Hamzeh
04-01-2018, 12:01 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/987_4041.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=7142) أوراق فلسطينية، قناة الغد العربي، 18/09/2016، ضد إتفاق أوسلو، ضد السيد الرئيس، ضد التنسيق الأمني، حماس، أحمد يوسف، كايد الغول، الجبهة الشعبية، نبيل عمرو، حركة فتح،
استضاف برنامج "اوراق فلسطينية"، محمد يوسف القيادي بحركة حماس، وكايد الغول، القيادي بالجبهة الشعبية، ونبيل عمرو، القيادي بحركة فتح، للتعليق على اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية بعد مرور 23 عام على اتفاقية اوسلو :
قال نبيل عمرو :
اوسلو كانت وعدا للفلسطينيين الذين كانوا متشوقين لحل سياسي يرون في نهايته دولة فلسطينية مستقلة وحل لقضايا الوضع الدائم كاللاجئين والحدود والمستوطنات إلى اخره، اوسلو على الصعيد النظري تناولت هذه الامور للوصل الى دولة ولكن لم نحصل على شيء.
الذين فاوضوا على اوسلو لم يضعوا خطة بديلة في حال فشل اتفاق اوسلو وهذا ما حصل، وهنا جاء الارتباك والتراجع الذي استمر منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا.
نحن في صراع مع اسرائيل لذلك لا نستطيع ان نحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية في فشل اوسلو طالما نحن في صراع مع الاحتلال، السلطة الفلسطينية ليست طرفا صديقا غدرنا بل هي طرف يريد ان يحقق مصالحه.
الفلسطينيون هم الذين اضعفوا انفسهم بالمعادلة، القوى الرئيسية التي تنتج عادة بدائل سياسية يجب ان تكون بالمؤسسات، الافراد لا ينتجون بدائل، بل الذي ينتج البديل هي المؤسسة، والمؤسسة الموجودة الان هي منظمة التحرير وهي الان في اسوأ حالاتها، مؤسساتها معطلة، اللجنة التنفيذية ذات طابع شكلي هذا هو الاضعاف الحقيقي للحالة الفلسطينية، لهذا لا يوجد بدائل لدينا.
للاسف الشديد بيان اللجنة التنفيذية الاخير "نسيت" ان تضع حصار مدينة الخليل في بيانها، اذا يوجد لدينا ترهل واهمال لدور المؤسسة.
من هنا اضع اللوم على الفصائل الفلسطينية تضع نفسها معلق سياسي "هذا يجوز وهذا لا يجوز" لا يوجد اي خطوة جدية نحو اصلاح حال المؤسسات داخل منظمة التحرير وحتى الان داخل السلطة الوطنية.
على حركة حماس ان يكون لها دور ايجابي وليس لرصد الاخطاء واكتشاف النواقص، على حماس ان تبادر فورا إلى الدخول في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وهو المدخل إلى توحيد الطاقات الفلسطينية.
قال احمد يوسف :
عند الذهاب للتوقيع لاتفاق اوسلو حركة حماس جمعت خبراء كبار وناقشت معهم بنود اتفاق اوسلو وكانت النتيجة ان هذا الاتفاق امني ولن ياتي بالدولة الفلسطينية، لذلك كان موقف حماس منذ البداية مبني على باطل لهذا رفضت اتفاق اوسلو.
الرئيس ابو عمار حقيقة كان يغض الطرف عن المقاومة بهدف الضغط على اسرائيل، وكان الرئيس الراحل يحافظ على المؤسسات، ولكن الرئيس ابو مازن عمل على عكس ذلك قام بتغيب منظمة التحرير ومؤسساتها، بحيث اصبح الرئيس ابو مازن يسبطر على كل شيء، وهو لا يرجع لاحد باي قرار وهذا من الطامة الكبرى وهذا جزء من تغول اسرائيل بسبب الغاء دور المؤسسات من قبل الرئيس ابو مازن.
قال كايد الغول :
اتفاق اوسلو هو مشروع معادي بالجوهر، واراد ان يصل بالفلسطينيين إلى المحطة التي يجري فيها تجاوز حقوقهم.
النصوص باتفاق اوسلو هي جوهر المشكلة وليس اداء الفصائل، جتى لو كان الاداء افضل بكثير مما كان عليه منذ نشوء السلطة حتى الان اسرائيل بطبيعتها ومشروعها لا يمكن ان تسمح بدولة فلسطينية مستقلة وعودة للاجئين او حتى بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
اسرائيل بهذا الاتفاق حصلت على كل ما تريده بالاعتراف الشرعي بوجود اسرائيل بدون اي اعتراف اسرائيلي باي حق للفلسطينيين باستثناء الاعتراف بالمنظمة كممثل للفلسطينيين ومفاوض عنهم.
الجبهة الشعبية وحركة حماس عندما دخلت الانتخابات عام 2006 لا يعني ان الحركتين تم الزامها سياسيا باتفاق اوسلو وما ترتب عليه، بل كنا نعمل على كيفية الخلاص من التزامات اتفاقيات اوسلو.
اذا اردنا مغادرة اتفاق اوسلو او على الاقل التحلل من قيود اتفاق اوسلو علينا ان نقوم بتجميع عوامل القوى الفلسطينية وهذا يتطلب سياسة مغايرة تؤمن بالوحدة الوطنية والشراكة واهمية اختيار مجتمع يختار قياداته للوصل إلى بناء استراتيجية وطنية موحدة حتى نستطيع النهوض ونكون اقوياء وارغام الطرف الثاني للخضوع.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=7142)
استضاف برنامج "اوراق فلسطينية"، محمد يوسف القيادي بحركة حماس، وكايد الغول، القيادي بالجبهة الشعبية، ونبيل عمرو، القيادي بحركة فتح، للتعليق على اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية بعد مرور 23 عام على اتفاقية اوسلو :
قال نبيل عمرو :
اوسلو كانت وعدا للفلسطينيين الذين كانوا متشوقين لحل سياسي يرون في نهايته دولة فلسطينية مستقلة وحل لقضايا الوضع الدائم كاللاجئين والحدود والمستوطنات إلى اخره، اوسلو على الصعيد النظري تناولت هذه الامور للوصل الى دولة ولكن لم نحصل على شيء.
الذين فاوضوا على اوسلو لم يضعوا خطة بديلة في حال فشل اتفاق اوسلو وهذا ما حصل، وهنا جاء الارتباك والتراجع الذي استمر منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا.
نحن في صراع مع اسرائيل لذلك لا نستطيع ان نحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية في فشل اوسلو طالما نحن في صراع مع الاحتلال، السلطة الفلسطينية ليست طرفا صديقا غدرنا بل هي طرف يريد ان يحقق مصالحه.
الفلسطينيون هم الذين اضعفوا انفسهم بالمعادلة، القوى الرئيسية التي تنتج عادة بدائل سياسية يجب ان تكون بالمؤسسات، الافراد لا ينتجون بدائل، بل الذي ينتج البديل هي المؤسسة، والمؤسسة الموجودة الان هي منظمة التحرير وهي الان في اسوأ حالاتها، مؤسساتها معطلة، اللجنة التنفيذية ذات طابع شكلي هذا هو الاضعاف الحقيقي للحالة الفلسطينية، لهذا لا يوجد بدائل لدينا.
للاسف الشديد بيان اللجنة التنفيذية الاخير "نسيت" ان تضع حصار مدينة الخليل في بيانها، اذا يوجد لدينا ترهل واهمال لدور المؤسسة.
من هنا اضع اللوم على الفصائل الفلسطينية تضع نفسها معلق سياسي "هذا يجوز وهذا لا يجوز" لا يوجد اي خطوة جدية نحو اصلاح حال المؤسسات داخل منظمة التحرير وحتى الان داخل السلطة الوطنية.
على حركة حماس ان يكون لها دور ايجابي وليس لرصد الاخطاء واكتشاف النواقص، على حماس ان تبادر فورا إلى الدخول في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وهو المدخل إلى توحيد الطاقات الفلسطينية.
قال احمد يوسف :
عند الذهاب للتوقيع لاتفاق اوسلو حركة حماس جمعت خبراء كبار وناقشت معهم بنود اتفاق اوسلو وكانت النتيجة ان هذا الاتفاق امني ولن ياتي بالدولة الفلسطينية، لذلك كان موقف حماس منذ البداية مبني على باطل لهذا رفضت اتفاق اوسلو.
الرئيس ابو عمار حقيقة كان يغض الطرف عن المقاومة بهدف الضغط على اسرائيل، وكان الرئيس الراحل يحافظ على المؤسسات، ولكن الرئيس ابو مازن عمل على عكس ذلك قام بتغيب منظمة التحرير ومؤسساتها، بحيث اصبح الرئيس ابو مازن يسبطر على كل شيء، وهو لا يرجع لاحد باي قرار وهذا من الطامة الكبرى وهذا جزء من تغول اسرائيل بسبب الغاء دور المؤسسات من قبل الرئيس ابو مازن.
قال كايد الغول :
اتفاق اوسلو هو مشروع معادي بالجوهر، واراد ان يصل بالفلسطينيين إلى المحطة التي يجري فيها تجاوز حقوقهم.
النصوص باتفاق اوسلو هي جوهر المشكلة وليس اداء الفصائل، جتى لو كان الاداء افضل بكثير مما كان عليه منذ نشوء السلطة حتى الان اسرائيل بطبيعتها ومشروعها لا يمكن ان تسمح بدولة فلسطينية مستقلة وعودة للاجئين او حتى بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
اسرائيل بهذا الاتفاق حصلت على كل ما تريده بالاعتراف الشرعي بوجود اسرائيل بدون اي اعتراف اسرائيلي باي حق للفلسطينيين باستثناء الاعتراف بالمنظمة كممثل للفلسطينيين ومفاوض عنهم.
الجبهة الشعبية وحركة حماس عندما دخلت الانتخابات عام 2006 لا يعني ان الحركتين تم الزامها سياسيا باتفاق اوسلو وما ترتب عليه، بل كنا نعمل على كيفية الخلاص من التزامات اتفاقيات اوسلو.
اذا اردنا مغادرة اتفاق اوسلو او على الاقل التحلل من قيود اتفاق اوسلو علينا ان نقوم بتجميع عوامل القوى الفلسطينية وهذا يتطلب سياسة مغايرة تؤمن بالوحدة الوطنية والشراكة واهمية اختيار مجتمع يختار قياداته للوصل إلى بناء استراتيجية وطنية موحدة حتى نستطيع النهوض ونكون اقوياء وارغام الطرف الثاني للخضوع.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=7142)