احمد استيتيه
08-11-2018, 11:31 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/277_80392.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8172) كلمة مباشرة, قناة الأقصى, 15/2/2017, خالد مشعل, حماس, القضية الفلسطينية, حماس والقضية الفلسطينية, مشعل, المقاومة المسلحة, المقاومة, المشروع الوطني, البيت الداخلي, ترتيب البيت الداخلي, يحيى السنوار, السنوار,
وقال مشعل في كلمة عبر الأقمار الاصطناعية خلال مؤتمر "قضية فلسطين تقييم استراتيجي 2016 وتقدير استراتيجي 2017"، الذي يقيمه مركز الزيتونة، في تركيا اليوم.
الشعب الفلسطيني عبر طاقته وقيادته بلور القضية الفلسطينية وحافظ عليها وجعلها حاضرة في الوجدان.
بضع مئات من المرابطين والمرابطات أفشلوا مشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
العدو يتوعدنا بحرب جديدة ونحن نُحذره أن خيارنا الوحيد هو الصمود والقتال الضاري بلا هوادة.
شعبنا الفلسطيني أبدع في العمل المقاوم والنضال في مختلف الظروف المواتية وغير المواتية، بوجود حليف إقليمي أو دولي أو بعدم وجوده.
القضية حافظت على نفسها من الاندثار في ظل تعرضها للعديد من المحطات المفصلية التي أوشكت أن تؤدي بها إلى الانهيار.
هناك حالات ظن انها خرجت من عبائة المقاومة وتركتها وهجرتها والبست لباس مصطنع مزيفة ولكن عندما جد الجد رأينا الاصالة وهذا المخزون من المقاومة يكسر القشرة ويخرج للعلن كان ذلك في انتفاضة النفق عام 96 وفي الانتفاضة الثانية عام 2000، حيث انخرطت الفصائل جميعها بما فيها حركة فتح وابناء الاجهزة الامنية الذين كانوا جزء من السلطة التي قامت على اوسلو بكل التزاماتها الامنية والسياسية.
في هذه الانتفاضة اواخر عام 2015 التي انطلقت دفاعا عن الاقصى لقد رأينا نماذج مميزة من بعض ابناء الاجهزة الامنية بعد ان ظن ان هذه الاجهزة التي اشتغل عليها دايتون وشركائه هذا الانسان الفلسطيني الذي اسمو الجديد وهو في حقيقته المشوه لكن عندما جد الجد هذا الدم الفلسطيني المشبع ببذور المقاومة انتفض وفاجئ المحتل الفلسطيني.
أنبه القيادي الفلسطيني، إلى أنه يحسب للتجربة الوطنية الفلسطينية، أن المقاومة ظلت ثابتاً أصيلاً من ثوابت العمل الوطني الفلسطيني، "حتى لو اهتزت وأصابها الخلل في برنامج البعض، ولكنها حالات طارئة، والمقاومة ثبت بالواقع الفلسطيني أنها عميقة الجذور في الوجدان والثقافة والبرامج لدى مختلف قطاعات شعبنا، بدون المقاومة موت وانكسار".
الشعب الفلسطيني صمد وقاوم وخاض حروباً في جميع الظروف وفي أصعب حالات الحصار والخذلان والتامر.
المقاومة تجذرت في كل تفاصيل الحياة اليومية الفلسطينية.
رغم كل التحديات اكتسب شعبنا قدرات ومهارات مميزة تحسب للتجربة الوطنية الفلسطينية ساعده على الصمود والاستمرارية في مقاومة الاحتلال.
أنى للسلام أن يصنع في ظل العجز والضعف.
فصل المقاومة عن السياسة والميدان أمر غريب ومستهجن.
الشعب الفلسطيني لديه خبرة في العمل الحزبي والسياسي، وساعده على ذلك، أنه لا يعاني من انقسامات عرقية وطائفية حتى التنوع الديني يعطي زخماً والمسيحيون هم إخواننا في فلسطين ونكن لهم الاحترام.
لقد نجاحها في بلورة الهوية الوطنية الفلسطينية؛ حيث جعلت القضية حاضرة لدى الإنسان الفلسطيني في كل أماكن وجوده وأعطاه فرصة للدفاع عن قضيته، ونجحت في تصدير القضية للعالم كله وتحقيق نجاحات كثيرة، ورفض الاستيطان.
نجاحها في تحرير جزء من أرض الوطن وهي غزة، وإجبار العدو على الرحيل عنها وتفتيت وهدم مستوطناته "وهو مقدمة لاستكمال مشروع التحرير، وقد نجحت بنقل المعركة إلى عمق الكيان.
هناك خللا واضطرابا أصاب استراتيجية التعامل مع الظروف ومواجهة التحديات القاسية، بحيث جاءت كثيرة من الاجتهادات على حساب الاستراتيجية، ما أصاب المشروع الوطني والحقوق بضرر كبير ودفعنا أثمانا باهظة مقابل مصالح أو تقديرات خاطئة في كثير من الأحيان.
فصل ميدان المقاومة عن السياسة أمر مستهجن في تاريخ الشعوب التي تعرضت للاحتلال.
الخلل الذي أصاب التجربة الوطنية مرده لسببين أساسين، وهما غياب أو تغييب المؤسسية والمرجعيات الوطنية عند أخذ القرار السياسي، وأوسلو كانت مثالاً على ذلك، وكذلك خوض الاجتهادات والتكتيكات بالشأن الوطني العام لمصالح شخصيات هنا وهناك، وضرورات القائد أو الفصيل.
أداء القيادة الفلسطينية كان أقل من تطلعات الشعب وقدرته على الصبر والعطاء.
فيما يتعلق بالعامل الداخلي، أن الانقسام وإفشال كل محاولات إنهاؤه، حيث لم تعد القيادة الفلسطينية تستوعب الشركاء من خلال نظام سياسي، حيث لا تعرف إلا أن يكون النظام السياسي عمود فقري والآخرون شركاء من خلال كوتات وأدوار محسومة ومحسوبة بدقة.
أن حماس وفدت للمشهد الفلسطيني وفق دوافع، أهمها أداء الواجب والمسؤولية الشرعية والوطنية واستعادة دور الحركة الإسلامية التي لها دور تاريخي قديم، وكذلك الرغبة والإصرار على إدخال زخم جديد وإضافة نوعية لمسيرة المقاومة والمشروع الوطني الفلسطيني، لما أصاب هذا المشروع من خلل.
يحسب لحماس أنها أسهمت إسهاما كبيرا في إعادة مشروع المقاومة إلى واجهة الصراع بزخم كبير، وتطوير أداوته وبناء جيش محترف وكتائب القسام نموذج لذلك.
يحسب لحماس دورها الكبير في حشد جماهير الأمة لصالح القضية والقدس ودعم صمود شعبنا في الداخل وكسر الحصار عن غزة، كما يحسب لها ترسيخ الديمقراطية والشورى في بنيتها الداخلية.
يحسب للتجربة الوطنية أيضا القدرة على العمل المؤسسي، حيث استطاعت استيعاب ألوان الطيف والتنوع الفكري والسياسي ومزجه ضمن برامج متقاربة وإشراكه في مرجعيات القرار، وكان منظمة التحرير ظاهرة مهمة لذلك.
ثلاثة عقود من انطلاقتها ظلت حماس محافظة على ذات الثوابت ولم تتغير الرؤية ولا للمشروع.
اعلن عن إطلاق حماس وثيقة جديدة تحمل فكرها وتجربتها على مدار ثلاثون عاماً سيتم نشرها للشعب الفلسطيني والعالم خلال الأسابيع القليلة القادمة.
لم يتقبل صناع القرار في فلسطين فكرة وجود حماس كشريك في صناعة القرار، لم تتعود القيادة الفلسطينية على استيعاب حماس كشريك جديد على الساحة، وإن بقي الأمر على حاله ستكون الخسارة كبيرة.
إذا لم نؤمن بالشراكة سنظل في حالة الانقسام المشؤوم.
لو قبلت حركة حماس شروط اللجنة الرباعية لفُتحت لنا العواصم الدولية كافة
أن حماس استطاعت أن تمزج بين المقاومة والحكم، وقد طوعت الحكم لخدمة المقاومة، ولكنها لو قبلت شروط الرباعية لفتحت لها العواصم الدولية كافة.
دعا إلى إعادة ترتيب أوراق البيت الداخلي الفلسطيني بما يشمل إنهاء الانقسام، وتجديد المؤسسات الوطنية وضخ دماء جديدة فيها، وإعادة تفعيل الخارج الفلسطيني.
طالب القيادي الفلسطيني، بإعادة تعريف المشروع الوطني الفلسطيني، وإعادة الاعتبار له واستعادة روحه وجوهره بالتوافق بين جميع القوى، وضرورة الخروج من التفاصيل التي يريد أن يغرقنا فيها العدو.
اشدد على ضرورة التوافق الوطني الفلسطيني على تبني استراتيجية وطنية مشتركة قادرة على مواجهة الاحتلال وحشد عوامل القوة.
يجب أن نتفق على كيفية إدارة استراتيجية المقاومة بكل وسائلها وتكتيكاتها، وحماس جاهزة لأي استراتيجية تزاوج بين المقاومة والسياسة.
ليس صعبا أن يكون لدينا هدفا خلال السنوات القادمة، بطرد الاحتلال من القدس والضفة وأن نفكك المستوطنات.
دعا إلى إدارة القرار الوطني إدارة وطنية مشتركة متوافقة مع الأهداف والوسائل، وضبطها مع الفعل الميداني والمقاوم على الأرض، بحيث يجعلنا أقدر على التعامل مع البيئة الإقليمية المضطربة، والدولية التي تزداد فيها التغيرات.
أن هذه الانتخابات تدلل على الديمقراطية التي تعيشها حماس في انتخاب مكتبها السياسي.
أن اختيار يحيى السنوار لرئاسة المكتب السياسي في غزة، يأتي كنتاج طبيعي للعملية الانتخابية حيث لم يكن الأمر إقصاء للرئيس السابق إسماعيل هنية، والذي تولى رئاسة الحركة بغزة لدورتين متتاليتين.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8172)
وقال مشعل في كلمة عبر الأقمار الاصطناعية خلال مؤتمر "قضية فلسطين تقييم استراتيجي 2016 وتقدير استراتيجي 2017"، الذي يقيمه مركز الزيتونة، في تركيا اليوم.
الشعب الفلسطيني عبر طاقته وقيادته بلور القضية الفلسطينية وحافظ عليها وجعلها حاضرة في الوجدان.
بضع مئات من المرابطين والمرابطات أفشلوا مشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
العدو يتوعدنا بحرب جديدة ونحن نُحذره أن خيارنا الوحيد هو الصمود والقتال الضاري بلا هوادة.
شعبنا الفلسطيني أبدع في العمل المقاوم والنضال في مختلف الظروف المواتية وغير المواتية، بوجود حليف إقليمي أو دولي أو بعدم وجوده.
القضية حافظت على نفسها من الاندثار في ظل تعرضها للعديد من المحطات المفصلية التي أوشكت أن تؤدي بها إلى الانهيار.
هناك حالات ظن انها خرجت من عبائة المقاومة وتركتها وهجرتها والبست لباس مصطنع مزيفة ولكن عندما جد الجد رأينا الاصالة وهذا المخزون من المقاومة يكسر القشرة ويخرج للعلن كان ذلك في انتفاضة النفق عام 96 وفي الانتفاضة الثانية عام 2000، حيث انخرطت الفصائل جميعها بما فيها حركة فتح وابناء الاجهزة الامنية الذين كانوا جزء من السلطة التي قامت على اوسلو بكل التزاماتها الامنية والسياسية.
في هذه الانتفاضة اواخر عام 2015 التي انطلقت دفاعا عن الاقصى لقد رأينا نماذج مميزة من بعض ابناء الاجهزة الامنية بعد ان ظن ان هذه الاجهزة التي اشتغل عليها دايتون وشركائه هذا الانسان الفلسطيني الذي اسمو الجديد وهو في حقيقته المشوه لكن عندما جد الجد هذا الدم الفلسطيني المشبع ببذور المقاومة انتفض وفاجئ المحتل الفلسطيني.
أنبه القيادي الفلسطيني، إلى أنه يحسب للتجربة الوطنية الفلسطينية، أن المقاومة ظلت ثابتاً أصيلاً من ثوابت العمل الوطني الفلسطيني، "حتى لو اهتزت وأصابها الخلل في برنامج البعض، ولكنها حالات طارئة، والمقاومة ثبت بالواقع الفلسطيني أنها عميقة الجذور في الوجدان والثقافة والبرامج لدى مختلف قطاعات شعبنا، بدون المقاومة موت وانكسار".
الشعب الفلسطيني صمد وقاوم وخاض حروباً في جميع الظروف وفي أصعب حالات الحصار والخذلان والتامر.
المقاومة تجذرت في كل تفاصيل الحياة اليومية الفلسطينية.
رغم كل التحديات اكتسب شعبنا قدرات ومهارات مميزة تحسب للتجربة الوطنية الفلسطينية ساعده على الصمود والاستمرارية في مقاومة الاحتلال.
أنى للسلام أن يصنع في ظل العجز والضعف.
فصل المقاومة عن السياسة والميدان أمر غريب ومستهجن.
الشعب الفلسطيني لديه خبرة في العمل الحزبي والسياسي، وساعده على ذلك، أنه لا يعاني من انقسامات عرقية وطائفية حتى التنوع الديني يعطي زخماً والمسيحيون هم إخواننا في فلسطين ونكن لهم الاحترام.
لقد نجاحها في بلورة الهوية الوطنية الفلسطينية؛ حيث جعلت القضية حاضرة لدى الإنسان الفلسطيني في كل أماكن وجوده وأعطاه فرصة للدفاع عن قضيته، ونجحت في تصدير القضية للعالم كله وتحقيق نجاحات كثيرة، ورفض الاستيطان.
نجاحها في تحرير جزء من أرض الوطن وهي غزة، وإجبار العدو على الرحيل عنها وتفتيت وهدم مستوطناته "وهو مقدمة لاستكمال مشروع التحرير، وقد نجحت بنقل المعركة إلى عمق الكيان.
هناك خللا واضطرابا أصاب استراتيجية التعامل مع الظروف ومواجهة التحديات القاسية، بحيث جاءت كثيرة من الاجتهادات على حساب الاستراتيجية، ما أصاب المشروع الوطني والحقوق بضرر كبير ودفعنا أثمانا باهظة مقابل مصالح أو تقديرات خاطئة في كثير من الأحيان.
فصل ميدان المقاومة عن السياسة أمر مستهجن في تاريخ الشعوب التي تعرضت للاحتلال.
الخلل الذي أصاب التجربة الوطنية مرده لسببين أساسين، وهما غياب أو تغييب المؤسسية والمرجعيات الوطنية عند أخذ القرار السياسي، وأوسلو كانت مثالاً على ذلك، وكذلك خوض الاجتهادات والتكتيكات بالشأن الوطني العام لمصالح شخصيات هنا وهناك، وضرورات القائد أو الفصيل.
أداء القيادة الفلسطينية كان أقل من تطلعات الشعب وقدرته على الصبر والعطاء.
فيما يتعلق بالعامل الداخلي، أن الانقسام وإفشال كل محاولات إنهاؤه، حيث لم تعد القيادة الفلسطينية تستوعب الشركاء من خلال نظام سياسي، حيث لا تعرف إلا أن يكون النظام السياسي عمود فقري والآخرون شركاء من خلال كوتات وأدوار محسومة ومحسوبة بدقة.
أن حماس وفدت للمشهد الفلسطيني وفق دوافع، أهمها أداء الواجب والمسؤولية الشرعية والوطنية واستعادة دور الحركة الإسلامية التي لها دور تاريخي قديم، وكذلك الرغبة والإصرار على إدخال زخم جديد وإضافة نوعية لمسيرة المقاومة والمشروع الوطني الفلسطيني، لما أصاب هذا المشروع من خلل.
يحسب لحماس أنها أسهمت إسهاما كبيرا في إعادة مشروع المقاومة إلى واجهة الصراع بزخم كبير، وتطوير أداوته وبناء جيش محترف وكتائب القسام نموذج لذلك.
يحسب لحماس دورها الكبير في حشد جماهير الأمة لصالح القضية والقدس ودعم صمود شعبنا في الداخل وكسر الحصار عن غزة، كما يحسب لها ترسيخ الديمقراطية والشورى في بنيتها الداخلية.
يحسب للتجربة الوطنية أيضا القدرة على العمل المؤسسي، حيث استطاعت استيعاب ألوان الطيف والتنوع الفكري والسياسي ومزجه ضمن برامج متقاربة وإشراكه في مرجعيات القرار، وكان منظمة التحرير ظاهرة مهمة لذلك.
ثلاثة عقود من انطلاقتها ظلت حماس محافظة على ذات الثوابت ولم تتغير الرؤية ولا للمشروع.
اعلن عن إطلاق حماس وثيقة جديدة تحمل فكرها وتجربتها على مدار ثلاثون عاماً سيتم نشرها للشعب الفلسطيني والعالم خلال الأسابيع القليلة القادمة.
لم يتقبل صناع القرار في فلسطين فكرة وجود حماس كشريك في صناعة القرار، لم تتعود القيادة الفلسطينية على استيعاب حماس كشريك جديد على الساحة، وإن بقي الأمر على حاله ستكون الخسارة كبيرة.
إذا لم نؤمن بالشراكة سنظل في حالة الانقسام المشؤوم.
لو قبلت حركة حماس شروط اللجنة الرباعية لفُتحت لنا العواصم الدولية كافة
أن حماس استطاعت أن تمزج بين المقاومة والحكم، وقد طوعت الحكم لخدمة المقاومة، ولكنها لو قبلت شروط الرباعية لفتحت لها العواصم الدولية كافة.
دعا إلى إعادة ترتيب أوراق البيت الداخلي الفلسطيني بما يشمل إنهاء الانقسام، وتجديد المؤسسات الوطنية وضخ دماء جديدة فيها، وإعادة تفعيل الخارج الفلسطيني.
طالب القيادي الفلسطيني، بإعادة تعريف المشروع الوطني الفلسطيني، وإعادة الاعتبار له واستعادة روحه وجوهره بالتوافق بين جميع القوى، وضرورة الخروج من التفاصيل التي يريد أن يغرقنا فيها العدو.
اشدد على ضرورة التوافق الوطني الفلسطيني على تبني استراتيجية وطنية مشتركة قادرة على مواجهة الاحتلال وحشد عوامل القوة.
يجب أن نتفق على كيفية إدارة استراتيجية المقاومة بكل وسائلها وتكتيكاتها، وحماس جاهزة لأي استراتيجية تزاوج بين المقاومة والسياسة.
ليس صعبا أن يكون لدينا هدفا خلال السنوات القادمة، بطرد الاحتلال من القدس والضفة وأن نفكك المستوطنات.
دعا إلى إدارة القرار الوطني إدارة وطنية مشتركة متوافقة مع الأهداف والوسائل، وضبطها مع الفعل الميداني والمقاوم على الأرض، بحيث يجعلنا أقدر على التعامل مع البيئة الإقليمية المضطربة، والدولية التي تزداد فيها التغيرات.
أن هذه الانتخابات تدلل على الديمقراطية التي تعيشها حماس في انتخاب مكتبها السياسي.
أن اختيار يحيى السنوار لرئاسة المكتب السياسي في غزة، يأتي كنتاج طبيعي للعملية الانتخابية حيث لم يكن الأمر إقصاء للرئيس السابق إسماعيل هنية، والذي تولى رئاسة الحركة بغزة لدورتين متتاليتين.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8172)