احمد استيتيه
08-16-2018, 09:13 AM
http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/837_59438.jpg (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8224) لقاء خاص, قناة العالم, 20/2/2017, الجبهة الشعبية ضد المفاوضات, علي فيصل, نقل السفارة,
أبرز ما قاله علي فيصل عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال لقاء خاص، للحديث حول آخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية:
تشهد المنقطة العربية وخاحصة في فلسطين أوضاعا خطرة، حيث يشتغل نتنياهو إنشغال العرب في حروبهم التدميرية على بعضهم البعض ويستثمر الإنحياز الأمريكي وخاصة سياسة ترامب، وأيضا حالة الإنقسام الفلسطيني، ليمعن في سياسة سرقة المزيد من الأراضي وتوسيع الإستيطان والمستوطنات في مشروع إستراتيجي في الحركة الصهيونية يقوم على أساس تحويل دمغرافي وجغرافي لمكانة القدس وأيضا في الضفة الغربية من خلال دعم أمريكي واضح من الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي قدم وعدا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
إسرائيل وأمريكا تحاولان إلى قطع الطريق أمام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران عام 67، وإسرائيل أقفلت منذ زمن المسار التفاوضي العبثي من خلال المزيد من نهب وسرقة الأراضي، وبناء مزيد من الإستيطان.
المسار التفاوضي العبثي طيلة 23 عام ما جلب إلا مزيدا من الخسائر وضاعف الإستيطان العشرات المرات ومساحة 60% من الأرض الفلسطينية الآن مهددة بالضم للدولة الإسرائيلية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما إستقبل رئيس الوزراء بيامين نتنياهو قدم شعار حل الدولتين لكن من خلال الخديعة الأمريكية التي بدأت منذ عصر بوش، دولة غير واضحة المعالم ودولة فيها إستيطان والقدس خارج الدولة وأيضا دولة في سبيل إلغاء عودة 6 ملايين لاجئ، وللأسف الشديد أن السلطة الفلسطينية تحاول أن تزين هذا المشروع الإنحداري.
نحن نعيش تحت رحمة سياسة إتظارية لدى طرفي الإنقسام سواء الإخوة في حركة حماس أوالإخوة في حركة فتح كلهم ينتظر أي محور سينتصر، حتى يعزز من مكانته في الواقع الفلسطيني وف يحالة السلطة ناهيك عن الصراع على السلطة.
من نريده هو تطبيق ما يتم الإتفاق عليه في إتفاقات المصلحة ولكن للأسف الشديد الذي يحول دون تطبيق ذلك هو إحتكام الطرفين في المصالح الفئوية الضيقة والصراع على السلطة.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8224)
أبرز ما قاله علي فيصل عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال لقاء خاص، للحديث حول آخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية:
تشهد المنقطة العربية وخاحصة في فلسطين أوضاعا خطرة، حيث يشتغل نتنياهو إنشغال العرب في حروبهم التدميرية على بعضهم البعض ويستثمر الإنحياز الأمريكي وخاصة سياسة ترامب، وأيضا حالة الإنقسام الفلسطيني، ليمعن في سياسة سرقة المزيد من الأراضي وتوسيع الإستيطان والمستوطنات في مشروع إستراتيجي في الحركة الصهيونية يقوم على أساس تحويل دمغرافي وجغرافي لمكانة القدس وأيضا في الضفة الغربية من خلال دعم أمريكي واضح من الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي قدم وعدا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
إسرائيل وأمريكا تحاولان إلى قطع الطريق أمام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران عام 67، وإسرائيل أقفلت منذ زمن المسار التفاوضي العبثي من خلال المزيد من نهب وسرقة الأراضي، وبناء مزيد من الإستيطان.
المسار التفاوضي العبثي طيلة 23 عام ما جلب إلا مزيدا من الخسائر وضاعف الإستيطان العشرات المرات ومساحة 60% من الأرض الفلسطينية الآن مهددة بالضم للدولة الإسرائيلية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما إستقبل رئيس الوزراء بيامين نتنياهو قدم شعار حل الدولتين لكن من خلال الخديعة الأمريكية التي بدأت منذ عصر بوش، دولة غير واضحة المعالم ودولة فيها إستيطان والقدس خارج الدولة وأيضا دولة في سبيل إلغاء عودة 6 ملايين لاجئ، وللأسف الشديد أن السلطة الفلسطينية تحاول أن تزين هذا المشروع الإنحداري.
نحن نعيش تحت رحمة سياسة إتظارية لدى طرفي الإنقسام سواء الإخوة في حركة حماس أوالإخوة في حركة فتح كلهم ينتظر أي محور سينتصر، حتى يعزز من مكانته في الواقع الفلسطيني وف يحالة السلطة ناهيك عن الصراع على السلطة.
من نريده هو تطبيق ما يتم الإتفاق عليه في إتفاقات المصلحة ولكن للأسف الشديد الذي يحول دون تطبيق ذلك هو إحتكام الطرفين في المصالح الفئوية الضيقة والصراع على السلطة.http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png (http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=8224)