المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Video: قناة فلسطين اليوم، قلب الحدث، أحمد يوسف، حسن خريشة، صلاح أبو فتلة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،



Hamzeh
10-11-2017, 09:31 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/117_45051.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=6797) قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 23/05/2016، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، أحمد يوسف، حسن خريشة، صلاح أبو فتلة، مع مصر، علاقة حركة حماس مع مصر، ضد حركة فتح، الحصار المفروض على غزة، مع المقاومة المسلحة،



أبرز ما قاله كلا من أحمد يوسف القيادي في حركة حماس، والنائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. حسن خريشة، وصلاح ابو فتلة القيادي في حركة فتح، خلال برنامج قلب الحدث للحديث حول المصالحة الفلسطينية:
قال أحمد يوسف:
الكل يدرك حجم ما أنجه الإنقسام من مأسآة على الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج لذا أصبح الجميع كتركيا وقطر ومصر على قناعة تامة بضرورة الوصول إلى مصالحة فلسطينية حقيقية وإعادة وحدة الشعب الفلسطيني.
الكل الفلسطيني سعيد عندما سمع بأن مصر ستعيد فتح ملف المصالحة من جديد والتعهد لإيجاد حلول وتفاهمات تنهي هذا الخلاف الحاصل، ما بين حركتي فتح وحماس.
زيارة كافة القيادة السياسية في حركة حماس كانت أكثر من إيجابية وخاصة بعد إتهامات مصر لحماس في المشاكل الداخلية المصرية، ولكن هناك أصبحت علاقة على ثقة ومحبة، والإخوة جلسوا مع مصر في أكثر من جلسة وكانوا على إستقبال طيب لهم، وكانت هناك محاولة في وضع كافة الملفات على الحروف، ومصر بالنسبة لنا هي الورقة الرابحة.
أعتقد ان القاهرة تملك الضغت على كافة الأطراف، ولكن المشكلة ليس هنا المشكلة قد يوقع الأطراف وبعدها ينفضوا من هذا الإتفاق، والمشكلة هنا في غياب الثقة بالوساطة.
لا بد أن تكون الجامعة العربية هي أحد المتعهدين في متابعة ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، ويجب أن يكون هناك موقف عربي حازم يفرض على الجميع بان ينهي الإنقسام والعودة إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإذا لم لتزم أحد الأطراف بالإتفاق لا بد أن يكون هناك عقاب معين.

قال صلاح أبو فتله:
الإنشغال العربي والعالمي بقضاياه الداخلية غيب القضية الفلسطينية عن المشهد السياسي في المنطقة، ولكن رغم ذلك كان هناك نداء من قبل الرئيس المصري أثناء إفتتاحه لمساريع قومية أصيوت بإعادة الإنتباه للقضية الفلسطينية، وضرورة أن يكون هناك تركيز على موضوع المصالحة الفلسطينية الفلسطينية.
نحن ندرك تماما أنه لا أحد يستطيع أن يتعامل مع الملف الفلسطيني أو ملف عملية التسوية إلا مصر، ولكن مصر كانت مشغولة في أحداثها الداخلية، على الرغم من أن تعافيها من أحداثها الداخلية مرتبط بالملف الفسطيني وعملية التسوية.
بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة وما أنتجته وصل الشعب الفلسطيني على قناة تامة بأن موضوع المقاومة وصل إلى طريق مسدود كما أن المفاوضات وصلت هي الأخرى إلى طريق مسدود، ونحن اليوم أمام نكبة جديدة لدى الشعب الفلسطيني تجسدت في الإنقسام الفلسطيني الفلسطيني.
المصريين ليس لديهم مصلحة إلا مصحلة الشعب الفلسطيني والقضي الفلسطينية، والآن الإهتمام بات وشيكا أمأم إفتتاح المشاريع القومية في أصيوت، الإهتمام المصري للقضية الفلسطينية هي مصلحة للفلسطينيين ومصلحة أيضا للأمن القومي المصري.
على الفلسطينيين جميعا أن يتلقفوا المبادرة المصرية وخاصة أن قطاع غزوة يعيش في مأسآة حقيقية، وعلتى الفلسطينيين أن يتجاوزا الخلافات ما بينهم حتى يعطوا لمصر سهولة في تحقيق المصالحة الفلسطينية، ونحن لا بد أن نعمل على محاولة إنجاح الدور المصري بأي وسيلة.
نحن اليوم بحاجة إلى آليات ملزمة ومصر اليوم تمتلك أداوت الضغط ولكن مصر بحاجة غلة موقف إقليمي عربي معهم.

قال د. حسن خريشة:
عندما تريد أي دولة عربية أن تستعيد دورها يجب أن تلتصق بإهتمامها بالقضية الفلسطينية، وهذه المبادرة التي إنطلقت من مصر ترتبط بصورة أو بأخرى بمحاولة أحياء للمبادرات الأخرى، والحديث عن المصالحة اليوم أصبح أكثر من أي وقت مضى.
كلا من فتح وحماس لهما أجندتهما الخاصة لما قاله السيسي بخصوص المصالحة وحماس تريد أن تتقرب من مصر، بخصوص المعبر والحصار، وفتح تريد ان تقدم خدمات للنظام المصري ولو كان ذلك عل حساب إستمرار الحصار.
الإنقسام يمكن له أن ينتهي وذلك عن طريق تجديد الشرعيات التي تآكلت يوما بعد يوم، والآن الإنقسام تجذر في الساحة الفلسطينية والحديث ليس عن مصالحة بل عن إنهاء الإنقسام، وهناك أصبحت جهود دولية وإقليمية تدعوا لإنهاء الإنقسام.
أنا لست متفائلا كثيرا بالدور المصري والمبادرة المصرية بإنهاء الإنقسام، لأن الدور العربي بالأساس فشل بإنهاء الإنقسام الفلسطيني سابقا، وخاصة أن الجامعة العربية وبعض الدول العربية أصبحت تشرع أن بعض قوى المقاومة في الدول العربية إرهابية وهذا ظلم تاريخي لكل المقاومين الفلسطينيين والعرب.
المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها أثبتت قوتها جدارتها والكل الفلسطيني يلتف حول هذا الخيار لأن هذا الخيار هو الوحيد القادر على لجم سياسة إسرائيل في الضفة الغربية وفي القدس المحتلة وغزة أيضا.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=6797)