المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Video: الغد العربي, أوراق فلسطينية, أتباع دحلان ضد حركة فتح



احمد استيتيه
07-26-2018, 08:42 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/213_3394.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8044) برنامج أوراق فلسطينية, قناة الغد العربي, 30/01/2017, التحريض الإعلامي لقناة الغد العربي, دحلان, أتباع دحلان, أنصار دحلان, محمد دحلان, أسامة الفرا, ضد حركة فتح,

قال أسامة الفرا، النائب عن حركة فتح، خلال برنامج "اوراق فلسطينية" :
هناك علامات استفهام على بعض التصرفات والأوضاع التي يشهدها الواقع الفلسطيني، سواء داخل حركة فتح أو على مستوى إنهاء الانقسام الفلسطيني.
نستنكر عدم توزيع المهام داخل اللجنة المركزية حتى الآن، خصوصا وأنه لم يفصلنا سوى شهرين على مؤتمر المقاطعة، ما يشير إلى وجود أزمة.
حركة فتح بها خلافات حول توزيع المهام، في الوقت الذي تشرع فيها الحكومة الإسرائيلية بتدمير أي فرصة لحل الدولتين، وتثبيت حكمها على الأرض، بعد تولي دونالد ترامب، الإدارة الأمريكية.

إن المؤتمر السابع لحركة فتح أخطأ كثيرًا سواء من حيث المدخلات أو المخرجات، حيث أنه كان من الأولى انتخاب نائب رئيس الحركة، ولا يتركوا الأمر هكذا.
هذا الأمر يعيد كل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى البداية، حيث أن الحكومة الإسرائيلية أقرت بناء 560 مستوطنة، وإقرار مخطط لبناء 2500 وحدة استيطانية جديدة.
الاحتلال الاسرائيلي يرغب في ضم مستوطنة “معاليه أدوميم” وهي نفس مساحة مدينة "تل أبيب"، ومع ضمها مع مستوطنة "بوشعت سيون" سيؤدي إلى عزل الضفة الغربية إلى جزئين، وعملية التنقل ستجبر المواطنين على العبور من خلالها.
أن تصريحات عزام الأحمد، مسؤول ملف المصالحة مع حركة حماس، تبدد أمل الفلسطينين في إنهاء الانقسام.

قال هاني المصري، مدير عام مركز مسارات لأبحاث السياسات :
حقيقة هناك قلق من انشغال الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في توزيع المناصب، خاصة مسألة نائب الرئيس وأمين السر، في وقت تتعاظم فيه التحديات والمخاطر الجسيمة التي تهدد القضية الفلسطينة من قبل الحكومة الإسرائيلية.
الكيان الصهوني بدأ في تطبيق مخططات توسيعية استيطانية أكثر من أي فترة سابقة، مستغلًا الفرصة التي سنحت لها بعد تولي دونالد ترامب، مقاليد الإدارة الأمريكية، والتي عجزت عنها حتى الأن.
أنهم بحاجة إلى حشد القوى داخل حركة فتح ومنظمة التحرير وضم القوى التي لا زالت خارجها حتى يكونوا قادرين على مواجهة هذه المخاطر.
المدخلات إلى مؤتمر فتح أخرج مثل هذه الخلافات، حيث كانت أبرزها هو عدم وضع البرنامج السياسي الذي يجب أن يتبناه الفلسطينيون كأولوية للنقاش.
القيادة الفلسطينية تتبع سياسة انتظارية، تعتمد على متغيرات خارجية، وهو ما ينطبق على الوضع الحادث حيث ينتظرون لمعرفة ماذا سيفعل "ترامب" وليس التأثير على ما يفعله.
حركتي فتح وحماس هي مسؤولة بالتواطؤ في إفشال ملف المصالحة واستمرار الانقسام، لان الموضوع مبني على المراهنات، حيث إن حماس تراهن على تحسن علاقتها بمصر، ولم تكن متحمسة إلى حل المشكلات، وهي تضيع الوقت أكثر من اللازم.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8044)