المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Video: فلسطين اليوم, قلب الحدث, نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس



احمد استيتيه
06-23-2018, 06:46 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/663_50810.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=7730) برنامج قلب الحدث, قناة فلسطين اليوم, 19/12/2016, نقل السفارة, الفصائل الفلسطينية ونقل السفارة, حماس, الجبهة الشعبية, حركة فتح, حازم قاسم, حسام زملط, حسن منصور, أسامة القواسمي,

أبرز ما قاله كلا حسين منصور عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، وحازم قاسم المتحدث بإسم حركة حماس، وأسامة القواسمي عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وحسام زملط مستشار الرئيس للشؤون الإستراتيجية، خلال برنامج قلب الحدث للحديث حول نقل السفارة الأمريكية إلى القدس:
قال حسين منصور عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية:
كافة الرؤساء الأمريكيين لا يختلفوا فيما بينهم بالتعاطي مع القضية الفلسطينية، والولايات المتحدة الأمريكية وإداراتها المتعاقدة منحازة بشكل واضح مع السياسة الإسرائيلية.
نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة سيعود بالضرر على الفلسطينيين، وسيهدم المشروع الفلسطيني التحرري ويحول دون أن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
الإدارة الأمريكية تستغل التفتت الحاصل بالوضع العربي، وناهيك عن الإنقسام الفلسطيني الفلسطيني، لذا الإدارة الأمريكية تستثمر نقاط الضعف الفلسطينية والعربية وتقدم على هكذا خطوة في نقل السفارة إلى القدس المحتلة.
ترامب لا أعتقد أنه سيختلف كثيرا عن الروؤساء السابقين لأمريكا، وربما أنه سيقدم على خطوات أكثر جرائه في الإنحياز لصالح إسرائيل.
ربما وبعد إنتخاب ترامب ستذهب المنطقة إلى مزيدا من التطرف، ولا أعتقد أن الولايات المتحدة الامريكية كانت في يوم من الأيام وسيط جدي وحقيقي ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
السياسات الأمريكية ستستمر كما هي عليها، ولا أعتقد أنها ستتغير مع وجود ترامب ولا غيره، والسلطة الفلسطينية ستلاقي مزيدا من التعقيد بعد إنتخاب ترامب الذي سيقضي على حل الدولتين تماما.
قال حازم قاسم المتحدث بإسم حركة حماس:
الإدارة الأمريكية منحازة بشكل كامل مع الإحتلال الإسرائيلي، وقرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة هو قرار إنحيازي مطبق.
بالنسبة لحركة حماس كل الأرض التي تحتلها إسرائيل هي أرض فلسطين، وأي مكان للسفارة الأمريكية في أي بقعة من أرض فلسطين المحتلة سنعتبرها سفارة غير شرعية.
هناك إجماع ما بين الجمهورين والديمقراطيين في أمريكا في التصويت على قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، لذا هذا الإنحياز المطبق للحكومات الإسرائيلية ليس بجديد.
أمريكا تدعم الكيان الإستيطاني الإحلالي الذي أقيم على أرض فلسطين التاريخية وتدعمه السلاح والمال وتعطيه الغطاء غير القانوني.
المطلوب من السلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، أن توقف خلافاتها مع الفصائل الفلسطينية وأن تتوحد وفق إستراتيجية واحدة لمواجهة العدو الصهيوني، ومخططاته التهويدية.

قال أسامة القواسمي عضو المجلس الثوري لحركة فتح:
العلاقة الإمريكية والإسرائيلية هي علاقة إستراتيجية والولايات المتحدة الأمريكية هي من أكثر الدول الداعمة لإسرائيل، ظالمة أو مظلومة ولا أعتقد أنها كانت في يوم من الأيام مظلومة بل ظالمة تجاه الفلسطينيين.
إسرائيل تحاول ومن خلال الإنحياز الامريكي الواضح في طمس الهوية الفلسطينية في القدس الشرقية ودفن كل ما هو عربي وإسلامي في تلك المدينة المحتلة.
التصريحات الأمريكية سواء كانت بعد الإنتخابات الرئاسية أو قبلها هي تبقى حبرا على ورق فيما يتعلق بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ولكن لا يعني أن لا نخشى التحالف الأمريكي الإسرائيلي الإستراتيجي وفي ظل الأوضاع العربية الراهنة المتهالكة، والتي ترى من خلالها إسرائيل أن الفرصة باتت ممكنة في طمس الهوية التاريخية الوطنية والإسلامي والإرث الثقافي والديني في المدينة المقدسة.
نحن نرفض القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، ونطالب الولايات المتحدة الأمريكية بأن لا تنفذ مثل هذا القرار لما له من تداعيات خطيرة، وهذا الأمر عبارة عن إعلان حرب على الفلسطينيين جميعا وهذا يؤدي إلى تفجير الأوضاع، وهذا العدوان ليس على الفلسطينيين فقط بل على الأمة العربية والإسلامية.
كي نواجه المخطط الإسرائيلي الأمريكي علينا أن نبدأ بالوحدة الوطنية، والكل يعلم أننا نسير الآن بخطوات إيجابية على هذا الصعيد، والخطوة الثانية علينا أن نفعل المقاومة الشعبية الواسعة والشاملة في كل الأراضي المحتلة في وجه الإحتلال الإسرائيلي.
قال حسام زملط مستشار الرئيس عباس للشؤون الإستراتيجية:
الحكومة اليمينية المتطرفة التي يقودها بنيامين نتنياهو تريد أن تحول الصراع إلى صراع ديني، وترسم على هذا الأساس بفرض يهودية الدولة.
حصولنا على دولة مراقب في الأمم المتحدة، هدفه الأساس أن نبني جبهة دولية عريضة، وإبعاد الإنحياز الأمريكي عن السياسة الإسرائيلية، وإيجاد وسيط عادل بدلا من الإدارة الأمريكية المنحازة بشكل كلي مع السياسة الإسرائيلية.
نحن نعمل على إيجاد مؤتمر دولي للسلام يقود إلى مفاوضات وأن تكون الإدارة الأمريكية طرفا فيه وليست وسيط، وهذ الأمر ما ندعمه من خلال المبادرة الفرنسية.
الولايات المتحدة الأمريكية طيلة سنوات المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي كانت متحيزة بشكل كامل لإسرائيل للأسف وهذا ما جعل لإسرائيل أن تخوض سياستها كدولة إحتلال فوق القانون وأعطاها حصانه كاملة من خلال إستخدام حق النقد الفيتو في أكثر من مرة.
نقول للأمريكان أننا بتنا لا نقتنع بدور أمريكي سياسي، خاصة أن الإدارة الأمريكية غير مقرة وغير معترفة بالهدف الذي نصغو إليه وهو إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من حزيران عام 67، وإنهاء الإحتلال.
على الولايات المتحدة الأمريكية أن تتوقف عن توفير الحماية والحصانة لإسرائيل، وأن تدعم الموقف الفلسطيني الداعلي إلى إنهاء الإحتلال وإعلان الدولة الفلسطينية.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=7730)