المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Video: قناة الغد العربي، أوراق فلسطينية، ياسر عبد ربه، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،



Hamzeh
07-11-2017, 10:28 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/819_64475.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=6573) أوراق فلسطينية، قناة الغد العربي، 27/03/2016، ياسر عبد ربه، الهبة الشعبية، اللجنة التنفيذية، مع الإنتخابات، مع حكومة وحدة وطنية،



استضاف برنامج "اوراق فلسطينية" ياسر عبد ربه امين سر تنفيذية منظمة التحرير السابق، للتعليق على اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية :
نحذر استمرار تدهور الوضع الفلسطيني الداخلي، دون أي تحرك رسمي أو شعبي، وإن الوضع القائم يزداد تردي أكثر والهبة الشعبية مستمرة بأشكالها المختلفة، وانعدام الثقة للرأي العام الفلسطيني بالسياسات الراهنة.
لن ينهض دور اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لتمارس مسؤوليتها كقيادة أولى على المستوى السياسي، دون أن يكون هناك خطوات جادة على الأرض من الناحية السياسية والشعبية،ولابد من اجتماع والتئام الإطار القيادي المؤقت، وأن لا يكون اللقاء مقتصر على الفصائل الفلسطينية بمختلف تلوينها وإنما لابد من مشاركة المجتمع المدني والقوى التي تحتل وزن ودور وموقف ووجهة نظر.
ندعو إلى ضرورة عقد لقاء وطني موسع لوضع خارطة طريق على مدى الأشهر القادمة، تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الفصائل، وتذليل العقبات أمامها والدعوة لإجراء انتخابات عامة، وتشكيل لجنة رقابة شعبية على الانتخابات، وكما ادعو إلى ضرورة تجديد مؤسسات منظمة التحرير، وعقد جلسة للمجلس الوطني، وهذا كله يمكن أن يعيد الثقة للشارع والمواطن الفلسطيني.
إن الذي يمنع أمام عدم عقد جلسة المجلس الوطني هو المصالح الضيقة التي تتمسك بها الأطراف المقررة على الصعيد الوطني الفلسطيني، باعتبار أن الإبقاء على الوضع الحالي كما هو عليه مكسب.
لا يوجد أي اختلاف على البرنامج السياسي الفلسطيني، وليس هناك مشكلة سياسية، والاتفاق على البرنامج السياسي من أسهل الأمور، المشكلة تكمن في المصالح الداخلية والرغبة بإبقاء الوضع الحالي على ما هو عليه.
هناك رغبة في تقاسم كعكة وأن يستمر الحال على ما هو عليه لأمد غير منظور، الحال لا يبقى كما هو عليه، إنما يتدهور أكثر كما أن الحراك الشعبي ينفلت من سيطرة أي قوى.
لا يستطيع أي طرف أو فصيل فلسطيني أن يزعم بأنه يقوم بدور فاعل في الهبة الشعبية الراهنة، كما انه لا يوجد أي طرف يسعى لتوجيه هذه الهبة باتجاه تطويرها لحركة شعبية ضاغطة على الاحتلال من أجل تصحيح الأوضاع الفلسطينية الداخلية.

لا يوجد ثقة لدى الشارع الفلسطيني بأن الوعود السياسية التي يتم الإعلان عنها سيطبق أي منها سواء تحديد العلاقة مع إسرائيل أو الذهاب إلى مجلس الأمن بشأن الاستيطان في الضفة الغربية والقدس.
إسرائيل تعتبر أن هذا العام فرصة مناسبة يتبارى خلالها المرشحون الأمريكيون في إبداء تأييدهم ودعمهم للسياسة الإسرائيلية، وتضعف الأصوات المنتقدة لها والمطالبة باتخاذ سياسة مغايرة لا تهدم حل الدولتين.
هناك تردد فلسطيني في الذهاب إلى مجلس الأمن، للمطالبة بقرار ملزم بشأن وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية رغم تبني المجموعة العربية صيغة هذا القرار.
الخروج من الوضع الراهن يبدأ بقبول الفصائل والقوى الفلسطينية وفي مقدمتهم حركتي فتح وحماس بمبدأ الشراكة الوطنية، وإن هذا المبدأ حتى الآن لا دلائل واضحة على قبوله لدى فتح وحماس وغيرها.
يجب ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي من أجل التحرك السياسي الخارجي، والتحرك السياسي الخارجي هو انعكاس للوضع الداخلي وانعكاس للسياسة التي لا تعرف أين تضع أقدامها.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=6573)