Hamzeh
02-21-2017, 11:11 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/651_91188.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=5868) قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 23/11/2015، مشير المصري، يوسف الحساينة، إنتفاضة القدس، مع الإنتفاضة، ضد السلطة، ضد المفاوضات، ضد أوسلو، ضد التنسيق الأمني، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم،
قال كلا من القيادي في حركة حماس مشير المصرين والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة خلال برنامج قلب الحدث، للحديث حول الإنتفاضة وآخر المستجدات السياسية والميدانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة:
قال مشير المصري:
الإنتفاضة اللفسطينية آتت للكيان الصهيوني من حيث لا يحتسب وظن العدو الصهيوني انه كسر إرادة هذا الجيل، ولكن هذا الجيل شكل بوابة للمقاومة الفلسطينية التي إستطاعت أن توجع الإحتلال.
الشعب الفلسطيني كان يدفع الثمن في كل يوم، ولكن اليوم من يدفع الثمن هو العدو الصهيوني بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، والشعب الفلسطيني عاد إلى المربع الحقيقي في مواجه المحتل، وهذا الأمر يعد أكبر إنجاز للمقاومة.
علينا ان نطمأن بأن الشعب الفلسطيني وان الجيل الجديد من الشعب الفلسطيني الذي يخوض هذه الإنتفاضة سيحقق الهدف في تحرير فلسطين.
لا شك أن تركيز الإتتفاضة في الضفة الغربية والقدس، هي تبعث رسالة إلى السلطة الفلسطينية بأن المفاوضات والتسوية لا يمكن لها أن تحقق أي شيء للشعب الفلسطيني.
لا بد من دعم هذه الإنتفاضة المباركة من كافة الأطر والأحزاب الفلسطينية، وأن تأخذ شكل الكفاح المسلح، للوصول إلى تحقيق أهدافنا.
لا بد ان الكل الوطني أن يكون أمام مسؤولياته في دعم الإنتفاضة الفلسطينية، لكي يكون هناك إستمرار وديمومة لهذه الإنتفاضة.
هناك غياب واضح للسلطة الفلسطينية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني في المدن والمخيمات والقرى، ولا بد ان تدرك هذ السلطة بان العدو المشترك بيننا هو العدو الصهيوني.
حركة حماس والجهاد الإسلامي تعرضتا في الضفة الغربية لمحاولة إستئصال، والآن نرى بان المقاومة الفلسطينية تعيد عافيتها في الضفة الغربية، بالرغم من هناك محاولات إلتفاف ومآمرة على الإنتفاضة.
مال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية تعرض للمصادرة ليس فقط من قبل الإحتلال فقط، بل أيضا من قبل السلطة الفلسطينية فهناك ملايين الدولارات صادرتها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
قال يوسف الحساينة:
هذا الجيل أدهش العالم وفاجئ العالم من خلال هذه البطولات وأن الشعب الفلسطيني اليوم بخير وبكل تأكيد أنه لن يرفع الراية ولن يستسلم.
ما يميز هذه الإنتفاضة هي هذا الجيل الشاب الذي كسر حاجز الخوف الذي حاولت إسرائيل أن تزرعه في أوساط الشبان.
الشعب الفلسطيني متجذر في أرضه ولن يقبل الإهانة والرضوخ ولن يقبل بأن يبقى المسجد الأقصى تحت دنس الإحتلال، والشعب الفلسطيني إستطاع أن يفشل المخطط الصهيوني في تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا.
نقول للسلطة الفلسطينية أن اوسلو والمفاوضات هما عبثيان وأن بقاء الإنقسام في الشارع الفلسطيني هو يمزق الشعب، ونقول للسلطة الفلسطينية أيضا عليكم أن توقفوا التنسيق الأمني.
هذه الإنتفاضة أربكت الحسابات الصهيونية، وهذه الإنتفاضة اعادة تسليط البوصلة من جديد إلى القضية الفلسطينية بعد الإنشغالات العربية والمحيط العربي بمشاكله الداخلية.
تواجه الإنتفاضة الفلسطينية معوقات وتهديدات وعلى راس هذه التهديدات الإدارة الأمريكية ومن قبل أيضا بعض الأطراف الإقليمية، وتعاني الإنتافضة من خطورة التنسيق الأمني ما بين الإحتلال والسلطة اللفسطينية، والتنسيق الأمني أيضا يشكل خطر حقيقي على القضية الفلسطينية وعلى الوحدة الوطنية.
لكي ننجح الإنتفاضة ودعمها وضمان إستمراريتها لا بد أن يكون هناك رؤية وطنية واحدة تحدد أهداف هذه الإتفاضة، ومن الضروري إنخراط كافة الشعب الفلسطيني في الإشتباك مع نقاط الإلتماس مع العدو الصهيوني وتبني خطاب إعلامي واعي.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=5868)
قال كلا من القيادي في حركة حماس مشير المصرين والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة خلال برنامج قلب الحدث، للحديث حول الإنتفاضة وآخر المستجدات السياسية والميدانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة:
قال مشير المصري:
الإنتفاضة اللفسطينية آتت للكيان الصهيوني من حيث لا يحتسب وظن العدو الصهيوني انه كسر إرادة هذا الجيل، ولكن هذا الجيل شكل بوابة للمقاومة الفلسطينية التي إستطاعت أن توجع الإحتلال.
الشعب الفلسطيني كان يدفع الثمن في كل يوم، ولكن اليوم من يدفع الثمن هو العدو الصهيوني بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، والشعب الفلسطيني عاد إلى المربع الحقيقي في مواجه المحتل، وهذا الأمر يعد أكبر إنجاز للمقاومة.
علينا ان نطمأن بأن الشعب الفلسطيني وان الجيل الجديد من الشعب الفلسطيني الذي يخوض هذه الإنتفاضة سيحقق الهدف في تحرير فلسطين.
لا شك أن تركيز الإتتفاضة في الضفة الغربية والقدس، هي تبعث رسالة إلى السلطة الفلسطينية بأن المفاوضات والتسوية لا يمكن لها أن تحقق أي شيء للشعب الفلسطيني.
لا بد من دعم هذه الإنتفاضة المباركة من كافة الأطر والأحزاب الفلسطينية، وأن تأخذ شكل الكفاح المسلح، للوصول إلى تحقيق أهدافنا.
لا بد ان الكل الوطني أن يكون أمام مسؤولياته في دعم الإنتفاضة الفلسطينية، لكي يكون هناك إستمرار وديمومة لهذه الإنتفاضة.
هناك غياب واضح للسلطة الفلسطينية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني في المدن والمخيمات والقرى، ولا بد ان تدرك هذ السلطة بان العدو المشترك بيننا هو العدو الصهيوني.
حركة حماس والجهاد الإسلامي تعرضتا في الضفة الغربية لمحاولة إستئصال، والآن نرى بان المقاومة الفلسطينية تعيد عافيتها في الضفة الغربية، بالرغم من هناك محاولات إلتفاف ومآمرة على الإنتفاضة.
مال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية تعرض للمصادرة ليس فقط من قبل الإحتلال فقط، بل أيضا من قبل السلطة الفلسطينية فهناك ملايين الدولارات صادرتها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
قال يوسف الحساينة:
هذا الجيل أدهش العالم وفاجئ العالم من خلال هذه البطولات وأن الشعب الفلسطيني اليوم بخير وبكل تأكيد أنه لن يرفع الراية ولن يستسلم.
ما يميز هذه الإنتفاضة هي هذا الجيل الشاب الذي كسر حاجز الخوف الذي حاولت إسرائيل أن تزرعه في أوساط الشبان.
الشعب الفلسطيني متجذر في أرضه ولن يقبل الإهانة والرضوخ ولن يقبل بأن يبقى المسجد الأقصى تحت دنس الإحتلال، والشعب الفلسطيني إستطاع أن يفشل المخطط الصهيوني في تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا.
نقول للسلطة الفلسطينية أن اوسلو والمفاوضات هما عبثيان وأن بقاء الإنقسام في الشارع الفلسطيني هو يمزق الشعب، ونقول للسلطة الفلسطينية أيضا عليكم أن توقفوا التنسيق الأمني.
هذه الإنتفاضة أربكت الحسابات الصهيونية، وهذه الإنتفاضة اعادة تسليط البوصلة من جديد إلى القضية الفلسطينية بعد الإنشغالات العربية والمحيط العربي بمشاكله الداخلية.
تواجه الإنتفاضة الفلسطينية معوقات وتهديدات وعلى راس هذه التهديدات الإدارة الأمريكية ومن قبل أيضا بعض الأطراف الإقليمية، وتعاني الإنتافضة من خطورة التنسيق الأمني ما بين الإحتلال والسلطة اللفسطينية، والتنسيق الأمني أيضا يشكل خطر حقيقي على القضية الفلسطينية وعلى الوحدة الوطنية.
لكي ننجح الإنتفاضة ودعمها وضمان إستمراريتها لا بد أن يكون هناك رؤية وطنية واحدة تحدد أهداف هذه الإتفاضة، ومن الضروري إنخراط كافة الشعب الفلسطيني في الإشتباك مع نقاط الإلتماس مع العدو الصهيوني وتبني خطاب إعلامي واعي.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=5868)