Hamzeh
02-18-2017, 01:27 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/64_31742.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=5735) مؤتمر صحفي، تلفزيون فلسطين، 05/11/2015، جبريل الرجوب، المنتخب الفلسطيني، المنتخب السعودي، كرة قدم، السعودية، فلسطين،
قال اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في مؤتمر صحفي من اكاديمية بلاتر حول "لقاء السعودية وفلسطين" والذي اثار ضجة في الرأي العام مؤخراً:
الهوية الفلسطينية اصبحت عنصر ثابت الوجود في معادلة الصراع في تضحيات الفلسطينيين وعذاباتهم.
هذه المباراة يقصد "السعودية وفلسطين" تعتبر بمثابة "مباراة العصر" فاصبحت على جدول اعمال كل العالم.
نؤكد على ان الاتحاد الفلسطيني خاض ويخوض معركة لها علاقة بهويتنا الوطنية، وهذه الهوية تجسدت في رياضة حافظت على الوحدة الوطنية وعبرت عن طموح كل الفلسطينيين.
اصبح لدينا ملعب بيتي، واصبح بامكاننا ان نلعب على ارضنا بقوة قوانين وقرارات الفيفا.
بنينا الرياضة بدمائنا " وما حدا يمن علينا" والملعب البيتي تمسكنا به، وهذا الملعب ليس له علاقة بالتطبيع، وكل عربي يطبع مع اسرائيل نعتبره خائن، لكن لا تستخدم الرياضة كوسيلة للتهرب من المسؤوليات القومية والانسانية والاسلامية تجاه فلسطين وشعبها، وهذا بالنسبة لنا مبدأ، ففي الرياضة لا يوجد اختام على جوازات السفر بقرارات الفيفا، وبالتالي الرياضة ليس لها علاقة بالتطبيع.
قيل في هذه المباراة وحصل فيها ما لم يحصل في اي مباراة في تاريخ الرياضة الفلسطينية، والفصول بدأت منذ اليوم الاول الذي وقعنا فيه في مجموعة واحدة مع المنتخب السعودي.
الجانب السعودي ارسل كشفاً من 62 لاعب واداري لكي يأتوا الى فلسطين للعب، لكن اتصل وزير الخارجية السعودي في 4/6/2015 بوزير خارجيتنا طالباً منه ان تنقل المباراة بمبدأ التبادل "الذهاب اياب والاياب ذهاب" بحيث يلعب اللقاء الاول في السعودية والثاني في فلسطين.
النظام السياسي الفلسطيني لم يحاول ان يتدخل في هذا الموضوع، وبقينا متمسكين بقرارنا حتى خرج قرار الفيفا.
ذهب وزير خارجيتنا مع ثلاث اعضاء من الاتحاد الفلسطيني الى السعودية وشرحوا لهم ما هي خسائرنا، واستعدوا لهم بنقل المباراة شريطة الحفاظ على "الملعب البيتي" وحماية مصالحنا وهذا كان قرار الاتحاد بالاجماع، لكن مع الاسف الاتحاد السعودي رفض كتابة رسالة مشتركة للفيفا وصدر بعدها قرار الفيفا بان تقام المباراة في 5/11/2015 في فلسطين، ونحن التزمنا بقرارات الفيفا.
الموضوع وصل الى مرحلة "الحالة التي يعيشها الشعب الفلسطيني" ونحن لا نخفي سراً اننا بحاجة دعم امتنا العربية سياسياً ومادياً ومعنوياً، وبالتالي هنا المستوى السياسي قال : اننا يجب ان ننقل المباراة ونحافظ على العلاقة مع السعودية حتى لو كان على حساب الرياضة والرياضيين، وهنا تم ابلاغ مسؤول الامن من الفيفا بالاعتذار عن استقبال المنتخب السعودي لاسباب امنية لا تساعدنا على الاستضافة نتيجة الاوضاع السائدة.
هذا القرار كان صادماً للاتحاد، وظالماً لفلسطين، لكن من يعمل في السياسي يرى الموضوع (بفرجار 360 درجة).
البعض يعتبر هذا الكلام انقاذاً للمشروع الوطني، وانا اقول نحن كرياضيين نعتبره ظلماً للرياضة، وانا اتمنى من كل الفلسطينيين " ممن يحب ابو مازن او يكره الحمد الله، فتحاويين وحمساويين ان يقفوا بمسؤولية لمحاكمة هذا الموضوع وعدم الانجرار الى معركة داخلية، فاكثر جهة متضررة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وفي نفس الوقت كنا اكثر جهة من الممكن ان نكون ابطال اذا تصرفنا بردة فعل تجاه النظام السياسي الفلسطيني لكن ما تعرض له النظام السياسي من ضغط كان صعباً.
كمجلس اتحاد اخذنا قرار بثلاث نقاط: الملعب البيتي وعدم التسبب بضرر للاتحاد وحماية مصالحنا الوطنية.
نحن كاتحاد امام وضع صعب امام ان نخلي مواقعنا او نتحمل مسؤولياتنا، وانا اقول ان مجلس الاتحاد قرر ان يتحمل مسؤولياته امام الله وامام التاريخ والشعب الفلسطيني.
نقاشنا هذا الموضوع كثيراً وما فعلناه كان صحيحاً، وكان هناك حالة من التعاطف معنا حتى ممن اتخذوا قرار الفيفا حيث قالوا: سنبحث عن طريقة بان لا يمس الملعب البيتي وان تكون هذه استثناء وان لا تتكرر.
حماية مشروعنا في ان نتحمل مسؤولياتنا بغض النظر عن انتمآتنا ولندع المصلحة الوطنية التي تحدد ماذا نكتب ونتكلم.
نحن في مجلس الاتحاد نقول: متمسكين في قرارات الفيفا وسنقوم بتنفيذها.
نحن نعيش في هذا الزمن العربي الرديء، لكن نريد ان نتحمل وان نتجاوز هذا الموضوع.
هناك لدينا مشكلة تكمن في ان الجهاز الفني يقول: ليس من السهل ان يلعبوا مبارتين في توقيت قصير.
نحترم الاخوة في ماليزيا الذين كانوا لاخر لحظة يريدون القدوم الى فلسطين وسفيرهم استدعى سفيرنا وقاله له نحن ذاهبون الى فلسطين وعلى جوازنا مكتوب "مسموح دخول كل دول العالم باستثناء اسرائيل، في حين نحن نعترف بفلسطين وشعبها لكن صدر قرار الفيفا وشملهم بالنقل.
سنحاول تأجيل لقاء السعودية لاسباب فنية كون اللقاءات ستكون الاولى في 9/11 والثانية في 12/11، وحتى الان لدينا مشكلة الجهاز الفني، وفي حال وافق الاتحاد السعودي على تاجيل المباراة نكون شاكرين لهم وفي حال لم يوافقوا نكون شاكرين ايضاً.
نحن اصحاب قضية ندافع عنها، والرياضة وسيلة لذلك، ونحن لن نخرج من جلدنا العربي ولا الاسلامي.
الجبال لا تصمد امام الضغط الذي مورس علينا، والرئيس ورئيس الحكومة مسؤوليتهم ان يوفروا كافة اسباب الصمود والبقاء والاستمرار لاربعة ملايين ونصف فلسطيني.
هناك صورة نمطية رسمها الاحتلال في ذهن العربي وسماها التطبيع واتمنى ان ترتفع حرارة الوعي القومي ترتفع لتذوب هذه الصورة النمطية.
على الفلسطينيين ان يستخلصوا العبر، وان يفهموا " انه ما بحك جلدك الا ظفرك".
مساعدة الفلسطينيين تأتي في اطار دعم قومي واسلامي وليس " منًة" تقدم بالولاء او المزاج.
بالرغم من حسرتنا ومراراتنا الا اننا وابتداءات من الرئيس ابو مازن الى اصغر شخص نحن لا نريد ان "يزعل اخواننا في السعودية او اي طرف عربي، فنحن بحاجة للكل.
كنت اتمنى ان "اموت" قبل ان اشارك في هذا القرار، يقصد "قرار نقل المباراة" وانا مناضل وفلسطيني، وقالوا لي لو لم تفعل هكذا سيذهب مستقبلك السياسي فقلت لهم انا لا مستقبل سياسي لدي، وعرضت عليُ الاغراءات على خلفية هذا الموضوع.
سنلعب اللقائين القادمين في الاردن الشقيقة ورفعنا كتاب للفيفا بهذا الخصوص.
نحن لا يوجد لدينا بترول، لكن لدينا كرامة وشموخ وكبرياء، وعلى الجمهور الفلسطيني والنخب السياسية ان تتفهم مرارة الاتحاد واعضاءه.
انا اقر واعترف ان الملعب البيتي تم خدشه، لكن هناك بصيص امل بان هناك من تعهد بان تكون هذه سابقة استثنائية.
سنستمر في بناء الرياضة بامكانياتنا وارادتنا وكرامتنا.
وفي رده على اسئلة عدد من الصحفيين:
رئيس الحكومة ابلغ مسؤول الفيفا بالان الاوضاع الامنية الفلسطينية لا تساعد على استضافة المباراة لانقاذ الموقف مع السعودية ورسالة الفيفا قالت "بناءاً على اللقاء الذي حصل مع الحكومة الفلسطينية تم نقل المباراة لاسباب امنية".
ان لم يكن بامكاني ان ابني الرياضة لو لم يقف معي "ابو مازن وحكومته، و حركة فتح ان اعمل وحدة وطنية في الرياضة وان تكون المعايير الوطنية هي البوصلة لمحاكمة الرياضة والرياضيين.
هناك تدخل في الرياضة في قطاع غزة من قبل حركة حماس.
احترم الاعلاميين الفلسطينيين لتصرفهم باخلاق ولم ينزلوا الى المستوى الهابط الذي تمثل في الاعلام السعودي على مدى الايام الماضية.
في اليوم الاول لصدور القرعة ووقوعنا مع السعودية عرضت على الاخوة السعوديين اللعب في غزة كونهم سيمرون مع معبر رفح ونحن سنقوم بتاهيل ملعب في غزة، قالوا لي : انت تعرف من يحكم غزة.
هناك من طالب باللعب في الجزائر وهم رحبوا ونحن نحب الجزائر، لكن الفيفا قالت لنا بان نختار دولة من اسيا.
في ظل الاوضاع الماطرة التي تشهدها الاردن واجتياح المياه للملاعب الاردنية، هناك مراقب من الفيفا مهمته مراقبة الملعب قبل اللقاء وهو من يقرر، والاتحاد لا يقرر في هذا الموضوع.
نطالب حركة حماس برفع يدها عن الرياضة في غزة من اجل ان تتطور كما هي في الضفة، حيث لا تتدخل الحكومة او الاجهزة الامنية او الفصائل في الاندية او اللاعبين وتحركهم، وما يمنعنا من بناء الملاعب في غزة هو التدخل من قبل من يحكم هناك.
دولة الامارات ورئيس الاتحاد الاماراتي لديه انتماء لفلسطين كما هو انتمائي لها، وهو اعترض على سلوك السعوديين تجاهنا، كما انه جاء بفريقه الاول والناشىء الى فلسطين ورئيس الاتحاد قدم شخصياً الى هنا.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=5735)
قال اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في مؤتمر صحفي من اكاديمية بلاتر حول "لقاء السعودية وفلسطين" والذي اثار ضجة في الرأي العام مؤخراً:
الهوية الفلسطينية اصبحت عنصر ثابت الوجود في معادلة الصراع في تضحيات الفلسطينيين وعذاباتهم.
هذه المباراة يقصد "السعودية وفلسطين" تعتبر بمثابة "مباراة العصر" فاصبحت على جدول اعمال كل العالم.
نؤكد على ان الاتحاد الفلسطيني خاض ويخوض معركة لها علاقة بهويتنا الوطنية، وهذه الهوية تجسدت في رياضة حافظت على الوحدة الوطنية وعبرت عن طموح كل الفلسطينيين.
اصبح لدينا ملعب بيتي، واصبح بامكاننا ان نلعب على ارضنا بقوة قوانين وقرارات الفيفا.
بنينا الرياضة بدمائنا " وما حدا يمن علينا" والملعب البيتي تمسكنا به، وهذا الملعب ليس له علاقة بالتطبيع، وكل عربي يطبع مع اسرائيل نعتبره خائن، لكن لا تستخدم الرياضة كوسيلة للتهرب من المسؤوليات القومية والانسانية والاسلامية تجاه فلسطين وشعبها، وهذا بالنسبة لنا مبدأ، ففي الرياضة لا يوجد اختام على جوازات السفر بقرارات الفيفا، وبالتالي الرياضة ليس لها علاقة بالتطبيع.
قيل في هذه المباراة وحصل فيها ما لم يحصل في اي مباراة في تاريخ الرياضة الفلسطينية، والفصول بدأت منذ اليوم الاول الذي وقعنا فيه في مجموعة واحدة مع المنتخب السعودي.
الجانب السعودي ارسل كشفاً من 62 لاعب واداري لكي يأتوا الى فلسطين للعب، لكن اتصل وزير الخارجية السعودي في 4/6/2015 بوزير خارجيتنا طالباً منه ان تنقل المباراة بمبدأ التبادل "الذهاب اياب والاياب ذهاب" بحيث يلعب اللقاء الاول في السعودية والثاني في فلسطين.
النظام السياسي الفلسطيني لم يحاول ان يتدخل في هذا الموضوع، وبقينا متمسكين بقرارنا حتى خرج قرار الفيفا.
ذهب وزير خارجيتنا مع ثلاث اعضاء من الاتحاد الفلسطيني الى السعودية وشرحوا لهم ما هي خسائرنا، واستعدوا لهم بنقل المباراة شريطة الحفاظ على "الملعب البيتي" وحماية مصالحنا وهذا كان قرار الاتحاد بالاجماع، لكن مع الاسف الاتحاد السعودي رفض كتابة رسالة مشتركة للفيفا وصدر بعدها قرار الفيفا بان تقام المباراة في 5/11/2015 في فلسطين، ونحن التزمنا بقرارات الفيفا.
الموضوع وصل الى مرحلة "الحالة التي يعيشها الشعب الفلسطيني" ونحن لا نخفي سراً اننا بحاجة دعم امتنا العربية سياسياً ومادياً ومعنوياً، وبالتالي هنا المستوى السياسي قال : اننا يجب ان ننقل المباراة ونحافظ على العلاقة مع السعودية حتى لو كان على حساب الرياضة والرياضيين، وهنا تم ابلاغ مسؤول الامن من الفيفا بالاعتذار عن استقبال المنتخب السعودي لاسباب امنية لا تساعدنا على الاستضافة نتيجة الاوضاع السائدة.
هذا القرار كان صادماً للاتحاد، وظالماً لفلسطين، لكن من يعمل في السياسي يرى الموضوع (بفرجار 360 درجة).
البعض يعتبر هذا الكلام انقاذاً للمشروع الوطني، وانا اقول نحن كرياضيين نعتبره ظلماً للرياضة، وانا اتمنى من كل الفلسطينيين " ممن يحب ابو مازن او يكره الحمد الله، فتحاويين وحمساويين ان يقفوا بمسؤولية لمحاكمة هذا الموضوع وعدم الانجرار الى معركة داخلية، فاكثر جهة متضررة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وفي نفس الوقت كنا اكثر جهة من الممكن ان نكون ابطال اذا تصرفنا بردة فعل تجاه النظام السياسي الفلسطيني لكن ما تعرض له النظام السياسي من ضغط كان صعباً.
كمجلس اتحاد اخذنا قرار بثلاث نقاط: الملعب البيتي وعدم التسبب بضرر للاتحاد وحماية مصالحنا الوطنية.
نحن كاتحاد امام وضع صعب امام ان نخلي مواقعنا او نتحمل مسؤولياتنا، وانا اقول ان مجلس الاتحاد قرر ان يتحمل مسؤولياته امام الله وامام التاريخ والشعب الفلسطيني.
نقاشنا هذا الموضوع كثيراً وما فعلناه كان صحيحاً، وكان هناك حالة من التعاطف معنا حتى ممن اتخذوا قرار الفيفا حيث قالوا: سنبحث عن طريقة بان لا يمس الملعب البيتي وان تكون هذه استثناء وان لا تتكرر.
حماية مشروعنا في ان نتحمل مسؤولياتنا بغض النظر عن انتمآتنا ولندع المصلحة الوطنية التي تحدد ماذا نكتب ونتكلم.
نحن في مجلس الاتحاد نقول: متمسكين في قرارات الفيفا وسنقوم بتنفيذها.
نحن نعيش في هذا الزمن العربي الرديء، لكن نريد ان نتحمل وان نتجاوز هذا الموضوع.
هناك لدينا مشكلة تكمن في ان الجهاز الفني يقول: ليس من السهل ان يلعبوا مبارتين في توقيت قصير.
نحترم الاخوة في ماليزيا الذين كانوا لاخر لحظة يريدون القدوم الى فلسطين وسفيرهم استدعى سفيرنا وقاله له نحن ذاهبون الى فلسطين وعلى جوازنا مكتوب "مسموح دخول كل دول العالم باستثناء اسرائيل، في حين نحن نعترف بفلسطين وشعبها لكن صدر قرار الفيفا وشملهم بالنقل.
سنحاول تأجيل لقاء السعودية لاسباب فنية كون اللقاءات ستكون الاولى في 9/11 والثانية في 12/11، وحتى الان لدينا مشكلة الجهاز الفني، وفي حال وافق الاتحاد السعودي على تاجيل المباراة نكون شاكرين لهم وفي حال لم يوافقوا نكون شاكرين ايضاً.
نحن اصحاب قضية ندافع عنها، والرياضة وسيلة لذلك، ونحن لن نخرج من جلدنا العربي ولا الاسلامي.
الجبال لا تصمد امام الضغط الذي مورس علينا، والرئيس ورئيس الحكومة مسؤوليتهم ان يوفروا كافة اسباب الصمود والبقاء والاستمرار لاربعة ملايين ونصف فلسطيني.
هناك صورة نمطية رسمها الاحتلال في ذهن العربي وسماها التطبيع واتمنى ان ترتفع حرارة الوعي القومي ترتفع لتذوب هذه الصورة النمطية.
على الفلسطينيين ان يستخلصوا العبر، وان يفهموا " انه ما بحك جلدك الا ظفرك".
مساعدة الفلسطينيين تأتي في اطار دعم قومي واسلامي وليس " منًة" تقدم بالولاء او المزاج.
بالرغم من حسرتنا ومراراتنا الا اننا وابتداءات من الرئيس ابو مازن الى اصغر شخص نحن لا نريد ان "يزعل اخواننا في السعودية او اي طرف عربي، فنحن بحاجة للكل.
كنت اتمنى ان "اموت" قبل ان اشارك في هذا القرار، يقصد "قرار نقل المباراة" وانا مناضل وفلسطيني، وقالوا لي لو لم تفعل هكذا سيذهب مستقبلك السياسي فقلت لهم انا لا مستقبل سياسي لدي، وعرضت عليُ الاغراءات على خلفية هذا الموضوع.
سنلعب اللقائين القادمين في الاردن الشقيقة ورفعنا كتاب للفيفا بهذا الخصوص.
نحن لا يوجد لدينا بترول، لكن لدينا كرامة وشموخ وكبرياء، وعلى الجمهور الفلسطيني والنخب السياسية ان تتفهم مرارة الاتحاد واعضاءه.
انا اقر واعترف ان الملعب البيتي تم خدشه، لكن هناك بصيص امل بان هناك من تعهد بان تكون هذه سابقة استثنائية.
سنستمر في بناء الرياضة بامكانياتنا وارادتنا وكرامتنا.
وفي رده على اسئلة عدد من الصحفيين:
رئيس الحكومة ابلغ مسؤول الفيفا بالان الاوضاع الامنية الفلسطينية لا تساعد على استضافة المباراة لانقاذ الموقف مع السعودية ورسالة الفيفا قالت "بناءاً على اللقاء الذي حصل مع الحكومة الفلسطينية تم نقل المباراة لاسباب امنية".
ان لم يكن بامكاني ان ابني الرياضة لو لم يقف معي "ابو مازن وحكومته، و حركة فتح ان اعمل وحدة وطنية في الرياضة وان تكون المعايير الوطنية هي البوصلة لمحاكمة الرياضة والرياضيين.
هناك تدخل في الرياضة في قطاع غزة من قبل حركة حماس.
احترم الاعلاميين الفلسطينيين لتصرفهم باخلاق ولم ينزلوا الى المستوى الهابط الذي تمثل في الاعلام السعودي على مدى الايام الماضية.
في اليوم الاول لصدور القرعة ووقوعنا مع السعودية عرضت على الاخوة السعوديين اللعب في غزة كونهم سيمرون مع معبر رفح ونحن سنقوم بتاهيل ملعب في غزة، قالوا لي : انت تعرف من يحكم غزة.
هناك من طالب باللعب في الجزائر وهم رحبوا ونحن نحب الجزائر، لكن الفيفا قالت لنا بان نختار دولة من اسيا.
في ظل الاوضاع الماطرة التي تشهدها الاردن واجتياح المياه للملاعب الاردنية، هناك مراقب من الفيفا مهمته مراقبة الملعب قبل اللقاء وهو من يقرر، والاتحاد لا يقرر في هذا الموضوع.
نطالب حركة حماس برفع يدها عن الرياضة في غزة من اجل ان تتطور كما هي في الضفة، حيث لا تتدخل الحكومة او الاجهزة الامنية او الفصائل في الاندية او اللاعبين وتحركهم، وما يمنعنا من بناء الملاعب في غزة هو التدخل من قبل من يحكم هناك.
دولة الامارات ورئيس الاتحاد الاماراتي لديه انتماء لفلسطين كما هو انتمائي لها، وهو اعترض على سلوك السعوديين تجاهنا، كما انه جاء بفريقه الاول والناشىء الى فلسطين ورئيس الاتحاد قدم شخصياً الى هنا.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=5735)