم أكثر من 8 آلاف شهيد في الضفة وغزة في الصراع داخل فلسطين، بعد أن نقل الصراع بكامله لداخل فلسطين إثر إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية، إنتفاضة تلو أخرى من إنتفاضة الأسرى للنفق إلى إنتفاضة الأقصى إلى المقاومة الشعبية والإجتياحات الإسرائيلية المتتالية للضفة وغزة وحصار ياسر عرفات في المقاطعة كل ذلك لم ينل من عزيمتنا وإنما إستمرينا.
• جائت مآساة الإنقسام لتترك أثار سلبية خطيرة على عملنا ومستقبلنا لكن الرد اليوم قالوا غزة لحماس، والضفة لفتح اليوم غزة أعطت مصداقية لما قالته القيادة الفلسطينية لن تستطيع قوة في الأرض ان تشقنا، قالت غزة اليوم نحو فلسطين الواحدة لا تتجزأ، وذهب الرئيس ابو مازن بعد صمود أهلنا في غزة في وجه العدوان، ذلك العدوان الذي جرت محاولات تقتضي المصلحة الوطنية العليا أن لا نتكلم بها الأن، جرت محاولات لتحويل ذلك العدوان لهزيمة سياسية لنا، بعد التهدئة، ولكن جاء إنتصار الأمم المتحدة لخلق التزاوج بين النصر السياسي الذي حصل في الأمم المتحدة وبين نصر صمود أهلنا في غزة ليتحول ذلك النصر إلى شعارٍ موحد للجميع، تتحدث فتح كما تتحدث الشعبية وكما تتحدث حماس والجهاد لغة واحدة، تزاوج ما بين نصر الأمم المتحدة وصمود غزة، ونقول جاء الوقت لنلفظ الصفحة السوداء التي إسمها الإنقسام من داخلنا.
• نحن نتطلع خلال الأيام القليلة القادمة لتبدأ عمليات خطوات تشغيل قطار نهاية الإنقسام من جديد بعد أن أوقف عن التحرك في شهر تموز الماضي، ونأمل أن نتمكن من خلال الأيام القلية القادمة من كسر التوقف لينطلق قطار المصالحة حتى نستطيع أن نجسد قرار الأمم المتحدة بعضوية دولة فلسطين على الأرض.
• وكما قال الرئيس ابو مازن سيكون عام 2013 عام الدولة والإستقلال ونحن واثقون أن الإحتلال كله باطل فكيف بالجزء الذي إسمه مستوطنات، ونحن واثقون بقدرة شعبنا أننه قادر على تجسيد قرار إعلان الدولة لننهي الإحتلال ونقيم دولتنا الفلسطينية المستقلة عاصمتها الأبدية القدس.
• حق العودة لشعبنا ولاجئينا في الشتات وداخل الوطن إلى بيوتهم ومدنهم وفق قرار الشرعية الدولية 194.
• تحية لأسرانا البواسل في سجونهم لدى الإحتلال وهم يشاركوننا في صناعة النصر والصمود تحية والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=160)