احمد استيتيه
06-04-2018, 08:10 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/908_8741.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=7657) برنامج الصندوق الأسود, قناة الجزيرة, 06/12/2016, جرائم الإحتلال, المرتزقة في جيش الإحتلال, تواطئ الدول مع إسرائيل, الجيش الإسرائيلي, التجنيد في الجيش الإسرائيلي, منظمات سارا إيل, منظمة محال,
الصندوق الأسود يكشف خبايا المرتزقة في إسرائيل
بينما تقوم الحكومات الأوروبية بملاحقة مواطنيها الذين يتطوعون للقتال في صفوف جماعات تصنف بأنها "جهادية متطرفة"، تغض النظر عن حقيقة وجود مواطنين آخرين يعملون مرتزقة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلال جمعيات ومنظمات تنشط على الأراضي الأوروبية وتقوم بتجنيد العديد من المدنيين للقتال في إسرائيل.
في حلقة من سلسلة "الصندوق الأسود" بثتها الجزيرة الأحد (2016/12/4) بعنوان "مرتزقة في إسرائيل"، تتبع فريق العمل على مدار عامين حقيقة وجود آلاف المرتزقة الذين يتطوعون للخدمة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن قوات خاصة، شاركت في قتل المدنيين الفلسطينيين.
يتساءل موقع القناة الرابعة في بريطانيا: "لماذا تهدد الحكومة البريطانية باعتقال المواطنين البريطانيين المسلمين بعد عودتهم من سوريا، بينما تسمح لجمهور الشباب بالقتال لصالح إسرائيل ودول أخرى وتمنحهم الحصانة؟"
جماعات مسيحية ويهودية تجند المرتزقة علنا في أوروبا وأميركا (الجزيرة)
وتكتب صحيفة الغارديان عن سجن بريطانيين 13 عاما لانضمامهما لمجموعة جهادية في سوريا، لكنهما لم يقاتلا، كما يقول جيهان محمود. وهو مستشار سابق للحكومة البريطانية ببرنامج مكافحة الإرهاب، بل كل ما قاما به هو إجلاء الجرحى من الخطوط الأمامية للقتال.
ويخلص إلى القول "إذا ذهبت الى سوريا وقاتلت لأسباب إنسانية بهدف الدفاع عن حقوق المدنيين ضد ديكتاتور؛ فإن ذلك سيعرضك لخطر الملاحقة القضائية، لكن إذا كنت بريطانيّا يهوديّا مزدوج الجنسية، فبإمكانك الذهاب والقتال مع الجيش الإسرائيلي صاحب السمعة السيئة جدا في انتهاك حقوق الإنسان للمدنيين، فأين المنطق في هذا؟"
منظمات أوروبية ترتبط بجماعات مسيحية ويهودية تعمل في الساحتين الأوروبية والأميركية على تجنيد الشبان، والثابت أن هذا التجنيد يتم بشكل علني وبمنظمات بعضها يتلقى الدعم من دافعي الضرائب.
وتسلط الحلقة الضوء على البرامج والحملات التي أسستها إسرائيل لتجنيد المقاتلين والمتطوعين الأجانب، خاصة ما يعرف ببرنامج "الجندي الوحيد".
وتقوم هذه البرامج على تجنيد الراغبين في الالتحاق بالجيش الإسرائيلي حول العالم، ولا توجد لديهم عائلة في إسرائيل، ولا يشترط أن يكون هذا الجندي يهوديا، يكفي أنه أتى خصيصا للانضمام إلى الجيش الإسرائيلي.
جيهان محمود: أي منطق في ملاحقة الجهاديين وغض الطرف عن المتطوعين للقتال بإسرائيل؟ (الجزيرة)
يقول الصحفي النرويجي تايالي سيلفيسن إنه انتبه إلى هذا الموضوع بعد نشر إحدى المنظمات النرويجية إعلانات في إحدى الصحف لحضور اجتماعات "كانوا يناقشون فيها مسائل تهتم بالشأن الإسرائيلي، وذلك في مقرهم هنا بالقرب من مكان معيشتي".
قرر سيلفيسن حضور هذه الاجتماعات، ويضيف "كانت لهجتهم قاسية خلال نقاشاتهم لهذه القضايا ذات الطابع السياسي، بحيث لو جرت في أي مكان آخر من العالم لوصفت بالتحريضية على التطهير العرقي".
كان حديثهم -وفقا له- صريحا بوجوب "تطهير إسرائيل من كل العرب". وبالطبع ليست النرويج وحدها التي رصدها سيلفيسن؛ فقد التقى مجموعات من فنلندا والسويد وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
هناك العديد من البرامج والمنظمات التي تقوم بأشكال مختلفة للتجنيد لصالح الجيش الإسرائيلي، في مقدمتها جمعية "سارا إيل" و"محال"، ولكن أخطرها برنامج "الجندي الوحيد".
ويحصل المنخرطون في هذا البرنامج على ميزات أعلى من نظرائهم من الجنود الإسرائيليين، ويصنفهم الجيش الإسرائيلي بأنهم أكثر كفاءة وشراسة في القتال، ويعد هذا البرنامج الأخطر لكون ملتحقيه يأتون للانتقام على أسس عرقية أو لممارسة عملية القتل مدفوعة الأجر.
واستعان فريق العمل خلال وجوده في إسرائيل، وبطرق معقدة، بالعديد من المصورين الأجانب للتغلب على الحذر الإسرائيلي الشديد لجهود فريق الفيلم لإحباط عمله.
واستمرت المحاولات بهدوء إلى أن تمكن مصور أميركي يهودي (وافق على التعاون) من كسر القيود المشددة التي فرضت على الفريق والوصول إلى أحد معسكرات التدريب الإسرائيلية.
وطبقا لبحث صادر عن وحدة البحث والمعلومات في الكنيست، فقد بلغ متوسط عدد "الجنود الوحيدين" في جيش الاحتلال بين الأعوام 2002 و2012 خمسة آلاف وخمسمئة جندي في السّنة الواحدة.
إيلينا متطوعة أوكرانية: نعم قتلت أطفالا فلسطينيين (الجزيرة)
خلال سنتين لم يتوقف فريق الفيلم عن محاولته للقاء أحد مسؤولي جمعية "سارا إيل"، إلى أن نجح في الحصول على موافقة "توورك دول" رئيس فرع المنظمة في النرويج.
تورك دول نرويجي مسيحي، تطوع عدة مرات في برامج عدة لصالح الجيش الإسرائيلي، ويقول "معظم متطوعينا نرويجيون من كبار السن من الساحل الغربي والجنوبي، وهم مسيحيون ملتزمون ويذهبون لإسرائيل لمساعدتها كما أمرهم الإنجيل".
الصحفي النرويجي تايالي سيلفيسن حين عاد لبلاده وكتب عما شاهده في معسكرات تدريب المرتزقة في إسرائيل أثيرت ردود فعل متباينة، من بينها أن أحد البرلمانيين من حزب العمل شبّه المتطوعين بالجيش الإسرائيلي بهؤلاء الذين يتطوعون للقتال "بصفوف داعش في سوريا".
أما المعنى الإسرائيلي للارتزاق في سبيل الدفاع ضد ما تعدّه "إرهابا" للفلسطينيين الذين تحتل أرضهم فتلخصه إيلينا زاكوسيلا، وهي مواطنة أوكرانية خدمت في الجيش الإسرائيلي، حيث تجيب دون مواربة على أسئلة وجهت إليها في برنامج تلفزيوني شهير:
- هل اضطررت لقتل الأطفال؟
- أجل.
- كم من الناس قتلت؟
- لا أعلم.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=7657)
الصندوق الأسود يكشف خبايا المرتزقة في إسرائيل
بينما تقوم الحكومات الأوروبية بملاحقة مواطنيها الذين يتطوعون للقتال في صفوف جماعات تصنف بأنها "جهادية متطرفة"، تغض النظر عن حقيقة وجود مواطنين آخرين يعملون مرتزقة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلال جمعيات ومنظمات تنشط على الأراضي الأوروبية وتقوم بتجنيد العديد من المدنيين للقتال في إسرائيل.
في حلقة من سلسلة "الصندوق الأسود" بثتها الجزيرة الأحد (2016/12/4) بعنوان "مرتزقة في إسرائيل"، تتبع فريق العمل على مدار عامين حقيقة وجود آلاف المرتزقة الذين يتطوعون للخدمة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن قوات خاصة، شاركت في قتل المدنيين الفلسطينيين.
يتساءل موقع القناة الرابعة في بريطانيا: "لماذا تهدد الحكومة البريطانية باعتقال المواطنين البريطانيين المسلمين بعد عودتهم من سوريا، بينما تسمح لجمهور الشباب بالقتال لصالح إسرائيل ودول أخرى وتمنحهم الحصانة؟"
جماعات مسيحية ويهودية تجند المرتزقة علنا في أوروبا وأميركا (الجزيرة)
وتكتب صحيفة الغارديان عن سجن بريطانيين 13 عاما لانضمامهما لمجموعة جهادية في سوريا، لكنهما لم يقاتلا، كما يقول جيهان محمود. وهو مستشار سابق للحكومة البريطانية ببرنامج مكافحة الإرهاب، بل كل ما قاما به هو إجلاء الجرحى من الخطوط الأمامية للقتال.
ويخلص إلى القول "إذا ذهبت الى سوريا وقاتلت لأسباب إنسانية بهدف الدفاع عن حقوق المدنيين ضد ديكتاتور؛ فإن ذلك سيعرضك لخطر الملاحقة القضائية، لكن إذا كنت بريطانيّا يهوديّا مزدوج الجنسية، فبإمكانك الذهاب والقتال مع الجيش الإسرائيلي صاحب السمعة السيئة جدا في انتهاك حقوق الإنسان للمدنيين، فأين المنطق في هذا؟"
منظمات أوروبية ترتبط بجماعات مسيحية ويهودية تعمل في الساحتين الأوروبية والأميركية على تجنيد الشبان، والثابت أن هذا التجنيد يتم بشكل علني وبمنظمات بعضها يتلقى الدعم من دافعي الضرائب.
وتسلط الحلقة الضوء على البرامج والحملات التي أسستها إسرائيل لتجنيد المقاتلين والمتطوعين الأجانب، خاصة ما يعرف ببرنامج "الجندي الوحيد".
وتقوم هذه البرامج على تجنيد الراغبين في الالتحاق بالجيش الإسرائيلي حول العالم، ولا توجد لديهم عائلة في إسرائيل، ولا يشترط أن يكون هذا الجندي يهوديا، يكفي أنه أتى خصيصا للانضمام إلى الجيش الإسرائيلي.
جيهان محمود: أي منطق في ملاحقة الجهاديين وغض الطرف عن المتطوعين للقتال بإسرائيل؟ (الجزيرة)
يقول الصحفي النرويجي تايالي سيلفيسن إنه انتبه إلى هذا الموضوع بعد نشر إحدى المنظمات النرويجية إعلانات في إحدى الصحف لحضور اجتماعات "كانوا يناقشون فيها مسائل تهتم بالشأن الإسرائيلي، وذلك في مقرهم هنا بالقرب من مكان معيشتي".
قرر سيلفيسن حضور هذه الاجتماعات، ويضيف "كانت لهجتهم قاسية خلال نقاشاتهم لهذه القضايا ذات الطابع السياسي، بحيث لو جرت في أي مكان آخر من العالم لوصفت بالتحريضية على التطهير العرقي".
كان حديثهم -وفقا له- صريحا بوجوب "تطهير إسرائيل من كل العرب". وبالطبع ليست النرويج وحدها التي رصدها سيلفيسن؛ فقد التقى مجموعات من فنلندا والسويد وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
هناك العديد من البرامج والمنظمات التي تقوم بأشكال مختلفة للتجنيد لصالح الجيش الإسرائيلي، في مقدمتها جمعية "سارا إيل" و"محال"، ولكن أخطرها برنامج "الجندي الوحيد".
ويحصل المنخرطون في هذا البرنامج على ميزات أعلى من نظرائهم من الجنود الإسرائيليين، ويصنفهم الجيش الإسرائيلي بأنهم أكثر كفاءة وشراسة في القتال، ويعد هذا البرنامج الأخطر لكون ملتحقيه يأتون للانتقام على أسس عرقية أو لممارسة عملية القتل مدفوعة الأجر.
واستعان فريق العمل خلال وجوده في إسرائيل، وبطرق معقدة، بالعديد من المصورين الأجانب للتغلب على الحذر الإسرائيلي الشديد لجهود فريق الفيلم لإحباط عمله.
واستمرت المحاولات بهدوء إلى أن تمكن مصور أميركي يهودي (وافق على التعاون) من كسر القيود المشددة التي فرضت على الفريق والوصول إلى أحد معسكرات التدريب الإسرائيلية.
وطبقا لبحث صادر عن وحدة البحث والمعلومات في الكنيست، فقد بلغ متوسط عدد "الجنود الوحيدين" في جيش الاحتلال بين الأعوام 2002 و2012 خمسة آلاف وخمسمئة جندي في السّنة الواحدة.
إيلينا متطوعة أوكرانية: نعم قتلت أطفالا فلسطينيين (الجزيرة)
خلال سنتين لم يتوقف فريق الفيلم عن محاولته للقاء أحد مسؤولي جمعية "سارا إيل"، إلى أن نجح في الحصول على موافقة "توورك دول" رئيس فرع المنظمة في النرويج.
تورك دول نرويجي مسيحي، تطوع عدة مرات في برامج عدة لصالح الجيش الإسرائيلي، ويقول "معظم متطوعينا نرويجيون من كبار السن من الساحل الغربي والجنوبي، وهم مسيحيون ملتزمون ويذهبون لإسرائيل لمساعدتها كما أمرهم الإنجيل".
الصحفي النرويجي تايالي سيلفيسن حين عاد لبلاده وكتب عما شاهده في معسكرات تدريب المرتزقة في إسرائيل أثيرت ردود فعل متباينة، من بينها أن أحد البرلمانيين من حزب العمل شبّه المتطوعين بالجيش الإسرائيلي بهؤلاء الذين يتطوعون للقتال "بصفوف داعش في سوريا".
أما المعنى الإسرائيلي للارتزاق في سبيل الدفاع ضد ما تعدّه "إرهابا" للفلسطينيين الذين تحتل أرضهم فتلخصه إيلينا زاكوسيلا، وهي مواطنة أوكرانية خدمت في الجيش الإسرائيلي، حيث تجيب دون مواربة على أسئلة وجهت إليها في برنامج تلفزيوني شهير:
- هل اضطررت لقتل الأطفال؟
- أجل.
- كم من الناس قتلت؟
- لا أعلم.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=7657)