المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Video: قناة الأقصى، مسارات، نبيل عمرو، أسامة المزيني، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،



Hamzeh
07-11-2017, 09:21 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/863_24275.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=6569) مسارات، قناة الأقصى، 26/03/2016، نبيل عمرو، أسامة المزيني، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، إتفاق الشاطئ، ضد المفاوضات، ضد السلطة، إغتيال النائب العام المصري، هشام بركات، ضد حركة فتح، إنقسام حركة فتح،



أبرز ما قاله نبيل عمرو عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية د. نبيل عمرو، والقيادي في حركة حماس أسامة المزيني، خلال برنامج مسارات للحديث حول المصالحة الوطنية الفلسطينية:
قال أسامة المزيني:
نأمل بأن تحل جميع الملفات العالقة، وحركة حماس كانت واضحة ووضعت كل ما لديها خلال إتفاق الشاطئ وتخلت عن الحكومة وبينت أنها على إستعداد عال في تحمل تبعات المصالحة وهناك نية طيبة من أجل تطبيق تلك التفاهمات التي تمت، ولسنا اليوم بحاجة إلى إتفاقيات جديدة والبنود واضحة وتحتاج إرادة حقيقية لتنفيذ هذه البنود وبعيدا عن وضع العصي أمام الدواليب وبعيدا عن المصالح الحزبية والشخصية الضيقة في رام الله.
السلطة الفلسطينية وحركة فتح في رام الله لا بد أن تظهر جديتها في المصالحة الوطنية، ولا بد أن تتخلى عن برنامجها التفاوضي مع الإحتلال وأن تعود إلى حضن الشعب الفلسطيني.
إذا كانت غزة تتحمل ال 10% من أسباب إستمرار الإنقسام فإن رام الله تتحمل 90% من أسباب إستمرار الإنقسام.
حماس تركت الحكومة وابدت إستعدادها لتسليم المعابر إلى حكومة الوفاق من أجل إتمام المصالحة لذا ما المطلوب من حركة حماس أن تقدم أكثر من ذلك؟!.
حركة فتح غير موحدة وتعاني من الإنقسام الداخلي الأمر الذي يعيق الوصول إلى المصالحة الوطنية الفلسطينية، ونذكر بأن هناك تيار في حركة فتح بارك الإتهامات المصري لحماس بإغتيال النائب العام المصري السابق هشام بركات.

قال نبيل عمرو:
كثرة اللقاءات ما بين طرفي الإنقسلام هو دليل على الفشل ولا يوجد أمكانية فعلية لحل الخلافات والملفات العالقة، وطرفي الخلاف والإنقسام كلا منهما يحمل الآخر المسؤولية عن إستمرار الإنقسام وعدم التوصل إلى إتفاق فعلي ينهي الإنقسام وما يجري من لقاءات هي عبارة عن رفع عتب لا أكثر ولا أقل.
لا يوجد أي إتفاق جدي حقيقي ينهي الإنقسام، وكثير من المفات لا زالت عالقة، والقضايا الأساسية التي تنهي الإنقسام وأولها الملف السياسي والبرنامج السياسي لم تتقدم في خطوة واضحة إلى الأمام.
الظروف الحالية ليست مهيئة لمصالحة حقيقية وهذه المسألة أعتقد أنها ستضر أولا في غزة التي تواجه الصعوبات اليومية ومن ثم ستضر في القضية الفلسطينية الوطنية.
لست مطلعا على خلافات فتح لأنني خارج الإطار الرسمي سواء لحركة فتح أو السلطة وهذا الأمر معلوم لدى الجميع، وانا أقول أن هناك قضية وطنية كبرى أكبر من الفصائل وأكبر من الحسابات الفصائلية وعلى الجميع أن يدرك ذلك جيدا.
لست راضيا على حركة فتح ولا حركة حماس أيضا في مواجهة التحديات المشتركة، إذا ما نظر الأمر للقضية الفلسطينية وليس من خلال المصالح الفؤية الحزبية.
على الشعب الفلسطيني أن يفصل ما بين الطرفين الذين فشلوا طيلة ال 10 سنوات، ولا بد ان نتوجه إلى الإنتخابات، لذا على حماس أن تبادر في دفع الرئيس محمود عباس في إجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=6569)