المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Video: القدس, نقطة إرتكاز, كنيسة المسكوبية في الخليل والتحريض على السلطة



احمد استيتيه
08-04-2018, 12:35 PM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/795_63823.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8097) برنامج نقطة إرتكاز. قناة القدس, 5/2/2017, التحريض الإعلامي لقناة القدس, كنيسة المسكوبية في الخليل, كنيسة المسكوبية, عبد العليم دعنا، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير, أحمد محيسن، أمين سر حركة فتح سابقا في برلين, ضد الرئيس, ضد السلطة, ضد الأجهزة الأمنية, عائلة التميمي

أبرز ما قاله كلا من القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد العليم دعنا، وعضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير باهر صالح، وأمين سر حركة فتح سابقا في برلين أحمد محيسن، خلال برنامج نقطة إرتكاز للحديث حول كنيسة المسكوبية في الخليل وإتهام عائلة التميمي السلطة الفلسطينية بتمليكها لإتحاد الكنائس الروسي:
قال عبد العليم دعنا:
الأرض التي بنيت عليها الكنيسة هي عبارة عن أرض مستأجرة لعائلة التميمي، والسلطة الفلسطينية ليس لها الحق أن تملك هذه الأرض ولا لها الحق أن تتنازل عنها.
أعتقد أن موضوع الكنيسة في الخليل له أبعاد سياسية بإمتياز، وأنا شخصيا قرأت رسلة من بوتين لأبو مازن ويطلب بوتين من أبو مازن أن يترك الكنيسة وشأنها.
السلطة الفلسطينية تتحمل المسؤولية بكل ما يجري في قضية الكنيسة، ولأن الأرض معروفا ارض مأجره لعائلة التميمي.
أبو مازن يرى بروسيا أنها دولة صديقة ولا تأخذ بأي فيتو في مجلس الأمن الدولي في ملفات القضية الفلسطينية منذ الإحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، وكثير من القوى الفلسطينية ترى أن روسيا صديقا ولكن نحن نتحدث عن الشكل القانوني فلا يجوز لروسيا أو غيرها ان تمتلك أرض في فلسطين.
أبو مازن أخطأ لأن هذه الأرض هي أرض فلسطينية، ولا يمكن أن يتم الإعتداء على القانون بأي شكل من الأشكال.

قال باهر صالح:
الأرض التي بنيت عليها الكنيسة هي وقف لعائلة التميمي، ومن المستحسن أن تستخدم هذه الأرض خدمة لهذه العائلة أو خدمة للإسلام والمسلمين.
الروس والبعثات الروسية مشهورة في تمرير الأراضي للإحتلال، وكلنا يعلم أن المسكوبية في القدس المحتلة التي يمارس فيها أبشع أنواع التعذيب للمعتقلين الفلسطينيين هي كانت للبعثة الروسية.
الروسي متواطؤون ومتعاونون مع الإحتلال فيهم حريصون على تلك هذه الأرض بأي شكل من الأشكال وعن طريق السلطة الفلسطينية لكي يتمكنوا من تمريرها للإحتلال.
السلطة الفلسطينية جاءت بقاضي موالي لها وقام بعملية إلغاء القرار الذي كان من المقرر أن يصدر من المحكمة بحق عائلة التميمي والذي يؤكد على ملكية عائلة مجاهد التميمي لهذه الأرض.
السلطة الفلسطينية لا تريد أن تسترد إلى القانون بل تحايلت على القانون مرارا وبدلت قضاه وغيرت قضاه في ليلة وضحاها وهي أيضا داست على القانون، وهناك تعدي صارخ من قبل السلطة على القانون.

قال أحمد محيسن:
هناك أطماع روسية على الأراضي الفلسطينية، والكل يعلم بأن روسيا هي من أول الدول التي إعترفت بالإحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية المحتلة.
الروس يريدون موطأ قدم في فلسطين ولا نستبعد أن يعيدوا تمرير الأرض الفلسطينية إلى الإحتلال كما فعلوها سابقا.
الشعب الفلسطيني وأهالي مدينة الخليل يرفضون ما تقدم عليه السلطة الفلسطينية ومدينة الخليل هي مدينة محافظة على أرضها وعرضها.
السلطة الفلسطينية تريد تمرير الكنيسة في الخليل رغم أنف شعبها ورغم أنف المحاكم، وهذه أرض وقف لعائلة التميمي ولا احد يملك سواء السلطة أو أبو مازن ولا أي من الفصائل التفرط بها.
الشعب الفلسطيني دفع الكثير من التضحيات والدماء من أجل المحافظة على الأرض والآن يأتي أبو مازن لكي يتنازل عن الأرض بطريقة مصعورة بالتعاون مع الإحتلال وأجهزته الأمنية القمعية.
أبو مازن وشركاءه لا يقيمون وزنا للقضاء ولا للشعب الفلسطيني والأمثلة على ذلك كثيرة، ولكن رغم ذلك لا يمكن أن يقبل أبناء شعبنا بأن يتم التنازل عن شبر واحد من أرضنا، وحقبة السلطة لن تبقى في القريب العاجل إن شاء الله، وسيتحرك أبناء شعبنا ضد هذه السلطة.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8097)