Hamzeh
09-30-2017, 10:17 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/987_84879.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=6740) أوراق فلسطينية، قناة الغد العربي، 08/05/2016، طاهر النونو، نبيل عمرو، المبادرة الفرنسية، التوجه إلى مجلس الأمن، ملف الإنتخابات في المصالحة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة،
استضاف برنامج "توراق فلسطينية" نبيل عمرو، القيادي في حركة فتح وطاهر النونو المتحدث باسم حركة حماس، للتعليق على اخر مستجدات المبادرة الفرنسية وبعض المواضيع السياسية على الساحة الفلسطينية:
قال نبيل عمرو :
إن القيادة الفلسطينية لا تمتلك خيارات محددة عقب رفض الاحتلال للدعوة الفرنسية لمجموعة الدعم الدولية، نهاية الشهر الجاري، وأن الرهان على المبادرة الفرنسية سيظل قائما، تفاديا للفراغ السياسي، وخاصة ان المبادرة الفرنسية لها رؤية إيجابية تجاه القضية الفلسطينية، ويعتبر بان الامن الأوروبي بات مرتبطاً بالشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
لا يوجد أمل فى نجاح المبادرة طالما ان أمريكا ليست مملة فى المبادرة، وان إسرائيل لا تريد لطرف ثالث أن يدخل فى عملية المفاوضات بخلاف الولايات المتحدة الامريكية التى تقف خلف اسرائيل معرقلة لأي عملية تفاوضية تصب في مصلحة الفلسطينيين.
القيادة الفلسطينية ستلجأ للمجتمع الدولي تحت عنوان دعم فكرة المؤتمر الدولي والذهاب إلى مجلس الأمن لدعم القضية، والعالم يطالب القيادة بالعودة إلى المفاوضات، ولكنها لا تستطيع ذلك حاليًا خاصة بعد تعبئة المواطنون ضد تلك الفكرة.
العالم لا ينظر إلى قرارات حركة فتح لانها مسجلة كفيصل سياسي بخلاف الهيئة التنفيذية لمنظمة التحرير صاحبة القرار الأوحد في مسألة المفاوضات.
لا اعتقد ان اللجنة التنفيذية في وضع يسمح لها بأن تأخذ قرارا ادراماتيكيا تعلن فيه إنهاء العلاقة مع اسرائيل على صعيد التنسيق الأمني وعلى الصعد الاخرى.
امكانيات السلطة الوطنية الفلسطينية في إعادة النظر بمعنى الإلغاء والتفتيش عن أشيلء جديدة تكاد تكون معدومة، ليس سهلا على القيادة الفلسطينية بأن تأخذ قرارات دراماتيكية تقول فيها لا علاقة أمنية مع اسرائيل.
إدارة العلاقة بين حركتي فتح وحماس عبر المحادثات التي تجري بين وقت وآخر في عاصمة أو أخرى تؤكد أن هناك توافقًا ضمنيا بعدم إجراء انتخابات وعدم اتخاذ خطوات دراماتيكية لإنهاء الانقسام، وهو ما يستدعي التفريق بين إعلان الرغبة في حتمية أن يكون هناك انتخابات، والخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيق هذا الغرض.
الانتخابات التشريعية والرئاسية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وعقد المجلس الوطني الفلسطيني بالصيغة الحالية رغم الإعتراضات الكثيرة عليه، هي المخرج الوحيد لحل الأزمة التي دخلت عامها العاشر دون جدوى.
قال طاهر النونو ، للتعليق على القنبلة التي اطلقتها حماس بغزة بشان إتهاماتها لعضو اللجنة المركزية بفتح توفيق الطيراوي بإحداث قلاقل والعمل على إغتيالات في قطاع غزة :
الإرادة السياسية المتوفرة لدى حركة حماس هي بإتجاه تحقيق المصالحة، والهدف الاساسي من المصالحة هو إعادة ترتيب النظام السياسي الفلسطيني.
يجب إعادة بناء القيادة الفلسطينية، وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي بشكل يحقق الشراكة السياسية ما بين الجميع، وتحقيق موقف موحد يضم كل الفصائل الفلسطينية ويعبر عن إرادة جماهيرية فلسطينية حقيقية.
الانتخابات هي حق لشعبنا الفلسطيني، وهي مطلب اساسي ولكنها ليست المدخل الصحيح لإنهاء الإنقسام.
لإنهاء الإنقسام لا بد من تحقيق الشراكة السياسية الفلسطينية، ويجب العمل على دعوة الاطار القيادي المؤقت، ونحن نستغرب لماذا الرئيس منذ اعوام طويلة لا يدعو إلى عقد لمثل هذا الإجتماع كي نناقش جميعا المستقبل الفلسطيني، وهو يعتبر الشعب الفلسطيني رهينة لقرارات فردية، وهذا الامر لا يمكن القبول به، المنطق الأساسي هو العمل المشترك ومن ثم الذهاب إلى الإنتخابات.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=6740)
استضاف برنامج "توراق فلسطينية" نبيل عمرو، القيادي في حركة فتح وطاهر النونو المتحدث باسم حركة حماس، للتعليق على اخر مستجدات المبادرة الفرنسية وبعض المواضيع السياسية على الساحة الفلسطينية:
قال نبيل عمرو :
إن القيادة الفلسطينية لا تمتلك خيارات محددة عقب رفض الاحتلال للدعوة الفرنسية لمجموعة الدعم الدولية، نهاية الشهر الجاري، وأن الرهان على المبادرة الفرنسية سيظل قائما، تفاديا للفراغ السياسي، وخاصة ان المبادرة الفرنسية لها رؤية إيجابية تجاه القضية الفلسطينية، ويعتبر بان الامن الأوروبي بات مرتبطاً بالشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
لا يوجد أمل فى نجاح المبادرة طالما ان أمريكا ليست مملة فى المبادرة، وان إسرائيل لا تريد لطرف ثالث أن يدخل فى عملية المفاوضات بخلاف الولايات المتحدة الامريكية التى تقف خلف اسرائيل معرقلة لأي عملية تفاوضية تصب في مصلحة الفلسطينيين.
القيادة الفلسطينية ستلجأ للمجتمع الدولي تحت عنوان دعم فكرة المؤتمر الدولي والذهاب إلى مجلس الأمن لدعم القضية، والعالم يطالب القيادة بالعودة إلى المفاوضات، ولكنها لا تستطيع ذلك حاليًا خاصة بعد تعبئة المواطنون ضد تلك الفكرة.
العالم لا ينظر إلى قرارات حركة فتح لانها مسجلة كفيصل سياسي بخلاف الهيئة التنفيذية لمنظمة التحرير صاحبة القرار الأوحد في مسألة المفاوضات.
لا اعتقد ان اللجنة التنفيذية في وضع يسمح لها بأن تأخذ قرارا ادراماتيكيا تعلن فيه إنهاء العلاقة مع اسرائيل على صعيد التنسيق الأمني وعلى الصعد الاخرى.
امكانيات السلطة الوطنية الفلسطينية في إعادة النظر بمعنى الإلغاء والتفتيش عن أشيلء جديدة تكاد تكون معدومة، ليس سهلا على القيادة الفلسطينية بأن تأخذ قرارات دراماتيكية تقول فيها لا علاقة أمنية مع اسرائيل.
إدارة العلاقة بين حركتي فتح وحماس عبر المحادثات التي تجري بين وقت وآخر في عاصمة أو أخرى تؤكد أن هناك توافقًا ضمنيا بعدم إجراء انتخابات وعدم اتخاذ خطوات دراماتيكية لإنهاء الانقسام، وهو ما يستدعي التفريق بين إعلان الرغبة في حتمية أن يكون هناك انتخابات، والخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيق هذا الغرض.
الانتخابات التشريعية والرئاسية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وعقد المجلس الوطني الفلسطيني بالصيغة الحالية رغم الإعتراضات الكثيرة عليه، هي المخرج الوحيد لحل الأزمة التي دخلت عامها العاشر دون جدوى.
قال طاهر النونو ، للتعليق على القنبلة التي اطلقتها حماس بغزة بشان إتهاماتها لعضو اللجنة المركزية بفتح توفيق الطيراوي بإحداث قلاقل والعمل على إغتيالات في قطاع غزة :
الإرادة السياسية المتوفرة لدى حركة حماس هي بإتجاه تحقيق المصالحة، والهدف الاساسي من المصالحة هو إعادة ترتيب النظام السياسي الفلسطيني.
يجب إعادة بناء القيادة الفلسطينية، وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي بشكل يحقق الشراكة السياسية ما بين الجميع، وتحقيق موقف موحد يضم كل الفصائل الفلسطينية ويعبر عن إرادة جماهيرية فلسطينية حقيقية.
الانتخابات هي حق لشعبنا الفلسطيني، وهي مطلب اساسي ولكنها ليست المدخل الصحيح لإنهاء الإنقسام.
لإنهاء الإنقسام لا بد من تحقيق الشراكة السياسية الفلسطينية، ويجب العمل على دعوة الاطار القيادي المؤقت، ونحن نستغرب لماذا الرئيس منذ اعوام طويلة لا يدعو إلى عقد لمثل هذا الإجتماع كي نناقش جميعا المستقبل الفلسطيني، وهو يعتبر الشعب الفلسطيني رهينة لقرارات فردية، وهذا الامر لا يمكن القبول به، المنطق الأساسي هو العمل المشترك ومن ثم الذهاب إلى الإنتخابات.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=6740)