Hamzeh
02-02-2014, 12:49 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/381_54735.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=187) برنامج لقاء خاص، قناة القدس، 06/01/2013، فتحي ابو العردات، أمين سر حركة فتح في لبنان، الشأن الفلسطيني العام،
قال فتحي ابو العردات:
حركة فتح عندما انطلقت جاءت ردا على مرحلة الضياع التي عاشها الإنسان الفلسطيني بعد النكبه الكبرى والتي لازلنا نعاني منها، والحقيقه رصاصا فتح التي اطلقت جاءت لتمزق ليل الظلام والهزيمة التي كانت تسود في شارعنا الفلسطيني.
القضية الفلسطينية سياسية بإمتياز، جاءت حركة فتح لتعبر عما يجيش في صدر الشعب الفلسطيني من امال والام، من هنا هذه الانطلاقة تشكل لنا عيد وطني في كل مكان.
اود ان اؤكد على عدد من الرسائل، الاولى تتعلق بوحدة شعبنا لانها سلاحنا الإستراتيجي، نحن نريد دولة والقدس وحق العودة وبدون وحدة لا يمكن ان نحقق هذه الامور وانا أدعو كل الاخوة في غزة والضفة وكل مكان ان يعملوا على إستكمال برنامجها الوطني، القضية الثانية هي اننا سنستمر بالنضال في كل أشكاله عبر المقاومة الشعبية بكل اشكالها، ومن هنا يجب اعادة تفعيل منظمة التحرير كإطار وطني جامع.
الرئيس ابو مازن من موقع مسؤليته هو مرجع لكل الفلسطينيين، وبالتالي هو يسعى دائما انه مستعد للذهاب الى غزة او الى أي مكان يكون مدخل لانهاء الانقسام ولذلك قرار الذهاب الى غزة هو قرار يمكن ان يتخذ في اي لحظة والاخوة الذين ذهبوا الى غزة من حركة فتح هم مكلفون من السيد الرئيس.
الانتصار الذي حصل في غزة هو انتصار كبير ونتوجه بالتحية للشهداء ونقدر الوحدة التي تجلت في معركة غزة، حركة فتح شاركت في القتال بغزة ضد الاحتلال وكان هناك العديد من الشهداء من الحركة، فتح دائما تعتبر ان وجودها في المعركة هو جزء من المهام الملقاة على عاتقها.
نحن ليس خيارنا الوحيد هو التفاوض، وإذا كانت إسرائيل وكما ثبت قد أرادوا في مرحلة ان يستخدمو المفاوضات كغطاء فنحن رفضنا هذا الموضوع بشكل قاطع حتى لا تكون ستار من اجل تهويد القدس والاستيطان.
المقاومة اليوم حق مشروع ولكن يجب ان تكون في إطار اجندة فلسطينية وتراعي الواقع الفلسطيني وتعرف متى تتقدم المقاومة على المفاوضات.
مردودات الاعتراف بدولة فلسطين هي مردودات تتطلب وقتا من اجل انجازها، وعملية تجسيدها على الارض تتطلب معارك مع الاحتلال، وهذا بحاجة الى نضال ووحدة فلسطينية.
يجب ان نتجه الى مقاضاة إسرائيل امام المجتمع الدولي لان الاستيطاان جريمة حرب بنفس مستوى علميات القتل التي تقوم بها إسرائيل ويجب مقاضاتها على إستمرارها على اعتقال الاسرى المحررين أيضا ومقاضاتها على سلبها لمواردنا الطبيعية أيضا.
برأيي ان الاجواء مهيئة للمصالحة وانا لا اريد ان افرط بالتفاؤل، ومتفائل ما تم الإتفاق عليه برعاية مصرية.
نحن مع اخواننا في حماس وفي كل الفصائل متفقين على ما تم التوقيع عليه من قبل الكل على ورقة المصالحة الفلسطينية في القاهرة، فلنبدأ بالتطبيق والآلية المتبعة لأن الامر تدهمنا وفي صراع مع الإحتلال.
ان حركة فتح لا تقوم باي اعتقال، ولكن اجهزة السلطة صحيح تقوم بالإعتقال في كثير من الاحيان، فطالما ليس هناك ترجمة لعملية المصالحة الفعلية وانجازها برأيي سيبقى هناك مشكلة واعتقالات.
ندعو الى وقف هذه الامور واشكال الإعتقال سواء كانت في الضفة او غزة ويجب ان نفصل بين ما تقوم به الاجهزة الامنية وان نقول حركة فتح.
ان ملف الإعتقال السياسي يجب ان يبحث في اطار اللقاءات بين فتح وحماس، بشكل مفصل في اللقاء الذي سيبحث بالقاهرة بالإضافة الى كل المشكلات العالقة.
نتألم لما يجري في المخيمات الفلسطينية وما يجري في مخيم اليرموك، ونتألم على كل من يسقط على الأرض السورية.
نحن في سلم اولوياتنا ان يعود اخواننا الذين نزحوا من سورية لكن مطلوب تطبيق الإتفاق الذي حصل وتحييد المخيمات وادخال التموين والرعاية في مخيم اليرموك وباقي المخيمات، ومطلوب معالجة استثناية لمخيم اليرموك.
يجب تكامل الأدوار بين الفصائل الفلسطينية للقيام بالواجب تجاه اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=187)
قال فتحي ابو العردات:
حركة فتح عندما انطلقت جاءت ردا على مرحلة الضياع التي عاشها الإنسان الفلسطيني بعد النكبه الكبرى والتي لازلنا نعاني منها، والحقيقه رصاصا فتح التي اطلقت جاءت لتمزق ليل الظلام والهزيمة التي كانت تسود في شارعنا الفلسطيني.
القضية الفلسطينية سياسية بإمتياز، جاءت حركة فتح لتعبر عما يجيش في صدر الشعب الفلسطيني من امال والام، من هنا هذه الانطلاقة تشكل لنا عيد وطني في كل مكان.
اود ان اؤكد على عدد من الرسائل، الاولى تتعلق بوحدة شعبنا لانها سلاحنا الإستراتيجي، نحن نريد دولة والقدس وحق العودة وبدون وحدة لا يمكن ان نحقق هذه الامور وانا أدعو كل الاخوة في غزة والضفة وكل مكان ان يعملوا على إستكمال برنامجها الوطني، القضية الثانية هي اننا سنستمر بالنضال في كل أشكاله عبر المقاومة الشعبية بكل اشكالها، ومن هنا يجب اعادة تفعيل منظمة التحرير كإطار وطني جامع.
الرئيس ابو مازن من موقع مسؤليته هو مرجع لكل الفلسطينيين، وبالتالي هو يسعى دائما انه مستعد للذهاب الى غزة او الى أي مكان يكون مدخل لانهاء الانقسام ولذلك قرار الذهاب الى غزة هو قرار يمكن ان يتخذ في اي لحظة والاخوة الذين ذهبوا الى غزة من حركة فتح هم مكلفون من السيد الرئيس.
الانتصار الذي حصل في غزة هو انتصار كبير ونتوجه بالتحية للشهداء ونقدر الوحدة التي تجلت في معركة غزة، حركة فتح شاركت في القتال بغزة ضد الاحتلال وكان هناك العديد من الشهداء من الحركة، فتح دائما تعتبر ان وجودها في المعركة هو جزء من المهام الملقاة على عاتقها.
نحن ليس خيارنا الوحيد هو التفاوض، وإذا كانت إسرائيل وكما ثبت قد أرادوا في مرحلة ان يستخدمو المفاوضات كغطاء فنحن رفضنا هذا الموضوع بشكل قاطع حتى لا تكون ستار من اجل تهويد القدس والاستيطان.
المقاومة اليوم حق مشروع ولكن يجب ان تكون في إطار اجندة فلسطينية وتراعي الواقع الفلسطيني وتعرف متى تتقدم المقاومة على المفاوضات.
مردودات الاعتراف بدولة فلسطين هي مردودات تتطلب وقتا من اجل انجازها، وعملية تجسيدها على الارض تتطلب معارك مع الاحتلال، وهذا بحاجة الى نضال ووحدة فلسطينية.
يجب ان نتجه الى مقاضاة إسرائيل امام المجتمع الدولي لان الاستيطاان جريمة حرب بنفس مستوى علميات القتل التي تقوم بها إسرائيل ويجب مقاضاتها على إستمرارها على اعتقال الاسرى المحررين أيضا ومقاضاتها على سلبها لمواردنا الطبيعية أيضا.
برأيي ان الاجواء مهيئة للمصالحة وانا لا اريد ان افرط بالتفاؤل، ومتفائل ما تم الإتفاق عليه برعاية مصرية.
نحن مع اخواننا في حماس وفي كل الفصائل متفقين على ما تم التوقيع عليه من قبل الكل على ورقة المصالحة الفلسطينية في القاهرة، فلنبدأ بالتطبيق والآلية المتبعة لأن الامر تدهمنا وفي صراع مع الإحتلال.
ان حركة فتح لا تقوم باي اعتقال، ولكن اجهزة السلطة صحيح تقوم بالإعتقال في كثير من الاحيان، فطالما ليس هناك ترجمة لعملية المصالحة الفعلية وانجازها برأيي سيبقى هناك مشكلة واعتقالات.
ندعو الى وقف هذه الامور واشكال الإعتقال سواء كانت في الضفة او غزة ويجب ان نفصل بين ما تقوم به الاجهزة الامنية وان نقول حركة فتح.
ان ملف الإعتقال السياسي يجب ان يبحث في اطار اللقاءات بين فتح وحماس، بشكل مفصل في اللقاء الذي سيبحث بالقاهرة بالإضافة الى كل المشكلات العالقة.
نتألم لما يجري في المخيمات الفلسطينية وما يجري في مخيم اليرموك، ونتألم على كل من يسقط على الأرض السورية.
نحن في سلم اولوياتنا ان يعود اخواننا الذين نزحوا من سورية لكن مطلوب تطبيق الإتفاق الذي حصل وتحييد المخيمات وادخال التموين والرعاية في مخيم اليرموك وباقي المخيمات، ومطلوب معالجة استثناية لمخيم اليرموك.
يجب تكامل الأدوار بين الفصائل الفلسطينية للقيام بالواجب تجاه اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=187)