Hamzeh
01-09-2017, 10:36 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/314_94693.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=5462) تغطية خاصة، قناة فلسطين اليوم، 07/10/2015، إنتهاكات إسرائيلية، إعتداءات قوات الإحتلال على المواطنين، مواجهات، بيت إيل، دي سي أو، رام الله، البالوع، عبد الستار قاسم، ضد السلطة،
قال عبد الستار قاسم، استاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح خلال اتصال هاتفي:
بتقديري نحن بعيدين عن انتفاضة، فمنذ عام 1925 حصلت 25 انتفاضة فلسطينية، ولا يوجد انتفاضة على الاطلاق قدمت حلولاً او شيء للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطينية، وكلها "انتفاضات فاشلة".
اتسائل لماذا الاهتمام لوسائل الاعلام بمسألة الانتفاضة، وبالتالي ما يفيدنا هو المقاومة وليس الاحتجاج، والانتفاضات احتجاج، ودائماً نحن ندفع ثمن اكبر مما يدفعه الاسرائيليون في الانتفاضات، فاطفالنا يقتلون وبيوتنا تهدم دون ان نحقق نتائج.
في انتفاضة عام 1987 قطفنا ثمار "اعترافنا باسرائيل" فهناك مشكلة حقيقية لدى الفصائل الفلسطينية التي لا تثقف ابنائها بالطريقة التي تؤدي الى حصاد ايجابي للشعب الفلسطيني.
الانتفاضة تقوم بسبب حصول فراغ في الساحة الفلسطينية، فالاحتلال يقتل ويهدم ويقتلع الاشجار ويصادر الاراضي ويبني مزيد من البيوت في المستوطنات ونحن لا نفعل شيئاً، "والسلطة وكيل للاحتلال"، ولا نتوقع منها خيراً.
على مستوى الفصائل، "فهي ميتة" فكلما اقبل حدثاً تخرج بالبيانات والاستنكار والادانات.
الحل الان: يجب التخلص من السلطة الفلسطينية، او على الاقل من القيادة فهي فاشلة، ولا يوجد لديها افق ولا خطة ولا رؤية ولا استراتيجية ولا برنامج، لكن للاسف كلما "كانت السلطة على اعتاب السقوط" تأتي الفصائل لتنقضها من الوضع التي هي عليه.
هناك مشكلة حقيقية في تركيبتنا الفصائيلية وفي تطلعنا نحو المستقبل، وبوجود هذه القيادة نحن لا نستطيع السير الى الامام حتى على مستوى النشاط المحدود الذي يحصل في الضفة الغربية السلطة الفلسطينية لا يعجبها وتريد ان تهدىء الاوضاع، وابو مازن لا يريد اي نوع من التصعيد، فما العمل! هل نكتف ايدينا ونبقى ننظر لجرائم الاحتلال ضد شعبنا، وبالتالي هناك خلل كبير جداً والسلطة منذ ان قامت احدثت خللاً كبيراً في المجتمع الفلسطيني "ادت الى الانقسام الذي نحن فيه" وتدهو المستوى الاخلاقي ومستوى الالتزام بالقضية الوطنية، وغيرت القضية الوطنية الى قضية استهلاكية ومزقت التماسك الاجتماعي.
الضفة الغربية الان لا يوجد فيها اجواء تتناسب مع ظهور انتفاضة او مع ظهور مقاومة، لانك تحتاج الى بيئة انسانية مناسبة لعمل انتفاضة، والناس غير مستعدين ولا يوجد لديهم استعداد للمشاركة والمواجهة، والثقافة السائدة غير مناسبة، والثقافة الوطنية تراجعت بصورة خطيرة جداً وحل محلها صورة استهلاكية.
نحن الان لا نعيش اجواء هبة، وانما هناك ردود فعل محلية في الزمان والمكان وغير منتشرة في كل انحاء الضفة، والمستوى الذي تتواجد به حركة الناس ضعيف ولا يردع الاحتلال لو بالقليل.
يفترض ان يكون هناك اتساع لرقعة المواجهة عبر الزمان والمكان وليس "عند استشهاد شباب تصبح هناك حركة" فهذا الكلام لا يكفي، ويفترض ان الضفة الغربية كلها تقوم هبة واحدة اضافة الى المخيمات في سوريا ولبنان والاردن يجب ان تتحرك.
المخيمات في الخارجة "ميتة" ولا يسمع لها صوت اطلاقاً اضافة الى غزة واراضي الــــ48، وبالتالي تريد "شيء عام" وما يحرك الناس هو "العمليات العسكرية" وبالتالي حينما حصلت العملية الاخيرة في نابلس "ارتفعت الروح المعنوية لدى الناس" وعندما حصلت العملية الثانية في القدس ارتفعت الروح المعنوية اكثر فاكتسبوا قوة دفع.
اشك ان يكون هناك تواصل وزخم اكبر في الشارع الفلسطيني لمواجهات اكثر حدة مع الاحتلال، وأبني كلامي على المزاج الموجود لدى الناس والروح المعنوية لديهم.
شوارع الضفة خالية بين المدن بسبب خوف الناس من المستوطنين فالتزموا منازلهم، مع انه مرت فترات سابقة لم يكن المستوطنين يخرجون من بيوتهم وكانوا خائفين والان يحصل العكس بسبب تراجع الثقافة الوطنية.
الناس الان يشككون في بعض البعض" فهذا يقول هذا مندوب للسلطة، او مندوب لاسرائيل او لامريكا، فنحن في وضع ليس سهلاً وبحاجة لفترة طويلة جداً حتى نعيد بناء انفسنا تربوياً ووطنياً وثقافياً.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=5462)
قال عبد الستار قاسم، استاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح خلال اتصال هاتفي:
بتقديري نحن بعيدين عن انتفاضة، فمنذ عام 1925 حصلت 25 انتفاضة فلسطينية، ولا يوجد انتفاضة على الاطلاق قدمت حلولاً او شيء للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطينية، وكلها "انتفاضات فاشلة".
اتسائل لماذا الاهتمام لوسائل الاعلام بمسألة الانتفاضة، وبالتالي ما يفيدنا هو المقاومة وليس الاحتجاج، والانتفاضات احتجاج، ودائماً نحن ندفع ثمن اكبر مما يدفعه الاسرائيليون في الانتفاضات، فاطفالنا يقتلون وبيوتنا تهدم دون ان نحقق نتائج.
في انتفاضة عام 1987 قطفنا ثمار "اعترافنا باسرائيل" فهناك مشكلة حقيقية لدى الفصائل الفلسطينية التي لا تثقف ابنائها بالطريقة التي تؤدي الى حصاد ايجابي للشعب الفلسطيني.
الانتفاضة تقوم بسبب حصول فراغ في الساحة الفلسطينية، فالاحتلال يقتل ويهدم ويقتلع الاشجار ويصادر الاراضي ويبني مزيد من البيوت في المستوطنات ونحن لا نفعل شيئاً، "والسلطة وكيل للاحتلال"، ولا نتوقع منها خيراً.
على مستوى الفصائل، "فهي ميتة" فكلما اقبل حدثاً تخرج بالبيانات والاستنكار والادانات.
الحل الان: يجب التخلص من السلطة الفلسطينية، او على الاقل من القيادة فهي فاشلة، ولا يوجد لديها افق ولا خطة ولا رؤية ولا استراتيجية ولا برنامج، لكن للاسف كلما "كانت السلطة على اعتاب السقوط" تأتي الفصائل لتنقضها من الوضع التي هي عليه.
هناك مشكلة حقيقية في تركيبتنا الفصائيلية وفي تطلعنا نحو المستقبل، وبوجود هذه القيادة نحن لا نستطيع السير الى الامام حتى على مستوى النشاط المحدود الذي يحصل في الضفة الغربية السلطة الفلسطينية لا يعجبها وتريد ان تهدىء الاوضاع، وابو مازن لا يريد اي نوع من التصعيد، فما العمل! هل نكتف ايدينا ونبقى ننظر لجرائم الاحتلال ضد شعبنا، وبالتالي هناك خلل كبير جداً والسلطة منذ ان قامت احدثت خللاً كبيراً في المجتمع الفلسطيني "ادت الى الانقسام الذي نحن فيه" وتدهو المستوى الاخلاقي ومستوى الالتزام بالقضية الوطنية، وغيرت القضية الوطنية الى قضية استهلاكية ومزقت التماسك الاجتماعي.
الضفة الغربية الان لا يوجد فيها اجواء تتناسب مع ظهور انتفاضة او مع ظهور مقاومة، لانك تحتاج الى بيئة انسانية مناسبة لعمل انتفاضة، والناس غير مستعدين ولا يوجد لديهم استعداد للمشاركة والمواجهة، والثقافة السائدة غير مناسبة، والثقافة الوطنية تراجعت بصورة خطيرة جداً وحل محلها صورة استهلاكية.
نحن الان لا نعيش اجواء هبة، وانما هناك ردود فعل محلية في الزمان والمكان وغير منتشرة في كل انحاء الضفة، والمستوى الذي تتواجد به حركة الناس ضعيف ولا يردع الاحتلال لو بالقليل.
يفترض ان يكون هناك اتساع لرقعة المواجهة عبر الزمان والمكان وليس "عند استشهاد شباب تصبح هناك حركة" فهذا الكلام لا يكفي، ويفترض ان الضفة الغربية كلها تقوم هبة واحدة اضافة الى المخيمات في سوريا ولبنان والاردن يجب ان تتحرك.
المخيمات في الخارجة "ميتة" ولا يسمع لها صوت اطلاقاً اضافة الى غزة واراضي الــــ48، وبالتالي تريد "شيء عام" وما يحرك الناس هو "العمليات العسكرية" وبالتالي حينما حصلت العملية الاخيرة في نابلس "ارتفعت الروح المعنوية لدى الناس" وعندما حصلت العملية الثانية في القدس ارتفعت الروح المعنوية اكثر فاكتسبوا قوة دفع.
اشك ان يكون هناك تواصل وزخم اكبر في الشارع الفلسطيني لمواجهات اكثر حدة مع الاحتلال، وأبني كلامي على المزاج الموجود لدى الناس والروح المعنوية لديهم.
شوارع الضفة خالية بين المدن بسبب خوف الناس من المستوطنين فالتزموا منازلهم، مع انه مرت فترات سابقة لم يكن المستوطنين يخرجون من بيوتهم وكانوا خائفين والان يحصل العكس بسبب تراجع الثقافة الوطنية.
الناس الان يشككون في بعض البعض" فهذا يقول هذا مندوب للسلطة، او مندوب لاسرائيل او لامريكا، فنحن في وضع ليس سهلاً وبحاجة لفترة طويلة جداً حتى نعيد بناء انفسنا تربوياً ووطنياً وثقافياً.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=5462)