Hamzeh
04-21-2018, 11:40 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/54_54736.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=7337) لقاء خاص، قناة القدس، 14/10/2016، بسام الصالحي، اليسار الفلسطيني، التضال الوطني، النضال الإجتماعي، الديمقراطية في فلسطين، مع الرئيس، مع حدود عام 1967، ضد الإنقسام، مع المقاومة الشعبية، مع المصالحة
لقاء خاص حول اليسار الفلسطيني وفشل التيار الثالث في فلسطين، والواقع السياسي في فلسطين ودور منظمة التحرير.
قال بسام الصالحي امين عام حزب الشعب الفلسطيني، وعضو المجلس التشريعي:
• شعار الطريق الثالث لم يحقق حتى الآن الهدف من او النجاح المطلوب منه، ولكن في تقديري لايزال صحيح لأن الجوهر الرئيسي من فكر اليسار في الساحة الفلسطينية هو الربط الصحيح ما بين النضال والوطني والنضال الاجتماعي، وايضاً الحفاظ على التعددية في النظام السياسي، والحرص على الحريات الديمقراطية، وكذلك في اطار الانحياز للفئات الشعبية والفقيرة في المجتمع الفلسطيني ورفض التغول القائم في الواقع الاقتصادي.
• اليسار لايزال له دور في حماية متطلبات ومكتسبات الحركة الوطنية الفلسطينية من جهة والعبور بها الى الاستقلال الوطني من جهة اخرى، ولكن هل ان اليسار يؤدي هذا الدور بالفاعلية المطلوبة، حتى الآن اليسار لم يلتقط بشكل صحيح هذه اللحظة، وعليه في رأيي ان يطور الأدوات التي تسمح بأن يحقق الشعار المرجو وان يكون عنصر توازن حقيقي وفاعل وبديل لرؤى سياسية واجتماعية قائمة في الساحة الفلسطينية.
• اليسار خلال كل المناقشات تجد تقارب في الرؤية الاجتماعية والديمقراطية، تجد بعض التباين في الموضوع السياسي واختلاف في تكتيكات العمل السياسي الى حد ما، وايضاً تعثر في البناء التنظيمي نفسه، وأعتقد ان القضايا السياسية قابلة للمعالجة بسبب ان منظمة التحرير والحركة الوطنية برمتها بما في ذلك كل فصائل اليسار قبلت سوية اعلان الاستقلاق في عام 1988، وتضمن برنامجها النضال من اجل دولة مستقلة في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وكذلك دعمت جميعها توجه الرئيس ابو مازن للأمم المتحدة للأعتراف بدولة فلسطين وبالتالي النجاح في صدور قرار من الجمعية العامة بهذا المعنى، وكذلك تجاه التعاطي مع متطلبات تعزيز المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال وتعزيز مقاطعة اسرائيل، بالاضافة الى الاستعداد المشترك للتعاطي مع كل حاجات النضال الوطني ضد الاحتلال، لكن الاشكال الأهم هو ان اليسار لم يغادر اوساطه المختلفة مشكلتين، مشكلة اولى لها علاقة بطابع فئوية اطراف اليسار نفسه التي تطغى احياناً على البعد العام والحاجة العامة، ومرات اخرى تغلب قضايا الاختلاف تعظم اكثر مما تستحق وبالتالي تصبح هي جزء من الاشكال.
• حركة فتح كحركة قائمة بطبيعة الحال هي تريد ان تكون معها كل قوى منظمة التحرير، كما حماس تريد ايضاً ان تكسب كل التيار، هنالك ميل مشروع لدى الجميع ان يبحثوا عن تحالفات، ولكن اليسار الفلسطيني لم يضع نفسه في اي وقت من الأوقات ان يكون طرف مستخدم من اي كان، اليسار له رؤيا ومنطلقات واضحة، لدينا اختلاف في الجانب الاجتماعي والايدولوجية مع حركة حماس ولكن في المقابل نحن قلنا ان هذا لا يعني ان يكون احد خارج النظام السياسي، نحن نريد نظام سياسي يضم الجميع.
• منظمة التحرير منذ نشوء السلطة همش دورها بشكل كبير، السلطة الفلسطينية ابتعلت المنظمة، لأن السلطة اصبحت عنصر الأدارة العامة للوضع ككل، والمنظمة لم تواضب على انعقاد دوراتها سواء للمجلس الوطني او للمجلس المركزي ولم يجري التغير في هيئتها التنفيذية لفترة طويلة وبالتالي حصل نوع من الترهل والتراجع في دور منظمة التحرير بشكل عام.
• ليست المشكلة في من يخلف الرئيس محمود عباس، ولكن في تضمين الحلول المقترحة لانهاء الانقسام وطبيعة الصراع مع الاحتلال، ليس الملوب من العرب في رأيي ان يسهموا في تسهيل برروز قيادة جديدة او قائد جديد.
• نرحب بأي تدخل عربي لانهاء الانقسام الفلسطيني واجبار الكيان الاسرائيلي على انهاء الاحتلال.
• القانون الأساس الفلسطيني ينص على ان رئيس المجلس التشريعي يكون رئيساً للسلطة في حال الشغور الرئاسي.
• لتجنب حالة الشغور الرئاسي على رئيس محمود عباس ان يدعو لانتخابات تشريعية ورئاسية
• الأطراف العربية غير جادة في انهاء الانقسام الفلسطيني.
• القدس بحاجة الى تكاتف كبير، او فلسطيني داخلي بين كافة القوى في مواجهة الاحتلال، هنالك حاجة لبناء قيادة موحدة في القدس، يوجد اهتمام رسمي بالقدس ولكن ليس بالمستوى المطلوب، يجب ان يتطور هذا الاهتمام الرسمي، هنالك الاهتمام الخارجي في القدس،يجب ان تضع الاطراف العربية والاسلامية القدس في محط اهتمامها.
• الموضوع الفلسطيني لم يعد يحتل الأولوية التي يحتلها اي موضوع اخر في المنطقة العربية، كما ان هنالك تحالفات عربية ومصالحة عربية تتجاوز المصلحة الخاصة في الدفاع عن القضية الفلسطينة.
• الانتفاضة او هبة القدس هي حالة تمرد شعب غالب عليها الطابع الفردي بالمساهمات اكثر منها حركة شعبية او سياسية منظمة من القوى، وهذا انعكاس للضيق الهائل والأحباط لدى ابناء شعبنا من استمرار الاحتلال من جهة ومن عجز الحركة الوطنية عن انهاء هذا الاحتلال.
• ليس من دور الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ان تقف في وجه الحالة الشعبية.
• نحن نريد حركة شعبية واسعة، مقاومة شعبية واسعة، الشباب باندفاعهم وبطولتهم واندفاعهم الفردي هم فتحوا الطريق، المطلوب من الحركة الوطنية بكل مقوماتها بما في ذلك ان تضع اولويات ما يجب على السلطة ان تفعل.
• الاحتلال يستهدف الكل الفلسطيني، لذلك من المهم توحيد الموقف الفلسطيني في الاتجاه الاستراتيجي الفلسطيني، على الجميع ان يبحث عن قواسم العمل المشترك.
• جوهر الاستراتيجية الفلسطينية يجب ان يكون في اننا طرف اساسي في اطار اعادة رسم المنطقة ان نكون في اطار الخارطة الجديدة للمنطقة، وسيلة تحقيق ذلك هي في تصوري مزج بين كل شيء، مزج بين مقاومة الاحتلال ومزج بين دبلماسية صحيحة ومناورة صحيحة ومزج بين تحالفات صحيحة، لكن الآن اللعبة الأساسية التي تخوضها اسرائيل هي ان تبني تحالفات ما امكن عربياً ودولياً كي تبقي القضي الفلسطينية مهمشة.
• علينا ان نبني قاعدة تفاهم وتواصل مع تحالف كبير يتطور في المنطقة على رأسه روسيا وايران وعدد من الأطراف العربية الأخرى التي تخوض هي الآن معركة في اطار الأقليم، وروسيا بطبيعة الحال ليست الاتحاد السوفيتي، ولكنها جزء اساسي في محور يتشكل وتشكل على مستوى المنطقة في مقابل محور اخر مركزه الأساسي الولايات المتحدة وعدد من حلفائها.
• من يسند قيام دولة فلسطينية في الخارطة الجديدة يجب ان نكون في تحالف معه في حساباتنا الاستراتيجية.
• يجب حماية الحريات وحقوق الناس الاجتماعية حتى تضمن ان رأس مالك في الصراع مع الاحتلال قوي ومتين، والأمر الثاني ان ينتهي هذا الانقسام.
• لتحقيق المصالحة يجب التخلص من بعض المفاهيم، حماس فيما يتعلق في موضوع الموظفين يجب ان تغير منطقها لمعالجة هذه القضية، وفي المرحلة الانتقالية المجلس التشريعي يجب ان يبقى وعلى حركة فتح ان تغير الموقف الذي لا يريد مكان للمجلس التشريعي، ويمكن التوافق على برنامج حكومة التوافق الوطني، والانتخابات في النهاية هي حق للناس.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=7337)
لقاء خاص حول اليسار الفلسطيني وفشل التيار الثالث في فلسطين، والواقع السياسي في فلسطين ودور منظمة التحرير.
قال بسام الصالحي امين عام حزب الشعب الفلسطيني، وعضو المجلس التشريعي:
• شعار الطريق الثالث لم يحقق حتى الآن الهدف من او النجاح المطلوب منه، ولكن في تقديري لايزال صحيح لأن الجوهر الرئيسي من فكر اليسار في الساحة الفلسطينية هو الربط الصحيح ما بين النضال والوطني والنضال الاجتماعي، وايضاً الحفاظ على التعددية في النظام السياسي، والحرص على الحريات الديمقراطية، وكذلك في اطار الانحياز للفئات الشعبية والفقيرة في المجتمع الفلسطيني ورفض التغول القائم في الواقع الاقتصادي.
• اليسار لايزال له دور في حماية متطلبات ومكتسبات الحركة الوطنية الفلسطينية من جهة والعبور بها الى الاستقلال الوطني من جهة اخرى، ولكن هل ان اليسار يؤدي هذا الدور بالفاعلية المطلوبة، حتى الآن اليسار لم يلتقط بشكل صحيح هذه اللحظة، وعليه في رأيي ان يطور الأدوات التي تسمح بأن يحقق الشعار المرجو وان يكون عنصر توازن حقيقي وفاعل وبديل لرؤى سياسية واجتماعية قائمة في الساحة الفلسطينية.
• اليسار خلال كل المناقشات تجد تقارب في الرؤية الاجتماعية والديمقراطية، تجد بعض التباين في الموضوع السياسي واختلاف في تكتيكات العمل السياسي الى حد ما، وايضاً تعثر في البناء التنظيمي نفسه، وأعتقد ان القضايا السياسية قابلة للمعالجة بسبب ان منظمة التحرير والحركة الوطنية برمتها بما في ذلك كل فصائل اليسار قبلت سوية اعلان الاستقلاق في عام 1988، وتضمن برنامجها النضال من اجل دولة مستقلة في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وكذلك دعمت جميعها توجه الرئيس ابو مازن للأمم المتحدة للأعتراف بدولة فلسطين وبالتالي النجاح في صدور قرار من الجمعية العامة بهذا المعنى، وكذلك تجاه التعاطي مع متطلبات تعزيز المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال وتعزيز مقاطعة اسرائيل، بالاضافة الى الاستعداد المشترك للتعاطي مع كل حاجات النضال الوطني ضد الاحتلال، لكن الاشكال الأهم هو ان اليسار لم يغادر اوساطه المختلفة مشكلتين، مشكلة اولى لها علاقة بطابع فئوية اطراف اليسار نفسه التي تطغى احياناً على البعد العام والحاجة العامة، ومرات اخرى تغلب قضايا الاختلاف تعظم اكثر مما تستحق وبالتالي تصبح هي جزء من الاشكال.
• حركة فتح كحركة قائمة بطبيعة الحال هي تريد ان تكون معها كل قوى منظمة التحرير، كما حماس تريد ايضاً ان تكسب كل التيار، هنالك ميل مشروع لدى الجميع ان يبحثوا عن تحالفات، ولكن اليسار الفلسطيني لم يضع نفسه في اي وقت من الأوقات ان يكون طرف مستخدم من اي كان، اليسار له رؤيا ومنطلقات واضحة، لدينا اختلاف في الجانب الاجتماعي والايدولوجية مع حركة حماس ولكن في المقابل نحن قلنا ان هذا لا يعني ان يكون احد خارج النظام السياسي، نحن نريد نظام سياسي يضم الجميع.
• منظمة التحرير منذ نشوء السلطة همش دورها بشكل كبير، السلطة الفلسطينية ابتعلت المنظمة، لأن السلطة اصبحت عنصر الأدارة العامة للوضع ككل، والمنظمة لم تواضب على انعقاد دوراتها سواء للمجلس الوطني او للمجلس المركزي ولم يجري التغير في هيئتها التنفيذية لفترة طويلة وبالتالي حصل نوع من الترهل والتراجع في دور منظمة التحرير بشكل عام.
• ليست المشكلة في من يخلف الرئيس محمود عباس، ولكن في تضمين الحلول المقترحة لانهاء الانقسام وطبيعة الصراع مع الاحتلال، ليس الملوب من العرب في رأيي ان يسهموا في تسهيل برروز قيادة جديدة او قائد جديد.
• نرحب بأي تدخل عربي لانهاء الانقسام الفلسطيني واجبار الكيان الاسرائيلي على انهاء الاحتلال.
• القانون الأساس الفلسطيني ينص على ان رئيس المجلس التشريعي يكون رئيساً للسلطة في حال الشغور الرئاسي.
• لتجنب حالة الشغور الرئاسي على رئيس محمود عباس ان يدعو لانتخابات تشريعية ورئاسية
• الأطراف العربية غير جادة في انهاء الانقسام الفلسطيني.
• القدس بحاجة الى تكاتف كبير، او فلسطيني داخلي بين كافة القوى في مواجهة الاحتلال، هنالك حاجة لبناء قيادة موحدة في القدس، يوجد اهتمام رسمي بالقدس ولكن ليس بالمستوى المطلوب، يجب ان يتطور هذا الاهتمام الرسمي، هنالك الاهتمام الخارجي في القدس،يجب ان تضع الاطراف العربية والاسلامية القدس في محط اهتمامها.
• الموضوع الفلسطيني لم يعد يحتل الأولوية التي يحتلها اي موضوع اخر في المنطقة العربية، كما ان هنالك تحالفات عربية ومصالحة عربية تتجاوز المصلحة الخاصة في الدفاع عن القضية الفلسطينة.
• الانتفاضة او هبة القدس هي حالة تمرد شعب غالب عليها الطابع الفردي بالمساهمات اكثر منها حركة شعبية او سياسية منظمة من القوى، وهذا انعكاس للضيق الهائل والأحباط لدى ابناء شعبنا من استمرار الاحتلال من جهة ومن عجز الحركة الوطنية عن انهاء هذا الاحتلال.
• ليس من دور الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ان تقف في وجه الحالة الشعبية.
• نحن نريد حركة شعبية واسعة، مقاومة شعبية واسعة، الشباب باندفاعهم وبطولتهم واندفاعهم الفردي هم فتحوا الطريق، المطلوب من الحركة الوطنية بكل مقوماتها بما في ذلك ان تضع اولويات ما يجب على السلطة ان تفعل.
• الاحتلال يستهدف الكل الفلسطيني، لذلك من المهم توحيد الموقف الفلسطيني في الاتجاه الاستراتيجي الفلسطيني، على الجميع ان يبحث عن قواسم العمل المشترك.
• جوهر الاستراتيجية الفلسطينية يجب ان يكون في اننا طرف اساسي في اطار اعادة رسم المنطقة ان نكون في اطار الخارطة الجديدة للمنطقة، وسيلة تحقيق ذلك هي في تصوري مزج بين كل شيء، مزج بين مقاومة الاحتلال ومزج بين دبلماسية صحيحة ومناورة صحيحة ومزج بين تحالفات صحيحة، لكن الآن اللعبة الأساسية التي تخوضها اسرائيل هي ان تبني تحالفات ما امكن عربياً ودولياً كي تبقي القضي الفلسطينية مهمشة.
• علينا ان نبني قاعدة تفاهم وتواصل مع تحالف كبير يتطور في المنطقة على رأسه روسيا وايران وعدد من الأطراف العربية الأخرى التي تخوض هي الآن معركة في اطار الأقليم، وروسيا بطبيعة الحال ليست الاتحاد السوفيتي، ولكنها جزء اساسي في محور يتشكل وتشكل على مستوى المنطقة في مقابل محور اخر مركزه الأساسي الولايات المتحدة وعدد من حلفائها.
• من يسند قيام دولة فلسطينية في الخارطة الجديدة يجب ان نكون في تحالف معه في حساباتنا الاستراتيجية.
• يجب حماية الحريات وحقوق الناس الاجتماعية حتى تضمن ان رأس مالك في الصراع مع الاحتلال قوي ومتين، والأمر الثاني ان ينتهي هذا الانقسام.
• لتحقيق المصالحة يجب التخلص من بعض المفاهيم، حماس فيما يتعلق في موضوع الموظفين يجب ان تغير منطقها لمعالجة هذه القضية، وفي المرحلة الانتقالية المجلس التشريعي يجب ان يبقى وعلى حركة فتح ان تغير الموقف الذي لا يريد مكان للمجلس التشريعي، ويمكن التوافق على برنامج حكومة التوافق الوطني، والانتخابات في النهاية هي حق للناس.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=7337)